بدءاً من اليوم، تبدأ عدسات 32 مصوراً عالمياً من الدول العربية والأجنبية رواية مشاهد غير مألوفة عن الحياة خلال الدورة الثانية من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة حتى مساء السبت المقبل.
ويسعى المشاركون من خلال صورهم إلى تسليط الضوء على بشاعة الحروب، وسحر الطبيعة، وجماليات الشارقة.
ومن أبرز المصورين المشاركين في المهرجان المخرج والمصور الكندي بول نيكلن، المتخصص في البيئة والحياة الطبيعية، والحاصل على أكثر من 30 جائزة تعتبر من أهم الجوائز الممنوحة لأي مصور في مجاله، ومنها جائزة «بي بي سي» للمصور الفوتوغرافي للحياة البرية، المخرج والمصور الفوتوغرافي المصري عبد الرحمن جبر، المهتم بتوثيق حياة الأشخاص والأماكن في مصر، وصاحب الكثير من الأفكار الإبداعية في مجال الإعلانات التلفزيونية والتصوير الفوتوغرافي، والمصورة والمحررة الأمريكية كاثي موران، أول محررة أولى لمجلة «ناشيونال جيوجرافيك» عن مشاريع التاريخ الطبيعي، والحاصلة على جائزة محررة الصور للعام 2006 ومسابقة أفضل صورة لعام 2011، المصور الرياضي البريطاني بوب مارتن، الذي صور العديد من الأحداث الرياضية الرئيسية، بما في ذلك آخر خمس عشرة دورة ألعاب أولمبية صيفية وشتوية، والفائز بجائزة أفضل مصور رياضي بريطاني ثلاث مرات، والمصور ومخرج الأفلام الوثائقية الإماراتية علي خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي، وأول عربي يفوز بجائزة القيادة للتصوير الاحترافي.
ويشارك أيضاً الأمريكي إيلي ريد، مصور الحروب والصراعات في العديد من الدول، أبرزها لبنان وبنما وهايتي، والحاصل على جوائز دولية، أهمها جائزتا الصحافة العالمية ونادي الصحافة عبر البحار، والمصور البريطاني تيموثي آلن، الحاصل على العديد من الجوائز العالمية في مجال صور الرحلات، بفضل قدرته الفائقة على تصوير أجمل الصور وأكثرها ندرة وتفرداً خلال أسفاره الكثيرة في العديد من دول العالم، ومصور الرحلات الأمريكي إيليا لوكاردي، أحد أكثر المصورين متابعة عبر وسائل التواصل في العالم، وزار مع زوجته التي تشاركه شغفه بالتصوير، ما يزيد على 55 دولة، وحلّق لما يصل إلى مليون ميل، والمصور الفلسطيني محمد محيسن، الفائز مرتين بجائزة «بوليتزر»، بالإضافة إلى جائزتي مجلة «تايم»، وأوليفر جراملينج للصحافة التابعة لوكالة أسوشيتد برس عام 2014. ويشارك محيسن بمعرض يحمل عنوان «وجوه الشارقة».
ويجذب «إكسبوجر» مصور البورتريه والأزياء البريطاني كلايف آرو سميث، الذي نشرت أعماله في مجلة «فوج» الشهيرة وصحيفة «صنداي تايمز»، وعرضت صوره ضمن مقتنيات متحف فكتوريا وألبرت في لندن، والأمريكية كيلي ريد جرانت، مدير التصوير في «ياهو نيوز»، ومدير عمليات الصور في مجلة نيوزويك سابقاً، التي عملت مع كبار المصورين الفوتوغرافيين ووكالات الصور والمطبوعات حول العالم، والمصور وصانع الأفلام السلوفيني بينو ساراديتش، الفائز بالميدالية العالمية الذهبية في مهرجان نيويورك للأفلام، ونشرت أعماله في «هافينجتون بوست» و«ناشيونال جيوجرافيك» وغيرهما، والمصور البريطاني ماركوس بليسدل، المتخصص في الحملات الموجهة ضد انتهاكات حقوق الإنسان، من خلال الصور، وذلك على مدى الأعوام الثمانية عشر الماضية التي قضاها في توثيق أكثر الحروب وحشية.
ومن المشاركين أيضاً مصور الحروب والصراعات البريطاني دون ماكلين، الذي عمل في لبنان، وإيرلندا الشمالية، وفيتنام، وكمبوديا، ونشرت صوره في أهم الصحف البريطانية مثل «صنداي تايمز» و«ذا أوبزرفر»، والمصورة المكسيكية المهتمة بالطبيعة كريستينا ميتماير، التي وصفتها مجلة أوتدور الأمريكية، بأنها واحدة من أفضل 40 مصوراً فوتوغرافياً مختصاً بتصوير المناطق الخارجية حول العالم، والأمريكية جودي كوب المصورة السابقة في مجلة ناشيونال جيوجرافيك، المختصة بالقصص المصورة ذات الطبيعة الإنسانية، التي استوحتها من رحلاتها إلى أكثر من 50 دولة حول العالم، والمصور البريطاني كولن هاوكينز، الخبير في مجال تصوير المنتجات والتصوير التجاري، الذي عمل مع «ماستركارد»، و«جونسون آند جونسون»، و«بيجو»، و«بوكينج.كوم»، و«نيويورك تايمز».
ويتعرف جمهور المهرجان أيضاً إلى تجارب الجنوب إفريقي برينت ستيرتون، الفائز بجائزة مصور مجلة ناشيونال جيوجرافيك لعام 2016، ولقب «المصور الصحفي للحياة البرية» على مدار ثلاثة أعوام متتالية من متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة، والمصورة العالمية البحرينية المولد زينة هولواي، رائدة التصوير الفوتوغرافي تحت الماء، التي تعمل في مجال تصوير الفنون الجميلة، والتصوير التحريري، وتصوير المشاهير، والرياضة، والأزياء.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.