1
خالد الأسعد
من ويكيبيديا
خالد الأسعد
معلومات شخصية
الميلاد 1 يناير 1934
تدمر سوريا
الوفاة 18 أغسطس 2015 (81 سنة)
تدمر , سوريا
سبب الوفاة – قطع الرأس تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
قتله- قتل على أيدي تنظيم الدولة الاسلامية بتهمة العمالة للنظام السوري
الجنسية سوريا سوري
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة دمشق تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة : عالم آثار
الحزب : حزب البعث العربي الاشتراكي تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العربية، والآرامية تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل : علم الآثار
بيانات
الجوائز :
وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس الجمهورية الفرنسية.
وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس جمهورية بولونيا. وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية التونسية.
وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة من رئيس الجمهوية العربية السورية
تعديل مصدري – تعديل طالع توثيق القالب
خالد الأسعد (1 يناير 1934 – 18 أغسطس 2015) عالِم آثار سوري، شغل منصب مدير آثار ومتاحف تدمر بين عامي 1963-2003.
عمل مع عدة بعثات أثرية أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية وغيرها خلال سنوات عمله الطويلة، ونال عِدة أوسمة محلية وأجنبية. وكان يتحدث عدة لغات أجنبية بالإضافة لإتقانه اللغة الآرامية (لغة سورية الطبيعية قبل آلاف السنيين) وكان له حوالي 40 مؤلفاً عن الآثار في تدمر وسوريا والعالم.
الأعمال :
1962-1963: رئيس دائرة الحفريات في المديرية العامة للآثار والمتاحف في وزارة الثقافة.
1963-2003: مدير آثار ومتاحف تدمر في المديرية العامة للآثار والمتاحف.
كان رئيساً أو مشاركاً في بعثات التنقيب والترميم العاملة بتدمر وبعثات أجنبية ووطنية ومشتركة، كالمشروع الإنمائي التدمري خلال الفترة بين 1962-1966، حيث اكتشف القسم الأكبر من الشارع الطويل وساحة المصلبة (التترابيل) وبعض المدافن والمغائر والمقبرة البيزنطية في حديقة متحف تدمر واكتشاف مدفن بريكي بن أمريشا (عضو مجلس الشيوخ التدمري).
مدير البعثة الوطنية للتنقيب والترميم في تدمر وباديتها.
مدير الجانب السوري في جميع البعثات السورية والأجنبية المشتركة العاملة في تدمر (السويسرية – الأمريكية – البولونية – الفرنسية – الألمانية).
العمل في المؤسسات الدولية أو الإقليمية أو العربية
خبير وطني لتطوير السياحة الثقافية، برنامج CDTP للتطوير الأثري في موقع تدمر، في مشروع مشترك بين المديرية العامة للآثار والمتاحف ووزارة السياحة واليونيسكو، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
خبير وطني، برنامج الإدارة المحلية MAM، في مشروع مشترك بين المديرية العامة للآثار والمتاحف ووزارة الإدارة المحلية والمفوضية الأوروبية.
مشاركات دولية :
معارض الآثار والندوات، والمؤتمرات العلمية، والندوات في إيطاليا، واليونان، والنمسا، والهند، وإيران، وبريطانيا.
عام 1988 عثر على منحوتة حسناء تدمر الرائعة الجمال، وكذلك مدفن أسرة بولحا بن نبو شوري، ومدفن أسرة زبد عته، ومدفن بورفا وبولحا، ومدفن طيبول؛ كما أشرف على ترميم بيت الضيافة عام 1991م، وكان له الشرف مع البعثة الوطنية الدائمة للتنقيب والترميم في تدمر بإعادة بناء أكثر من 400 عمود كاملاً من أروقة الشارع الطويل ومعبد بعلشمين ومعبد اللات وأعمدة ومنصة وادراج المسرح، وكذلك الأعمدة التذكارية الخمسة المعروفة، إضافة لإعادة بناء المصلبة وأعمدتها الستة عشرة الغرانيتية لمدخل حمامات زنوبيا، ومحراب بعلشمين، وجدران وواجهات السور الشمالي للمدينة، وترميم أجزاء كبيرة من أسوار وقاعات وأبراج، وممرات القلعة العربية (قلعة فخر الدين) وتركيب جسر معدني فوق خندقها وافتتاحها للزوار؛ ثم ترميم السوار الخارجية والأبراج في قصر الحير الشرقي بطول 3000 متراً بارتفاع وسطي 3 أمتار وإعادة بناء 20 عمود مع تيجانها في الجامع (جامع هشام)، إضافة لبناء بيت الضيافة في الموقع عام 1966م، وقام بربط الموقع بطريق اسفلتي معبدة عام 2000م.
الدراسات والأبحاث :
“تدمر (أثرياََ تاريخياًسياحياً) بالتعاون مع عدنان البني, 1984
“مرحباً بكم في تدمر: الدليل السياحي الأول عن تدمر”، مع عبيد طه، نُشر بخمس لغات، 1966م.
“قصر الحير الشرقي: مدينة في الصحراء”، بالانكليزية بالتعاون مع البعثة الأمريكية في تدمر وجامعة ميتشيغان، 1978م.
“تدمر أثرياً وتاريخياً وسياحياً”، مع الدكتور عدنان البني، نُشر بست لغات، 1984 م.
“المدفن رقم 36″، بالتعاون مع أندرياس شميدت كولينيه من البعثة الألمانية في تدمر وجامعة فيينا، باللغة الألمانية، 1994 م.
“سورية في العهد البيزنطي والإسلامي”، مشاركة في الإعداد، صدر بالألمانية في ألمانيا والنمسا، 1993م.
“المنحوتات التدمرية”، بالمشاركة مع آنا سادورسكا وعدنان البني بالتعاون مع البعثة البولونية، باللغة الفرنيسة، 1994 م.
“الكتابات التدمرية واليونانية واللاتينية في متحف تدمر”، بالمشاركة مع ميشيل غافليكوفسكي، باللغة الإنكليزية، 1997م.
“دراسة أقمشة المحنطات والمقالع التدمرية”، بالمشاركة مع أندرياس شميدت كولينيه، باللغة الألمانية، 2000م.
“أهم الكتابات التدمرية في تدمر والعالم”، بالمشاركة مع جان-بابتيست يون، باللغة الفرنسية، 2001م.
Insecriptions de Palmyre ,Promenodes epigraphiques doms laville an-tique de Palmyre IFAPO 2001
“آغورا تدمر”، بالمشاركة مع جاكلين دنزر وكريتيان دلبلاس، باللغة الفرنسية، 2005م.
“زنوبيا ملكة تدمر والشرق”، بالمشاركة مع البروفيسور فيين أوفه ويدبرغ هانسن جامعة أورهوس، الدنمارك، باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية، والبولندية 2006م.
مخطوط بعنوان “قبائل البدو في منطقة تدمر”، 1966م.
مخطوط “النبات والبدو في قصر الحير الشرقي”، 1966م.
مشاركة في الموسوعة الجغرافية السورية “تدمر وباديتها “، 1995م.
مشاركة في الموسوعة العربية السورية “أفقا تدمر”، 1999م.
مخطوط “كيف تتعلم الكتابة التدمرية والآرامية”، لم يطبع.
المقالات المنشورة
مجموعة دراسات وأبحاث أثرية وتاريخية حول تدمر وآثارها والمكتشفات الأثرية فيها، نشرها في عدة أعداد من مجلة الحوليات الأثرية السورية، في الأعوام 1965-2006م.
مجموعة دراسات تاريخية وفنية مقارنة في كتالوجات معارض الآثار السورية حول العالم، تتعلق بالقطع الأثرية التدمرية المشاركة في معارض دولية، في بولونيا، وفرنسا، وإيطاليا، واليونان، واليابان، في الأعوام 1975-2003م.
الجوائز:
وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس الجمهورية الفرنسية.
وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس جمهورية بولونيا.
وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية التونسية.
وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة من الرئيس السوري.[ادعاء غير موثق منذ 468 يوماً]
الوفاة
في 18 أغسطس 2015 قام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بإعدام الأسعد بقطع رأسه، وتعليق جُثته على عمود كهربائي في شوارع مدينة تدمر، بعد أن اتهمه بالعمالة للدولة السورية، والارتداد عن الدين الإسلامي لعبادة الأصنام.

Saad Alkassem

٢٦ ديسمبر ٢٠١٧  · أغنية إلى خالد الأسعد (اللوحة كاملة)

خالد الأسعد.jpg
أنتَ هي .. في ذكرى استشهاد خالد الأسعد – بقلم سعد القاسم
  2019-08-20

|| Midline-news || – الوسط …
كتب الاستاذ سعد القاسم في موقع “الثورة أون لاين” مقالا في الذكرى الرابعة لاستشهاد عالم الآثار السوري خالد الأسعد استذكر فيها تلك اللحظات المؤلمة والقاسية لاستشهاد ومسيرة العالم الجليل في حفظ الهوية الثقافية والأثرية لسورية ولتدمر تحديدا   وقال القاسم في مقاله :
رغم مرور سنوات أربع على استشهاد العالم الجليل خالد الأسعد فإن الجريمة التي ارتكبها الظلاميون ذلك اليوم الحزين بحق الرجل الكبير، عمراً وقدراً وعلماً، لا يزال مستمراً رجع صداها من المراكز العلمية التاريخية في عواصم الشرق والغرب، التي عرف علماؤها عن قرب خالد الأسعد، وعملوا معه، وبتوجيهه، في حاضرة الشرق الساحرة تدمر.
ولد خالد الأسعد على عتبات عام 1934 في مدينة تدمر، ثم انتقل إلى دمشق التي أكمل فيها دراسته الإعدادية والثانوية والتحق بعدها بقسم التاريخ في جامعة دمشق ليحصل منه على الإجازة في الآداب، وتبعها دبلوم التخصص في التربية. وبسبب عشقه الفطري لمدينته وآثارها، اتجه نحو العمل الأثري، وسنحت له الفرصة لتحقيق أمنيته بعد نجاحه في مسابقة التعيين لدى المديرية العامة للآثار والمتاحف في دمشق عام 1962. وفي مطلع عام 1964 انتقل للعمل في تدمر، حيث عيّن مديراً لآثارها وأميناً لمتحفها، وهي الوظيفة التي ظل يشغلها حتى عام 2003.
تولى خالد الأسعد تنفيذ الخطة الأثرية الاستثنائية في تدمر، فكانت أعظم ما تحقق من الناحية العمرانية والجمالية والوظيفية، وبخاصة إعادة تأهيل الطريق الطويل كي يؤمن الربط بين مواقع المدينة الأثرية، وقد أشرف العالم الراحل على رفع الأعمدة المتساقطة على جانبي الطريق، وكشف القسم الأكبر منه، كما كشف ساحة المصلبة (التترابيل) التي أعاد بناءها فيما بعد بأعمدتها الستة عشرة الغرانيتية، وقد تابع أعمال الترميم بنجاح وبأقل التكاليف، وكان مشروع إعادة واجهة المسرح وإعداده للقيام بوظيفته الفنية من أصعب المهام التي أنجزها، ومن أبرز المباني العامة التي تم ترميمها، معبد (بل الكبير) ويعود بناؤه للقرن الأول الميلادي، ومعبد (بعلشمين) في الحي الشمالي من المدينة ويعود للقرن الثاني الميلادي، ومعابد غيرها، مثل معبد (اللات) وفيه اكتُشف تمثال أسد اللات، كما أوضح معالم معسكر ديوقلسيان والأسوار، ونبع أفقا الكبريتي، وطال الاهتمام المدافن التدمرية، فعثر على مدافن عدة عائلات، ومما يزيد في أهمية هذه الاكتشافات أن الكثرة الساحقة من المنحوتات التدمرية نراها في هذه المدافن، فبعد تدمير الرومان للمدينة لم يبق من آثار النحت المجسم نماذج كثيرة، ذلك أن أكثرها كان قائماً على حاملات التماثيل في الشوارع والساحات.
عمل خالد الأسعد للاستفادة من الخبرات العالمية في مسعى لم يتوقف لإحياء مدينة تدمر، والكشف عن روائعها، وفي معرض ذكريات عمله مع الأسعد قال (كيوهيدي سايتو) رئيس البعثة اليابانية التي شاركت في الكشف عن المدافن التدمرية: (طرح الأستاذ خالد الأسعد فكرة قدوم بعثة يابانية للعمل في تدمر، عند لقائه الدكتور تاكاياسو هيغوتشي مدير مؤسسة طريق الحرير اليابانية، الذي جاء زائراً إلى تدمر، لتقديم الشكر للسيد الأسعد لسماحه باستعارة بعض القطع الأثرية التدمرية التي تم عرضها في (معرض نارا – طريق الحرير عام 1988). وقد قمت بزيارة تدمر للمرة الأولى في شهر آب عام 1990، وكانت وجهتنا الأولى متحف تدمر من أجل الاستماع إلى توجيهاته واقتراحاته، فاقترح الأسعد علينا العمل في المدافن الجنوبية الشرقية والتي أعطت نتائج علمية باهرة، زاد من قيمتها تعاونه، وموظفيه معنا بشكل دائم، وتجلى ذلك بتقديمه كل أشكال المساعدة الممكنة، ومنها بيت الضيافة المجاور لمعبد بل، للنزول فيه (وكان الفقيد قد أنشأه عام 1966). وقد لاحظنا أن مساعدته لا تقتصر على بعثتنا ولكنها كانت تطول البعثات جميعها التي تعمل في تدمر، التي لقيت نفس الاهتمام والعناية نفسها).
مع العدد الهائل من الإنجازات التي حققها في عمره الثري، ترى ابنته التي تحمل اسم ملكة تدمر العظيمة زنوبيا: (إن من أعظم ما قام به هو ترجمته للنصوص والمخطوطات المكتوبة باللغة الآرامية التدمرية القديمة، وعمله على نشرها بكافة اللغات وتقديمها بكافة المحافل والمؤتمرات والندوات التي شارك بها للتعريف بهذه المدينة العظيمة، وقد بلغ عدد كتبه ومخطوطاته نحو عشرين مؤلفاً، نشرت بخمس لغات، إضافة إلى مجموعة دراسات وأبحاث أثرية وتاريخية حول تدمر وآثارها والمكتشفات الأثرية فيها، نشرها في أعداد من مجلة الحوليات الأثرية السورية، وقدّم مجموعة دراسات تاريخية وفنية مقارنة، في معارض الآثار السورية تتعلق بالقطع الأثرية التدمرية المشاركة في المعارض التي أُقيمت في بولونيا وفرنسا وإيطاليا واليونان واليابان). فيما يشير ابنه المهندس وليد خالد الأسعد إلى إيمان الراحل الذي لا يتزعزع بأهمية حماية المدينة الأعجوبة وصون إرثها الحضاري والتاريخي، والعمل بإخلاص لخدمتها طيلة ما يقارب نصف قرن، قضاه منقّباً ومرمّماً فيها حيث امتزجت قطرات عَرقه ودمائه بترابها وحجارتها، حتى غدا الوجه الأبرز في المدينة، والذي يستطيع تقديم تفاصيل تاريخها وحضارتها بشكل بسيط ومسهب ينقل المتلقي من خلاله إلى عوالم محسوسة تمنح للتاريخ بُعداً شاعريّاً ساحراً.
في حفل تأبينه الأربعيني الذي قدمت فيه السيدة الدكتورة نجاح العطار لأسرة الشهيد وسام الاستحقاق السوري الممنوح له من السيد الرئيس بشار الأسد، قالت السيدة نائب الرئيس موجهة كلامها للشهيد: (أنت تدمر وتدمر أنت.. وكل ذرة رمل في تدمر تشهد على جهودك وما بذلت، تعرفك وتعرفها.. أنت لم تمت، أنت تحيا معنا، في ضمائر مواطنيك وفي ذاكرتهم، بين الأحبة الذين رحلوا عنا وما رحلوا، من الشهداء العظام الذين عطّروا أرضنا وسماءنا بكبير التضحيات..).
لم يقدّم خالد الأسعد، في حياته واستشهاده، نموذجاً للعالم الجليل فحسب، وإنما مثالاً قدوة، وتجربة للمستقبل ثرية وناجحة، في كيفية إحياء المدن التاريخية سواء دمرتها جيوش الطغاة في الماضي، أو قوى الجهل في عصرنا.
المصدر : موقع الثورة أون لاين

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.