تعرفوا معنا على مسيرة الفنانة الأمريكية#مونيكا_ غيلر Monica Geller..

إنجازات مونيكا غيلر

تمكنت مونيكا من التحكم في شهيتها وخفض وزنها إلى الحدود الطبيعية، لدرجة أن كثيرين من أصدقائها القدامى لم يعرفوها.

انتقلت إلى مدينة نيويورك بحثًا عن فرصة عمل في أحد المطاعم الكبيرة كطاهيةٍ رئيسية، وهناك التقت مع شقيقها روس بكلٍّ من فيبي، جوي، تشاندلر وريتشيل ليصبح الستة أصدقاء مقربين دائمًا.

تتميز شخصية مونيكا بتنافسيتها الشديدة وحبها للفوز في كل ما تشارك به حتى لو كان ذلك مجرد لعبة، هذه الصفة نمت عندها منذ الصغر عندما كانت تتنافس مع شقيقها على كأس عائلة غيلر.

تحاول مونيكا دائمًا أن تبهر عائلتها وتثبت لأمها على وجه الخصوص بأنّها شخصٌ ناجح، لذلك فإن كل زيارةٍ لعائلتها هي بمثابة امتحانٍ لها للتفوق على نفسها.

إلى جانب تنافسيتها، مونيكا شخصٌ منظمٌ ومرتب بشكلٍ مبالغٍ فيه، فكل ما في منزلها لديه مكانٌ محدد لا يُسمح لأحدٍ بتغييره، كما أنّ منزلها دائمًا نظيف، حتى أنّها تذهب في إحدى المرات إلى شقة حبيبة أخيها لتنظفها عندما تعلم أنّها مليئةٌ بالأوساخ.

رغم أنّ شقة مونيكا هو المكان الذي يقضي فيه أصدقائها أغلب وقتهم، فهي تعشق ذلك ولا تتحمل فكرة أن يستضيف أحدٌ غيرها الأصدقاء، وهو ما بدا واضحًا عندما ربح جوي وتشاندلر رهانًا جعلهما يأخذان شقة مونيكا، فقامت مونيكا بتغيير كل ما في الشقة الصغيرة التي انتقلت إليها وقامت بتنظيفها وحدها وإعداد الطعام للجميع لتكن هي دائمًا المضيفة.

مونيكا لها قلبٌ طيبٌ جدًا، وهي تحب بكل صدق، وتحلم دائمًا بالزواج والإنجاب. وقد اضطرت لترك حبيبها ريتشارد عندما علمت بأنه لا يؤيد فكرة الزواج والإنجاب، رغم أنها وصفت ذلك بأصعب قرارٍ في حياتها.

وجدت مونيكا الحب مجددًا في لندن عندما كانت مع الأصدقاء هناك لحضور زفاف روس على حبيبته الإنجليزية إيميلي، فهناك تدخل مع تشاندلر بعلاقةٍ تبدو في البداية أنها عابرة، لتتحول إلى حبٍّ قوي من الطرفين يتجاوزان فيه الكثير من المشاكل والمواقف الصعبة ويقدمان التنازلات لبعضهما بهدف إنجاح هذه العلاقة التي تنتهي بزواجهما.