ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

‏‎Fareed Zaffour‎‏
‏٤ مايو ٢٠١٦‏، الساعة ‏١:٣٣ م‏

صفحة مجلة فن التصوير على الفيس بوك :

https://www.facebook.com/fotoartbookcom
مجلة فن التصوير الضوئي
http://www.fotoartbook/
مجلة المفتاح : 

عرض المزيد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
Lawlo Channel

الرقـامة.. يعود تاريخها الى الألف الثالث قبل الميلاد
الرقامة أو الركامة، هي إحدى أكبر بلدات الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة حمص وتعود في تاريخها إلى العصر الروماني، وهذا ما تؤكده عشرات اللقى الأثرية التي تعود إلى ما قبل الميلاد.

وتختلف الروايات بشأن تسمية القرية بـ «الرقامة» فهناك من يقول إنها سميت الـ ركامة نسبة إلى تل ركامي أثري في القرية بينما يتحدث آخرون أنها سميت الرقامة لوجود ألواح مرقمة للعهد الروماني، بينما يتناقل أهالي القرية عن أجدادهم أن سبب تسمية قريتهم بهذا الاسم هو وجود بئر عميقة وقديمة وواسعة وسط القرية، وسميت الركامة من الركام الذي غطيت به البئر.
وتتميز القرية بوجود تل أثري شهير يعود تاريخه حسب مدير الآثار والمتاحف في حمص المهندس فريد جبور إلى النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد ويصل ارتفاعه إلى نحو 20 متراً ويمتد على مساحة 500 متر مربع.
ومنحت مديرية الآثار هذا التل الصفة الأثرية ومنعت تشييد أي بناء حوله حسب جبور الذي يؤكد أنه تم العثور على مجموعة من الكسر الفخارية في التل، مشيراً إلى أن عمليات التنقيب العلمي عن الآثار متعذرة حالياً لعدم توافر الإمكانات المادية والبشرية الكافية لذلك في المرحلة الحالية.
الطبيعة الأثرية لبعض مناطق البلدة لم تمنع سكانها البالغ عددهم نحو 25 ألف نسمة من زراعة مساحات كبيرة بالأشجار المثمرة وفي مقدمتها العنب واللوز والزيتون حسب رئيس الوحدة الإدارية حسين الكوسا إذ تنتج البلدة كميات كبيرة من هذه المحاصيل في حال توافرت الظروف المناخية الملائمة.
ويوضح الكوسا أن أسباب استمرار هذه الزراعات وازدهارها تعود إلى تعلق أبناء هذه البلدة الشديد بأرضهم وعملهم بجد فيها حيث يجمع جزء كبير من سكانها بين وظائفهم أو تعليمهم والعمل في الزراعة.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.