Kah-Wai Lin Photography

 Today I would like to share with you another set of my aurora images photographed in Norway over the past few years. Enjoy the show!اليوم اود ان اشارك معكم مجموعة اخرى من صور اورورا التي تم تصويرها في النرويج خلال السنوات القليلة الماضية. استمتع بالعرض!

النرويج . . رحلة الشتاء للاستمتاع بأنوار الشفق القطبي
4 أكتوبر 2014 م

حيث أن النرويج تقع في وسط منطقة الشفق القطبي الشمالي، فإن احتمال رؤيته هناك بالتالي هي 100% في أية ليلة تكون خالية من الغيوم بين شهري أكتوبر/تشرين الأول ومارس/آذار، وإذا كنت ستبقى في مدينة “ترومسو” ومحيطها فيمكن أن تتكرر مشاهدتك له باستمرار خلال الفترة بين شهري نوفمبر/تشرين الثاني وحتى نهاية مارس/آذار، حيث يمكنك استكشاف البيوت الخشبية التاريخية التقليدية في المدينة أثناء النهار، ومطاردة الأضواء ليلاً .
أضواء الشفق القطبي الشمالي هي أحد المشاهد العظيمة التي تعرضها الطبيعة، حيث تضاء السماء ليلاً وعلى حين غرّة بوهج عجيب من الألوان الغامضة والبرّاقة المتنوّعة، التي تتماوج في دوامات كأنها مصباح من الحمم البركانية بيد أنها في السماء .
وتعتبر تلك الأنوار الأثيرية المخادعة البرّاقة، من الأشياء النادرة المملوءة بالإثارة والمتعة في السفر على مر الأزمان، ويجد الكثير من المشاهدين جمالاً في تجربة النظر إلى ألوان قوس قزح الليلي وهي تتراقص بجمال على صفحة السماء، وهي تجربة باعثة على التواضع و السمو الروحي في ذات الوقت .
تحدث تلك الظاهرة وتعتبر أكثر شيوعاً في منطقة القطب الشمالي، وخلال السنوات الأخيرة أصبحت فرصة التمتع بالمشهد الفريد سبباً رئيسياً يدفع بالكثيرين للارتحال شمالاً لقضاء عطلة الشتاء، على الرغم من ارتفاع التكاليف والبرد القارس .
والأخبار السارة هي أن مجموعة عروض العطلات لمشاهدة أضواء الشمال لم تكن أفضل قط منها في أي وقت سابق .
أفضل الأماكن والأوقات للسفر

تتشكل أضواء الشفق القطبي المعروفة في منطقة النصف الشمالي من الكرة الأرضية من الحركة السريعة للجسيمات المشحونة كهربائياً التي تنطلق من الشمس حين يجذبها المجال المغناطيسي للأرض نحو القطبين، في حين تكتسب ألوانها المتباينة نتيجة للأنواع المختلفة من الغازات الموجودة في الغلاف الجوي العلوي وتكون هذه الظاهرة في شكل هالة بيضاوية معلقة في الفضاء .
ولأضواء الشفق القطبي نظيرتها المماثلة في القطب الجنوبي كذلك، على أن جماهير هذه الأخيرة الرئيسية هي طيور البطريق .
يلزمك الاتجاه بعيداً نحو القطب الشمالي لما بعد خط العرض 60 درجة على الأقل لرؤية أضواء الليزر السماوية في كامل بهائها .
وفي حين تعتبر البراري الثلجية في “كندا” ومنطقة “ألاسكا” من البقاع الجيدة لمشاهدة الظاهرة، إلا أن الرحلة الأقل تكلفة والأكثر راحة قد تكون هي السفر إلى “أيسلندا” أو الدول الاسكندنافية الشمالية المعروفة باسم “لابلاند”، ومن الممكن هناك أن ترى الأضواء السماوية خلال الفترة الممتدة من نهاية سبتمبر/أيلول وإلى أوائل إبريل/نيسان، في حين تقع المدة المثالية للاستمتاع بها بين شهري أكتوبر/تشرين الأول و مارس/آذار .
وبينما تزيد ساعات الظلام كلما أوغلت في الارتحال نحو الشمال، يمكنك أن ترى الشفق القطبي في أية لحظة، وتميل الفترة بين الساعة التاسعة مساء وحتى الثانية صباحاً لأن تكون هي وقت الذروة المشاهدة للظاهرة .
ومن المدهش أن ترى كيف أن الأنوار تكشف عن نفسها غالباً مع تقديم وجبة العشاء، وإن لم تكن من محبي الانتظار فإن العديد من الفنادق تقدّم خدمة التنبيه لحدوث الشفق .
ويعتمد المكان الذي تمضي إليه على الميزانية والوقت المتاحين لك، ولكن القرار الأكثر أهمية هو ماذا تريد أن تفعل إن لم تكن ترغب في البقاء في الخارج تحدّق في السماء في حين تتجمد أطرافك مع انخفاض درجات الحرارة كثيراً لما دون الصفر .
من المهم إذاً ألا يصبح هاجسك الوحيد هو متعة النظر إلى الشفق القطبي والتأمل فيه، ولكن أن تنظر إليه فقط باعتباره أحد بواعث الإثارة العديدة الأخرى خلال عطلتك الشتوية في منطقة القطب الشمالي .
وهناك مشهد المناظر الطبيعية البيضاء الشاسعة المتألقة، والحكايات الخرافية لفنادق الجليد، وركوب الزلاجات الجليدية التي تجرها الكلاب، وأسلوب حياة السكان الأصليين الذي تلتقي فيه التكنولوجيا العالية مع الوسائل القديمة للبقاء، وهناك استراحات المدن اللطيفة، وهي أسباب كافية تدفعك لاتخاذ قرار الذهاب .
لو كنت محظوظاً بما فيه الكفاية فيمكنك أن ترى السماوات تلتهب بالأضواء الحريرية اللامعة وهي تدور في شكل دوامات، ولكنها متعة غير مضمونة .

أفضل الممارسات عند القيام بالحجز

قد تكون حزم السفر ورحلات السفاري السياحية هي الطريقة الأفضل والأكثر موثوقية وضماناً لإنجاز مثل هذه الرحلات، وخصوصاً إذا كنت ترغب في السفر لأيام قليلة، أو لنصف مدة العطلة، وهي تتضمن أنشطة مثل التزلج على الجليد، ورحلات الجيب سوبر، وركوب الزلاجات والمركبات الجليدية .
وتتمتع الدول الاسكندنافية عادة بأنظمة نقل ومواصلات جيدة للغاية، ولكن حتى هناك فإن الظروف الجوية السيئة يمكن أن تربك الرحلات، وسوف يساعدك جداً أن تحصل على الدعم والحماية المالية التي قد تحتاجها والتي يوفّرها الحجز عبر مشغّلي الرحلات السياحية .
وبالنسبة لمحبي السفر المستقل فربما يكون من السهل الدخول على شبكة الإنترنت وترتيب رحلة للمناطق المتجمدة الشمالية بالاستعانة بجداول رحلات الطيران، وترتيب الإقامة وحجوز الفنادق بشكل مباشر معها . لكن ولأن أفضل المناطق لرؤية الشفق القطبي تقع عادة في مناطق نائية، فيفضل في هذه الحالة أن تقوم أيضاً بتأجير سيارة لأن الفنادق لا تؤمن في العادة سوى حجوز الطيران .
وعلى كل حال، فينبغي لك أن تنظر فيما إذا كان من الأرخص والأوفق لك إجراء تلك الترتيبات عينها عبر الاتفاق مع شركة تشغيل رحلات محلية .

تقنيات وتكتيكات من الخبرات السابقة

مثلما هو الحال مع مشاهدة الحيتان في رحلات السفاري، فإنك بحاجة إلى بعض الحظ للحصول على رؤية جيدة لأنوار الشفق القطبي، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين فرصك .
قد يعينك أن تختار الأيام التي لا يكتمل فيها القمر بدراً، وزيارة المواقع البعيدة عن التلويث الضوئي الذي تتسبب به المدن والمستوطنات البشرية الكبيرة . كذلك فإن الطقس الجيد هو عامل حاسم، ولكن من الصعب عادة التنبؤ بالظروف الجوية والتقلبات المناخية . أما الظروف المحلية فهذه يمكن أن تتفاوت بصورة عشوائية، مع وجود مشاهد مثيرة في إحدى المناطق مع وجود سحابة سميكة على بعد كيلومترات قليلة منها . أحد الحلول الجيدة هو الذهاب لمشاهدة الظاهرة في أكبر عدد ممكن من الليالي التي يمكنك توفيرها، والتوجه إلى أكثر من مكان واحد .

احتياجات ضرورية

احزم طبقات من الملابس مثلما يجب أن تفعل عندما ترغب في التزلج أو قضاء عطلة على الجليد، بما في ذلك القبعات، والقفازات، وسترة مضادة للبلل، وملابس داخلية مانعة لتسريب الحرارة، والأحذية الطويلة .
وتوفّر العديد من الفنادق في المنطقة للضيوف بالسترات الثقيلة والأحذية الملائمة لرحلات الثلج والأنشطة في الهواء الطلق، لذلك فلست في حاجة لشراء مجموعة خاصة بك، طالما أنك من ذوي المقاسات المعتادة وحجمك معقول .
يلزمك الحصول على رخصة القيادة للقيام بقيادة المركبات الثلجية، وربما يحتاج المصورون إلى حامل ثلاثي للكاميرا، ولا تنس طقم السباحة الخاص بك فسوف تحتاجه لحوض الاستحمام بالماء الساخن .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.