ربما تحتوي الصورة على: ‏‏كاميرا‏‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏نص‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سحاب‏، و‏سماء‏‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏نص‏‏‏ و‏ماء‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏لقطة قريبة‏ و‏نص‏‏‏‏لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏كاميرا‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏كاميرا‏‏

تاريخ التصوير الضوئي
(أول صورة بتاريخ البشرية)
===============

التَّصــوير الضَّـــوْئي عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِّن خيالاً داخل مادة حسّاسة للضوء، ثم تُعالَج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر. ويسمى التصوير الضوئي أيضًا التصوير الفوتوغرافي.

وكلمة فوتوغرافي (ضوئي) مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم أو الكتابة بالضوء، لذلك فالتصوير الضوئي أساسًا رسم صورة بالأشعة الضوئية.

تُلتقط الصور باستخدام آلات تصوير تعمل إلى حد بعيد بنفس أسلوب عمل العين البشرية. فآلة التصوير كالعين تستقبل الأشعة الضوئية المنعكسة من المنظر وتجمعها في بؤرة باستخدام نظام من العدسات، وتكون آلة التصوير خيالا يُسجَّل على الفيلم. ونتيجة لذلك، فإن هذا الخيال الذي يمكننا أن نجعله ثابتًَا، يمكن أيضًا مشاهدته بوساطة عدد غير محدود من الأفراد.

والتصوير الضوئي يثري حياتنا في عدة مجالات، فيمكننا عن طريقه أن نحصل على معلومات عن شعوب في أماكن أخرى من العالم. كما ترينا الصور مناظر لبعض الأحداث التاريخية مثل: الخطوة الأولى للإنسان على سطح القمر، كما توضح الصور على صفحات الجرائد والمجلات، الأحداث الجارية. وتذكرنا الصور أيضًا بشخصيات مهمة وأحداث في حياتنا الخاصة.
ويسجل ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، صورًا لعائلاتهم وأصدقائهم، وأعيادهم واحتفالاتهم.

ونستطيع بالتصوير الضوئي، أن نرى صورًا لأشياء كثيرة، مسجلة خارج مدى الرؤية البشرية. فآلات التصوير يمكنها أن تسافر إلى أماكن لايتمكن البشر من الذهاب إليها مثل الذهاب إلى ما بعد القمر أو إلى أعماق المحيط، وداخل الجسم البشري، كما تكشف لنا الصور المسجلة بوساطة المقراب الأشياء البعيدة. تستطيع الصور المسجلة بتعريض زمني طويل أن تظهر أشياء سماوية باهتة الضياء جدًا لا تراها العين البشرية. وقد تمكن الكيميائيون من أن يصوروا تصادم الجسيمات دون الذرية باستخدام آلة تصوير مركبة على مجهر قوي وإضاءة عالية التركيز. ويعطي التصوير بالأفلام الحساسة للإشعاع الحراري صورًا للجسم البشري تساعد الأطباء على اكتشاف تكوينات معينة من الأمراض.

وبإمكان آلات التصوير أيضًا أن ترى أحداثًا بطريقة قد لاتستطيع العين رؤيتها. فآلات التصوير العالية السرعة تسجل الحركة التي تحدث بسرعة كبيرة، بينما نراها نحن غير ظاهرة. ومن خلال هذه النوعية من التصوير يختبر العلماء الأجزاء المتحركة من الآلات، ويدرسون حركة الطيور المغردة أثناء تحليقها. ونوعيات أخرى من آلات التصوير يمكنها الإسراع بالعمليات البطيئة كنمو النباتات أو تفتُّح زهرة الشرنقة التي تحدث ببطء شديد لايمكن ملاحظته.

والأبحاث العلمية هي إحدى المجالات الكثيرة التي يؤدي التصوير الضوئي فيها دورًا مهمًا، أما التصوير الإعلاني فهو أكثر الوسائل المستخدمة على نطاق واسع لترويج المنتجات والخدمات. والتصوير الضوئي جزء أساسي من التقارير الإخبارية، لذلك أصبحت الصورة الخبرية إحدى مجالات التخصص. فصور مَحاضِر الشرطة، وأيضًا الصور المسجلة بآلات تصوير خفيّة تساعد رجال الشرطة في تتبع أثر المجرمين.

يحصل القادة العسكريون عن طريق التصوير الجوي على معلومات عن تحركات حشود العدو لدراستها والتخطيط استراتيجيًا للمعركة. وعلماء الإنسان وعلماء الاجتماع يدرسون صور المجتمعات المختلفة للشعوب، للحصول على معلومات موثوق بها كنماذج من السلوك الإنساني. ولبعض الصور الضوئية قيمة إبداعية دائمة كأعمال التصوير الزيتية العظيمة. هذه الأعمال القيمة ينتجها مصور فنان بتخيل واسع، لذلك فهي ذات جمال متميز وتعبر عن أفكار ذات دلالة.
وقد تطوَّر نوع من آلات التصوير غير المتقن الصنع منذ نحو عام 1500م، إلا أن أول صورة واقعية لم تنتج قبل عام 1826 م. فالمصورون الأولون كانوا في حاجة لكثير من المعدات والمعلومات الكيميائية، ولكن بالتدرُّج ونتيجة للتقنية الجديدة والاكتشافات العلمية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين أصبحت آلة التصوير أكثر فاعلية وسهلة التشغيل. ويستطيع اليوم أي شخص تسجيل صورة ببساطة بتوجيه آلة التصوير والضغط على الزر، والحصول على صورة بعد خمس عشرة ثانية لو أنه استخدم آلة تصوير فورية.

ينقسم التصوير بالضوء إلى شقين عامين: التصوير الثابت، والتصوير السينمائي. وهذه المقالة ستناقش التصوير الثابت وبعض التقنيات المستخدمة في التصوير السينمائي المنزلي. ولمعلومات أكثر عن التصوير السينمائي.

العملية التصويرية
—————–
تبدأ عملية التصوير وتنتهي مع الإضاءة. فالأشعة الضوئية تدخل إلى آلة التصوير وتتركَّز في شكل خيال. هذه الأشعة الضوئية تُعَرِّض الفيلم داخل آلة التصوير فتسبب تغيرات كيميائية على سطح الفيلم الذي يعالج بعد تعريضه للضوء بكيميائيات خاصة في إجراءات تسمى التظهير (التحميض). وتنتهي عملية التصوير باستخدام الضوء لعمل صورة مطبوعة، بنقل الخيال من الفيلم إلى قطعة من ورق خاص.

وهناك خمس خطوات أساسية في عملية إظهار صورة ضوئية هي:
———————————————————–
1- تجميع الأشعة الضوئية
2- تركيز الخيال
3- تعريض الفيلم للضوء
4- تظهير الفيلم
5- طباعة الصورة.
وفي هذا القسم وصف لمراحل الإظهار والحصول على صورة أسود وأبيض، أما الإجراءات المتبعة لعمل صور ملونة أو فورية فنناقشها في قسم التظهير والطبع من هذه المقالة.

تجميع الأشعة الضوئية. آلة التصوير هي أساسًا صندوق له حدقة (فتحة) في أحد جوانبه، وبه فيلم في الجانب المقابل. ويجب أن تكون جميع جدران آلة التصوير الداخلية سوداء تمامًا، حتى تسقط على الفيلم فقط الأشعة الضوئية المارة من الحدقة. وبآلة التصوير أداة تسمّى الغالق تنفتح فقط عندما تكون آلة التصوير في حالة الاستخدام لعمل صورة، وتبقى مغلقة بصفة دائمة لتمنع الضوء من الوصول إلى الفيلم.

وفي جميع آلات التصوير تقريبًا تكون الحدقة جزءًا من النظام العدسي الذي يركز الأشعة الضوئية الداخلة على الفيلم. وبهذه الطريقة تجمع العدسة إضاءة كافية لتعريض الفيلم في جزء من الثانية فقط، بينما قد يطول التعريض لعدة دقائق بدون عدسة.

عندما ينفتح الغالق يمر الضوء المنعكس على المنظر من خلال الحدقة ليكوِّن خيالاً للمنظر على الفيلم، حيث تمر الأشعة الضوئية الصادرة من الجزء العلوي من المنظر من خلال الحدقة لتقع على الجزء الأسفل من الفيلم، أما أشعة الجزء الأسفل من المنظر، فهي التي تكوِّن الجزء الأعلى من الخيال، لذلك يظهر الخيال مقلوبًا على الفيلم.

تركيز الخيال. بالإضافة لتركيز الأشعة الضوئية الداخلة، فإن عدسة آلة التصوير تعمل على تركيز هذه الأشعة على الفيلم. فهي تحني الأشعة المارة من خلال الحدقة لتكوِّن خيالاً واضحًا. ويرتبط التحديد الواضح للخيال على المسافة بين المنظر والعدسة، وأيضًا بين العدسة والفيلم. ولكثير من آلات التصوير نظام تركيز آلي، يمكنه تحريك العدسة إلى الأمام والخلف، وتوجد آلات تصوير أخرى عدساتها ثابتة، تركز المناظر آليًا على مسافة محدودة من العدسة.

تعريض الفيلم. يتكون الفيلم الأسود والأبيض من قطعة من الورق أو البلاستيك تسمى المستحلب الذي يتكون من حبيبات دقيقة من أملاح الفضة تبقى متجمعة مع بعضها بوساطة الجيلاتين وهو مادة تشبه الجيلي. وأملاح الفضة حساسة جدا للضوء وتحصل لها تغييرات كيميائية عند تعرضها للضوء. وتتوقف درجة التغيير في هذه الأملاح على كمية الضوء الساقطة عليها. فالكمية الكبيرة من الإضاءة تحدث تغييرا أكبر من الكمية الصغيرة.

ولما كانت الإضاءة الساقطة على الفيلم تختلف كثافتها، حيث تعكس المناظر الفاتحة اللون قدرًا كبيرًا من الضوء، بينما تعكس المناظر الداكنة كمية قليلة منه أو قد لاتعكس أي إضاءة، لذلك تختلف استجابة أملاح الفضة داخل الفيلم للألوان المختلفة. فالأملاح تتغير بشدة مع الإضاءة المنعكسة من منظر أبيض أو أصفر، ويكون التغيير طفيفًا مع منظر رصاصي اللون أو داكن، أما المناظر السوداء التي لاتعكس أي أشعة فلا تأثير لها على الأملاح. والتغيير الكيميائي الذي يحدث في أملاح الفضة هو الذي يولد الخيال الكامن داخل الفيلم، هذا الخيال غير المرئي يحتوي على كافة التفاصيل التي ستظهر بعد ذلك في الصورة.

تظهير الفيلم. يُخرج الفيلم المصوَّر من آلة التصوير ويحافظ عليه بإبعاده عن الأشعة الضوئية، فأي ضوء إضافي يفسد الخيال الكامن، ويذهب به إلى الغرفة المظلمة أو معمل ألوان، حيث يُعالَج بالحموض الكيميائية التي تحول أملاح الفضة في المستحلب إلى فضة معدنية، فنتمكن بعد ذلك من مشاهدة الخيال على الفيلم.

أثناء تظهير الفيلم تكوِّن أملاح الفضة التي نالت كمية كبيرة من الإضاءة ـ عند التعريض ـ رواسب فضية سميكة على الفيلم بلون أسود. أما الأملاح التي حصلت على إضاءة ضعيفة أو لم تحصل على أي إضاءة فإنها تكوِّن طبقة معدنية رقيقة، أو قد لاتكوِّن أي طبقة على الإطلاق، فتظهر مساحتها على الفيلم فاتحة اللون أو شفافة. لذلك تظهر الألوان الفاتحة أو الداكنة من المناظر التي نصورها معكوسة على الفيلم. فمثلاً، تظهر قطعة من الفحم بيضاء على الفيلم بعد تظهيره، بينما تبدو كرة من القطن سوداء، ويطلق على الفيلم بعد مرحلة التظهير سالب أو (نيجاتيف) لثبات الخيال على الفيلم بصفة دائمة.

مر التصوير الفوتوغرافي بمراحل عديدة حتى عاد على الصورة الحالية ، ولكن عندما تنظر إليه بشكل عام نلحظ استناده في الأساس على حدثين اثنين. الحدث الأول هو اختراع الغرفة المظلمة ( Camera Obscura) ، حيث تعود أول ورقة موثقة للغرفة المظلمة إلى العام 1519 ميلادي لصاحبها الفنان الإيطالي ليونتردو دافنشي حيث كانت تستخدم في تلك الفترة ( القرن السادس عشر) للمشاهدة والرسم . ويدور الكثير من الجدل حول المكتشف الحقيقي للغرفة المظلمة فهناك من يقول أن ارسطو ومنهم من يذكر دور عالم الفلك العربي الحسن بن الهيثم ، وإنما لا يوجد أي شيء موثق حول مخترع الغرفة المظلمة .

الحدث التالي كان في العام 1727 ميلادي عن طريق العالم الألماني ( جوهان شولز ) الذي لاحظ عن طريق الصدفة تأثر أملاح الفضة بالضوء وكان هذا الحدث هو البداية الحقيقية للتصوير الفوتوغرافي . ويذكر المرة الأولى التي استخدم فيها لفظ فوتوغرافي ( Photography) كان في العام 1839م وكان السيد ( جون هيرشل ) أول من استخدم هذا المصطلح وهومصطلح من شقين مأخوذ من اللغة اللاتينية ويعني الرسم بالضوء Photo : ضوء ، graphy : رسم.
والملفت في التصوير الفوتوغرافي التطور الذي يشهده يوماً بعد يوم بتسارع أكبر من غيره من الفنون المرئية ، فبدأ من الصعوبات الجما التي كان يعانيها المصورين مع نشأة التصوير ، شهدت ثمانينات القرن الماضي تطوراً هائلاً في مجال التقنيات المستخدمة في التصوير الفوتوغرافي جعلته أكثر سهولة تقنياً وأكثر انتشاراً .وكان من الصعوبات التي واجهة التصوير الفوتوغرافي في بداياته غلاء مادة التصوير الاساسية ( وهي هاليدات الفضة ) بالإضافة إلى صعوبة استخدامها للحصول على صورة نظراً لطول مدة التعريض المستخدمة لها وثقل وزن الأدوات المستخدمة. كما أن المجتمعات لم تكن تتقبل فكرة التصوير كونها غريبة عليهم فيما ربطها البعض بالسحر والشعوذة.

يمكننا إجمال الأحداث المهمة والأشخاص المؤثرين في تاريخ التصوير الفوتوغرافي كالآتي:
——————————————————————————–
• آرسطو: يقال أنه بحث في فكرة الغرفة المظلمة 300 ق.م.
• الحسن بن الهيثم : له كتابات ( مخطوطات) حول الغرفة المظلمة لم تعرف إلا في العام 1910 ميلادي.
• ليوناردو دافينشي : طبق فكرة الغرفة المظلمة ولكن للمشاهدة ومن ثم للرسم ، وكان ذلك في عصر النهضة الوروبية. ويوجد رسم للغرفة المظلمة وترجع للعام 1519 ميلادي وتعود إلى دافينشي.
• كاردويّ: اضاف العدسة البصرية إلى الغرفة المظلمة العام 1590 ميلادي.
• جوهان شوليز : صاحب أول المحاولات في تثبيت الصورة عام 1727م ولكنه لم يصل إلى نتيجة حقيقية.
• جوزيف نيسابور نيبس: ملتقط أول صورة فوتوغرافية عام 1826م واستغرق إلتقاطها 8 ساعات من التعريض.
• لويس دايجر: عمل مع نيبس وبعد وفاة نيبس وتوصل إلى عملية تثبيت الصورة عن طريق ملح الطعام كما تمكن من تقليل زمن التعريض.
• وليـم هنري تالبوت: اخترع أول سالبية في التاريخ وذلك عام 1835 م وطور طريقة (Calotype) لتثبيت الصورة .
• السير ( جون هيرشل ): يستخدم كلمة فوتوغرافي ( Photography ) للمرة الأولى في العام 1839 وهي مأخوذة من اللاتينية وتعني الرسم بالضوء ( رسم : graphy ، ضوء: photo)
• فريدريك سكـــوت آركـرك: يدخل التصوير الفوتوغرافي في عهد جديد باختراع سكوت لطريقة
(Collodion ) التي قلصت زمن التعريض إلى ثانيتين أو ثلاث ثواني وذلك في العام 1851م .
• د.ريتشارد مادوكس: اكتشف امكانية استخدام الجلاتين عوضاً عن الزجاج كدعامة للوح التصوير وذلك عام 1871م .
• جورج استيمان: احدث نقلة نوعية في التصوير الفوتوغرافي بإختراعه للأفلام المرنة عام 1884م ، ثم قدم في العام 1888م صندوق الكاميرا ( box camera).
• العالم كلارك ماكسويل : اثبت امكانية الحصول على ألوان قريبة من ألوان الطبيعة.
• الأخوان لويس واوجست لوبير: ادخلا الألوان إلى التصوير الفوتوغرافي بإبتداعهما لطريقة الأتوكروم عام 1907م.
• أوسكار بارناك: صمم وصنع اول كاميرا صغيرة من نوع لايكا ( Ur-Leica) عام 1913م

الصور الملحقة
*كاميرا داجيرا الخشبية من عام 1839م
*أول كاميرا كوداك من العام 1888م
*صورة الثماني ساعات لنيبس عام 1827م وهي تعد حسب الخبراء أول صورة كاميرا في تاريخ البشرية جمعاء
*مجموعة من الصور التي تعود قبل 100 عام منذ بداية التصوير
التريب عشوائي وليس بالتاريخ
عامل ميكسيكي العام 1860م*
*أمرأة انجليزية العام 1884م
*قرية هولندية العام 1900م
*فتاتين كنديتين العام 1877م
*كوبل فور شبية أبراهام لينكون الرئيس الـ 16 لاميركا العام 1861م
*يقال أن هذه الصورة أول صورة امرأة في العالم بكاميرا ( أماندا ميشيل ) العام 1830م
*ولدين أميركا العام 1860م
*اندرسون كونتي غير معروفة التاريخ
الصورة عام 1889م وهذا الصبي حسب ما ترجمت ولد العام 1879م وتوفي العام 1944م وكان طبيب أطفال ويدعى توماس كوفرات
*امرأة أمريكية لا يعرف تاريخ الصورة الحفيد الـ 8 لها يقول توفت العام 1907م
*مصور فوتوغرافي العام 1850م

THE EGYPTIAN KINGDOM GROUP
**********************************************

تاريخ الكاميرا والتصوير الفوتوغرافي
(أول صورة بتاريخ البشرية)
——————————-

لم يكن التصوير الضوئي في يوم من الأيام منذ إختراعه هواية جذابة للملايين مثلما هو الآن،
وذلك بعد نجاح العلماء في تخطى الحاجز الإسود والأبيض وتقديم معجزتهم الفيلم والورق الحساس الملون.
هؤلاء العلماء الذين سطرهم التاريخ كرواد في تطوير التصوير وإثراء العالم بالكاميرات المختلفة الاستخدام، والكاميرا في نظر عشاقها هي القيثارة التي يعزف على أوتارها نغمات متباينة من الضوء واللون والظل.

عُرف التصوير للمرة الأولى في القرن الرابع قبل الميلاد وتحديدا في عهد( أرسطو الأول) وقد عُرف بأسم الغرفة المظلمة.

ابتدأت المرحلة الأولى الكبرى لتاريخ التصوير مع استعمال الغرفة المظلمة من قبل الفنانين الإيطاليين في القرن السادس عشر ومن الجائز أن يكون أكثر الرسامين المشهورين في عصر النهضة قد استعملوها.
فقد لاحظ( ليوناردو دافنشي )امكانات الغرفة المظلمة في عام 1490م عندما أوصى بمراقبة المشاهد المضئية التي ترتسم داخل غرفة مظلمة للأشياء الخارجية والتي تتكون بفعل أشعة الشمس التي تمر عبر ثقب في جدار الغرفة.

عبر السنين الخمسين التي اعقبت ذلك أدخل ( جيروم كاردان) في عام 1550م على هذا المبدأ الأساسي العدسة البصرية التي كانت تستعمل لتصحيح أخطاء النظر، وكانت هذه العدسات محدبة الوجهين.

التحسين الثاني الذي طرأ على المبدأ هو إدخال الحدقة الذي يعتقد أنه من إختراع ( دانييل بربارو) في عام 1930م. وقد أضيفت هاتان الآليتان ( العدسة والحدقة) للغرفة المظلمة لزيادة وضوح الصور، بعدها حاول الفنانون الحصول على غرفة مظلمة قابلة للحمل، إن تطوير الغرفة القابلة للحمل هي المرحلة الأساسية التي أوصلت إلى الآلة الفوتوغرافية التي تتضمن العناصر الأساسية، العدسة والحدقة، والسطح الذي تتشكل عليه الصورة.

مولد التصوير الضوئي كان على يد ( داجير )، وقد تم الإعلان عن تصميم وتنفيذ أول كاميرا صندوقية من الخشب في السابع من يناير عام 1839م .

ولقد كان الفضل في ظهور هذه الكاميرا لما قدمه علماء كثيرون ، منهم ( هنري فوكس تالبوت) الأنجليزي عام 1830م الذي تمكن من الحصول على صورة موجبة من سالب زجاجي بواسطة محاليل كميائية وليس بغمس السالب الورقي في الزيت ليصبح شفافاً بعض الشيء، وأيضا العالم ( كلارك ماكسويل) الذي فتحت أبحاثه الباب لإنتاج الفيلم الأبيض والإسود وبعد ذلك الملون.

في العام 1888م أصدر ( جورج ايستمان) آلة الكوداك الشهيرة : ” أضغط الزر ونحن نقوم بالباقي” ، وهذه الكاميرا هي أول كاميرا صندوق مزودة بفيلم ملفوف.
وفي العام 1896م نزلت الى الأسواق الأمريكية أول كاميرتيين صغيرتين للجيب، وظهرت أول كاميرا ذات منظار في عام 1916م.
وفي أوائل الأربعينات ظهرت الكاميرات العاكسة وحيدة العدسة وهي المفضلة لدى معضم المصورين المحترفين، أما الكاميرات ذات الفيلم 110 فلم تظهر الإ في عام 1971م ، واليها يرجع الفضل في انتشار التصوير بين قطاع عائلي كبير،
وبدأ واضحاً في هذا الوقت تحول الهواة عن الفيلم السالب الإسود والأبيض إلى الملون، والذي تواجد في بالأسواق منذ عام 1942م.
الفيلم كودا كورم ظهر بالأسواق عام 1936م ، و أجفا كروم 1938م ، وفوجي كروم 1948م . وظهرت أول كاميرا للتصوير الفوري اسود وأبيض من شركة ( بولا رويد) في عام 1947م ، وأول كاميرا فورية بأوراق ملونه عام 1963م . وما زالت ثورة التصوير قائمة للآن تستمد قواعدها من التطور التكنولوجي القائم في العالم أجمع، د
وقد تعدى التصوير مفهومه التقليدي المنحصر في التحميض والطباعة الى التصوير الرقمي أو التجريدي الذي سطع نجمه وتألق مع نهاية القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة.

كانت أول محاولة ناجحة لالتقاط صورة ضوئية وقد قام بها الفرنسى ” نيبس” بعد دراسات طويلة ومحاولات فاشلة كثيرة والتقطت هذه الصورة فى يونيو 1827 والجدير بالذكر أن نيبس بدأ تجاربه منذ 1814
وقد تم التقاط الصورة فى زمن 8 ساعات متواصلة ( يعني شغل الكاميرا وأخذت الصورة في 8 ساعات )
مما أتاح للشمس ان تتحرك من الشرق للغرب وتضئ المبانى بها من الجهتين. والصورة الآن من مقتنيات الجمعية الملكية البريطانية للتصوير الفوتوغرافى.

(شرح أخر)
————
يرجع التصوير الي الاف السنين انه فن و علم لم ياتي وليد الصدفة , انه تكنيك له اصول و فنيات و امتزج حديثا بتقنيات كبيرة .الا انه ظهر بعد أعوام طويلة على اكتشاف الصورة الفوتوغرافية في النصف الأول من القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1839.

أما المحاولات الأولى بهذا الإتجاه فقد جاءت تالياً في النصف الثاني من القرن نفسه أي في عام 1861 لكن نقطة الصراع وحقيقة المفاضلة بين التصوير الفوتوغرافي وفن الرسم ظلت قائمة ولم يكن محض مصادفة لا سيما أن الهدف الأول لرواد التصوير قد تجسد في محاولاتهم ابتكار طرق تقنية بإمكانها اعطاء الشكل والنموذج الفوتوغرافي و ألوانه الطبيعية مثل لوحة الرسم ولهذا فإن مواقف الرسامين وقتذاك تجاه فن التصوير كانت متباينة حقاً وعلى سبيل المثال فإن رسام المواضيع التأريخية الفرنسي (باول ديلاروخ) 1797 ـ 1856 ولدى سماعه نبأ اكتشاف طريقة محسنة في التصوير هي طريقة (ديكرا) أعلن أن الرسم قد مات منذ اليوم الأول للاكتشاف، أما زميله الرسام الفرنسي (يوجيف ديلاكروا) 1798 ـ 1863 فقد وظف تلك الطريقة الجديدة لخدمة دراساته التخطيطية بفن الرسم وهكذا استمر.

لقد كان المصورون الفوتوغرافيون منذ أواسط القرن التاسع عشر منشغلين في البحث والعمل الجاد لإيجاد أفضل الطرق من أجل التوصل الى مسألة إسقاط ألوان الطبيعة بوضوح تام على الصورة و كانت تلون الصورة بالفرشاة ولسبب نفسه نادراً ما كان باستطاعتهم بلوغ الغاية في نقل ألوان الطبيعة كما هي عليه في الواقع على الصورة الفوتوغرافية. إلا أن التطورات العلمية اللاحقة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر كما ذكرت قد أسهمت في تذليل الكثير من الصعاب في اكتشاف هذا الهدف في التصوير الفوتوغرافي خاصة عندما شاهد الجمهور أول صورة فوتوغرافية ملونة في عام 1861.

و نجد ان الكثير من الافراد كانوا منذ قديم الأزل والناس في تسابق وشوق لتجسيد صورهم او يرغبون في الحصول علي صور لهم و الاحتفاظ بها بشكل دائم, كانت فرصته الوحيدة هي رؤية نفسه في انعكاس الماء او ما شابه ذلك من ادوات تعكس الضوء .

في الحقيقة كانت اول بدايات التصوير فن الرسم و الرسم الغرافي او مايعرف بالجرافيك.

(الرسم التجسيدي للاشخاص) وكانت تقنية لا يحسن استخدامها الا الرسامين وليس الرسامين فقط بل المهرة منهم.

ظهرت الكاميرات الفلمية الفوتوغرافية لتفتح للعالم ابوابا اوسع لتقنية التصوير الضوئي.
وقد اعتبرت من اعظم الاختراعات واجملها فهي تتيح لنا التصوير بدقة كبيرة بمجرد ظغطة زر.

عرف الناس تقنية الكاميرات الفلمية وهي عبارة آلة بها عدسة حيث تقوم بفتح وغلق فتحة صغيرة وتقوم العدسة بعمل احتواء كامل للمنظر , فاذا ما دخل الضوء الى الكاميرا تقوم بطباعة الضوء والتفاوت الضوئي على فلم معين.

و اخيرا تتطور الامر في ذلك العصر لظهور الكاميرات الديجيتال ذات التقنيات التصويرية العالية و الفوتوشوب لتظهر الصور بانقي و اجمل شكل دون شوائب بل و ربما ايضا تصحح العيوب لتظهر بمظهر كامل من كل شئ فلا يوجد عيوب فهي درجة من المثالية التي يرغب بها الفرد .

تطور تقنية التصوير الرقمي منذ اختراع البث التلفزيوني 1951 م حيث يتم تحويل الصورة الضوئية الى حزمة من الاشارات الكهربائية الرقمية , وتم البدء بالبث التلفزيوني الى ان تطورت كاميرات الديجيتال وبالتحديد في فترة الستينات حيث طورت وكالة ناسا تلك التقنية واستعملتها في التصوير عبر الفضاء ,فتتم عملية التصوير وارسال الاشارات الرقمية الى الأرض .

ففي ذلك الوقت كانت الحاسبات في تقدم وتمت معالجة الصور وعرضها ومعالجتها على الحواسيب ,في بداية ومنتصف السبعينات قامت شركة (كوداك) بانتاج اول كاميرا رقمية

حيث اخترعوا محسسات رقمية بالميجا بيكسل و كانت تعرض الصور على الحاسب او التلفاز وبذلك بدأت فترة عهد جديد من التصوير الضوئي ,تطورت بعد ذلك الكاميرات الرقمية وازدادت بالتطور خلال فترة التسعينات رغم وجود الكاميرات الفلمية.

(ملخص)
***********
التصوير الفوتوغرافي هو علمٌ وفنٌّ وممارسة دائمة لصنع صور باستخدام الضوء والإشعاع الكهرومغناطيسي، ويكون ذلك إلكترونياً أو عن طريق جهاز استشعار الصورة، أو كيميائياً عن طريق مادّة حساسة للضوء مثل الأفلام الفوتوغرافية. تُستخدم في التصوير الفوتوغرافي عدسة تعمل على تركيز الضوء المنعكس أو المنبعث من الأجسام إلى الصورة الحقيقية على سطح حسّاس للضوء داخل الكاميرا، وتُعد العملية واحدةً من أكثر الأشياء التي يحرص كافة الأشخاص على ممارستها باعتبارها وسيلةً لتوثيق لحظات من حياتهم. تاريخ التصوير الفوتوغرافي ظهر اكتشاف التصوير الفوتوغرافي نتيجةً للجمع بين عدّة اكتشافات فنية مختلفة، وكانت أوّل صور فوتوغرافية مقدّمة من قبل الفيلسوف الصيني مو تي، وجاء بعد ذلك كلٌّ من أرسطو وإقليدس اللذين قاما بوصف الكاميرا التي تمتلك ثقوباً خلال القرن الخامس الميلادي، وبحلول عام 1800 قام توماس ويدجوود بمحاولات لالتقاط صورٍ عن طريق مادّة حساسة للضوء؛ وهي عبارة عن ورق أبيض مع نترات الفضة، وتمكّن من التقاط ظلال الأشياء الموضوعة على السطح في ظلّ وجود ضوء الشمس المباشر. خلال عام 1816م قام نسيفور نيبس باستخدام ورقةٍ مُغلّفة مع كلوريد الفضة، وعلى الرغم من أنّه نجح في التصوير باستخدام كاميرا مصغرة إلّا أنّ لهذه الصور سلبيات عديدة، وفي عام 1826م صنع نيبسي كاميرا مصنوعة على ورق مصقول، ومادة حساسة للضوء، وطبقة رقيقة من القار، واستخدم معها زيت اللافندر، ووضعت الكاميرا على سطح بيوتر لكي تجف قبل الاستخدام، وفي عام 1833م ترك مذكرات لداجير، وتحتوي المذكرات على عمليّات قائمة بصناعة الكاميرا من الفضة. بعد ذل، جرّب العديد من المخترعين تطوير عمليّة التصوير الفوتوغرافي كويليام فوكس، وجون هيرشل، وفريدرك لانجينيم، وتالبوت، وسانت فيكتور، وغيرهم الكثير، وكانت معظم الصور المصوّرة هي باللونين الأبيض والأسود، وفي عام 1848 بدأت محاولات حثيثة بإضافة ألوان أخرى إلى عمليّة التصوير، وذلك عن طريق وادمون بيكريل. كانت أوّل طريقة مستخدمة على نطاق واسع في عملية التصوير هي في عام 1907م على يد لويس دوكوس من خلال أخذ ثلاث صور منفصلة ذات ألوان مختلفة وهي: الألوان الحمراء، والخضراء، والزرقاء. منذ عام 1957م بدأت عملية التصوير مرحلةً جديدة وذلك عندما قام فريق روسيل بتطوير التّصوير في المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا لثنائي الرقمية؛ حيث أصبح يمكن نقل الأحرف الأبجديّة الرقمية إلى الصور الفوتغرافية، واخترع في عام 1969م جهاز ذاكرة للكاميرات من قبل ويلارد بوييل وجورج سميث، وتطوّرت عملية التصوير فيما بعد؛ حيث إنّها موجودة في معظم الهواتف النقالة التي نستخدمها في حياتنا اليومية، وبجودة عالية.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏كاميرا‏‏
لا يتوفر وصف للصورة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏كاميرا‏‏
+‏١٧‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏كاميرا‏‏ لا يتوفر وصف للصورة.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.