جامعة نيويورك أبوظبي تستضيف المجموعة الخاصة بمعالي الدكتور زكي نسيبة

  • يسلط معرض عودة إلى الماضي للمضي قدماً الضوء على بعض المشاهد السياسية والاجتماعية في العالم العربي من خلال 18 عمل فني يعيد تصوير الواقع وفق رؤية الفنانين
  • يتولى طلاب جامعة نيويورك أبوظبي مهمة التقييم الفني للمعرض الخاص بمجموعة أعمال معالي الدكتور زكي نسيبة للعام الثاني على التوالي
  • يفتح المعرض أبوابه في 27 نوفمبر ضمن مساحة المشروع في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي

 

أبوظبي، 16 نوفمبر 2019: أعلن رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عن انطلاق معرض جديد ضمن مساحة المشروع بعنوان “عودة إلى الماضي للمضي قدماً”، والذي سيستمر في الفترة ما بين 27 نوفمبر حتى 14 ديسمبر، حيث سيفتح أبوابه للجمهور من خلال حفل افتتاح يوم  27 نوفمبر في تمام الساعة 5:30 عصراً.

 

ويتولّى طلاب جامعة نيويورك أبوظبي مهمة التقييم الفني للمعرض الخاص بمجموعة أعمال معالي الدكتور زكي نسيبة للعام الثاني على التوالي. وتأتي هذه الخطوة في إطار التدريب العملي ضمن مجال التقييم الفني تحت إشراف سلوى المقدادي، الأستاذة المشاركة في قسم تاريخ الفن بجامعة نيويورك أبوظبي. وتسلّط نتائج هذه العملية التي سيقوم بها الطلاب الضوء على أبرز المشاهد الاجتماعية والسياسية في العالم العربي، وذلك من خلال أعمال فنية من إبداع 14 فناناً استخدموا الذاكرة الجمعية لإعادة تصور الواقع وفق رؤيتهم الخاصة.

 

ويربط المعرض ما بين الماضي والحاضر، متيحاً المجال أمام الفنانين لرسم ملامح المستقبل باستخدام الخيال العلمي والرموز والاستعارات لبناء تصور مستقبلي. كما يقدم “عودة إلى الماضي للمضي قدماً” مدخلاً إلى مفاهيم يتعذر الوصول إليها في أغلب الأحيان، من خلال دمج الأمل النابع من الماضي إلى جانب الخبرات والتوقعات الشخصية. وتستعرض الأعمال الفنية المستوحاة بشكلٍ أساسي من الشرق الأوسط الحقائق المعاصرة التي تتجاوز حدود الزمان والمكان، حيث يتنقل الفنانون بين المدرسة الواقعية والسريالية، للتعبير عن مشاعر الخسارة والشوق والتحرر، وذلك في إطار فنيّ يدعو المشاهدين إلى تأمّل التنوع بين الحاضر والماضي.

 

وتعليقاً على ذلك، قال معالي الدكتور زكي نسيبة: “قال بيكاسو في إحدى المرات ’يُولد الطفل فناناً‘، لكن تكمن المشكلة في كيفية بقائه كذلك عندما يكبر‘. لذلك أشعر بسعادةٍ غامرة لرؤية هؤلاء الشباب وهم يشاركون في استكشاف عوالم الفن والاستمتاع بها، وأتمنى أن تكون هذه التجربة في متناول الجميع دائماً. ويبذل فريق جامعة نيويورك أبوظبي جهوداً رائعة بما فيهم من قيّمين شغوفين ومؤرخين فنيين، حيث يثرون معارفنا بنتائج دراساتهم وتحليلاتهم للأعمال الفنية التي يختارونها لمعارضهم. وأنا ممتن للغاية لتفانيهم في العمل، وآمل أن نتعاون جميعاً في الحفاظ على الفنان الصغير الذي يكمن بداخلنا، وألا نتخلى عنه مهما تقدمنا في العمر”.

 

وضمّت قائمة الفنانين الذين يقدم المعرض إبداعاتهم كلاً من عبد القادر بن شمة وعبد الرحمن قطناني وأيمن بعلبكي وإيتيل عدنان وغادة عامر وهبة كلش وإدريس خان وقادر عطية ولاريسا سنسور ومروان سهمراني ونادين قانصو ورضا فرخنده وشادية عالم وستيف سابيلا.

 

بينما ضمت قائمة طلاب جامعة نيويورك أبوظبي الذين قاموا بتنظيم المعرض كلاً من ورد وعلياء العوضي وفاطمة النعيمي وفاطمة الكندي وحصة النعيمي وروضة الشحّي وسارة الزعبي وندى أماجوي ولي هيون تشوي وبيرنيس ديلوس رياس ودييغو أرياس جارسيا ودا هي كيم وكريستالينا بارا نونويز وأنيتا شيشاني وإن سون وو.

 

ومن جانبه، صرّح دييغو أرياس جارسيا، طالب مشارك في التقييم الفني للمعرض: “منحتنا مجموعة معالي الدكتور زكي نسيبة فرصةً فريدةً لتقييم بعض الأعمال المختارة. وفي ذات الوقت، كانت بمثابة تحدٍ بالنسبة لنا بسبب ظروف العمل ضمن مجموعة خاصة”.

ويُشار إلى أن فريقاً من رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي يتولى تنظيم وإدارة “مساحة المشروع” داخل مركز الفنون في الحرم الجامعي، والتي تشكّل مكاناً مخصصاً لمشاريع الجامعة مثل مهرجان ’كابستون‘ السنوي والمعارض الطلابية التي تنعقد في نهاية الفصل الدراسي والمعارض التي تنظمها الهيئة التدريسية، بالإضافة إلى المعارض الخاصة بالفنانين الإماراتيين الواعدين، ما يوفر منصةً للتجريب والاكتشاف ووجهة تثري مركز الفنون لجامعة نيويورك أبوظبي.

 

تفاصيل المعرض:

العنوان:                           عودة إلى الماضي للمضي قدماً

فترة المعرض:                   27 نوفمبر – 14 ديسمبر، 2019

العنوان:                           مساحة المشروع، جامعة نيويورك أبوظبي

أوقات العرض:                  من السبت ولغاية الخميس، من الساعة 9 صباحاً – 10 مساءً

رسم الدخول:                     مجاناً

الموقع الإلكتروني:   www.nyuad-artgallery.org/en_US/project-space/

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.