ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏جلوس‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

رائد الأجيال .. القدير المرحوم .. ا.حمدى مصطفى ..
وسلاح التلميذ ..
وصاحب مشروع القرن الثقافي “روايات مصرية للجيب”، الذي خرج منه عدد من المؤلفين الشبان، الذين صاروا اليوم من الأسماء اللامعة في عالم الرواية وسماء الأدب. وهو أحد رواد النشر لروايات الأطفال والشباب في مصر والعالم العربي، هو صاحب ومدير المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر، والمشرف العام على كافة الأعداد والسلاسل التي تصدرها المؤسسة..

نشر العديد من الكتب الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة مثل “سلاح التلميذ” وغيرها…
وناشر “روايات مصرية للجيب” و”رجل المستحيل” و زهور و”ملف المستقبل” و”ما وراء الطبيعة” و”المكتب رقم 19″ و”فلاش” و”زووم” و”كوكتيل 2000″ و”ع 2X” –

قدم حمدي العديد من الأعمال الممتعة التي ما زالت تجد صدى واسعًا لدى كل الأعمار السنية، كما ساهمت دار “المؤسسة العربية الحديثة” في تقديم أجيال متعاقبة من المؤلفين والرسامين والمخرجين والمصممين والمنفذين.

كان له فضل كبير في البدء بإصدار سلاسل روايات مصرية للجيب عام 1984. كما أنه لم يكن يتردد في الاهتمام بالمواهب الشابة ورعايتها، فكان له الفضل في توجيه أهم مؤلفي السلاسل في المؤسسة، بدءًا من د.نبيل فاروق و الأديب الكبير فوزى عوض السعداوى مؤلف سلسلة روايات زهور قبل ما يزيد عن 15 عام وحتى د.محمد سليمان عبد الملك . فرعاهم حتى وصلوا لما هم عليه اليوم.

يشار إلى أن “المؤسسة العربية الحديثة” تأسست عام 1960، وبدأ الناشر حمدى مصطفى في نشر سلسلة “روايات مصرية للجيب” عام 1984، واستطاع أن يقدم ما يزيد على 1500 رواية…

في يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2011 ، فقدت الساحة الثقافية الأستاذ حمدي مصطفى بعد عامين من المرض..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏جلوس‏‏‏
حمدي مصطفى

معلومات شخصية
تاريخ الوفاة 21 سبتمبر 2011
الحياة العملية

حمدى مصطفى صاحب مشروع القرن الثقافي “روايات مصرية للجيب”، الذي خرج منه عدد من المؤلفين الشبان، الذين صاروا اليوم من الأسماء اللامعة في عالم الرواية وسماء الأدب. وهو أحد رواد النشر لروايات الأطفال والشباب في مصر والعالم العربي، هو صاحب ومدير المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر، والمشرف العام على كافة الأعداد والسلاسل التي تصدرها المؤسسة.

نشر حمدي “روايات مصرية للجيب” و”رجل المستحيل” و زهور و”ملف المستقبل” و”ما وراء الطبيعة” و”المكتب رقم 19″ و”فلاش” و”زووم” و”كوكتيل 2000″ و”ع 2X” – كما أنه نشر العديد من الكتب الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة مثل “سلاح التلميذ” وغيرها.

قدم حمدي العديد من الأعمال الممتعة التي ما زالت تجد صدى واسعًا لدى كل الأعمار السنية، كما ساهمت دار “المؤسسة العربية الحديثة” في تقديم أجيال متعاقبة من المؤلفين والرسامين والمخرجين والمصممين والمنفذين.

كان له فضل كبير في البدء بإصدار سلاسل روايات مصرية للجيب عام 1984. كما أنه لم يكن يتردد في الاهتمام بالمواهب الشابة ورعايتها، فكان له الفضل في توجيه أهم مؤلفي السلاسل في المؤسسة، بدءًا من د.نبيل فاروق و الأديب الكبير فوزى عوض السعداوى مؤلف سلسلة روايات زهور قبل ما يزيد عن 15 عام وحتى د.محمد سليمان عبد الملك . فرعاهم حتى وصلوا لما هم عليه اليوم.

يشار إلى أن “المؤسسة العربية الحديثة” تأسست عام 1960، وبدأ الناشر حمدى مصطفى في نشر سلسلة “روايات مصرية للجيب” عام 1984، واستطاع أن يقدم ما يزيد على 1500 رواية.

كلمة حمدي مصطفى الإفتتاحية في قائمة مطبوعات المؤسسة عام 2002 ، والتي تعبر بشكل كبير عن أحلامه و طموحانه تجاه المؤسسة

حمدي مصطفى
لقد وضعنا نصب أعيننا ..منذ تأسست (المؤسسة العربية الحديثة ) عام 1960 شعاراً محدداً نلتزم به ولا نحيد عنه قيد أنملة (نحن نخرج لك أحسن الكتب) .فأخرجت المؤسسة على مدار ما يقرب من نصف قرن مجموعات ناجحة جداً من الكتب الدراسية من الحضانة حتى الثانوية العامة، أقبل عليها أبناؤنا التلاميذ والطلبة المصريون والعرب إقبالاً منقطع النظير ..هذا النجاح الذي مردّه توفيق من المولى عز وجل، وصدق النوايا، والفريق المتكامل المتفاهم من مؤلفين على أعلى مستوى، ورسامين، ومخرجين، ومصممين، ومنفذين .. وفي عام 1984 حينما زادت قدرتنا الطباعية، بدأنا في تنفيذ حلم عزيز طالما راود خيالنا، فأخرجنا سلاسل غزيرة رائعة من الروايات للشباب والناشئة، حرصنا أن تكون مؤلفة 100 %لا تشوبها شبهة النقل أو الترجمة أو الإقتباس عن أية مؤلفات أوربية، فانتشرت في ربوع العالم العربي قاطبة من مشرقه إلى مغربه، فصارت )روايات مصرية للجيب (معشوقة شباب العالم العربي جميعاً، وينتظرونها بشغف وترقب ..فنجحنا إلى حد كبير في جذب عيون واهتمامات الناشئة العرب من أمام التلفزيون إلى عشق القراءة عشقاً مبرحاً ..وليس أدل على ذلك من أن عدد عناوين الروايات التي صدرت من عام 1984 يزحف الآن نحو رقم الألف ونحن نعتقد أننا بهذه المثابة قد حققنا أهدافاً تربوية وثقافية مهمة ..وبفضل الله وتوفيقه الخطو سريع، والنغمة عالية، والرسالة سامية، والمشروعات التي تقوم بها المؤسسة لا تنضب ولا تقف عند حد..

و مازلنا في بداية الطريق..

و على الله قصد السبيل.

حمدي مصطفى

رحيله
في يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2011 ، فقدت الساحة الثقافية الأستاذ حمدي مصطفى بعد عامين من المرض.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.