ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏لحية‏ و‏نص‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏يبتسم‏‏
لا يتوفر وصف للصورة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

رحلتي مع صورتي الفائزة ‏
The Road to my Wining Photo
.
‏My trip with my beautiful friend, my brother, the creative photographer Omar Al-Kindy, to MANGOLIA for the purpose of tourism or rest as much as it to document the customs and traditions of the Kazakh tribes that inhabit northeastern Mongolia, a place that we have always been searching for as new and not much visited.
….

متابعة القراءة

رحلتي مع صورتي الفائزة ‏
الطريق الى صورتي الفائزة
رحلتي مع صديقي الجميل اخي المصور المبدع عمر الكندي الى منغوليا لغرض السياحة او الراحة بقدر ما هي لتوثيق عادات وتقاليد القبائل الكازاخية التي تسكن شمال شرق منغوليا، وهو المكان الذي نحن فيه لطالما كنت ابحث عن جديد ولم يزور الكثير.
قبل غروب الشمس بقليل، كنا في طريقنا للعودة الى مقر اقامتنا في بايان اولجي، عندما لاحظت بحيرة كبيرة متجمدة. بجانب تلك البحيرة كان هناك اب وابنه من قبيلة كازاك، وكانا يشربون الماء من تلك البحيرة. فقلت لنفسي ” يوسف، هذه اللحظة التي كنت تبحث عنها، وهنا وجدتها. الوان الغروب والسماء الزرقاء الصافية ”
طلبت من السائق التوقف فورا حتى لا افقد هذه اللحظة المجيدة، امسكت كاميرتي مع 24-70 عدسة عليها والتقطت صور متعددة لهم بمواقف متعددة، وكانت هذه الصورة التي عالقة في ذاكرتي بعد ذلك رحلة نشكر الله اننا نجونا عندما تعرضنا لحادث سيارة، وكل ذلك يقودني للفوز باعلى جائزة في حياتي التصوير الفوتوغرافي.
هذه الصورة هي الترجمة الحقيقية للقيمة المائية في حياة الانسان وتمثل بدون شك رسالة انسانية حول قيمة المياه في حياة الناس.
الصورة تمثل اب القرية وابنه يشربون الماء كما كانوا يفعلون بعد التعب من السير على المسافة بين المكان الذي يعيشون والبحيرة المجمدة.
الصورة تبقى شاهدة على الحدث
رحلتي مع صورتي الفائزة :
‎لم تكن رحلتي برفقة الصديق الجميل رفيق العمر اخي المصور المبدع عمر الكندي الى اراضي المغوليه لغرض السياحة أو الراحة بقدر ما كان غرضها تصوير و توثيق عادات وتقاليد قبائل الكزاخ التي تسكن شمال شرق منغوليا وهو المكان الذي طالما كنا نبحث عنه كونه جديدا وغير مستهلك .‎كنا في طريق العودة قبل ان تغرب الشمس الى مقر السكن في مدينة بيان أولغي حيث وقعت عيناي على بحيرة كبيرة متجمدة وبجانب هذه البحيرة كان هناك أب وابنه من قبيلة الكزاخ كانا يشربان الماء قلت في نفسي . يوسف انها اللحظة المؤثرة جداً التي تبحث عنها بعد ان وجدتها في فضاء امتزج بألوان الغروب مع جمال الوان السماء الزرقاء الصافية . حينها طلبت من السائق التوقف بسرعة لكي لا تتلاشى هذه الالوان الربانية وعلى الفور جهزت كاميرتي مستخدما معها عدسة 24 – 70 فالتقطت لهما اكثر من صورة بوضعيات مختلفة وكان هذا العمل الفائز من بين الاعمال التي نالت اعجاب ذاكرتي وعيني لحظتها ليكون حصيلة نتاجي الجميل والسعيد في هذه الزيارة التي نحمد الله على سلامتنا بعد ان تعرضنا لحادث انقلاب السيارة في هذه الرحلة التي وفقني الله لأن أكون من بين الفائزين في الجائزة ألاهم في حياتي الفوتوغرافية .‎تبقى الصورة هذه هي المترجمة للمعنى الحقيقي لقيمة الماء في حياة البشرية مؤكدا ان هذا العمل يمثل رسالة انسانية لا تقبل الشك لقيمة الماء في حياة الناس .
‎ الصورة تتحدث عن أب قروي مع أبنه بجانب البحيرة وهما يشربان الماء بالطريقة التي اعتادوا عليها كما هي للأب وابنه بعد الارهاق والتعب الذي لازمهما بعد ان قطعوا مسافة طويلة تفصلهم عن موقع سكنهم بين القرية والبحيرة المتجمدة .
‎*تبقى الصورة شاهدا على الحدث*

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.