ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏يبتسم‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏

الفنان الموسوعي عمر نصر الدين البحرة..قمر الفوتوغرافيا العربية  المنير..

 بقلم المصور: فريد ظفور

– شفق الأصيل الفني..غاب يطويه الذهول..جبالاً يواريها المغيب..في وحشة الليل الثقافي المضمخ بالعدم..فقد لملم الدرب الضعيفة..حتى إستقامت من دون شكوى من ألم المخاض..ياحلماً له وهج الصبا..مفتوحة ذراعية للشفق المعرفي الأثير..للفوتوغرافيا..نافذة إرتعاش القلب العاشق للوجع الكبير.. حيث وهنت شرايين الأصيل و يسرج الضوء خيوله..ليستقبل ضيفنا الكبير بباقات الورود والرياحين والخزامى والليلك والجوري وأكمام الياسمين الشامي..فأهلاً بالفنان الموسوعي عمر نصر الدين البحرة..

– الجمهور السوري مازال يتذكر أن عائلة فنية قد إقتحمت حياته قبل ثلاثين عاماً على الأقل ..كانت بدايات أمل فنية وأدبية وفكرية لعائلة تمثل تراثاً فنياً وأدبياً جديراً بالإحياء مرة أخرى..,وكثيرون منا يتذكرون الأستاذ الباحث والإعلامي نصر الدين البحرة والممثلة السورية عزة البحرة ..والفنان ممتاز البحرة صاحب شخصيتي باسم ورباب في مجلة أسامة الخاصة بالأطفال..ومن هنا يبرز  في هذا الجو المفعم بالنشاط والحيوية ويجييء الفنان الموسوعي عمر البحرة ليضيف للطنبور نغماً إبداعياً وصفحة مشرقة إلى عائلة كبيرة نشرت عطرها وشذاها في الوسط الثقافي السوري والعربي..صحيح أن محاولاته ظهرت فيما بعد بشكل أوسع وإنتشرت بشكل أكبر خارج سورية ..إلا أن هذه المحاولات إنصرفت إلى التعامل مع قضايا فنية فوتوغراية تعليمية أضافت للساحة الضوئية سفراً فنية تكوينياً جديداً عبر كتبه وكراساته التي أخذت طريقها للعالمية..وأضحت الزاد الذي يستخدمة طلبة الفوتوغرافيا وعشاق الفن الضوئي ولا سيما الشبان والشابات..لما تمثله المكتبة العربية من قحط وضعف في مجال الكتب التعليمية والمعرفية لهذا الفن الذي أخذ يتربع عرش الفنون بإقتدار وبسرعة إنتشار كبيرة مع عصر الأنترنت والعصر الرقمي وكاميرات الديجيتال والأجهزة الذكية المزودة بالكاميرات الديجيتال..

كُتب الفنان عمر تستند إلى مقاربة جوهرية أكثر وجذرية بشكل أعمق ..إنها تتمحور حول جانب واحد من جوانب الثقافة البصرية لم يقترب منه أحد ..لا كتابة ولا صوراً..ولا في أي إطار آخر..وكتبه تتركز في رفع سوية طلبة العلم وتشكل نسيجاً فنياً تعليمياً يحتاجه عشاق الفن ..كان هذا الفنان الموهوب الذي درس الفن التشكيلي وخبره جيداً وعاش مع مبدعية ورواده في سورية وغيرها..وكانت الخلفية الفنية وحبه للتشكيل وللفن الضوئي..مهمة لكي يعرف وجع ومعاناة عشاق الضوء بالتعرف على الكاميرات والعدسات وأجهزة ومعدات الطباعة والإضاءة العادية والملونة ..ولا سيما النقلة النوعية في عالم التصوير من العصر الكيميائي إلى العصر الرقمي عصر الديجيتال الذي إستعاض عن الكثير من معدات الأبيض والأسود والملون في الغرفة المظلمة وخارجها والتي أحالها إلى التقاعد..وأناب عنها البرامج الرقمية كما الكورل درو والفوتوشوب وغيرها وأيضاً كاميرات الديجيتال التي تعمل عبر حساس للضوء وتعرض على الشاشة الرقمية , من خلال الحاسب أو الأجهزة النقالة وبذلك إختصر الزمان والمكان وبات التصوير يدخل كل بيت وفي متناول الصغير والكبير في مجتمعاتنا دون إستثناء..

الفنان عمر نصر الدين البحرة..كان قد قطع صلته بكل ما يمت إلى بداياته الأولى..بتحطيمه تلك الأساليب النمطية القديمة المتشابهة مع بقية المصورين..فبعد تجواله وسفره وغربته كما السنونو المهاجر ..كان يحث الخطى نحو محاولة جادة منه للتأكيد على تأثير الضوءوتدرجاته وإنعكاساته بإستخدام تنميقات معينة تشكيلاً وتكويناً وتلويناً ليبدي تأثره بالمدارس والأساليب والتقنيات الجديدة والعصرية..ولقد كانت الإمارات العربية وغيرها هي مراتع خصبة ليقدم فلسفته وإسلوبه الفني الضوئي الجديد..وأما اليمن السعيد..فقد ترجم بعبقرية متفردة وجع ومشاكل وهموم المواطن والوطن ..فكانت عدسته ترصد مرابع وأحلام الأطفال وآمال ومستقبل الشباب وحكمة الشيوخ ..ولقد كانت أول خطوة له لذلك الإنشداد العذب بالطبيعة اليمنية الجميلة ..تلك المشاهد والكوادر أعانته لا ليتعامل مع الطبيعة والصحراء..ذلك التعامل الحر في تكوين ورسم ورصد الأشخاص وحسب ولكن قادته خطاه نحو إستقصاء فكرة جديدة في فن التصوير..
كثر الكلام حول ماهية الفن الضوئي ووظائفه وتشعبت الآراء في ذلك تشعباً زائداً ..فمنهم من قال أن غاية الفن الضوئي أن يوثق الواقع ويقدم لنا شكلاً زاهياً يمتعنا..ومنهم من قال على الفوتوغرافيا أن تلتزم في خدمة الإنسان وأن تقدم له ما ينفعه ويعبر عن همومه ومواجعه..وبرزت مجموعة ثالثة لاتميل إلى أي من الفئتين..وإنما تحتوي آرؤهما معاً بشكل توفيقي تكاملي ..لقد نظرت إلى الفن الضوئي على أنه بنية ممتعة ولكنها أيضاً بنية نافعة..ولكن الفنان عمر نصر الدين البحرة..يدرك بأن مشكلة المشاكل في الفن كما في الأدب ..هي إستخدام الظواهر والرموز لإنتاج شيه لحقيقة أسمى..أو إستخدام الظواهر وتركيبها النسقي..ولعلنا ندرك بأن رسالة الفن أو الأدب هي أن يكشف عن قيمة هذا العالم..عالم تجربة الإنسان الحي..ولعلنا بممارسة الفنون وبإستخدامها نستطيع إكتساب حياة أفضل..ومهمة الفن الضوئي عنده هو إيقاظ الإحساس بالحق والخير والجمال عند كل فرد في المجتمع مهما كان مستواه التعليمي أو الحضاري أو الفكري أو الفني أو الأدبي..فإذا كنا مؤمنين أبداً بالنقد الفني والأدبي منفصلاً عن تاريخ الفن أو الأدب وعن التفسير المحض والوصف..فيجب أن نؤمن بأن هناك معايير للجودة الفنية مستمدة من طبيعة الفن نفسه..لأن العنصر الإجتماعي الحقيقي في الفن هو الكادر أو الشكل أو الألوان وتدرجاتها .. لذلك فإن وظيفة الفنان أو الأديب الأولية هي الوظيفة الوحيدة التي تقدم له مقدراته الفريدة ..إنها تلك الإمكانية في تجسيد الحياة الغريزية الخاصة بأعمق مراتب العقل. هكذا بهذه الطريقة المرتبة تفترض كون العقل جماعياً في تمثيله الصوري .ذلك لأن الفنان أو الأديب قادر على إعطاء أشكال مرئية لهذه الصورة الذهنية الخيالية غير المرئية ولديه القدرة على تحريك مشاعرنا بعمق وشد إنتباهنا نحو عمله المنجز..
وهكذا تحفل مسيرة الفنان عمر البحرة بالكثير من الثمار الفوتوغرافية ومن ثمار الفكر والفلسفة والإبداع لتتحول نسمة ثقافية عذبة في مواجهة حر فصل الصيف الذي هلت تباشيره علينا..ومع كل التقدير والإحترام لحسن نية الفنان عمر ولما قدمه من مراجع وكتب رشحته لأن يتبوأ مرتبة عالية في سلم التقدير والإحترام لرفع شأو الثقافة الفنية البصرية الرقمية عالياً خفاقاً فوق ذرى الشبكة العنكبوتية وعبر منصاتها الإلكترونية الرقمية ..حيث كانت إنعكاسات أعماله هي لتبادل التأثير والتأثر بين العالم بإعتبار أن لغة الصورة لغة عالمية يفهمها كل شعوب العالم..ولكن الحفاظ على لغة التصوير نقية صافية ..لا يعني تحنيطها أو إغلاق أبوابها أمام الجديد من المصطلحات للدخول في معاجمها..لأننا نريد كتب ومراجع أكثر حيوية وحياة وإستجابة لمتطلبات مجتمع العلم والمعرفة ..الذي ينتظر دخولنا إليه..والإ فلن يكون لنا مكان تحت الشمس الثقافية..وهذ ما فعله فناننا عمر البحرة بأن بدأ وحاول ردم هوة فنية ضوئية ..ليكون ما قدمه مرجعاً ودليلاً ومنارة هداية لعشاق الفن الضوئي من الشبان والفتيات. المتعطشين للفن والثقافة البصرية ولعلوم العصر الرقمية..وهكذا سيبقى الفنان الموسوعي عمر نصر الدين البحرة..قمر الفوتوغرافيا العربية المنير..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان عمر نصر الدين البحرة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتاب التصوير الفوتوغرافي خطوة نحو الأمام تأليف عمر نصر الدين البحرة
لا يتوفر وصف للصورة.
لا يتوفر وصف للصورة.
عمر البحرة | Omar Al Bahra
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏

صور و معلومات عن عزة البحرة الإسم بالكامل العمر تاريخ و محل الميلاد

عزة البحرة في "حداثة العرب ج2" • بوسطة
عزة البحرة تستفيد من عمل زوجها عند المحافظ! • بوسطة

ما هو اسم عزة البحرة بالكامل ؟ إسم الولادة
إسم عزة البحرة بالكامل هو عزة نصر الدين البحرة.

ما هي جنسية عزة البحرة ؟
جنسية عزة البحرة هي سوريا .

ما هو تاريخ ميلاد عزة البحرة ؟
تاريخ ميلاد عزة البحرة هو 12 مارس 1959 .

ما هو عمر عزة البحرة ؟
عمر عزة البحرة هو 56 في عام 2016.

ما هو محل ميلاد عزة البحرة ؟
محل ميلاد عزة البحرة هو دمشق – سوريا.

من هو زوج عزة البحرة ؟
إسم زوج عزة البحرة هو ثائر موسى.

كم عدد ابناء عزة البحرة ؟
عدد ابناء عزة البحرة هو 2 أسماء أبناء عزة البحرة هو سعد – سلوى.

ما هي أهم اعمال عزة البحرة ؟
أهم اعمال عزة البحرة هو العروس – أخوة التراب – هجرة القلوب إلى القلوب – ناجي العلي.

صور عزة البحرة:

رسالة فيسبوكية من الفنانة عزة البحرة... مخاوف الحقيقة .. ومضغ الكلام ....  لماذا يا فن؟
عزة البحرة - ﺗﻤﺜﻴﻞ فيلموجرافيا، صور، فيديو

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نصر الدين البحرة | المفكرة الثقافية
نصر الدين البحرة

نصر الدين البحرة
“نصر الدين البحرة” مثقف مازال يبحث عن المزيد
 سمر وعر
نصر الدين البحرة،,
الأحد 09 تشرين الأول 2011
هو المدرس والكاتب والإعلامي الذي عشق عمله وأخلص له، مازال يتمتع بحيوية الشباب رغم تجاوزه العقد السابع.
إنه الأديب “نصر الدين البحرة”، الذي قالت عنه ابنته الفنانة “عزة البحرة”: «والدي هو القدوة والمثال والمرشد لي، هو حيوي، نشيط لايعرف الملل طريقاً لحياته، يتنقل من أقصى القطر لأقصاه لإقامة المحاضرات رغم أنه يواجه بعض الصعوبات الصحية في نظره لفترة من الوقت.
يمتلك مكتبة غنية بكل المراجع والقواميس، وهذه المراجع ليست باللغة العربية بل بالعديد من اللغات، كما أفخر أن والدي هو مرجع غني؛ فعنده لكل سؤال جواب وإن تعذر عليه سؤال؛ بحث عنه وقدم الجواب الشافي.
وهو سموح؛ يساعد الآخرين لأقصى درجة لاسيما في مجال العمل الذي سرقه منا لكثير من الوقت، ولكن مع قلة تواجده كان حضوره بيننا قوياً، ربطتنا به أنا وأخوتي علاقة أقرب ما تكون للصداقة».
“eSyria” التقى الكاتب “نصر الدين البحرة” بتاريخ “6/9/2011” ليبدأ حوارنا بذكريات طفولته، حيث قال: «طفولتي انقسمت لشقين، الأول امتد إلى أن أصبح عمري /7/ سنوات، وكان والدي “محمد سعيد البحرة” مازال على قيد الحياة، وقد نعمت بطفولة حقيقية ورعاية عظيمة منه لدرجة أعانتني على الفترة الثانية، والتي كانت صعبةً جداً بعد وفاته حيث تخللتها أحداث “الحرب العالمية الثانية”.
وفيها انتقلت أسرتنا من منزلنا في “حي المهاجرين” وهو أشبه بفيلا إلى بيت جدي بحي “مأذنة الشحم”، وهناك سكنا بغرفتين صغيرتين وعشنا شظف العيش ولكن والدتي -رحمها الله- قدمت لنا الدعم المعنوي بمعنى الكلمة حتى أننا جميعا –أنا وأخوتي- ورغم كل الظروف القاسية التي عشناها أتممنا دراستنا الجامعية وأود أن أقول لك أن منزلنا ما يزال موجوداً حتى الآن كما هو والغرفة التي ولدت فيها أيضاً».
ويتابع “البحرة” حديثه عن عشقه المبكر للأدب بالقول: «في الحقيقة فتحت عيني في منزل تزين جدرانه رفوف المكتبات والكتب في مكتبة والدي كانت قسمين أجنبية باللغة الفرنسية؛ جلبها معه عندما عاد من “باريس” حيث كان يحضر لرسالة الدكتوراه في الفلسفة من “جامعة السوربون”، والقسم الثاني مقتنيات في الأدب العربي والثقافة العربية ولم أنسَ إطلاقا والدي عندما كنت أصحو في ساعة متأخرة من الليل وقد جلس على الأرض ووضع على ركبتيه وساده كبيرة ودلى مصباحاً كهربائياً فوق رأسه وهذا الكلام كان عام /1940/ وكان عمري آنذاك /6/ سنوات.
وبعد ذلك عندما بدأت أتقن القراءة لحدٍ ما كنت أنقب في مكتبة والدي على كتب يمكن أن أقرأها مثل “ألف ليلة وليلة” وبعض كتب “الجاحظ” وبعض صفحات من كتاب “الأغاني” لأبي فرج الأصفهاني.
لم تقف طموحاتي عند القراءة بل خطر ببالي وأنا طالب في الصف السابع المساهمة بكتابة قصة قصيرة من وحي التراث وكانت بعنوان “ذكاء إياس”؛ وهي تتحدث عن قاض شكت له سيدة من أن أحد اللصوص يسرق لها شجرة التين في منزلها فأراد أن يكتشف اللص فقال لها ضعي بعض الأعواد في بعض  حبات التين الصغيرة، وأرسل في اليوم التالي أشخاص يأتونه ببعض حبات التين من باعة التين ووضع على كل واحدة منها اسم البائع وهكذا اكتشف اللص.
نشرت قصتي هذه في مجلة “العندليب” حيث كان أخي “مصطفى” مع نخبة من المثقفين قد أنشؤوها كأول مجلة للأطفال بسورية، بعد ذلك بدأت مشواري في مجلات دمشقية “الرقيب” للأستاذ “عثمان شحرور” ومجلة “الدنيا” للراحل “عبد الغني العطري”.
وبعد تخرجي من دار المعلمين أصبحت معلماً، بدأت اكتشف بنوع من الشعور بالمسؤولية نحو كتابة القصة وفي ذلك الوقت كانت تصدر بسورية صحيفة “النقاد” الأدبية الأسبوعية وكان من تقبل أن تنشر له كأنه تخرج من أكاديمية أدبية كنت أسعى بأي شكل لأنشر بها وكان لي أن نشرت أول قصة عام /1954/».
الأديب “البحرة” تحدث عن رحلته مع التدريس التي بدأت عام /1953/ بالقول: «درّست من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي وقد أفاجئك إذا قلت لك إن أجمل سنواتي في التعليم لطلاب الأول الابتدائي، وعشقي لهم هو الذي جعلني أتزوج.
درّست في ثانوية “ابن العميد” بدمشق مادة الفلسفة وهي صعبة جداً لكني كنت أحاول إيصالها بأبسط الطرق لطلابي الذين ربطتني بهم علاقة صداقة وصلت إلى أن يقترضوا المال مني، وعلى الأغلب لايردونه كما درست الآداب والفلسفة بثانوية “ابن سينا” في “بيروت” وبقيت بمهنة التدريس لعام /1980/.
إلى جانب ممارستي للتعليم كنت أمارس الكتابة وأتابع دراستي الجامعية التي أجبرتني الظروف العامة أكثر من مرة للانقطاع عنها وخلال هذه الفترة كنت معلماً، ووصلت في ترفيع الموظفين للمرتبة التي تعطيني إياها الشهادة الجامعية وكان قد بقي لي سنتان في الجامعة وهنا كنت أمام خيار حقيقي هل أتابع الدراسة أم لا، لأنني كنت أقول للناس دائماً أنا لا أؤمن أن الشهادة الجامعية هي التي تجعل من الإنسان مثقفا لكني أتممت دراستي الجامعية لئلا يقال ذات يوم أنني لا أحمل شهادة جامعية.
وأنا اعتقد أن الثقافة شيء لاعلاقة له بالشهادة ودليل ذلك وجود عدد من الأدباء السوريين والعرب لايحملون شهادات “عباس محمود العقاد” والشاعر “محمد البزم” و”سعيد الأفغاني” وغيرهم..».
وبرأي الكاتب “البحرة” أن رسالة الأدب تختلف باختلاف فكر الأديب، وعن ذلك قال: «هناك من يتحدث عن الأدب للأدب على أن رسالة الأدب هي “المتعة والإبداع” وهنالك من يرى أن رسالة الأدب هي “قراءة الواقع الموضوعي والاجتماعي، وتصوير الحياة بما يجيش فيها من تيارات وأفكار”، وأنا أرى أن الأديب الحقيقي يجب أن يجمع التيارين معاً وأن تكون في كتابته متعة في قراءة هذه الكتابة وأن يكون في الوقت نفسه مسؤولاً مصوراً للواقع والحياة الاجتماعية.
وعن الأسلوب الذي اتبعه في كتابتي للقصة أو المقالة فأهم شيء هي السطور الأولى، وأذكر ذات يوم أنني كنت جالساً مع الشاعر الكبير “محمد مهدي الجواهري”   في “مقهى الكمال الصيفي” بالخمسينيات وسألته “كيف تكتب قصيدتك” أجاب “على الأغلب يكون للقصيدة أكثر من مقطع وعندما أصل للمقطع الذي ارتاح له ويرضيني تخرج القصيدة”، وأنا هكذا أعتقد وأعتقد أنه مسكين هو ذلك الكاتب الذي لايستطيع أن يمسك بناصية الكتابة.
وهنا أوجه نصيحة لجيل الأدباء الشباب وأقول “عيشوا حياتكم بصدق وحاولوا أن تستفيدوا من تجارب من سبقكم وكلما استطعتم اقرؤوا أكثر فأكثر”، ومع احترامي للتكنولوجيا وللحاسب المحمول -اللابتوب- فكله لايغني عن الكتاب المقروء».
ويتابع الأديب “البحرة” الحديث عن ذكرياته مع “التلفزيون العربي السوري” الذي بدأ إرساله /1960/، حيث قال: «عملت بين عامي /1962-1963/ كصحفي، وصورت مجموعة من التحقيقات الهامة جداً منها تحقيق لا أنساه صحبت فيه “الروى”، وهو من كان يسقي الناس الماء حيث في الأحياء العالية من دمشق كان “الروى” على حصانه يملأ قربتين بالماء ويجول على المنازل ويعطيهم الماء، وتحقيق آخر صورت محل يمر فيه “نهر القنوات” بمكان هو الآن “وكالة سانا للأنباء”، كان معروف باسم “المقلاة”، وهو موزع لأقسام تذهب لأحياء مختلفة.
وعندما أنشأت “القناة الثانية” كلفني المدير العام “فؤاد بلاط” بإجراء لقاءات مع كبار المثقفين والفنانين والأدباء “عبد الكريم اليافي، فاتح المدرس، عبد الكريم الملوحي، وغيرهم..”، وسجلت عشر حلقات وكان ذلك /1985/ وما زالت الحلقات موجودة مسجلة عندي ولكني أرهقت بالعمل مما اضطرني لإيقافها.
وفي الإذاعة السورية بدأ نشاطي مبكراً وأنا طالب في السنة الثانية بدار المعلمين حيث كان برنامج “ركن الطلبة” الذي استقطب جهود الطلاب بشكل غير عادي من المرحلتين الثانوية والجامعية ويقدمه الشاعر الفلسطيني المذيع “عصام حمال”.
وكانت مساهمتي عدة تمثيليات عن التاريخ العربي “يوم ذي قار، واليرموك”، بعدها بدأت أقدم برامج مختلفة والآن أقدم برنامج “الزاوية الثقافية” وبرنامج “أغنية في الذاكرة”».
عن “دمشق” وغوطاتها يتابع الأديب “البحرة” حديثه: «لي كتابين عن “دمشق” وعدد من المحاضرات والمعروف وجود غوطة غربية وشرقية لكن الحقيقة يوجد غوطة جنوبية “المزة، داريا، المعضمية”، وشمالية تشمل بساتين “جنوب حي ركن الدين”، وكان يوجد فيها عدد من القرى التي انقرضت مثل “صبرا ومقرا”، وقد قضى الخليفة العباسي المتوكل أجمل أيامه بداريا وهو برفقة شاعره البحتري وقد ورد ذكر داريا في أكثر من قصيدة عند المتوكل:
“العيش في ليل داريا وقد بردا والراح نمزجها بالماء من بردى”».
الأديب “نصر الدين البحرة” تحدث عن أصدقائه الذين يلتقيهم، حيث قال: «ألتقي كل أسبوعين مع مجموعة من الأصدقاء، وتحديداً في يوم الثلاثاء في مطعم “ضوا القمر”، ويترأس جلستنا الموسيقار “سهيل عرفة”، ويحضر عدد من الأصدقاء مثل “ياسر المالح، علاء كوكش وآخرين..”».
عن يوم لا ينساه في حياته يقول: «يوم سمعت أغنية “الجندول” لمحمد عبد الوهاب كنت في السادسة من العمر وما زلت أذكر المكان والوقت الذي سمعت به، ومنبضع سنين ذهبت لأتفقد هذا المكان، وقد وجدته مازال كما هو في المهاجرين الجادة السادسة.
ألخص حكمتي بالحياة بأقصوصة قرأتها صغيرا ولا أنساها وأقدمها لكل صديق وهي: “صياد اصطاد عصفورا بالفخ لكنه لم يمت، وعندما أصبح العصفور بين يدي الصياد قال له: (ماذا سأغنيك وأي لحم عندي، أطلقني وسأعطيك ثلاث نصائح هامة)، فكر الصياد بكلام العصفور وقال له: (قبل أن أطلقك أعطني النصيحة الأولى) قال: (لاتصدق كل مايقال)، أطلقه فأصبح على الشجرة قال أعطني النصيحة الثانية قال له: (عصفور ياليد خير من عشرة على الشجرة)، أما النصيحة الثالثة :(لا تأسفن على ما فات.(
يذكر أن الكاتب “نصر الدين البحرة” من مواليد دمشق “مأذنة الشحم” “15/8/1934” يحمل إجازة في الفلسفة له ثلاثة أولاد “عمر، عزة، وأمية”، نال عام /1955/ الجائزة الأدبية الثانية بمهرجان “وارسو” الدولي للشباب عن قصته “أبو دياب يكره الحرب”.
من بعض مؤلفاته الأدبية “هل تدمع العيون، أنشودة المروض الهرم، محاكمة أجير فران، موشور القصة الجميل، دمشق الأسرار، وغيرها من الدراسات الأدبية والسياسية..”.
نصر الدين البحرة: «أبو دياب» مقلّباً أوراق العمر في دمشق القديمة

ـــــــــــــــــــــــــــ

ممتاز البحرة صاحب شخصيتي باسم ورباب في ذمة الله
ممتاز البحرة .. وداعاً .. اتركوا وطناً لـ " باسم ورباب " - أخبار الخط الوسط  || midline-news

ممتاز البحرة صاحب شخصيتي باسم ورباب

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏‏لحية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

¬عمر نصر الدين البحرة

الدرجة العلمية:

درجة الإجازة ( بكالوريوس) في الفنون الجميلة قسم الاتصالات البصرية شعبة الفنون الزخرفية ( الإعلان ) من كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق الجمهورية العربية السورية

الخبرات :
• مشرف ومصمم ومنفذ فني لمجلة الرازي الطبية الصادرة عن الشركة الطبية العربية تاميكو ( دمشق ) في الفترة ما بين أعوام 1982-1986م كما قمت بتصميم غلاف المجلة وتنفيذه .
• المشاركة والإشراف على تنفيذ نصب الشهيد التذكاري في شركة تاميكو سورية وهو بارتفاع خمسة أمتار
• مصور صحفي رئيسي في مؤسسة تشرين الصحفية الحكومية منذ 1/1/1983 وحتى 15/10/1989
• العمل مع لجنة حماية مدينة دمشق القديمة التابعة لمحافظة دمشق في قسم التوثيق الأثري والتاريخي كمصور فيديو ومشرف على العمليات الفنية بعد التصوير ( مونتاج صوت ) 1992- 1994.
• خبرة في التصوير تحت الماء باستعمال أجهزة الغوص الخاصة في البحر الأحمر في مدينة جدة وفي شواطئ الإمارات العربية المتحدة 1989/1992.
• خبرة في التصوير الفوتوغرافي والفيديو من طائر الهليوكوبتر 1993/1994 – 2003 -2005
• خبرة في استعمال أجهزة الكمبيوتر والملحقات الخاصة بمسح الصور النيجاتيف والشرائح وكذلك معالجة الصور الرقمية والإخراج الصحفي وتصميم الملصقات وأرشفة الصور وإضافة المعلومات الخاصة بمحركات البحث للصور باستعمال برامج الكمبيوتر الخاصة بذلك مثل
Adobe Photoshop CS – Corel Photo paint -Adobe in Design CS – Corel draw
• خبرة في إدارة مواقع وبرامج مواقع الصور الفوتوغرافية على شبكة الإنترنت .
• خبرة في الرسم بالألوان الزيتية والمائية والغواش .
• خبرة في النحت والتصاميم الزخرفية والجصية .
• عمل مع اتحاد الكتاب العرب ومنظمة التحرير الفلسطينية ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – فتح الانتفاضة- الجبهة الشعبية القيادة العامة) وبعض المجلات والدوريات كمصمم لأغلفة الكتب والمجلات عمل خاص في الأعوام ما بين 1982- 1994 .
• عمل كمصور صحفي حر مع المجلات والصحف العربية والغربية في الفترات السابقة .
• نائب رئيس مجلس إدارة نادي فن التصوير الضوئي في الجمهورية العربية السورية في الفترة من عام 1992وحتى 1994

مصور فوتوغرافي علمي في جامعة الإمارات العربية المتحدة منذ 18/5/1994 وحتى نهاية عام 2015

خبرات تدريس التصوير :

• مدرس لمادة التصوير الضوئي ( الفوتوغرافي ) القسمين العملي والنظري في المعهد المتوسط للفنون التطبيقية بدمشق منذ عام 1987 وحتى 1988
• مدرس لمادة التصوير الضوئي ( الفوتوغرافي ) القسمين العملي والنظري في المعهد المتوسط للآثار والمتاحف بدمشق منذ عام 1988 وحتى 1992
• تدريس الجانب النظري والعملي من مساق التصوير الصحفي لطلاب وطالبات الاتصال الجماهيري كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة الإمارات العربية المتحدة 1998 تكليف رقم م ع ت / خ ت /31-7/1998
• تدريس الجانب النظري والعملي من مساق التصوير الصحفي لطلاب وطالبات قسم الاتصال الجماهيري كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة الإمارات العربية المتحدة 2003 تكليف رقم ت ج /168 20020-2003 صادر رقم 795/2003

الكتب :

• كتاب في التصوير الفوتوغرافي بعنوان التصوير الفوتوغرافي خطوة نحو الأمام مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة تحت رقم 87 لعام 2006
• كتاب عن التصوير الفوتوغرافي الرقمي بعنوان الدليل الكامل في التصوير الرقمي ، إصدار الدار العربية للعلوم ناشرون 9-2010.
• كتاب متخصص بالتصوير عن قرب قيد الإخراج الفني .
• كتاب في كيفية اختيار الكاميرا الرقمية قيد اللمسات النهائية .
• تنفيذ الإخراج الصحفي بالإضافة إلى التصوير ورسم الصور الإيضاحية للكتب السابقة.

المؤتمرات :

• ورقة بحث بعنوان ( استخدام التكنولوجيا في تدريب الطلبة على التصوير الفوتوغرافي ) قدمت في المؤتمر الدولي الثاني عشر لثقافة الصورة ، جامعة فيلادلفيا كلية الآداب والفنون المنعقد من 30/10 وحتى 1/11/2007 عمان الأردن
• ورقة بحث بعنوان ( استخدام التكنولوجيا في تدريب الطلبة على التصوير الفوتوغرافي ) قدمت في مؤتمر البحوث التاسع جامعة الإمارات العربية المتحدة 22/4/2008 الإمارات العربية المتحدة – العين

دورات التصوير الفوتوغرافي:

• دورات في أساسيات التصوير الفوتوغرافي وفي التصوير عن قرب لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الإمارات العربية المتحدة 1995
• دورة في التصوير الفوتوغرافي رعاية الشباب والأنشطة الطلابية / طلاب جامعة الإمارات العربية المتحدة في الفترة ما بين 1998 – 2009 .
• دورة في التصوير الفوتوغرافي لمدرسات مدرسة المريجب الإعدادية العين 1998
• دورات في التصوير الفوتوغرافي والطبع والتحميض وتقنيات التصوير الرقمي لطالبات وطلاب نادي الإبداع جامعة الإمارات العربية المتحدة أعوام 2000 -2001-2002-2003.
• دورة تدرييبة في التصوير الفوتوغرافي الرقمي والعادي لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الإمارات العربية المتحدة للعام الدراسي أعوام 2001/2002.
• دورة في استخدام الكاميرا الرقمية لأعضاء هيئة التدريس في كلية نظم الأغذية جامعة الإمارات العربية المتحدة ضمن سلسلة ورشات العمل عن الموضوعات التي تساعد عضو هيئة التدريس على الإبداع في استخدام تقنيات التعليم والتعلم الحديثة 2003 .
• ورشة عمل ضمن فعاليات يوم التطوع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية قسم الخدمة الاجتماعية جامعة الإمارات 28/4/2003 .
• دورتين تدريبيتين في التصوير الفوتوغرافي الرقمي والعادي تحت إشراف وزارة الثقافة اليمنية بتنظيم البيت اليمني للفوتوغرافيين 2006 – 2008 .
• دورات في التصوير الفوتوغرافي في جمعية نهضة المرأة الظبيانية ( التنمية الأسرية ) أقيمت دوريا وبشكل منتظم سنويا ما بين عام 2004 وعام 2007.
• دورات شبه منتظمة في التصوير الفوتوغرافي الرقمي أقيمت بالتعاون مع ملتقى أسرة الجامعة – جامعة الإمارات العربية المتحدة بشكل منتظم خلال الأعوام ما بين 2003 و 2010
• دورة في التصوير الفوتوغرافي لطلاب وطالبات مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة 2007 .
• دورات في التصوير الفوتوغرافي لطلبة الاتصال الجماهيري كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة الإمارات العربية المتحدة 2003- 2008 – 2010 .
• ورشات عمل في التصوير الفوتوغرافي ضمن فعاليات الأنشطة الصيفية ( صيف بلادي ) والتي نظمتها وزارة الشباب والرياضة وتنمية المجتمع من 24- 26/6/2008.
• عدد من الدورات التدريبية في التصوير الفوتوغرافي في عدة أماكن وفي تواريخ مختلفة لا يتسع المجال لذكرها كلها.

المعارض والإنتاج:

• معرض للملصقات الإعلانية واللوحات الزخرفية بالاشتراك مع مجموعة مؤلفة من خمس فنانين وفنانات في المركز الثقافي السوفيتي بدمشق 1984
• معرض تصوير فوتوغرافي خاص في المركز الثقافي السوفيتي بدمشق بعنوان (الإنسان والطبيعة ودمشق القديمة ) 1986
• معرض للملصقات الإعلانية واللوحات الزخرفية بالاشتراك مع الفنانين الشهيد ناجي العلي والفنان عبد الحي مسلم والفنان مصطفى الحلاج 1988
• معرض للرسوم الموجودة في كتاب دمشق الأسرار في صالة الوفاء بدمشق 1993
• معرض بعنوان كنوز البحر الأحمر في صور من تحت الماء في صالة آرام 1993
• معرض بعنوان (دمشق من الجو) في قصر الثقافة بالمشاركة مع الفنانين علي رضا النحوي والمهندسة لبنى الجابي والمهندس أسعد مهنا 1993
• مشاركة في معرض التصوير الفوتوغرافي المقام في مهرجان بازار الفن والموسيقى بالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية سوريا،لعين مول التجاري 30 إلى 15 ابريل 2003
• مشاركة في معرض التصوير الفوتوغرافي المقام في مهرجان بازار الفن والموسيقى بالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية ومركز العين مول التجاري 20 إلى 30 ابريل 2004
• مشارك دائم في المعارض الجماعية والدورية التي تنظمها وزارة الثقافة وكذلك نقابة الفنون الجميلة ونادي التصوير الضوئي في سوريا ، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة
• الجائزة الأولى في مسابقة التصوير الضوئي ( الظلال ) دائرة الثقافة حكومة الشارقة 1998
• الجائزة الأولى في مسابقة التصوير الضوئي في الشارقة ( العمارة الإسلامية ) دائرة الثقافة حكومة الشارقة 2003
• إخراج وتصميم ورسوم وإشراف فني على كتاب دمشق الأسرار ( نصر الدين البحرة )1993
• تصميم غلاف كتاب نفسية اليهودي في التاريخ ( نصر الدين البحرة ) 2000
• الصور الخاصة بكتاب النباتات الرعوية في دولة الإمارات العربية المتحدة ( د. غالب الحضرمي )1999 مطبوعات جامعة الإمارات العربية
• قرص مدمج يحتوي على 932 صورة لمدينة العين طرح في الأسواق 2002 .
• مشاركة في الصور الفوتوغرافية لعدد من الكتب التي أصدرتها الجامعة و دور النشر الأخرى وفي كثير من الأبحاث العلمية و المعارض الأخرى .

محاضرات :

• محاضرة في التصوير الفوتوغرافي 11/1997 رعاية الشباب والأنشطة الطلابية / طلاب جامعة الإمارات العربية المتحدة – المسرح الجديد بسكن المرخانية .
• محاضرة عامة بعنوان نظرة على مستقبل التصوير الرقمي – المركز الثقافي العربي بدمشق 5/8/2002.
• محاضرة في التصوير العلمي والتصوير عن قرب – مركز العين مول التجاري 24 ابريل 2003.
• محاضرتين في التصوير الفوتوغرافي الرقمي واستخدامات جهاز تحديد المواقع في الجغرافيا – برنامج الجغرافيا بكلية العلوم الإنسانية جامعة الإمارات العربية المتحدة 4/3/2006 – 4/3/2009.
• محاضرة عامة عن استخدامات جهاز تحديد المواقع GPS في التصوير الفوتوغرافي ملتقى أسرة جامعة الإمارات العربية المتحدة العين 2010.
• محاضرة عامة عن استخدامات جهاز تحديد المواقع GPS في التصوير الفوتوغرافي أثناء فعاليات معرض ناشيونال جيوغرافي في جامعة الإمارات الإمارات العربية المتحدة العين 2011.

تحكيم المسابقات والمعارض الفنية :

• عضو في لجنة تحكيم مهرجان الصور في العين مول 2003
• عضو في هيئة تحكيم مسابقة إبداعات فنية لطلبة مختلف جامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة 2004 .
• عضو في لجنة تحكيم مهرجان الفنون للأطفال في العين مول 2005
• عضو في لجان تحكيم أفضل الأعمال الطلابية في مجالات الإعلام المختلفة ضمن فعاليات اليومان المفتوحان على الاتصال الجماهيري – برنامج الاتصال الجماهيري بجامعة الإمارات العربية المتحدة 2005.
• عضو في لجان تحكيم أفضل الأعمال الطلابية في مجالات الإعلام المختلفة (مجال التصوير الفوتوغرافي ) جائزة المرحوم حبيب محمد آل رضا للإبداع الإعلامي مارس 2008
• عضو في لجان تحكيم أفضل الأعمال الطلابية في مجالات الإعلام المختلفة (مجال التصوير الفوتوغرافي ) جائزة المرحوم حبيب محمد آل رضا للإبداع الإعلامي مايو( أيار) 2009
• تحكيم عدد من المعارض ومسابقات التصوير الفوتوغرافي في فترات زمنية مختلفة منذ عام 1992 -2010 .
• عضو في لجنة تحكيم مسابقة التراث 2011


من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.