ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

شرية ،،،

في يوم الحصاد ، عندما تتكدس شوالات الحنطة أمام البيت ، ويقوم صاحب الرزق بتفقدها ورعايتها ، وتخييط أفواهها ، وتستيفها بجانب بعضها بعناية فائقة ( صاحب الرزق تعبان ) ، وينتظر أن يبيعها للتاجر ، بعد أن يترك مونة البذار ، ومونة الطحين ، حيث يحفظها في نول بيته ، الخشبي او الطيني ،
يمر به ابن السبيل ، والمحتاج ، وطالب الحسنة ، وأحفاده من الصغار ، وأولاد جيرانه من الفقراء ، وهو يعلم أن : (في أموالكم حق معلوم ، للسائل والمحروم ) فيفتح أحدها ويغرف في صواع ،،أو في كفيه إلى أحراجهم ، مرات ومرات ، كل حسب مكانته ، حتى يرضي جميع من حوله ، وهو يردد : ( وآتوا حقه يوم حصاده ،،) ،،،،
فبوركت تلك الأيدي التي كانت تغرف عطاءا ، وحبا ، وتقديرا ، ومودة ، وبوركت تلك الهبات التي كانت تزرع المودة والوئام بين الناس ، وتترك البسمات مزروعة على شفاه المحتاجين والأطفال ،،،،،ورحم الله تلك الأيدي التي كانت تربط حبال الوداد بين قلوب الناس ،،،،

مصطفى رعدون ( 2019-4-21) – –

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
  • أحمد غريب فرج الله يرحم هديك الايام
  • أبو غدي عثمان مذوق يا ابو شام
  • Shafik Eshtai رجعتنا اخي الغالي الى ذاكرة الطفولة الى الستينات القرن الماضي لصور لا تمحى . نول البيت عندنا نسميها كوارت القمح او كوارت المونة، وهي من اللبن الطيني أو من الصفيح المعدني وكان موقعها عندنا في بيت اهلي في غرفة النوم
    بتشكرك صديقي الغالي على كل ما تكتبه من خواطر وعادات وتسميات تاريخية منسية تذكرتا بها، ادامك الله ويسعد مساك
    زياد ابو احمد دمت بخير استازنا ، ذكريات جميله

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.