«إكسبوجر»..نافذة على تجارب وإبداعات كبار المصورين العالميين
تاريخ النشر: 14/09/2019
ينطلق المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2019»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الخميس المقبل، في رحلة جديدة، ليضيء على عوالم الصورة والإبداع الضوئي، بمشاركة نخبة من المصورين العرب والعالميين، الذين يقدمون 33 جلسة حوارية تفاعلية وتدريبية متنوعة، تتناول أحدث التقنيات المتبعة في مجالات التصوير، من خلال دورته الرابعة التي تقام في مركز إكسبو الشارقة.
على مدى أربعة أيام، يستضيف المهرجان نخبة من المصورين أبرزهم خوان خوسيه رييس، وإسدراس ام سواريز، وجو ماكنالي، وأليس ويلينجا، وكاثي موران، وجيفري جاريوك، وديفيد تشانسلر، إلى جانب مجموعة كبيرة من الأسماء اللامعة في عالم التصوير، الذين سيروون سيرة إبداعاتهم، والظروف التي مرّوا بها خلال مسيرتهم المهنية.
يقدّم المصورون الندوات الحوارية والجلسات الملهمة تحت عناوين متنوعة، تتضمن الفنون والحياة البرية والتصوير الصحفي وتصوير الحياة اليومية، والطبيعة وغيرها، ضمن أربعة محاور متمثلة في «صوّر روعة المغامرة»، «صوّر سحر الفنّ» و«صوّر عمق المشاعر» و«صوّر واقع الحياة»، وتوفر هذه الجلسات فرصة فريدة للمصورين وهواة التصوير الفوتوغرافي والمهتمين بفنون التصوير، للتعرف الى أسرار تكوين الصورة الملهمة، والجيدة التي باستطاعتها أن تغير مجرى الحياة.إيجاد المختلفيستضيف «إكسبوجر» في اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان «إيجاد المختلف في الحياة اليومية»، يديرها المصور العالمي كريس سسبيكت، المتخصص في التقاط صور الحياة اليومية، وبمشاركة خوان خوسيه رييس، المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان «ميامي ستريت» للتصوير الفوتوغرافي، وإسدراس م. سواريز، الحائز مرتين على جائزة بوليتزر العالمية. وتحت عنوان «أجيال تشيرنوبيل»، تنطلق الجلسة الثانية بمشاركة الكندي جيفري جاريوك، المتخصص في التصوير السينمائي وتوثيق رحلات السفر والأعمال الوثائقية، إلى جانب رون بي. ويلسون، ويستعرضان جانباً آخر من القضايا التي ركز عليها الناس بعد الأحداث التي وقعت في مدينة تشيرنوبيل في العام 1986.

تنطلق فعاليات اليوم الثاني بجلسة «المنسيون»، يتحدث فيها المصور الإسباني أنطونيو أراجون رينونسيو، الفائز بجائزة «إكسبوجر» 2018 عن فئة التصوير الصحفي، عن الأساليب المتبعة للتميّز في مهنة المصور الصحفي والقضايا التي تواجه عمله، وفي اليوم الثالث يقدم جلسة «ما هو الحافز للمخاطرة» المصور الصحفي راي ويلز، الحائز على العديد من الجوائز العالمية بمشاركة المصورين بول كونوري، مايكل كريستفور براون، وأفشين إسماعيلي.ندوات ملهمة

يشارك 53 مصوراً في ندوات ملهمة تتضمن الكثير من تجاربهم التي مرّوا بها في رحلاتهم الطويلة، والظروف الصعبة التي واجهوها من أجل الوصول إلى لقطة مثالية، خلال ندوات ملهمة تقام على مدى أيام المهرجان. تستهل أليس ويلينجا أولى الندوات بعنوان: «ما تعلمته من عملي مع فناني كوريا الشمالية»، في حين يتحدث جيسون هوكس عن خبراته في التصوير الجوي خلال «المشهد من الأعلى»، فيما ستكون المشاعر والأحاسيس التي تتضمنها الصور، وكيفية قراءتها محور «لا تنسَ الهدف»، التي يقدمها فيليب لي هارفي. ويصور ديفيد تشانسلر خلال «مع الفراشات والمحاربين» الخط الفاصل بين الإنسان والحيوان، وتشارك سومي نواندو في ندوة «من خلال عدسة الأصالة»، في حين تقدم كاثي موران مصورة وكالة ناشيونال جيوغرافيك ندوة «كيف تروي ناشيونال جيوغرافيك القصة؟».
تتواصل الندوات في اليوم الثاني ويبدأ ب «مشروع الصورة» لفرانكي كوين، فيما يقدم جو ماكنالي مصور «ناشيونال جيوغرافيك» ندوة «في مهمة» التي يطلع من خلالها الجمهور على أغرب المشاريع التي قام بها، كما يشارك المصور جريجوري بول مغامراته وأسفاره في ندوة «عيون البوم الثلجي». ويقدم المصور الصحفي أيرا بلوك ندوة «استكشاف الثقافات من خلال الرياضة»، في حين تشارك آمي فيتالي الجمهور حزمة من النصائح عن كيفية معايشة القصة من خلال «إعادة صياغة الرواية»، على أن تختتم أعمال اليوم الثاني بندوتين، الأولى يقدمها غابرييل ويكبولد بعنوان «دلالات جديدة للتصوير المعاصر»، والثانية يقدمها فرانس لانتنج بعنوان «وجهاً لوجه مع الحياة».

المشاريع الشخصية

في اليوم الثالث، يتحدث المصور والمخرج السينمائي الباكستاني مُبين الأنصاري من خلال ندوة «الأرض التي جئنا منها»، عن أهمية التركيز على تاريخ وتنوع الموضوعات لإثراء العمل، في حين يستعرض مصور الحياة البرية فلوريان ليدوكس خلال «الصورة التي غيّرت مجرى حياتي» أهم المواقف التي كان لها تأثير كبير في حياته المهنية. ويشارك المصور زيفير بورتيلا الجمهور خبراته خلال ندوة «أهمية المشاريع الشخصية»، ويوجه المصور الصحفي بيتروس جياناكوريس أهم النصائح للمصورين الجدد خلال ندوة بعنوان «في خضم الأزمة»، كما يقدم توماس لوبيز «النظر مقابل الرؤية، كيف غيّر التصوير مفهوم الإدراك»، في حين يشارك ستيف وينتر الجمهور خبراته في تصوير الحياة البرية من خلال «القطط الكبيرة»، وتتضمن فعاليات اليوم الثالث ندوة حول الفائزين بمنحة تيموثي آلن للتصوير 2019 المقدمة من المهرجان.

مغامرة عن بعد

يقدم المصور الصحفي أفشين إسماعيلي في اليوم الختامي من المهرجان ندوة «البحث عن القصص في مناطق النزاع»، يتبعها المصور الفني ريتشارد لو في ندوة «لا ترضى بمجرد صورة»، في حين يقدم مصور الحياة البرية كريس توالا أوليفاريس ندوة تحت عنوان: «الاختلاف واضح»، إضافة إلى ندوة للمصور ويل بورارد لوكاس بعنوان: «مغامرة عن بعد»، وبعد استراحة منتصف النهار يقدم لوريل تشور ندوة بعنوان: «عندما يكون إرثك الثقافي مضراً»، ومايكل كريستوفر براون جلسة «أنا فيدل كاسترو» وستيفن ويلكس ندوة بعنوان: «تطور التقنية من النهار إلى الليل».

– See more at: http://80.227.48.27/alkhaleej/page/b5024970-fccd-456b-8aa9-c1ea15bf397a#sthash.c5JmTRzL.dpuf

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.