كتابة :إحسان العقلة – ١٧ نوفمبر ٢٠١٥
شارع يونغ ستريت يُعرف شارع يونغ بشارع الشّباب، وشارع أونتاريو، ويوجد في قارة أمريكا الشماليّة، وتحديداً في كندا، وهو الطريق الشريانيّ الرئيسيّ الذي يربط شواطئ بحيرة أونتاريو في تورنتو ببحيرة سيمكو، وبذلك يُعدّ بوابة الدّخول إلى المناطق العليا من البحيرات الكبرى، ويصل طوله إلى ستة وثمانين ميلون مترٍ، ليكون بذلك أطول شارع في العالم، ويمرّ الشارع بالعديد من المدن وهي تورونتو، وفوغان، وماركهام وباري، وريتشموند هيل، والشفق، ونيوماركت، وايست ويليمباري، وبرادفورد الغربيّة. تاريخه يعود تاريخ إنشاء الشارع إلى عام ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين، وقد خضع الشارع للعديد من التغيّرات، حيث بدأ مشروع تمديد الشارع ليصل إلى خليج باري في عام ألف وثمانمئة وأربعة وعشرين، وتم الانتهاء من هذه التمديدات بعد مرور ثلاث سنوات من العمل، وفي عام ألف وثمانمئة واثنين وخمسين سُحبتْ الحامية العسكريّة الموجودة في مدينة بينيتانجويشين، وبعد مرور عام واحد بُنيت سكّة حديديّة على طول الطريق بين تورينتو وخليج باري، والتي تمتد إلى مدينة كولينجوود. دخوله موسوعة جينيس كان يوجد بالقرب من الشارع في عام ألف وتسعمئة وتسعة عشر مجموعة من الطرق التي تمتدّ من باري حتى أوريليا، فخطّط الوزير فرانك كامبل بيغز لإنشاء قسم أونتاريو للطّرق العامّة، الذي يهدف إلى مدّ الشارع إلى شارع الحادي عشر، بعد ذلك قدّم القائمون على الشارع مطالبة بإعلانه أطول شارع في العالم بطول يصل إلى ألف وثمانمئة وستة وتسعين كيلومتراً، إلّا أنّ هذه المطالبة قوبلت بالرفض؛ لأنّ شارع يونغ ستريت هو شارع منفصل عن شارع الحادي عشر (الطريق السريع)؛ باعتباره مرادفاً له، ثمّ أُجريت مجموعة من التغييرات على الشّارع لربطه بشكل صحيح مع الطريق السريع الحادي عشر، وفي عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين اعترفت موسوعة جينيس للأرقام القياسيّة العالميّة بأنّه أطول شارع في العالم. أهميّته لعب الشارع دوراً مهمّاً في الكثير من الأحداث الكنديّة؛ حيث كان مكاناً للمسيرات، والمظاهرات المختلفة، ومكاناً لتجمّع مشجّعي دورة الألعاب الأولمبيّة الشتويّة خلال عامَي ألفين واثنين، وألفين وعشرة، إذ عمل المنتصرون في الدورتَين موكباً من الحافلات والسيارات؛ احتفالاً بالنصر، مع رفع أعلام ورايات بلدانهم، كما أنّ أجزاء من الشّارع أُغلقت أثناء وجود مهرجنات سنويّة، وحفلات موسيقيّة مجانيّة، وكان مكاناً لإحياء حفلات المغنيين الكنديّين المشاهير كجوني ميتشل، وجوردن لايتفوت، وبروس كوكبرن، ومغني الراب كيفن بريرتون.
كتابة: محمد مروان – ٢٧ مارس ٢٠١٨
وول ستريت يعد الوول ستريت (بالإنجليزية: Wall Street) شارعاً يقع في الجزء الجنوبيّ من منطقة مانهاتن في مدينة نيويورك،[١] وهو يشير إلى المركز الرمزيّ والجغرافيّ للرأسمالية الأمريكيّة؛ حيث يشير رمزياً إلى جميع البنوك، وتجار الأوراق المالية الذين يقودون النظام المالي الأمريكيّ، وهو يرمز إلى الأسواق المالية في الولايات المتحدة التي تضم كلاً من: سوق الأوراق الماليّة، وسوق السّندات، والسّلع، والعقود الآجلة، وسوق الصّرف الأجنبيّ، كما تقع فيه بورصة نيويورك، ويقع هذا الشارع جغرافياً في مركز منطقة مانهاتن المالية.[٢] تاريخ شارع وول ستريت نشأ اسم هذا الشارع من السور الذي بُني فعليّاً في القرن السابع عشر من قبل الهولنديين، والذين كانوا يعيشون في المنطقة التي كانت تسمى أمستردام الجديدة، حيث تم بناء جدار يبلغ طوله 3.65م؛ لحماية الهولنديين من هجمات القراصنة، والقبائل الأمريكية الأصلية، وسُمّيت المنطقة القريبة من هذا الجدار باسم وول ستريت، ثم تطورت هذه المنطقة وأصبحت من أكثر المناطق التجارية ازدحاماً في كامل المدينة؛ بسبب موقعها الرئيسي الذي يقع في مركز مانهاتن بين نهر الشرق ونهر هدسون،[٣] وتم إزالة الجدار في عام 1699م، وبقي الاسم كما هو، وأصبحت المنطقة مركزاً تجارياً في القرن الثامن عشر، وبعد الحرب العالمية الأولى أصبح وول ستريت ومدينة نيويورك المركز الماليّ الأكثر أهمية في العالم.[٤] بداية المركز المالي بدأت الصناعة الماليّة رسميّاً في وول ستريت في السّابع عشر من شهر آيار من عام 1792م، حيث تم في هذا اليوم تأسيس أول بورصة رسمية في مدينة نيويورك، من خلال توقيع اتفاقية “Buttonwood”، التي سّميّت بهذا الاسم نسبة لاسم الشجرة التي كان التجار والمضاربون الأوائل يتجمعون حولها للتجارة غير الرسمية، وكانت هذه بداية بورصة نيويورك للأوراق المالية في العصر الحديث، ويستخدم مصطلح وول ستريت حالياً لوصف القطاع المالي للبلاد، ومنذ بداية الركود الاقتصاديّ الأخير، أصبح يستخدم للتّعبير عن طمع الشّركات، وسوء الإدارة الماليّة.[٣]