الكثير من الوقت والجهد والمثابرة يقضيها مصوروا الحياة البريه و الذين اذهلوا العالم بصورهم الرائعة للحياة الطبيعة للمخلوقات المختلفة, ولإلتقاط هذا النوع من الصور يجب على المصور أن يكون خفيا خفيف الحركة كي لا يؤثر على حياة وتصرفات المخلوقات و لا يخيفها فتهرب من مكان التصوير. نستعرض عددا من الأساليب التي يتبعها مصوروا الحياة الطبيعية في التخفي نبدأها بهذا الكوخ المموه اماكن جلوس المصورين من داخل الاكواخ ايضا تستخدم المناطيد في عمليات التصوير فاستخدمات المروحيات سيخيف الحيوانات ضجيجها وتهرب ويتم ايضا تركيب كاميرات التصوير على سيارات صغيره يتحكم فيها عن بعد خصوصا اثناء تصوير الحيوانات الخطره التصوير بواسطة التليسكوب من آماكن مامونه يتعرض مصوري الحياة البريه للكثير من المخاطر مثل الهجوم المباغت للحيوانات الخطره والمفترسه وكذلك لدغ الزواحف واحيانا خطر قطاع الطرق والعصابات الاجراميه خصوصا في المناطق النائيه يعتقد البعض ان مصوري الحياة البريه يحصلون على الملايين بسبب هذه المهنه الخطره والواقع عكس ذلك فمعدل الدخل السنوي لمصوري الحياة البريه حدود 40,000 دولار حسب موقع ناشيونال جرافيك

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.