حكاية الغولة…
غولا (نين_ايسينا.. أو نين_ كراك). ويعني السيدة الطبيبة العظيمة..
اومتل ما منعرفها باسم الغولة… أيوه هيدي هي نفسها اللي كانوا جداتنا لمن كنا صغار يخوفونا منها.. ويهددونا اذا منعمل اي شي.. رح تجينا الغولة..
وغولا مانا شريرة. وما بتخوف بالعكس طلعت آلهة سومرية قديمة كتير وهي ابنة الإله انليل اللي وكلها بَمهمة إنزال العقاب بالمقصرين.. ورسمها آلهة للصحة َالشفاء.. وكانت من اقوى الآلهات وهي رمز للقوة وكانت تلبس أزياء المحاربين..
وضلوا الناس يعبدوها ببلاد الرافدين.. سوريا والعراق لبداية الميلاد. وبنولها معابد . وفي الها تماثيل واختام منقوش عليها اسمها ورمزها.(.ومدري كيف اتحولت بالعصور اللاحقة من آلهة للصحة و َالشفاء.. للشريرة اللي بتخوف الولاد)..
ومن نقش على ختم عثروا عليه بمدينة اوركيش (جرابلس السورية)..
بتوصف حالها بتقول :
” أنا الطبيبة.. اعرف كيف أشفي..
أنني أحمل معي كل الأعشاب الطبية..
وأنا أملك حقيبة ممتلئة بالتعاويذ الفعالة…
وأحمل معي نصوصاََ قوية عن الشفاء… ”
هيدي هي غولا الغولة…اللي ياما خوفونا منها…
عا فكرا هالحكاية مافيها لا هدف. و لا حكمة. ولا إسقاط على واقعنا ولا نقد لافكار حدا… ولا اي تشبيه شي لشي او حدا لحدا..

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.