الفرق بين التصوير الفوتوغرافي والتصوير الرقمي

 27 أكتوبر 2018م
محتويات

يعود أصل كلمة فوتوغرافيا التي كثيرا ما نستخدمها في مفردات حديثنا إلى الكلمة اليونانية غرافين مما يعني الكتابة، لذا يعد التصوير الفوتوغرافي هو الكتابة أو الرسم علي الضوء، وببساطة يعرف التصوير الفوتوغرافي حديثا بأنه فن التقاط الصور باستخدام الكاميرات، وقد تطور هذا الفن تطورات مذهلة، لحقت هذه التطورات بالكاميرا المستخدمة في التصوير.

والتقنيات التي تم إدخالها عليها، وتختلف كاميرات التصوير وتصنف تبعا لاختلاف أجهزة الاستشعار، والعدسات المستخدمة، والمهنية، ومستوى الدخول، وإطار الكاميرا وغيرها من الفئات، كما أن هذه التكنولوجيا أوجدت نوعين من التصوير هما التصوير الفوتوغرافي والتصوير الرقمي.

التصوير الفوتوغرافي

1 – يقوم المصور من خلال عدسة كاميرته بإعادة إسقاط المشهد أمامه على وسط يمكن من خلاله إعادة تمثيل المشهد فيما بعد.

2- والتصوير هو عملية يتم فيها بواسطة تأثيرات ضوئية إنتاج صور ومناظر، حيث تكون الأشعة المنعكسة من المنظر خيالاً داخل مادة شديدة الحسّاسية للضوء، وتتم معالجة هذه المادة، فينتج عنها صورة تمثل المنظر.

3- وتعتمد تكنولوجيا تقنية شريط التظهير علي عدة عمليات معملية كيماوية معقدة، عندما يتعرض الفيلم للضوء تتردد جزيئات شريط التظهير الفيلم، يخلق هذا التردد المستحلب، وبعدها يغوص المستظهر أو الفيلم في كيماويات منظورية أو فوتوغرافية.

4- وتعد تكنولوجيا شريط التظهير أو الفيلم الذي يظهر جزء واحد من تصوير المنظور الفوتوغرافي ، لكن فن التصوير الفوتوغرافي هو كيف يشاهد فنان التصوير الفوتوغرافي أو المنظر الفوتوغرافي العام.

5- وتعتبر الكاميرا هي الأداة الأساسية في التصوير الفوتوغرافي، وهي تتكون من عدسة، وجهاز استشعار وجسم، وتستخدم الكاميرات فيلم حساس للضوء كمستشعر، وهذا المستشعر هي الطبقة الكيميائية على سطح الفيلم، والتي يحصل بها رد فعل على ضوء أشعة ضوء.

6- وتسجل الصورة على أنها كمية رد فعل من المكونات الكيميائية.

عيوب التصوير الفوتوغرافي

1 – عدم قابلية الأفلام لإعادة الاستخدام.
2- الحاجة إلى كمية كبيرة من بكرات الأفلام للحصول على ما يكفي من الصور.

3- لا يمكن رؤية المنتج النهائي حتى يتم تظهير الفيلم.
4- غير قابلة للتكيف بسهولة لظروف الإضاءة المختلفة.

مميزات التصوير الفوتوغرافي

رخص أسعار كاميراته.
يجعل المصور أكثر خبرة ودربة.

التصوير الرقمي

1 – هو شكل من أشكال التصوير الضوئي، لكنه يستخدم التكنولوجيا الرقمية لمعالجة الصور دون المعالجة الكيميائية، لكنه لا يعتبر بديلا عن التصوير الفلمي التقليدي.

2- ظهر فكرة الكاميرا الرقمية التي تعمل بدون فيلم، في نهايات التسعينات، من خلال تصوير الفيديو أو اللايف كليب، واكتشاف إمكانية تثبيت الصور المتحركة وتوصيلها بالكمبيوتر وطبعها.

3- تطورت سريعا تقنية التصوير الرقمي، وارتبطت بالتطور الهائل في مجال الكمبيوتر.
4- تكمن ديناميكية التصوير الرقمي في الـ ccd أو ناقل الصور من العدسة إلي الشاشة الخلفية، إذ إنه كلما زادت مساحه الـ ccd زادت إمكانيات وجودة الكاميرا.

5- يحتاج التصوير الرقمي إلي عدة عوامل لنجاحه، من أهمها الضوء الذي يعد أساس نجاح عملية التصوير، لذلك يفضل المحترفين العدسات ذات الفتحات المميزة، التي يمكنها تجميع أكبر كم من الضوء في اللقطة.

6- أيضا تعتبر سرعة الغالق أحد العوامل المساعدة في نجاح التصوير الرقمي.
7- تستخدم الكاميرا الرقمية بدلا من الفيلم جهاز استشعار بصري لالتقاط الصورة. يمكن أن تنتج أجهزة الاستشعار كمية غير محدودة تقريبا من الصور دون استبدال.

مميزات التصوير الرقمي

1 – قلة الكلفة عن التصوير الفوتوغرافي .
2- سرعة الأحداث وسرعه التأكد من سلامه وجوده الصورة قبل الطبع

3- التصوير الرقمي أسهل كثير من التصوير الفيلمي.
4- التصوير الرقمي أسرع وأوفر ولا يحتاج إلي محترف كما هو الحال في النيجاتيف.
5- الصور الرقمية يمكن معالجتها، تخزينها، مشاركتها، كما يمكن طباعتها.

عيوب التصوير الرقمي

تكاليف الكاميرا الرقمية أكثر من الكاميرا القائمة على الفيلم.
تكاليف الصيانة أعلى كثيرا من كاميرا الفيلم.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.