ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏جبل‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏‏سماء‏، ‏جبل‏‏، ‏‏شجرة‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏، ‏نص مفاده '‏سورية ₪ السياحية‏'‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏‏سماء‏، ‏‏شجرة‏، ‏نبات‏‏‏، ‏‏سحاب‏، ‏‏عشب‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏، ‏نص مفاده '‏السياحية سورية ويقة‏'‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏جبل‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏جبل‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، ‏جبل‏‏، ‏‏شجرة‏، ‏‏نبات‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شجرة‏، ‏نبات‏‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

Jabber Ahmad

سورية السياحية – Syria tourism·
“معرين”… عندما تصبح الصخور قرية
.
قرية الصخور والمواشي
بمجرد أن تقع عيناك عليها تدرك أنها صاحبة إرث عميق، فهي قرية المراعي وأرض المغارات والكهوف، وبستان الصخور التي أنتج منها الإنسان الريفي أرضاً طيبةً زرعها بما لذ وطاب.
إنها “معرين” حيث القرية التي حافظت على ريفيتها، وارتبط أهلها بها ارتباطاً عضوياً، فلا هم بارحوها ولا هي دفعتهم لذلك، وظلت بالنسبة لهم المكان المعطاء الذي يروّح عنهم ويؤمن لهم الاكتفاء الذاتي، فهم ينتجون كل حاجياتهم من أرضها ويشتهرون بتربية المواشي وخصوصاً “الماعز”، التي تجد لها المراعي الوفيرة.

تقع “معرين” إلى الشمال الشرقي من ناحية الدالية، وهي تبتعد عن مدينة “جبلة” نحو 35كم، وترتفع عن سطح البحر أكثر من 1000 متر، إلا أن موقع القرية النائي لم يمنع أهلها من الاهتمام بالعلم والمعرفة، حيث شيدوا أول مدرسة فيها عام 1957، ويقول السيد “آصف زهرة” وهو أرشيف القرية الناطق: «جاءت المدرسة بعد عقود من التعليم عند الخطيب أو الشيخ، لتعلن عن ولادة مرحلة تعليمية جديدة بالنسبة لأبناء القرية الذين لطالما أحبوا العلم، وأصبحوا فيما بعد أطباء ومهندسين ووووو إلخ، أذكر أن كل طالب كان يذهب إلى المدرسة حاملاً معه إلى جانب دفاتره وكتبه عوداً من الحطب من أجل التدفئة».

القرية السريانية الجذور والتسمية التي تعني المغارات والكهوف، تعد اسماً على مسمى حيث تعج بالنواغيص والتشكيلات الحجرية التي صنعتها الطبيعة تارة، والإنسان الذي طوعها لخدمته تارة أخرى.

شيدت القرية بجوار نبع غربي القرية وكانت عبارة عن بيت واحد تحيط به المراعي والغابات، وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر انتقل أحد أجداد القرية للإقامة بجوار مقام الشيخ “حيدر” (بعد اكتشاف المقام)، وشكل أبناؤه فيما بعد ما يعرف حالياً باسم “معرين الشرقية”، ومع الزمن بدأ الناس يتوافدون للإقامة في القرية؛ حيث جاء آل “صقر، وعجيب” من بسنديانة، و”غانم” من جب الجراح، و”فضة” من الدالية، وانضموا إلى آل “يونس” أول عائلة سكنت هنا، وقد حافظت هذه العائلات على تعاضدها وتعاونها اجتماعياً، حيث الناس إلى الآن يساعدون بعضهم بعضاً في بناء البيوت والحصاد وووو إلخ»..
.
اشتهرت القرية الشاهقة بوجود الحيوانات المفترسة في محيطها، كما تختلف “معرين” عن جميع القرى المجاورة لها؛ فهي تعتمد على تربية المواشي وليس الزراعة، وهذا لا يلغي وجود مجموعة من الأراضي المزروعة التي تم استصلاحها بصعوبة بالغة نظراً لطبيعتها الصخرية، وتمت زراعتها بالقمح والتبغ بشكل أساسي .
.
تبغ معرين” من أشهر أنواع الدخان والناس يأتون لشرائه من أماكن بعيدة ويسمى “شك البنت”، إنه من أشهى أنواع الدخان لكن كمياته قليلة».
.
إن تموضع الصخور في القرية يشير إلى أن للإنسان أثراً فيها، فهي كانت يوماً ما مسكونة من قبل الرومان الذين مازالت قبورهم (النواغيص) منتشرة فيها، وكثيراً ما عثر الأهالي على لقىً أثرية وعملات رسم عليها صورة ملكة يقولون إن اسمها “هيلين”، وعلى ما يبدو أن حياة التعايش مع الصخور التي أشرفت عليها “هيلين” ستبقى في “معرين”.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شجرة‏، ‏‏نبات‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏جبل‏، ‏سماء‏‏، ‏‏عشب‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سحاب‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، ‏جبل‏‏، ‏‏نبات‏، ‏‏سحاب‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، ‏‏جبل‏، ‏شجرة‏‏‏، ‏‏عشب‏، ‏‏سحاب‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏جبل‏، ‏‏سماء‏، ‏نبات‏‏‏، ‏‏شجرة‏، ‏‏عشب‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏‏جبل‏، ‏سماء‏‏، ‏‏شجرة‏، ‏‏عشب‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏، ‏نص مفاده '‏سورية ₪ السياحية‏'‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏جبل‏، ‏سماء‏‏، ‏‏نبات‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏نبات‏، ‏‏عشب‏، ‏شجرة‏‏‏، ‏‏سماء‏، ‏‏جبل‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.