احتفل محرّك Google بالذكرى الـ 87 لميلاد الفنان العراقي محمد غني حكمت الذي لُقّب بـ “شيخ النحّاتين” لشهرته في العراق والعالم العربي.

وجسّدت أعمال الفنان جوانباً من تاريخ العراق وثقافته، وبرز تأثّره بالفنّ السومري والآثار البابلية والتراث الآشوري والحقبة العبّاسية.

hikmat

وأنجز الفنان حكمت أعمالاً فنية عملاقة تخطّت حدود الوطن، أبرزها 3 بوّابات خشبية لكنيسة “Tiesta De Libra” في روما، ليكون بذلك أوّل نحّات عربي مسلم ينحت أبواب كنائس في العالم، وبوّابات منظمة UNICEF في باريس.

ومع هذا، بقيت مجموعة التماثيل والنصب والجداريات، التي أنجزها في ساحات مدينة بغداد، هي التي تعبّر خير تعبير عن أسلوبه الفنّي.

فيما يلي 6 من أشهر أعمال النحّات محمد غني حكمت في بغداد.

1- شهرزاد وشهريار 

1

اقترن اسم النحّات محمد غني حكمت بهذا التمثال.

2- علي بابا والأربعين حرامي 

40

شيّد في السبعينات تمثال “كهرمانة”، وهي شخصية مشهورة من قصّة “علي بابا”، تصبّ الزيت على رؤوس 40 لصّاً، إلّأ أنّه اكتسب  معانٍ جديدة بعد الاحتلال الأميركي للعراق.

3- المتنبّي 

montnabi

حاول حكمت في هذا التمثال تجسيد بلاغة المتنبّي الشعرية وقلقه الشعري الدائم.

4- إنقاذ العراق 

12

يمثّل ختم إسطواني مكسور تتعاون 5 أيادٍ على رفعه، ونُقش عليه بالأحرف المسمارية عبارة “هنا بدأت الكتابة”.

5- الفانوس السحري 

fs

تظهر هذه النافورة البرونزية على شكل فانوس علاء الدين تأثّر أعماله من أساطير العراق وتاريخه الفني.

6- نصب بغداد

2- 1

هو تمثال، كما يصفه النحّات، لـ “إمرأة من البرونز جالسة باستعلاء تمثّل بغداد”، وأسفلها عمود حجري منحوت عليه أشعار عن المدينة.