ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Ramz Husain‎‏‏، و‏‏‏‏جبل‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Ramz Husain‎‏‏، و‏‏‏‏‏جلوس‏، و‏جبل‏‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏١٤‏ شخصًا‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramz Husain‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏

المهندس #رامز _حسين Ramz Husain ..

وكأنه مرساةُ ثقافة وفنون و أدب..

بدأ بنادي حمص وبعدها خوابي والآن مع مدى..

بقلم المصور :فريد ظفور

  • غيمات تشرينية تتساقط بجانب سرير الزمن..وهمهمات على أوتار مسبحة الخريف..ورعشات على إيقاع الذكرى الأليمة التي مرت بها سورية..وحيث لاشيء سواك ياوطني..أيها القادم من جلد السنين وأوردة التاريخ المعتق بنبيذ المحبة..بك تتسع بحورنا وتكبر سماؤنا ويمتد مدانا..وبك نسقي أرض اليباب ..فدعنا نحميك من إرتعاشاتنا المبللة بالبكاء والحزن..دعنا نمد رموشنا جسراً لك إلى الحياة القادمة..ودعنا نمسح عن جبينك ملح الزمان ..لأن الحزن كان ينتصب بشموخ على أبوابنا..ولكنا لن ندعه يلج بيوتنا ..سنمنعه ونزرع دالية..نخلة ..زيتونة..لتقي المارة من قيظ المدى ..هكذا علمتنا أن نولد من الفجيعة وننهض كما طائر الفينيق ..وأن نمسد شعر القمر بحنو كل مساء..ونرقص كاللبلاب فوق صحارى الألم..ونتمايل بغناج كما أكمام الياسمين الشامي في حارة دمشق القديمة..وأن نداري تعبنا في زاوية النسيان ونمضي نحو بيارق الأمل والمحبة..ونرسم على مرآة الوطن وجه طفلة لاتشيخ..وأن نزرع نجيمات الإبداع والحب بسخاء..ولن ندع الأهوال تتعارك كي تفوز بقلوبنا ..هل لأننا أصبحنا مرساة أوجاع ولحزننا مرة طعم الفرات..ورائحة إحتراق الألوان..سنراقص الحزن رقصة الفرح والأمل..فلا طعم لعشق ما لم يذقنا نبيذ الألم..وسنحيا في حروفك ياوطني وإن وأدتنا عتمة الروح سنلتقط حبات الضوء المعرفية من مغارة الصمت ..وسنستجدي لغة ثقافية وفنية تليق بشموخك ياوطني..تعالوا معنا نرحب بضيفنا المهندس الأستاذ رامز حسين..
  • صاحب موهبة قيادية ويتمنى إنتشار الثقافة من أدب وفن في شتى أرجاء الوطن..يمتك قدرة على العمل وموهبة طاغية يحلم بحمامة بيضاء وغصن زيتون..نشأ وسط بيئة وعائلة تعشق الفن والثقافة والأدب ..فتشرب منها ينابيعه الأصيلة..فهو نجم الشباب والشابات ونشاطاته وسهراته ورحلاته الفنية والترفيهية والعلمية لاتجد فيها موضع قدم لكثرة معجبيه..بدأ مشواره الإجتماعي ونشاطة الثقافي مع بداية الأزمة السورية..وأسس مع مجموعة من الشبان والشابات نادي حمص الثقافي..ولكنه لم يستمر طويلاً ..حتى بدأت روائح عطر نشاطاته في بواكيرها مع فريق خوابي ومشروعه الثقافي الذي كان ببصمته هو ومجموعة من الشباب والشابات والكبار من فنانين ومصورين وأدباء وشعراء..ومهندسين ودكاترة ولفيف من المهتمين في مدينة حمص واللاذقية ودمشق والسويداء وحماه وغيرها من المحافظات..
  • لعل الثورة الأولى التي أحدثها إكتشاف الإنسان الأول البدائي للنار ومن بعدها الثورة الثانية التي بدأت بإكتشاف البخار ..حتى جاءت الثالثة ثورة المعلومات..وعصر الصورة وعصر الأنترنت..والسؤال المطروح إلى أي مدى أثرت تكنلوجيا الثورة الجديدة من حواسب وهواتف نقاله وكاميرات ديجيتال وغيرها..في صنع مفاهيم وقيم مجتمعية ..عبر مواقع التواصل الإجتماعية ..كما الفيس بوك وتويتر والمسنجر والواتس آب وأنستغرام وغيرها من برامج الشبكة العنكبوتية..حيث باتت الدنيا قرية صغيرة بكبسة زر تشاهد الحدث مباشرة من مكان وقوعه..أسواء رياضي أو سياسي أو إكتشاف علمي..ولعل ما حدث بالدولة العربية من ماسمي ربيع عربي..قد فتح باب التواصل بالعالم الإفتراضي هو المسيطر على علاقاتنا الإجتماعية..وجرياً على العرف القائل ليس المهم الموضوع ولكن المهم الحديث عنه..من هنا ندلف للقول بأن نجم الأستاذ المهندس رامز حسين قد سطع مع بداية الأزمة السورية من خلال نادي حمص الثقافي الذي كان منبره الفيس بوك والشبكة العنكبوتية..بحيث كانت بدايات خجولة للثقافة والأدب والفن والنشاطات الإجتماعية..بيد أن الأستاذ رامز لم يحقق طموحه ولم يجد نفسه في ذلك المنبر..فقرر مع عدد من الزملاء والزميلات بالإنتقال إلى مربع آخر من النشاط الثقافي..أسموه مشروع خوابي الذي كان للمهندس رامز حسين وأبو روز قي طعمة وإبنته روز وغيرهم من الصبايا والشباب..الذين نأو بأنفسهم ونذروا وقتهم وجهدهم وحياتهم لخدمة قضايا الوطن ..في وقت يتزاحم الشباب والصبايا أما أبواب السفارات ..هرباً من ويلات الحرب والدمار..والحق يقال بأن خوابي كان لها اليد الطولى في بناء صرح ثقافي مجتمعي أهلي بعيداً عن الحكومة والمنابر الرسمية..وكل ذلك كان بجهود فردية وجماعية ومن حساب الأفراد أنفسهم مادياً ومعنوياً يقدمون الغالي والرخيص في رفع شأو ثقافة الحياة والوجود..ليس في مدينتهم حمص وحسب ولكن سرعان ما إنتشرت أخبارهم ونشاطاتهم للمحافظات الأخرى..ليثبتوا للعالم بأن سورية بلد حضاري وتستحق الحياة وسينهض بها أبناؤها وشبابها وشاباتها…من هنا كان الكابتن رامز حسين هو مايسترو وقائد فريق خوابي ..الذي يتابع نشاطه بدون كلل أو ملل..فتارة نجد نشاطهم يتجه للأطفال وعوالمه من رسم وموسيقى ومسرح  ورحلات ورعاية المواهب وتوجيهها بالسمت الصحيح نحو بناء الوطن بالمستقبل ..وأخرى نحو الكبار وإقامة الندوات الحوارية والمعارض والرحلات والمهرجانات والأمسيات الشعرية والأدبية والمحاضرات الثقافية والعلمية والتاريخية..ناهيك عن نشاطاتهم في المسير والدراجات..وغيرها..أي أن جميع أعضاء الفريق قد تخرجوا من مدرسة الحياة ومن رحم الأزمة..وهي مدرسة برغم غناها ولكن غير معترف فيها وبشهاداتها..وكأن الأمر كان في حاجة إلى إنتقال هذا الفريق إلى حضارة أخرى وموقع آخر..وإلى عين غير متحيزة تراه بعيداً عن الضغوط الإجتماعية التي ترفضه وتحط من شأن نشاطاته..أو بلغة أخرى هناك من يثبط عزائمهم ويضع العصي في العجلات..ولكن عشاق خوابي الذي ناف عددهم عن المئات بل الآلاف..قد وجدوا بخوابي خشبة خلاصهم من براثن الموت والخطف والقهر والعذاب والحرمان من الأمن والآمان..وقد تحول الفريق من مخلوقات سماوية في عالم إفتراضي إلى عالم حسي ملموس يتعرف فيه الشباب والشابات إلى بعضهم البعض ويتدارسون مشاكلهم وهمومهم المشتركة..ويمنحهم عملهم نوعاً من الثبات على أرض الواقع و يعطيهم فرصة الثقة بالنفس وبالآخر..ويناسب كل الأعمار وكل الأعداد والأحجام..والأداء فيه ينبع من داخل الفرد المشارك…مع ملاحظة دور القائد أو المشرف أو قائد الفرقة المايسترو..المهندس رامز حسين..الذي أعطى الفريق القدرة على الإبتكار والثقة بالنفس والعطاء بشتى مشارب الفن والأدب..وهذه صفحة مطوية من صفحات الثقافة السورية الحمصية..فقد دخل في تفاصيل المنمنمات الفنية والموسيقية والمسرحية والسينمائية والتشكيلية والضوئية والأدبية من قصة وشعر ورواية..ناهيك عن مجلة خوابي التي كان لها اليد البيضاء في نشر الثقافة من خلال إصداراتها المتوالية..
  • كان كل شيء يهتز تحت قدميه ولم يعد قادراً على الإستمرار والوقوف بعد في وجه العاصفة ولا يستطيع أن يسبح ضد التيار الثقافي الفني الأدبي..ولا سر تلك النكبة والمشاكل التي تحيط به من كل جانب..وكانت كل خلجة بأعماقه تصرح أيمكن أن يحدث ذلك..لماذا يضيع كل الذي بنيناه..وكيف يتحول كل شيء ليسير في غير الطريق الذي رسمه وحدده وبذل من أجل نجاحه كل وقته ودمه وأعصابه ونبض قلبه..وراح شريط طويل من الذكريات يمر برأسه وكأنها حدثت كلها بالأمس..وتوالت الصور تستعرض كيف إستطاعوا أن يستردوا للوطن عافيته وللثقافة تألقها…. وعاد يتأمل كل الأمور حوله ويفتح عينيه أكثر على كل هؤلاء المحيطين به والذين وضع بين أيديهم ثقته..وفجأة إنتفض كما المارد وأبى أن يهزم وقرر أن يحارب طواحين الهوى مع دونكيشوت..ونهض من فوق أريكته وهو يرى الخطر الداهم حوله..وإنطلق إلى المجموع ليعلن إنسحابه وليطلق من هناك تشكيل فريق آخر بإسم مدى وبنفس جديد وبمن تبقى من الشباب والشابات..وكان المشهد غريباً حقاً..لكنها إرادة الحياة..ولعل الأقدار أسعفته بأنه قرر بألا ينهزم ويسلم سلاحه المعرفي الثقافي..ويبدأ رحلة جديدة مع فريق مدى منذ ماينيف على الثلاث سنوات..ولكنه إنطلق كما البرق والنار في الهشيم متحدياً كل الظروف والعقبات وبدأ نشاطه داخل مدينه حمص وفي اللاذقية ودمشق وحماه والسويداء وفي الكثير من البلدات والمدن والقرى المترامية الأطراف في ربوع سورية..ليؤكد بأن الحياة تنتصر وأن الأمل بغد أفضل لبناء جيل جديد  يؤمن بثقافة العيش المشترك..وبالمحبة وبالتعاون ..
  • وندلف أخيراً للقول بأن المهندس رامز حسين..ربان سفينة ثقافية وقائد متمرس وعنيد ومتابع جيد للشأن الثقافي والمعرفي فنياً وأدبياً ..وقد إستطاع بإقتدار قيادة دفة سفينة الثقافة وإيصالها إلى بر الأمان..ومن هنا وجب علينا إنصافاً للحق بتسليط الضوء عليه وتقديره وتكريمه ليبقى منارة عز وفخار للأجيال القادمة في حمص خاصة وسورية عامة..فكل الشكر والتقدير له ولفريق عمله في ثقافي حمص وفي مشروع خوابي وفي فريق مدى..حيث مداهم ومدانا محبة..

 

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة المهندس رامز حسين ـــــــــــــــــــــــــــ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏١٢‏ شخصًا‏، و‏بما في ذلك ‏سامر العلي‏ و‏‎Ramz Husain‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramz Husain‎‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

Image result for ‫مشروع خوابي‬‎Related imageRelated image

Image result for ‫مشروع خوابي‬‎

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٤٧‏ شخصًا‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramz Husain‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏١٢‏ شخصًا‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramz Husain‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١١‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏١٥‏ شخصًا‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramz Husain‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏‏بما في ذلك ‏‎Ramz Husain‎‏‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏لا يتوفر وصف للصورة.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏بما في ذلك ‏سامر العلي‏ و‏‎Ramz Husain‎‏‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢٠‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٤٣‏ شخصًا‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramz Husain‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٠‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏طاولة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏‏مشروب‏، و‏طاولة‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١١‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أحذية‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٨‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramz Husain‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏١١‏ شخصًا‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramz Husain‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏بدلة‏‏‏‏‏

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.