• الإله “دجن” بالأحرف الساكنة (د.ج.ن ) كما جآء في نصوص أوغاريت ..لأنه كان إلها للقمح والحبوب والغلال لدى أهلنا في أوغاريت منذ اربعة آلاف غبرت ..ولأنه كان مصدراًً لتوفير الغذاء والطعام لمملكة أوغاريت وصاحب الخير الوفير أقاموا له اهلنا في أوغاريت معبداً يليق به وبأهميته بجانب ابنه الاله بعل يبعد عنه ستين متراً بالرغم من عدم ذكر اسمه في نصوص أوغاريت ..حيث لقب بعل في الأساطير الأوغاريتية ب بن “دجن” نرى من خلال المنحوتة المرفقة كيف صوره اهل أوغاريت للاله دجن وعلى راسه سنابل القمح ..
    ما زال هذا الإله يحمل لنا الكثير من الذاكرة الريفية لدى اغلب ريف ساحلنا الجميل يحمل ارثه بكل ما يحمل من دلالات من ما درج عليه اجدادنا وآبائنا من مقولة اشتهروا بها بأن يقال ” من الصبح ما أكلت الدجن ” بمعنى ما ذقت الخبز أو الطعام ..
    انها أوغاريت التي ما زالت عاداتها وتقاليدها الجميلة التي تحمل كل الاصالة والانتماء لجذورنا العريقة ..
    عاشق أوغاريت ..غسان القيّم..

    لا يتوفر وصف للصورة.
  • محمد العزو ابو آثار شكرا أستاذ غسان .. وهو أيضا إله “توتول” على الفرات ، ففي رقيم مسماري بيضوي الشكل عثرت عليه البرفسورة إيفا شترومنغر ،لروحها السلام، أمينة متحف برلين ، اثناء أعمال التنقيب في “تل البيعة” “توتول” ، والترجمة أشارت إلى إسم مدينة توتول ومعبد الإله توتول إله القمح والزرع والخبز ، ومن هنا جاء تقديس الناس للخبز..

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.