جانب من الحضور بمعرض أديس أبابا الدولي للتصوير الفوتوغرافي

جانب من الحضور بمعرض أديس أبابا الدولي للتصوير الفوتوغرافي

 

استضافت العاصمة الإثيوبية معرض أديس أبابا الدولي للتصوير الفوتوغرافي في دورته الـ5، بمشاركة 61 دولة من أفريقيا، أمريكا، آسيا والشرق الأوسط، وأكثر من 152 مصورا.

ويشهد المعرض، الذي يستمر 4 أيام، عرض أعمال فوتوغرافية من داخل وخارج البلاد، ويهدف إلى إبراز الإنجازات التي تحققت في مجال التصوير، خاصة ما يتعلق بالصور الإنسانية المعبرة.

قالت عايدة مولونة مؤسسة المعرض، لـ”العين الإخبارية”، إنه أحد المهرجانات الرائدة في مجال التصوير الفوتوغرافي بأفريقيا، وأول مهرجان دولي للتصوير الفوتوغرافي في شرق أفريقيا.

وأشارت إلى أن الهدف من إقامته تعزيز التبادل العالمي وتثقيف الشعوب في أفريقيا ومجتمع التصوير الفوتوغرافي العالمي، موضحة أن المهرجان يوفر للمصورين المحليين فرصة رائعة للتواصل مع المصورين الدوليين والاستفادة من خبراتهم.

فيما قال نادر آدم المصور الإثيوبي، لـ”العين الإخبارية”، إنه شارك بأعمال فنية تتمثل في رسم لوحة لمزار الشيخ حسين في منطقة بالي التاريخية الأثرية، التي تبعد نحو 600 كيلومتر جنوب شرق العاصمة، موضحا أنه يعمل في مجال التصوير الفوتوغرافي منذ 4 سنوات.

وأضاف أنه اختار مزار الشيخ حسين كونه منطقة أثرية مهمة، بجانب أن المزار يشهد احتفالات سنوية يشارك فيها مريدو الشيخ من منطقة شرق أفريقيا، متابعا “فخورا جدا كوني أول مصور إثيوبي يعرض هذه الأعمال في المهرجان الدولي”.

وقال أتيول الملك، مصور فوتوغرافي وصانع للأفلام الوثائقية وكاتب للقصة من دولة جنوب السودان، لـ”العين الإخبارية”، إنه يشارك بصور ولوحات فنية معبرة عن الفترة التاريخية لمعاناة شعب جنوب السودان خلال فترة الحرب التي تعد الأطول في أفريقيا.

وأضاف “اللوحات تعبر أيضا عن ضحايا فقدوا أطرافا من أجسادهم من أجل جنوب السودان، بجانب لوحات ثقافية تعبر عن إرث شعب جنوب السودان في فترات الحرب والسلم ومواهب الشباب في الرياضة، خاصة المرأة”، موضحا أن أعماله تضم لوحات تعبر عن فنون الرقص عند الأطفال، مزج خلالها بين الليل والمطر.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.