لقطة من فيلم لا وجود للشر للمخرج الإيراني محمد رسولوف
الدب الذهبي من نصيب “لا وجود للشر”
تجمع قصة فيلم “لا وجود للشر” للمخرج الإيراني محمد رسولوف بين حكايات شخصية مترابطة بشكلٍ واهن لجلادين وعائلات محكومين بالإعدام. المنتج فرزاد باك تسلّم الجائزة نيابةً عن المخرج رسولوف “كنت أتمنّى أن يكون محمد هنا بنفسه، لكن للأسف ليس مسموحاً له بمغادرة البلاد”. وحُكم على رسولوف العام الماضي بالسجن مدة عام بتهمة “التعرض لأمن الدولة”، ومُنع من صناعة الأفلام مدى الحياة.

في صور ..الفائزون بجوائر مهرجان برليناله السينمائي لعام 2020

نال فيلم “لا وجود للشر” للمخرج الإيراني محمد رسولوف جائزة “الدب الذهبي” في مهرجان برلين السينمائي “برليناله”، جولة مصورة في أهم الأفلام الفائزة بجوائز هذا العام.

الممثلة الأمريكية الشابة سيدني فلاينغال بطلة فيلم أبداً نادراً أحياناً دائماً للمخرجة الأمريكية لزا هيتمان
جائزة الدب الفضي لفيلم “أبداً نادراً أحياناً دائماً” الأمريكي
وحصل على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين، وهي الجائزة الكبرى للجنة التحكيم: فيلم “أبداً نادراً أحياناً دائماً” للمخرجة الأمريكية لزا هيتمان كاتبة سيناريو الفيلم. وتدور أحداث الفيلم حول قصة فتاتين يافعتين في الريف الأمريكي، في حياة مليئة بالتحديات والقضايا المعقدة: الإجهاض والعنف والتحرش الجنسي. ولمع نجم الممثلة الشابة سيدني فلاينغال (تظهر في الصورة) في دور بطلة الفيلم.
لقطة من فيلم المرأة التي ركضت للمخرج الجوري الجنوبي بونغ جوون-هو
فيلم “المرأة التي ركضت” يفوز بجائزة الدب الفضي لأفضل إخراج
إلى جانب فوزه هذا العام بجائزة الأوسكار لأحسن فيلم عن “طفيلي Parasite”، يعتبر بونغ جوون-هو من أبرز صانعي الأفلام في بلاده كوريا الجنوبية. وفيلم “المرأة التي ركضت” الحائز على جائزة الدب الفضي لأفضل إخراج، تم تصويره في ظروف بسيطة، ويعالج دراسة عن العاطفة والدعابة، في خضم بحث امرأة عن ذاتها.
الممثلة الألمانية باولا بيير في فيلم أوندينا للمخرج الألماني كريستيان بيتسولد
جائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة في”حورية البحر”
الممثلة باولا بيير في لقطة من فيلم “حورية البحر” للمخرج الألماني كريستيان بيتسولد. وتتألق الممثلة الألمانية في الفيلم الذي تدور قصته حول ملحمة حورية البحر التي تحمل اسم الفيلم “Undine”. حين هجرها صديقها في يوم ما بسبب امرأة أخرى، يرسم القدر مصيرها المأساوي، فيتحتم عليها قتل صديقها السابق والعودة إلى الماء. لكن أوندينا تقاوم هذه اللعنة.
 الممثل الإيطالي إيليو جيرمانو في فيلم بعيداً عن الأنظار لمواطنه المخرج جيورجيو ديريتي.
الدب الذهبي لأفضل ممثل من نصيب الإيطالي إيليو جيرمانو
حاز الممثل الإيطالي إيليو جيرمانو جائزة الدب الذهبي لأفضل ممثل، عن دوره في “بعيداً عن الأنظار” لمواطنه المخرج جيورجيو ديريتي. وتدور قصة الفيلم عن حياة استثنائية للرسام الإيطالي أنطونيو ليغابو، لنزعته الثورية الفريدة في الفن المعاصر. يلخص جيرمانو في دوره شخصية مليئة بالمشاعر والصراع الداخلي. فهو يجسد دور رجل ذو رؤية واضحة وموهبة كبيرة تم تهميشه طوال حياته وهو يحاول أن يفهم ما يدور حوله.
الممثل الإيطالي إيليو جيرمانو في فيلم حكايات سيئة
جائزة الدب الذهبي لأفضل سيناريو لـ”حكايات سيئة”
يمكن أيضاً أن نشاهد الممثل الإيطالي إيليو جيرمانو في “حكايات سيئة” الذي نال كل من فابيو وداميانو دينوسينسو جائزة الدب الذهبي لأفضل سيناريو. تحكي قصة درامية سريالية لحياة لعائلات تعيش في إحدى ضواحي روما. وفي ظل أجواء توترات تهدد بانيهار المستوطنة بأكملها في أي وقت، يحدث المكروه في نهاية المطاف بسبب تشابك قصص الأطفال. ويجسد الفيلم قصة أبطالها أطفال يعيشون حياة مريرة وتتعرض أحلامهم للإنهيار.
مشروع إيليا تشير تشانوفسكي DAU. Natasha
جائزة الدب الذهبي للتميز الفني “أفضل كاميرا” ليورغن يورغيس
يستأثر الجدل حول مشروع إيليا تشير تشانوفسكي DAU. Natasha عناوين الصحف، وها هو المصور الألماني يورغن يوغيس المعروف بأعماله مع مواطنه راينر فيرنر فاسبيندر، يحول قصة الجدل بأسلوب وثائقي وبواسطة كاميرا واحدة إلى عمل سينمائي رائع، لينال عليه جائزة الدب الذهبي للتميز الفني العالي: لأفضل كاميرا، وتكرمه لجنة التحكيم لعمله الاستثنائي.
فيلم محو التاريخ الفرنسي من إخراج بينوا ديلبن وغوستاف كيرفيرن
“محو التاريخ” يحرز جائزة الدب الفضي في برليناله
جائزة الدب الفضي آلت إلى فيلم “محو التاريخ” من إخراج بينوا ديلبن وغوستاف كيرفيرن من فرنسا. ويعالج الفيلم قصة ثلاث نساء يعشن بضاحية في إحدى المدن الداخلية بفرنسا، ويعانين من تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي بطرق مختلفة. فقط عندما يتحدن ضد عملاق تكنولوجي قوي تبدو حياتهن في التغير مرة أخرى. وبشكل كوميدي يجسد الفيلم أنماط مثيرة من واقع الحياة في زمن كلود وألغوريتميات (الخوارزميات) الشبكة العنكبوتية.
فيلم المشعة أجسامهم للمخرج الكمبودي الفرنسي ريثي بانه
“المشعة أجسامهم” يحرز جائزة برليناله لأحسن فيلم وثائقي
يبدأ الفيلم الوثائقي الشاعري بصورة عائلية. ويعتمد العمل الفني التأملي للمخرج الكمبودي الفرنسي ريثي بانه على مواد أرشيفية من حروب القرن العشرين. ويقول المخرج الكمبودي الفرنسي عن فيلمه الحائز على جائزة أحسن فيلم وثائقي في الدورة السبعين للبريناله :”الشر يشعُّ. إنه مؤلم – وحتى لدى الأجيال اللاحقة. ولكن وراء هذا الألم تكمن البراءة”. إعداد اليزابيث غرينير وفيليب يديكه/ م.س

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.