ثمرة “الزعرور”… نبتة خريفية بفوائد علاجية!
من بين النباتات التي تزدهر في فصل الخريف، “نبتة الزعرور”، فهذه النبتة ليست جميلة المظهر فقط بل تستعمل في العديد من الأغراض العلاجية ولها فوائد متعددة أيضا.
    

عرف الإنسان قيمة الأعشاب مند القدم وأصبح لا يستغني عنها لعلاج الأمراض التي تصيبه، ورغم التقدم الذي عرفته مجالات طبية عديدة إلا أن استخدام هذه الأعشاب لازال حاضرا بقوة في حياتنا اليومية وبشكل كبير. ومن بين هذه الأعشاب، نبتة “الزعرور” التي تنتمي إلى الفصيلة الوردية وتميزها أشواك حادة تشكل نهايات فروعها، وتحمل أغصانها باقات أزهار بثمار كروية تميل إلى الحمرة تشبه في شكلها ثمار التفاح الصغيرة. وتتفتح أزهارها في شهر مايو وتبرز فيها عناقيد حمراء أو بيضاء أو زهرية تنضج في بدايات الخريف.
وقد تطرقت البحوث الطبية الحديثة إلى فوائد نبتة “الزعرور” خصوصا عند الإصابة بفشل عضلة القلب، كما أن عجين ثمرتها يساعد على علاج الأمراض المَعِدِية العصبية ويقال إن شاي الثمرة يساعد في علاج مشاكل الكلي والمثانة. أما اللون الأحمر الذي تتميز به ثمرة “الزعرور” فهو علامة على تواجد مادة الليكوبين (كاروتين)، وهي مضادة للأكسدة، الشيء الذي يساعد على مكافحة السرطان وتصلب الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، فثمرة “الزعرور” غنية  بفيتامين C، فيتامين مهم لتقوية المناعة لدى الإنسان.   
ويمكن استعمال ثمرة الزعرور أيضا كشاي ضد البرد وفي العديد من الوصفات الغذائية. ومن يرغب في تحضير معجون أو مربى ثمر الزُعرور يمكنه هرس الثمرة دون طهي، لأنه بهذه الطريقة تحتفظ الثمرة بكل الفيتامينات. أما عن موطن نمو الزعرور الشائك فنجده بكثافة في الجزر البريطانية وفي كل المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشمالي. لهذا يرتبط إسم “ثمرة الزعرور” عند عشاق حكايات الماضي بالحكاية الخرافية الشهيرة الحسناء النائمة أو الأميرة النائمة، التي ألفها الكاتب والشاعر الفرنسي شارل بيرو.
ع.اع. / هـ.د (DW)
Goji Beeren aus China

سبعة نباتات ذات فوائد صحية وعلاجية كبيرة

العوسج: ثمار العوسج وأصلها في الصين، تحتوي على عناصر مهمة في تركيب سلاسل السكر والأحماض الأمينية تؤثر على مركبات معقدة مهمة في النظام المناعي للجسم.




سورية السياحية – Syria tourism

٢٦ يناير ٢٠١٨  · التوت البري أو الديس فوائد لا تحصى.الديس أو العليق أو التوت البري شجيرة قصيرة القامة ذات أغصان هوائية لها القدرة على التسلق في حال وجود دعامات تساعدها على الزحف ويتمتع هذا النبات بأوراق مسننة تتخللها أشواك حادة وأزهار بيضاء تتفتح أواخر الربيع لتتحول صيفا إلى ثمار حمراء ذات مذاق حلو يستمر نضوجها تدريجياً من شهر حزيران وحتى أوائل شهر أيلول من كل عام..فوائده الطبية :.توت العليق استخدم لأكثر من ثلاثة آلاف عام في معالجة الجروح والإنتانات والتقرحات الجلدية ويعتبر دواءً ناجعاً لحالات الاسهال الشديد وكذلك الغثيان والإقياء، إلى جانب قدرته على تخفيف التشنجات المعوية وآلام الطمث إضافة إلى قدرته على تسكين آلام المخاض إذا تم شرب نقيع أوراقه بانتظام قبل ستة أسابيع من الولادة. وإلى جانب استخدام ثمار العليق وأوراقه وجذوره في التداوي الشعبي يمكن تقطير الديس أو تخميره للحصول على خل العليق الذي يوصي به الأطباء الشعبيون في مختلف المناطق ويذكرون بأهميته في معالجة الرمل والحصى البولية وآلام المثانة والبواسير والتهاب البلعوم والطرق التنفسية وتهدئة السعال في حال تمت الغرغرة به لعدة مرات يومياً ثمار العليق تنفع لمعالجة عسر الهضم وتنظيف الجسم من السموم والفضلات وبعد شرابه من أفضل الأدوية التي تستخدم حتى اليوم في مختلف المنازل لمعالجة التهاب اللثة وقلاع الفم والتخفيف من آلامه المبرحة كما أن نقيع الأوراق هو علاج للكثير من حالات الروماتيزم و،آلام المفاصل المزمنة إلى جانب تأثيره الملطف على العينين إذا استخدم كغسول صباحي دراسات أخرى أثبتت فائدة ثمار الديس البري سوداء اللون في معالجة أمراض المري المزمنة أو ما تعرف طبيا بمري باريت والتي تنتج عن ارتجاع أحماض المعدة إلى الأعلى لأسباب عدة وذلك في حال استخدامها بانتظام لستة أشهر وبذلك فإن العليق يشكل تلقائياً واقياً طبيعياً من الإصابة بسرطان المري الذي ينتج عن تلف الحمض النووي المرتبط بهذا المرض..كما انه ينتشر الديس بكثرة على طول الساحل السوري على شكل عناقيد تأخذ العقول بجمال ثمارها ذات اللون الأحمر القاني، وقد تم البدء بتهجين هذا النبات في منطقة الساحل، وذلك باستخدام فصائل نباتية متنوعة على رأسها نبات المالينا الحمراء بأصنافها المتعددة سواء الأوروبية منها والأمريكية بهدف الحصول على منتج ثمري عالي الجودة وتم تخصيص العديد من المزارع والبساتين لهذا الغرض ولاسيما أن الكثير من التجار يعمدون إلى تصديره إلى دول الخليج العربي بأسعار باهظة رغم صعوبة نقل هذا النوع من الثمار نظراً لحساسيته وسرعة تلفه. نتائج التجربة أعطت نتائج مبهرة خاصة أن هذا النوع النباتي يتميز بغزارة ثماره كما أن زراعته لا تحتاج إلى كلفة مادية عالية فهو ينمو من دون الحاجة إلى استخدام الأسمدة الكيماوية أو المبيدات الحشرية نظراً للظروف الطبيعة المثالية لنموه في البيئة الساحلية ذات التربة الخصبة والمناخ المعتدل والأمطار الوفيرة التي تخفض بطبيعة الحال من كلفة الري العالية.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.