12 خطأ يقع فيها صانعو الأفلام القصيرة

2016-12-29

قد يعاني صانعوا الأفلام القصيرة لعدة أشهر من أجل الخروج بعمل فني يرضي الجمهور، ولكن تحدث المفاجأة في النهاية ولا يعجب أحد بالفيلم، فما السبب؟ تكمن المشكلة في بعض الأخطاء الصغيرة التي يمكن معالجتها بسهولة، وبعضها تكون مشاكل إبداعية تظهر في مكونات الفيلم الأصلية من سيناريو، وقصة، وإخراج.
لم لا نستعرض بعض من تلك الأخطاء الآن

1- الفيلم طويل للغاية
إذا كان الفيلم من نوع الأفلام القصيرة، فلماذا يطيل بعض صانعو الأفلام أعمالهم؟ تعلم معظم مخرجي الأفلام الشباب من الأعمال التلفزيونية الطويلة، فكانت النتيجة مجموعة من الأفلام تفتقر إلى وتيرة سليمة. ترفض العديد من المهرجانات الخاصة بالأفلام القصيرة هذه الأفلام المطولة رفضا تاما.

 

2- يبدأ الفيلم بوتيرة بطيئة
هناك الكثير من الأفلام القصيرة تغفل ربط المشاهد بالأحداث في وقت مبكر من الفيلم، وذلك في حالة أن يبدأ الفيلم بشكل بطيء. لابد للمخرج أن يطمح بربط المشاهدين بالفيلم في أول خمس ثوان.

3- الفيلم به ثغرات بالمقدمة
أكثر ما قد يمنعك من استكمال مشاهدتك لفيلم قصير، المقدمة الطويلة المليئة بتسلسل بطيء للأحداث. لا يهم حينها من أننتج وأخرج وأبدع في هذا الفيلم، ولكن كل ما يتجلى أمامك حينها بطء وطول المقدمة.

4- الصوت السيء
يتم تجاهل الصوت كجانب تقني أثناء صناعة الأفلام القصيرة الحديثة، حيث يسعى معظم المخرجين الشباب إلى الاستحواذ على الكاميرا بشكل متقن متجاهلين في ذلك الصوت. يعمل الصوت السيء في الأفلام على تشتيت الانتباه، مما يعطي انطباعا سيئا للغاية عن الفيلم.

5- التمثيل سيء
يغرق الفيلم تماما في حالة سوء التمثيل، بغض النظر عن قصته أو طريقة تصويره وإخراجه. يقوم العديد من صانعي الأفلام بإسناد الأدوار التي تحتاج إلى خبرة إلى بعض أصدقائهم مم يكون له تأثيرا سيئا على الفيلم فيم بعد.

6- نقص الإبداع
تعتبر الأحداث الحزينة داخل الأفلام إحدى طرق جذب جمهور لها، ولكن إذا زادت تلك الأحداث الكئيبة ستنعكس الأمور بأكملها. يضيف مخرجي الأفلام القصيرة العديد من الحزن والاكتئاب إلى أعمالهم مم يؤثر بالفعل على جودته وينفر الجمهور من مشاهدته.

7- الفيلم أبيض وأسود دون داعي
إن كنت تريد صنع فيلما كلاسيكيا، فليس من الداعي جعله أبيضا وأسودا. لا بد من وجود دافع حقيقي قبل اختيار أي نمط بصري داخل الفيلم، فقد تخسر في النهاية لأنك لم تحسن الاختيار من البداية.

8- الشخصيات مملة
قد يكون الفيلم ذو فكر عال، ولكن الشخصيات مملة، فيؤدي ذلك بالطبع إلى هبوط مستوى الفيلم. هناك بعض الشخصيات تؤدي المشاهد بطريقة باردة فيظهروا منعدمي الروح، وهو ما يسبب ملل للمشاهدين.

9- الشخصيات مثيرة ولكن لا تفعل شيئا
على عكس السبب السابق، فمن الممكن أن تجد شخصيات ممتعة، ولكنها تدور في الفراغ دون وجود قصة ممتعة. لا بد للأفلام القصيرة أن تكون قصتها من بدايتها إلى نهايتها تحمل يعض الأحداث المثيرة إلى جانب بعض التحديات للشخصيات.

10- الفيلم يرضي صانعيه أكثر من المشاهدين
قد يبذل صانعي الفيلم عملا رائعا من وجهة نظرهم، ويرون أن للقصة بداية ووسط ونهاية، وتم بذل مجهود مضني من أجل أن تشق القصة طريقها إلى الشاشة، ولكن تجد في النهاية رد فعل سيء للمشاهد. لا بد لصانع الفيلم أن يقبل الرأي المضاد لرأيه، فبالطبع فهو يرى أن هذا الفيلم كابنه، ولكن المشاهد يراه ابن شخصا آخر.

11- العظمة الفارغة
بالفعل فإن مهرجانات الأفلام شيئا مهما، ولكن لماذا يشعر صانعو الأفلام بالفخر المتناهي عند الفوز بجائزة من مهرجان مغمور لا نعلم عنه شيئا. إذا كان الفيلم ضمن قائمة الأفلام المرشحة للجوائز في مهرجان ضخم، فهذا أولى أمن يكون مدعاة للفخر.

12- أفلام وثائقية بلا نكهة
تعتبر الأفلام الوثائقية تجربة سينمائية قوية، ولكننا شهدنا سيلا من هذا النوع في السنوات القليلة الماضية. بعد كثرة تلك الأفلام أصبحت تفتقر إلى سرد مقنع للأحداث، وأصبح من الصعب أيضا أن يتميز أحدها.

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.