ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏‏نبات‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، و‏‏زهرة‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏‏نبات‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏‏نبات‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ لا يتوفر وصف للصورة. ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نبات‏‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏
لمشاهدة الفيديو:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2370225266353908&set=pcb.2370226256353809&type=3&theater
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
تمت مشاركة ‏منشور‏ مع مجموعة ‏الغرف الزراعية السورية‏ من قبل ‏‎Salman AlAhmad‎‏.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏زهرة‏ و‏نبات‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏‏نبات‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، و‏‏زهرة‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

Manal Zaffour

من حكايا سوريا والسوريين..

حكاية “الوردة الدمشقية”.. (جزء ١)
عطرها وزيتها وماء وردها وزهوراتها ومنبتها ورحلاتها لكل بلاد الدني..
و شلومو آخ عطرو اد واردو جوري ادمشقو..
وسلام معطر بالورد الجوري الدمشقي…
بيقولوا أهل الشام انو الوردة الدمشقية جابوها الملائكة من جنة السما وهنن نازلين وقعت الوردة من ايديهن وسقطت عا راسها فوق جبال القلمون وبالغوطة.. فنزلوا وزرعوها مطرح ماسقطت.. (من هون طلعت فكرة مسقط الراس ويعني مكان المولد) فاتدفت هالوردة بشمس بلادنا ورقصت مع هوا القلمون وحرمون وشربت أصالة وعراقة تراب هالارض وطلبت من الشمس تلونها بالإرجوان فأهدتها أجمل ألوانها قبل الغياب..
لون الجوري البنفسجي الرائع الجمال
وصار لهاللون تاريخ وعطر بيشبه الشام.. وصارت اسطورة للجمال ارتبط اسمها باسم دمشق فعانقت التاريخ ووصل عبق عطرها لكل الكون..
أخذوا منها أهل الشام قلام وغراس وعمدوهن بنهرهن المقدس( بر ادد_ بردى) وزرعوها ببيوتهن الدمشقية جنب الياسمينة والنارنجة والمسك ففاحت روايح العطور من الشام وجذبت الناس الها.. حتى انو الرومان سموا دمشق ب ( دومسكو) ويعني المسك المضاعف بسبب روايح العطر الفواحة منها..
وصاروا الناس يسموا بناتهم وقراهم ومناطقهم عا اسمها.. جورية_ جوري _جور _وردة _جوريل _عطر الورد.. وأسماء ضيعهن _جور الورد _تل الجوري _جورين_ كوم الورد _ جور جوري _عبقة _ جورا _جوريم …. الخ
وبيقولوا كمان انو الشمس عشقت عطر الوردة الدمشقية وصارت كل ما بتطلع بتسحبو لعندها لمن بتفتح زرار الورد.. فاهل المراح صاروا يفيقوا قبل طلوع الشمس ويقطفوا وراق الورد من الفجر.. وهنن عم يغنولها الاهازيج والاغاني والعداويات ويحكولها اسرارن… ويجمعوها بسلال القش وياخدوهن عابيوتن قبل ما تصحصح الشمس وتسحب العطر من الورد.. و منظر الجوري وجمال شكله ولونه وسحر عطره..اللي بيخلي الإنسان يسرح ويمرح ويحلق بسما الخيال والحلم.. من هون اتسمت الضيعة المزروعة ببساتين الورد.. حالما_ حولما = المراح…
وكمان المي حبت عطر الجوري فصارت تصيدوا لمن الشمس بتبخره.. وبتلقطوا وبتكثفوا ليصير حبات طلى( ندى_ حبات عسل)… وبترجع بتنزلوا فوق شجرات الورد… ومن هالمعنى طلع اسم عسال الورد.. القرية المزروعة بالوردة الدمشقية..
أما القمر لمن حب يعمل مسكنه بالأرض فسكن بالوادى بين الجبال مطرح ما بتمرق المي لتسقي الجوري بمنطقة النيرب ومن هون طلع اسمها ( نين رابو _نيرابا) = نيرب وتعني القمر الساكن بوادي الورد.. ومن هالمعنى كانوا جداتنا وجداتهن من قبلهن يعملوا طقس كتير حلو لمن بتفتح اول ورود بنيسان.. . بيقطفوا بتلات الورد وبيحطوهن بوعاء فيه ماء وبينقعوهن تحت ضو القمر.. ولمن بيفيقوا اهل الدار بيغسلوا وجوهن بماء الورد للبركة وتحية للقمر ولورود نيسان..
ورح نبدى الحكاية من معنى اسمها :
اسمها العلمي: روزا داماسكينا _ أخدت اسمها من منبتها وموطنها الأصلي دمشق.. حتى انو العلماء الاوربيين عجزوا انو يلاقولها اسم يتفقوا عليه.. فقرروا بالآخر انو تبقى باسمها المعروفة فيه وردة دمشق روزا داماسكينا.. ودخلت بهالاسم بالمخابر والمعاجم والقواميس النباتية وانشهرت بكل العالم.. أما اسمها الشائع ببلدنا.. هو الورد الجوري الدمشقي او البلدي.. ورح عرفكن عا معاني بعض الكلمات والاسماء الخاصة فيها بلهجتنا السورية المحكية.. : واول كلمة وردة بالسرياني( وارده _هابوبو) وتعني الزهر المعروف بالوانه وعطره ومن هابوبو طلع اسم هابيلا وتعني وردة الإله إيل وعطاوه.. و للورد معاني تانية كلها بتدل عالماء ونور الشجر… أما زهرا_ زاهرو _زهرويو فتعني شعاع ومنها طلع اسم زاهريل ويعني شعاع الإله اللامع الجميل.. أما روز _روزا فهي من الفعل السرياني روزي ويعني وردة..
وأهم كلمة هي (جوري_ جورية/ غوري_ غورية/ گوري_ گورية) فبتعني الصلب الشديد الفتنة والجمال وبتعني كمان حقل واسع.. مكوم.. مكدس.. والمعنى الحقيقي للجوري هو لون الشمس بلحظة الغياب (وهو اللون المتدرج من الأحمر المشع للوردي للزهري للبنفسجي).. وأطلقوا اسم هاللون عالوردة الدمشقية.. يعني اسم هاللون جوري جاي من لون الشمس قبل الغياب.. ومانو كلمة فارسية مشتقة من جور (بالإقليم الغربي بإيران) اسم المنطقة اللي بيطلع فيها الوردة الدمشقية على اساس انو جور هي موطنها الأصلي.. مع انو الإيرانيين بيسموها الوردة المحمدية (كول موهاماديه) لأنو وصلت لعندن عن طريق الحجاج المسلمين طريق الحج والقوافل.. ومعنى وردة بالفارسي كول /جول.. و جورية يعني كولي/ جولي.. وبيقولوا انها انتقلت من إيران لكل العالم عن طريق القوافل وطريق الحرير قديما عبر السهول والطرق الجبلية بجبال كردستان شمال ايران (اللي عا أساس كمان موطن الوردة الدمشقية) وصولا لتركيا والاناضول آسيا الصغرى ومنها لأوروبا…
و بالتركي اسم الوردة الدمشقية ( كول كولي/ جول جولي) أو روزا داماسك بتطلع بمنطقة اسبارطة (جنوب غرب تركيا) واللي وصلتها الوردة الدمشقية ايام السلاطين العثمانيين من دمشق واللي صارت هلأ عاصمة الوردة الدمشقية بالعالم وعم ينكروا أصلها..
وببلغاريا في وادي اسمه كازانلك مزروع بالورد الدمشقية كانوا البلغار يقولوا عنه انو قطعة من دمشق طارت وسكنت ببلغاريا وضلوا يسموا الوردة الدمشقية ب( روزا داماسك) لفترة قريبة.. وهلأ غيروا الاسم ل (روزا بولغاريكا) بعد ما هجنوها مع وردة كازانلك الخاصة وعملوا منها أصناف جديدة.. لكن ماقدروا يوصلوا لمواصفات الوردة الدمشقية الأصيلة وضل زيتها وعطرها أقوى وأحسن وأهم من كل الأصناف المهجنة.. وهالشي باعتراف البلغار ….
طبعا انا ذكرت هالأمثلة لانو حاليا في جدل كبير صاير حول موطن الوردة الدمشقية الأصلي.. شي بيقولوا إيران.. شي جبال كردستان.. شي فرنسا.. شي تركيا.. شي بلغاريا.. ولك شي.. عجيب…. مع انو كل هالدول قشة لفة ولهلأ بيسموها للوردة الدمشقية روزا داماسكينا…
وحسب آخر الجدالات قال طلعوا بدراسة بتقول : انو الوردة الدمشقية مالها اصل!!!!!!!!؟؟؟ وانو اتسمت بالإسم لانو الغرب عرفوها بدمشق اثناء حملاتهن الصليبية على بلاد الشام وسموها وردة دمشق مو لانو أصلها من دمشق!!!! واعتبروا انها وردة هجينة ومانها اصيلة وما إلها موطن اصلي ومو معروف باي مكان اتهجنت فيه بالعالم.. وطبعا قالوا هالكلام بعد ما عملوا فحص للحمض النووي ( DNA ) للوردة الدمشقية الموجودة عندهن وطلعت عبارة عن هجين لتلات ورودات هنن : الوردة الفينيقية الشرقية (المسك_ روزا موسشاتا) اللي كمان أصلها دمشقي… والوردة الفرنسية (روزا جًاليسا).. و الوردة التالتة كمان شرقية صينية (واسمها صعب شوي لفظه وقراءته) (روزا فيدي تشين كواا تا).. هلأ يعني حسب هالفحص بيطلع كلامن صحيح لانو فحصوا الوردة الدمشقية الموجودة عندن.. وما كلفوا خاطرهن وتعبوا نفسيتن و اجوا عا بلدنا عاجبال القلمون موطنها الأصلي.. ليعملوا فحص لوردتنا الدمشقية الأصلية ليتاكدوا انها مو هجينة.. مع انو سوريا مسجلة الوردة الدمشقية وكلشي بيتعلق فيها من منتجات اقتصادية (زيتها العطري.. ماء وردها.. وشراب و مربى وزهورات الوردة الشامية.. ) بالمنظمة العالمية للحماية الفكرية (ال وايبو) كمؤشر جغرافي باعتبار سوريا موطنها الأصلي والأكثر شهرة بالعالم.. وحاليا عم تسعي سوريا لتسجيلها وتوثيقها بمجال صون التراث اللامادي باليونسكو..
مابعرف ليش اتذكرت شاعرنا العظيم نزار قباني لمن وجه نداء لأهل الشام ليحافظوا عالوردة الدمشقية بقصيدته النثرية : (القصيدة الدمشقية).. قال : “انا وردتكم الدمشقية.. يا أهل الشام.. من وجدني منكم.. فليضعني في أول مزهرية”.. لهيك رح نلبي النداء ونحمي وردتنا ونحطها بمزهرية غالية جدا جدا.. وهي المزهرية الفينيقة..
لهيك رح احكيلكن (شوي قصدي كتير لا يديق خلقكن) عن الوردة الدمشقية.. صفاتها ومناخها وظروف حياتها وصناعاتها ومنزلها ومنبتها ورحلات سفرها واهميتها وتاريخها القديم العريق…
……”يتبع بالجزء ٢. “…..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.