فنجان قهوة الحلقة الحادية عشرة من حوارات فوتوغرافية مع الفنان الفوتوغرافي قاسي ولد عيسى

فنجان قهوة / الحلقة الحادية عشرة من حوارات فوتوغرافية مع الفنان الفوتوغرافي قاسي ولد عيسى

سؤال يطرح نفسه: ما علاقة الفوتوغرافي بالفوتوغرافيا…؟ هل مجرد هواية فقط، تدخل في نطاق علاقة فنان فوتوغرافي مع آلة فوتوغرافية…؟ أم أكثر من ذلك، علاقة عشق وهوس وتكوين مستمر وانفعال ورباط وثيق..؟  وكيف يرى الفوتوغرافي الفوتوغرافيا في زمن صارت الصورة الفوتوغرافية أكثر انتشارا وأكثر استعمالا…؟؟

من خلال حوارات فوتوغرافية سنحاول تقريب عالم الفوتوغرافي من خلال خمسة محاور بسيطة جدا لنكتشف أسراره وخباياه لعشقه للفوتوغرافيا.

نستضيف اليوم في الحلقة الحادية عشرة من حوارات فوتوغرافية، الفنان الفوتوغرافي قاسي ولد عيسى وهو من الفنانين العاشقي التصوير الفوتوغرافي ،  يحلم بتجميد كل شيء من حوله ، لوضعه تحت عينيه في لقطة متميزة: 

الأشياء غير المعتادة، تعبيرات الوجوه، جمال الطبيعة أو أي تفاصيل عن الحياة التي قد تبدو تافهة وغير ذات أهمية، أثارت اهتمامه دائمًا وتمثل موضوعًا جيدًا للصورة.

تدور مراكز اهتمامه حول الثقافة الجزائرية قبل كل شيء، مع تفضيل الجنوب وتنوعه وثرواته. ثم تأتي الثقافات الأجنبية في جميع الاختلافات والأصناف.

خلال السنوات القليلة الماضية من الخبرة في هذا المجال، تمكن من إنشاء ألبوم صور غني إلى حد ما يتراوح من الصور العائلية البسيطة إلى المناظر الطبيعية بما في ذلك الصور الفنية والصور الشخصية والصور غير العادية … إلخ. جميع الصور تؤخذ في زوايا مختلفة من البلاد وحتى العالم في مناسبات مختلفة.

مدير الصور لمجموعة من المطابع التي تنشر خمس مجلات في المقدمة، مصور Today Independent هدفه الرئيسي هو متابعة مهنتي المهنية حتى النهاية، لأنه بالنسبة له هو أفضل طريق والتعلم.

الحسن الكامح

El Hassan El Gamah‎‏

  • ورقة عن الفنان الفوتوغرافي قاسي ولد عيسى: 

من مواليد الجزائر

يحترف الفوتوغرافيا منذ سنة 2007، بعدما ترك عمله في ميدان البترول، واتجه نحو عالم الفوتوغرافيا، تاركا خلفه كل شيء، همه أن يخلق من لقطة عادية إلى لقطة معبرة لهات عدة قراءات.

شارك في عدة معارض جماعية في الجزائر وخارج الوطن، من بينها:

  • –    يونيو 2011: المعرض الوطني للتصوير غير الاعتيادي الذي عقد في قصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة يونيو 2011
  • يوليو 2011: عارض في معرض الربيع الثالث للتصوير المعاصر ، الذي أقيم في قالمة – الجزائر.
  • غشت 2011: معرض الربيع الثالث للتصوير المعاصر ، الذي أقيم في قالمة – الجزائر المشاركة في المعرض الجماعي لنادي الصور “Images Sans Frontière”، الذي عقد في فندق رياض.
  • أكتوبر 2011: معرض الخريف الرابع للفنون ، الذي أقيم في قصر الثقافة مفدي زكريا ، الجزائر العاصمة.
  •  أكتوبر 2012: مهرجان التصوير العربي الأوروبي التاسع الذي أقيم في هامبورغ – ألمانيا.
  •  أكتوبر 2012: المشاركة في معرض جماعي، أقيم في لندن كجزء من الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر.
  •  ديسمبر 2012: العارضين في معرض الصور الثاني ، الذي أقيم في الأغواط – الجزائر.
  •  يونيو 2013: عارض في المعرض الوطني للتصوير غير الاعتيادي ، الذي عقد في قصر الثقافة مفدي زكريا ، الجزائر العاصمة.
  •  يونيو 2014: عارض في المعرض الوطني للتصوير غير الاعتيادي ، الذي عقد في قصر الثقافة مفدي زكريا ، الجزائر العاصمة.
  •  أكتوبر 2015: المشاركة في معرض جماعي للجزائر ، عقد في لندن.

   أقام عدة معارض فردية في الجزائر وخارج الوطن، من بينها:

  • غشت 2015: استقبال 27-50 ملم ، الذي أقيم في مركز مصطفى – كاتب الثقافي بالجزائر العاصمة

عضو اللجنة المنظمة وهيئة تحكيم المعرض الوطني للتصوير غير الاعتيادي ، الذي عقد في قصر الثقافة مفدي زكريا ، الجزائر العاصمة. يونيو 2015:

  • الرسوم المتحركة لورش العمل مع العديد من الجمعيات
  • البداية الأولى مع آلة التصوير أو مع الفوتوغرافيا (أول آلة تصوير وأول صورة)

بدايتي بعشق التصوير الفوتوغرافيا انطلق من فكرة توثيق الأحداث حتى لا أنسها، فهي بالنسبة لي الذاكرة الثانية، فكل صورة تمثل بالنسبة لي حدث معين يتدخل فيه الذاتي مع الاجتماعي، كنت أحب أن ألتقط صورا جماعية مع الأصدقاء وللأصدقاء من خلال آلة التصوير المتاح المعروفة ب appareil photo jetable ومن هنا نمت في موهبة التصوير وعشقتها.

أول كاميرا احترافية تمنكت من شرائها والاشتغال بها كان ذلك عام  2005 ، ماركة كانون canon

وكانت أول صورة لي للصحراء الجزائرية، ومن ذلك العهد وأنا أعشق التقاط الصور البورتريه ، وكل شيء جميل يدفعنا أن أشتغل عليه لأبدى مظاهر الجمال من طبيعو ووجوه معبرة، أماكن متعددة.

  • كيف ترى الفوتوغرافيا؟

 

الفوتوغرافيا بالنسبة هوس وعشق لا ينتهي، وهي حياتي الثانية، من خلالها أرى العالم ككل بجزئياته الدقيقة، الفوتوغرافيا تعبير عن حلم يسكنني منذ أن عشقتها فتركت مهنتي بعد تخرجي من الجامعة الجزائرية بدبلوم هندسة البترولية وصارت مهنتي التي لا أحيذ عنها: المشاركة في معارض فوتوغرافية، وفي خلق صور الإشهار والإعلانات. ومن خلال الصور الفنية أمتع روحي وأمتع الآخرين بها في وطني وفي العالم ككل، من خلال شبكة الأنترنيت.

  • ما هي طموحاتك وأمنياتك الفوتوغرافية؟

تتحدد في أربع نقط لا غير:

أولا: أن يكون لي استوديو خاص بي، حتى أشتغل في ظروف جيدة ويمكنني أن أبدع أكثر في الفوتوغرافيا

ثانيا: أن أكتب عن الفوتوغرافيا كتب فنية وتقنية لأقدم خدمة جمة لعشاق الفوتوغرافيا.

ثالثا: فتح مدرسة للفوتوغرافيا لتدريس الفوتوغرافيا، لتطويرها في الفئة الصغرى.

رابعا: السفر أكثر، فأنا من فنان فوتوغرافي رحال، أحب أن أجول بين البلدان لاكتشاف جماله، فلقد سبق لي أن زرت كل مناطق الجزائر والمغرب تونس مالطا النبيبال ودول كثيرة، ووثقتها من خلال عدستي

  • مؤخرا بدت ظاهرة معالجة الصور بالفوطوشوب أو غيره من برامج معالجة الصور، ما رأيك؟

بكل صراحة أنا لست ضد استعمال الفوتوشوب في الصورة الفوتوغرافية، فلقد كنا نقوم بالرتوشات على الصور قبل ضهور البرامج التعديلية: فوتوشوب وغيرها، المهم استخدامه لتكملة جماليات الصورة من ألوان وإنارة فقط. بشرط أن لا تتغير أساسيات الصورة.

El Hassan El Gamah‎‏ هنا مع ‏‎Hassan Es-siyade‎‏ 

حوارات فوتوغرافية
الفنان الفوتوغرافي قاسي ولد عيسى: المهووس بالفوتوغرافيا حد الجنون
=======================================
سؤال يطرح نفسه: ما علاقة الفوتوغرافي بالفوتوغرافيا…؟ هل مجرد هواية فقط، تدخل في نطاق علاقة فنان فوتوغرافي مع آلة فوتوغرافية…؟ أم أكثر من ذلك، علاقة عشق وهوس وتكوين مستمر وانفعال ورباط وثيق..؟ وكيف يرى الفوتوغرافي الفوتوغرافيا في زمن صارت الصورة الفوتوغرافية أكثر انتشارا وأكثر استعمالا…؟؟
من خلال حوارات فوتوغرافية سنحاول تقريب عالم الفوتوغرافي من خلال خمسة محاور بسيطة جدا لنكتشف أسراره وخباياه لعشقه للفوتوغرافيا.
نستضيف اليوم في الحلقة الحادية عشرة من حوارات فوتوغرافية، الفنان الفوتوغرافي قاسي ولد عيسى وهو من الفنانين العاشقي التصوير الفوتوغرافي ، يحلم بتجميد كل شيء من حوله ، لوضعه تحت عينيه في لقطة متميزة:
الأشياء غير المعتادة، تعبيرات الوجوه، جمال الطبيعة أو أي تفاصيل عن الحياة التي قد تبدو تافهة وغير ذات أهمية، أثارت اهتمامه دائمًا وتمثل موضوعًا جيدًا للصورة.
تدور مراكز اهتمامه حول الثقافة الجزائرية قبل كل شيء، مع تفضيل الجنوب وتنوعه وثرواته. ثم تأتي الثقافات الأجنبية في جميع الاختلافات والأصناف.
خلال السنوات القليلة الماضية من الخبرة في هذا المجال، تمكن من إنشاء ألبوم صور غني إلى حد ما يتراوح من الصور العائلية البسيطة إلى المناظر الطبيعية بما في ذلك الصور الفنية والصور الشخصية والصور غير العادية … إلخ. جميع الصور تؤخذ في زوايا مختلفة من البلاد وحتى العالم في مناسبات مختلفة.
مدير الصور لمجموعة من المطابع التي تنشر خمس مجلات في المقدمة، مصور Today Independent هدفه الرئيسي هو متابعة مهنتي المهنية حتى النهاية، لأنه بالنسبة له هو أفضل طريق للتعلم.
كادير: 03 فبراير 2020

سؤال يطرح نفسه: ما علاقة الفوتوغرافي بالفوتوغرافيا…؟ هل مجرد هواية فقط، تدخل في نطاق علاقة فنان فو

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.