ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Wael Khalifa‎‏ و‏‎Mohammad Haj Kab‎‏‏، ‏‏أشخاص يبتسمون‏، ‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
Mohammad Haj Kab
18 مايو 2015  · 

محمد حاج قاب و وائل خليفة مع عالم الأنساب الأستاذ عدنان العطار أثناء تصوير الفيلم الوثائقي الذي يتحدث مسيرة حياته
— مع ‏محمد حاج قاب‏ و‏‎Wael Khalifa‎‏.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Wael Khalifa‎‏ و‏‎Mohammed Khaled Hammoudeh‎‏ و‏‎Mohammad Haj Kab‎‏‏، ‏‏أشخاص يبتسمون‏، ‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏لحية‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
Mohammad Haj Kab
29 مايو 2015  · 

مع المؤرخ الأستاذ زهير ناجي أثناء التحضير لفيلمه الذي سوف يعرض في الجمعية الجغرافية السورية
— مع ‏زهير ناجي‏ و‏‎Wael Khalifa‎‏.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏بما في ذلك ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏١٧‏ شخصًا‏

في مثل هذا اليوم
منذ سنة
Fareed Zaffour
٢٥ يناير ٢٠٢٠ م ·
تمت إضافة ‏‏٥٩‏ صورة جديدة‏ بواسطة ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏ إلى الألبوم: ‏مع المفكرين والفنانين والأدباء‏ — مع ‏عز الدين همت‏
٤ يونيو ٢٠١٥ م ·
يحتوي هذا الألبوم على كل من قابلتهم من مفكري وفناين سوريا

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٦‏ شخصًا‏، ‏بما في ذلك ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏١٥‏ شخصًا‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

Mohammad Haj Kab

9 يوليو 2014  · رحلة المفكر السوري عدنان العطار في فيلم وثائقي شبابي
دمشق-سانا
دخل عدد من الشباب السوري في الآونة الأخيرة مجال صناعة الأفلام الوثائقية ليجدوا فيه عالما واسعا يعبرون من خلال أدواته إلى عالم التوثيق والإبداع ومن هؤلاء الشباب الفنان
محمد حاج قاب الذي دخل هذا المجال ليبحث عن كنوز سورية ومفكريها وعلمائها فكان فيلمه الواقعي عن رحلة المفكر السوري الدكتور عدنان العطار في علم الأنساب “الأنثروبولوجيا”.
يلامس الفيلم ببساطته وعمق مضمونه تاريخ العطار المليء بالإنجازات الفكرية حيث يروي ال… عرض المزيد— مع ‏‎Tareq Jokhadar‎‏ و‏وائل وائل‏.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏بما في ذلك ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏١٨‏ شخصًا‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٩‏ أشخاص‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٩‏ أشخاص‏، ‏بما في ذلك ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏بما في ذلك ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏‏بما في ذلك ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏‏، ‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، ‏لحية‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
Mohammad Haj Kab
10 سبتمبر 2013  · 

اليوم بفضل الله كان لي لقاء مع الدكتور إبراهيم حقي في منزله وبرفقة صديقي الأستاذ محمد قهوه جي ورافقنا في جلستنا الدكتور منقذ حقي والدكتور ابراهيم حقي هذا العلامة الذي تفتخر به دمشق صاحب العديد من المؤلفات العلمية والأدبية وصاحب مجموعة الكتب أدركو الدعائم ( الأخلاق – اللة – القوة ) كما كان له العديد من الكتب العلمية في الطب كما له كتاب هذا هو الإسلام فأين المسلمون ؟ – و كتاب هذا هو الإسلام ،وهؤلاء المسلمون ، وكما تقول الحكمة يظل الإنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص ، تبريه ال… عرض المزيد
— مع ‏محمد حاج قاب‏ و‏‎Mahamad Kahwaji‎‏.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، ‏بما في ذلك ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏‏‏
Mohammad Haj Kab
4 سبتمبر 2013  · 

في زيارة مركز زها الثقافي في الأردن / عمان 2010
— مع ‏محمد حاج قاب‏ و‏‎Amira Al-humsi
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٣‏ شخصًا‏، ‏بما في ذلك ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏‏‏
Mohammad Haj Kab
23 يوليو 2013  · 

السويداء 2006
— مع ‏‎Raja Nassar‎‏.
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
Mohammad Haj Kab
13 يوليو 2013  · 

انا لله وانا اليه راجعون بمزيد من الأسى وفاة الأديب والموسوعي الأستاذ حسان بدر الدين الكاتب
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢٤‏ شخصًا‏، ‏‏بما في ذلك ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏‏، ‏‏‏‏سماء‏، ‏طفل‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، ‏سماء‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

Mohammad Haj Kab

20 مارس 2013  · الراحل مروان مسلماني.. شيخ المصورين السوريين
غيب الموت فناناً من فناني ومؤسسي التصوير الضوئي في سورية وهو الذي لا يمكن اختصاره بكلمة «مصور من الطراز الرفيع»،
ولا حتى «رائد» أو «شيخ كار المصورين».. فمروان مسلماني تمكن من تكوين خصوصية وفرادة قل نظيرها في تاريخ التصوير السوري.. وهو العمل الذي يعد من الفنون الصعبة كما يصفه الجميع.. وسواء عدنا بصوره القديمة أو الحديثة، فقد تمكن في كل مرة أن يظهر بأنامله المبدعة أروع وأندر اللقطات في تاريخ سورية، ليكون بذلك علماً رائداً من أعلام القرن العشرين في فن التصوير الضوئي الذي لم يكن معروفاً آنذاك في بلادنا إلا لدى بعض النخبة التي استلهمته من خلال لوحات المصورين.

رحل المصور الكبير مروان مسلماني المولود في دمشق عام 1935 يوم الخميس 21 شباط 2013 عن عمر يناهز الـ77 عاماً، مخلفاً 4 ملايين لوحة فنية أبدعتها أنامله ورسمت سورية بالأسود والأبيض وبألوان قوس قزح. عمل الراحل مسلماني في المديرية العامة للآثار والمتاحف منذ عام 1958 إلى عام 1995، وكان مديراً لقسم التصوير والأرشيف السوري، ونال وسام الاستحقاق السوري عام 1982م. كما شارك في تأسيس نادي فن التصوير الضوئي عام 1982م، وتم انتخابه كأول نقيب للفنانين الضوئيين السوريين بعدما تم إشهار النادي، واستمر بموقعه ذاك عدة سنوات ليتركه فيما بعد من تلقاء نفسه لزملائه من فناني النادي. فضلاً عن عمله في تدريس مادة فن التصوير الضوئي في كلية الآداب- قسم الصحافة. وقد أقام ما يزيد على 14 معرضاً علمياً متخصصاً كان لها صدى واسع في الأوساط العلمية الوطنية والعالمية، ولا تزال أعماله الأثرية والفنية مرجعاً للعاملين والمختصين والمهتمين في مجالات التراث والعمارة والفن.
في البداية اتجه فضول الطفل «مروان» إلى تلك الهواية المتفردة في سن الإعدادية، فلقد دفعه شغفه غير العادي بالصور إلى قصّها من المجلات والكتب التي كانت تصل إلى يديه، وكانت كلها بالأسود والأبيض، إلى أن اقتنى (علبة) تصوير وأخذ بتصوير كل ما تقع عيناه عليه، بدءاً من والديه وإخوته الذين شجعوه على هوايته، مروراً بلقطات فنية معبرة لفتت انتباه صاحب المخبر الذي كان يطبع صوره لديه، فدفعه الأخير إلى تعلم غسل الأفلام ثم طباعتها بنفسه وبالطرق البدائية، السائدة آنذاك. ومع نهاية الحرب العالمية الثانية وزع الحلفاء صوراً ملونة لأسلحتهم على الصحف والمجلات، وكانت تلك بواكير التصوير والطباعة الملونة، وهو ما أثار فضول «مروان» وشدّه لعالم التصوير بشكل أكبر. في سن الثانية عشرة من عمره تمكن من شراء أول آلة تصوير مستعملة احتوت بعض التقنيات المتواضعة السائدة آنذاك، وكانت مكسورة إلى خمسة أجزاء، فقام بلصقها مع بعضها ونجح بذلك، ومن هنا شكّل نقطة الانطلاق لابن الثانية عشرة باتجاه عالم الشهرة الفنية، واستمرت موهبته بالتوهج ضمن معالم مدينة دمشق التي بدأ بتصويرها وتوثيقها بدءاً من البيوت الدمشقية والأسواق القديمة والمتاحف والشوارع.. الخ.. فحفظ لنا بعدسته هذه الكنوز البارعة، لتظهر فيها عدسة المسلماني المبدعة.
في عام 1957م سافر مروان إلى الخارج للمرة الأولى في حياته، وكانت وجهته الأولى مدينة باريس، وهناك جمع خلال رحلته تلك المئات من اللقطات الفنية الباهرة التي احتفل بها عند عودته إلى دمشق حيث أقام بها معرضه الضوئي الأول عام 1958م في صالة المتحف الوطني في دمشق تحت عنوان «مشاهداتي في باريس»، وإثر معرض «مروان» الأول قام المرحوم الدكتور «سليم عادل عبد الحق» المدير العام للآثار والمتاحف آنذاك، والذي كانت له اليد البيضاء بإقامة المعرض الأول له باستدعائه، وعرض عليه أن يعمل رئيساً لقسم التصوير والأرشيف الأثري في المديرية، فاستجاب مروان لذلك العرض وبدأت حياته الوظيفية فيها بدءاً من عام 1958م واستمرت حتى عام 1996م عندما اختار إنهاء خدمته منها بنفسه.
لقد تميز مروان خلال خدمته الوظيفية التي ناهزت الثمانية والثلاثين عاماً بالخلق الرفيع، والجلد الكبير على العمل، والإخلاص التام لمبادئ المهنة. كما كلفه د. صباح قباني المدير العام للإذاعة والتلفزيون حينها بتقديم برنامج أسبوعي تعليمي عن فن التصوير، واستمر برنامجه عدة سنوات حيث استقطب آنذاك شريحة واسعة من المشاهدين، وذلك بالنظر إلى الأسلوب الشائق، والمعلومات المفيدة والمبسطة اللذين كان قد قدم بهما البرنامج.لقد أمضى الفنان مسلماني جلّ حياته في خدمة التراث والفن، وأصبحت أعماله مرجعاً للعاملين والدارسين في مجال التراث والعمارة والفن، كما جعل من التصوير الضوئي فناً في سورية فساهم بذلك في حفظ التراث من خلال المعارض المتخصصةالتي أقامها، والتي ناهزت السبعين معرضاً.فارق الفنان مروان مسلماني الحياة، تاركاً وراءه إرثاً يصعب حصره من الأعمال الفنية التي كان جلها من اللوحات الفنية تصويراً، والتماثيل التي قام بنسخها عن أصول أثرية، إضافة لخمسة عشر كتاباً عن الآثار السورية بعدة لغات، وغير ذلك من اللوحات التي رسمها بريشة الإبداع الوطني، وبذلك يفقد العمل الأثري السوري علماً من رواده كان له الفضل الكبير في توثيق الآلاف من الصور التي ستبقى في الذاكرة.

http://tishreen.inet.sy/tishreen/public/read/282095
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
Mohammad Haj Kab
4 مارس 2013  · 

اخترت يوم الهـــــول
يوم الخميس الماضي حين كانت جراح دمشق تنزف أبناء لها باغتهم الحدث المهول، أغمض الفنان مروان مسلماني عينيه البارعتين للمرة الأخيرة بهدوء يشبه رجلاً كان مزيجاً نادراً منه ومن الحيوية والدأب، فأوصل إبداعات الأجداد لأجيال الأحفاد لتكون شاهداً أمامهم، وأمام العالم،
على عظمة الحضارات التي أقامها السوري منذ آلاف السنين.. وليصح في وصف رحيله ما قاله أحمد شوقي في رحيل المنفلوطي الذي زامن يوم إطلاق النار على الزعيم الوطني المصري سعد زغلول:

اخترتَ يومَ الهولِ يومَ وداعِ…..ونعاكَ في عَصْفِ الرياحِ الناعي

هتف النُّعاة ضُحى، فأَوْصَدَ دونهم….جُرحُ الرئيسِ منافذَ الأَسماعِ

منْ ماتَ في فزعِ القيامة لم يجدْ….قدماً تشيِّع أو حفاوة ساعي

وبرحيل مروان مسلماني المولود في دمشق عام 1935 يفقد العمل الأثري السوري علماً من رواده كان له الفضل الكبير في توثيق المكتشفات الأثرية السورية والتعريف بها على نطاق واسع. فقد رافق الكثير من البعثات الأثرية التي عملت في مختلف أنحاء سورية، ووثق بآلة تصوير وراءها عين مدربة وبارعة وخبيرة عمل تلك البعثات ومكتشفاتها على امتداد سبع وثلاثين سنة منذ بداية عمله في مديرية الآثار عام 1958وحتى مغادرته المديرية العامة للآثار والمتاحف عام 1995 كمدير لقسم التصوير والأرشيف الأثري فيها. وعلى امتداد تلك العقود الأربعة أنجز آلاف الصور الضوئية بالغة الإتقان التي تظهر ببراعة ملمس المادة وماهيتها، وقد وجدت هذه الصور بفضل ذلك طريقها إلى عدد كبير من الكتب التي بحثت في الحضارات السورية القديمة آثارها، وإلى المعارض التي أقيمت في أنحاء مختلفة من العالم، وحتى إلى الملصقات وتقاويم وزارة السياحة ومؤسسة الطيران السورية، إضافة إلى معارض الراحل الشخصية، ومؤلفاته القيمّة ومنها: (سورية أرض الإنسانية)، (تدمر- فن وعمارة) (بصرى – المدينة الكاملة)، (دمشق – وثائق وصور)، (دمشق – عهود وفنون)، (البيوت الدمشقية)، (الجامع الأموي)، (سورية – كنائس وأديرة في صور)، (دمشق – المدينة القديمة في صور) وكل هذه الكتب صدرت بسبع لغات عالمية.وقد لقي عمله تقديراً واسعاً حيث تم تكريمه مرات عدة، وتوج ذلك بمنحه وسام الاستحقاق السوري عام 1982..

أما معارضه فقد تجاوز عددها الأربعين معرضاَ أثرياً متخصصاً كان آخرها معرض (الأختام الاسطوانية في سورية) الذي افتتحته السيدة الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية منتصف الشهر العاشر عام 2009 في مكتبة الأسد. وضم مئة لوحة ضوئية لأختام أسطوانية (وطبعاتها) تعود للفترة بين 3300 و330 قبل الميلاد. وهو استعادة للمعرض الذي أقامه الراحل قبل ثلاثين سنة (ولمدة خمس سنوات) في جامعة (توبنغن) الألمانية قبل أن يجول عدة دول أوروبية، وليكون أساساً لدراسة الحضارات السورية، والتاريخ السوري القديم.. إضافة لأهميته البالغة في تسليط الضوء على واحدة من المنجزات الفنية الأثرية السورية الفريدة، بجانبيها الجمالي والعملي..

آمن الراحل بأن التصوير الضوئي فن وليس حرفة، وقد عبر عن رأيه هذا من خلال لقاءات وندوات، وقبل كل شيء من خلال عمله الإبداعي.. ومن ثم في مساهمته المهمة في تأسيس نادي التصوير الضوئي عام 1979ومشاركته في العام التالي بمعرض (الخمسة الضوئي) الذي ضمه إلى جانب د. قتيبة الشهابي، جورج عشي، د.صباح قباني، وطارق الشريف. وقد عمل خلال ترؤسه لإدارة النادي لثلاث دورات متتالية على توسيع نشاطه، وتكريس فن التصوير الضوئي كواحد من أنواع الفنون التشكيلية..

رحل مروان مسلماني، ولكن سيبقى منه في ذاكرة معارفه صورة الرجل الودود اللطيف الأنيق الروح المخلص لعمله.. وسيبقى منه في ذاكرة الإنسانية آلاف الصور المتقنة للآثار السورية.. تقدم الدليل على صحة رأي صاحبها بأن التصوير الضوئي فن قبل أي شيء..
سعد القاسم صحيفة الثوره

http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive.asp… 
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
Mohammad Haj Kab
3 مارس 2013  · 

جريدة الوطن :لم يدرك المرحوم السيد كمال مسلماني أول إداري سوري في إدارة السكك الحديدية السورية أثناء الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان أنه سيرزق عام 1935م بطفل هو الرابع بعد أولاده الثلاثة: أديب الذي أصبح فيما بعد طبيباً مرموقاً

وعدنان الذي تفوق كمهندس، وشقيقتيهما، وأن الطفل القادم الذي سماه «مروان» سيكون علماً رائداً من أعلام القرن العشرين في فن التصوير الضوئي الذي لم يكن معروفاً آنذاك في بلادنا إلا لدى بعض النخبة التي استلهمته من خلال لوحات المصورين العالميين، إضافة إلى أن آلة التصوير بشكلها المتطور اليوم لم تكن معروفة أيضاً، وكان يطلق عليها اسم (العلبة)، وهي بدورها تشبه العلبة المربعة، وتتسع لفيلم مؤلف من ثماني سلبيات متصلة ذات المقاس 6×6 ملم، ولم تكن صور تلك العلبة مدروسة، إذ لا يوجد فيها سرعات للتصوير أو فتحات متطورة للعدسة بعد. ورغم ذلك فقد اتجه فضول الطفل «مروان» إليها، وبدأ يتراجع عن دروسه بسببها، فقد أخذت عليه لبّه وسيطرت على تفكيره، وفرضت نفسها عليه هواية متفردة، ولاسيّما أن ذاك الطفل لم يكن ليعبأ بألعاب الأطفال أو ما كان يثير شغفهم في سن الإعدادية المبكرة. لقد دفعه شغفه غير العادي بالصور إلى قصّها من المجلات والكتب التي كانت تصل إلى يديه؛ وكانت كلها بالأسود والأبيض، إلى أن اقتنى (علبة) تصوير وأخذ بتصوير كل ما تقع عيناه عليه، بدءاً من والديه وإخوته الذين شجعوه على هوايته، مروراً بلقطات فنية معبرة لفتت انتباه صاحب المخبر الذي كان يطبع صوره لديه، فدفعه الأخير إلى تعلم غسل الأفلام ثم طباعتها بنفسه وبالطرق البدائية السائدة آنذاك. ومع نهاية الحرب العالمية الثانية وزع الحلفاء صوراً ملونة لأسلحتهم على الصحف والمجلات، وكانت تلك بواكير التصوير والطباعة الملونة، وهو ما أثار فضول الطفل «مروان» وشدّه لعالم التصوير بشكل أكبر. في سن الثانية عشرة من عمره تمكن من شراء أول آلة تصوير مستعملة احتوت على بعض التقنيات المتواضعة السائدة آنذاك، وكانت مكسورة إلى خمسة أجزاء، فقام بلصقها مع بعضها ونجح بذلك، ولكن غرفة الفيلم فيها كانت بحاجة دائمة إلى أن يكسرها ثم يعيد لصقها مجدداً كلما أراد وضع فيلم جديد بها، وعلى الرغم من كل ما سبق فقد أنتج في تلك الآلة بواكير صوره الرائعة التي بدأ بنشرها، والتي كانت جواز السفر لدخوله إلى عالم فن التصوير الضوئي، وكانت بساتين كفرسوسة وداريا، ومقاسم نهر بردى وتوزيعاته، وجبل قاسيون المحيط بمدينة دمشق إحاطة السوار بالمعصم، وحاراتها وأزقتها ومعالمها الشهيرة، وغوطتها الغنّاء وما ضمته من طبيعة خلابة، وعناق أشجار، وأسراب عصافير، وقطعان أغنام تسرح في أرجائها، كل ذلك شكّل نقطة الانطلاق لابن الثانية عشرة باتجاه عالم الشهرة الفنية، واستمرت موهبته بالتوهج ضمن معالم مدينة دمشق التي أخذت لبّه وتفكيره.
في عام 1957م سافر مروان إلى خارج القطر للمرة الأولى في حياته، وكانت وجهته الأولى مدينة باريس، حيث استضافه أخوه فيها ستة أشهر وذلك بهدف معالجة كسر في ركبته، وهناك هامت فطرته الفنية على ضفاف نهر السين وهو يعانق كاتدرائية نوتردام، وصار يتحيّن مرور القوارب في النهر ليلتقط لها أبدع الصور، كما أذهله الصيادون الذين كانوا يؤمون ضفتي النهر بكل أشكال حالاتهم الإنسانية، وبالرغم من ممانعتهم لالتقاط الصور لهم، فقد أخذ يغريهم بما يرضي طموحه الفني، ويقوم بتصويرهم في كل الحالات التي تفرض نفسها عليهم خلال عملهم اليومي، وهذا ما دفع حسه الفني إلى دراسة اللقطة وكادرها ومحيطها قبل التقاطها، حيث بدأت تتبلور لديه فكرة الصورة قبل الشروع في تصويرها. وقد جمع خلال رحلته تلك المئات من اللقطات الفنية الباهرة التي احتفل بها عند عودته إلى دمشق حيث أقام بها معرضه الضوئي الأول عام 1958م في صالة المتحف الوطني بدمشق تحت عنوان «مشاهداتي في باريس»، وحضر المعرض جمع غفير من الرسامين والنحاتين والمصورين والفنانين بكل أطيافهم والذين بدؤوا يوطدون معرفتهم بالفنان الجديد، إضافة للشخصيات المرموقة، والمواطنين الذين أذهلتهم الصور بمقاساتها الكبيرة والحس المرهف الذي كانت تبوح به. إثر معرض «مروان» الأول قام المرحوم الدكتور «سليم عادل عبد الحق» المدير العام للآثار والمتاحف آنذاك والذي كانت له اليد البيضاء بإقامة المعرض الأول له باستدعائه، وعرض عليه أن يعمل رئيساً لقسم التصوير والأرشيف الأثري في المديرية، فاستجاب «مروان» لذلك العرض وبدأت حياته الوظيفية فيها بدءاً من عام 1958م واستمرت حتى عام 1996م عندما اختار إنهاء خدمته منها بنفسه. لقد تميز مروان خلال خدمته الوظيفية التي ناهزت الثمانية والثلاثين عاماً بالخلق الرفيع، والجلد الكبير على العمل، والإخلاص التام لمبادئ المهنة.
وفي هذا الصدد؛ نشير إلى أنه؛ ومع بدايات إرسال التلفزيون السوري لبرامجه؛ فقد كلفه الدكتور «صباح قباني» المدير العام للإذاعة والتلفزيون حينها تقديم برنامج أسبوعي تعليمي حول فن التصوير، واستمر برنامجه عدة سنوات حيث استقطب آنذاك شريحة واسعة من المشاهدين، وذلك بالنظر إلى الأسلوب الشيّق، والمعلومات المفيدة والمبسطة التي كان قدم بها البرنامج.
أيضاً لا بد من الإشارة إلى أن الأستاذ «فؤاد الشايب» مدير الدعاية والأنباء السورية عام 1960م كلفه إجراء مسح اجتماعي ثقافي طبيعي أثري فني للجزيرة السورية عبر لقطاته المبدعة، وقد قام الفنان مسلماني بتصوير كل ما وقعت عيناه عليه أثناء تلك الجولة، ما دفعه لإقامة معرضه الثاني حول مشاهداته في الجزيرة السورية والذي حظي باهتمام كل الشرائح الاجتماعية نظراً لما قدمه فيه من صورة صادقة عن مجتمع الجزيرة.
تميز الفنان مسلماني خلال عمله الوظيفي بتقشفه، فلم يقتن آلات التصوير الفارهة على نفقة الدولة، إنما اكتفى بآلة بسيطة كانت أثيرة لديه وهي من نوع (MAMYA)، وقد دامت صداقته مع تلك الآلة طوال مدة خدمته، حيث قام بتسليمها لخلفه وهي بوضع جيد للغاية، وعبر تلك الآلة قام بتصوير ما لا يقل عن مليوني صورة للآثار الوطنية والقطع الأثرية المكتشفة واللوحات الفنية الطبيعية التي صاغها اللـه في بلادنا.
اهتم الفنان مسلماني بالتصوير بالأسود والأبيض وهو الأساس في فن التصوير الضوئي، وكان يعتبر التصوير الملون تصويراً آنياً، وطفرة ليست بذات شأن، لأنه يخدع العين بأطياف ألوانه، أما معارضه فقد ازدانت بالصور واللوحات الفنية ذات البعد اللوني المتدرج بين الأسود والأبيض، وهي من أصعب أنواع التصوير، وهذا ما رفع من شأنه ومكانته العالميتين، إذ إن التصوير بالأسود والأبيض هو عماد اللوحات الضوئية الفنية في العالم.
شارك الفنان مروان بتأسيس نادي فن التصوير الضوئي عام 1982م، وتم انتخابه كأول نقيب للفنانين الضوئيين السوريين بعدما تم إشهار النادي، واستمر بموقعه ذاك عدة سنوات ليتركه فيما بعد من تلقاء نفسه لزملائه من فناني النادي. كما قام بتدريس مادة فن التصوير الضوئي في كلية الآداب (قسم الصحافة).
رافق خلال فترة عمله في المديرية العامة للآثار والمتاحف العديد من البعثات الأثرية التي عملت في مواقعنا، وساهم بتصوير مكتشفاتها الأثرية، وقد عمل مع العديد من علماء الآثار الوطنيين والعالميين الذين نذكر منهم: الأستاذ نسيب صليبي في عمريت وتدمر، العالم الفرنسي (كلود شيفر) في أوغاريت، العالم الإيطالي (باولو ماتييه) في إيبلا، العالم الآثاري (موتغارت) في تدمر، العالم الإنكليزي (كريزويل) عالم الآثار الإسلامية، العالم الفرنسي (أندريه بارو) في موقع ماري، العالم الألماني (هورست كلينغل)، وساهم مع الجميع من خلال لوحاته بإصدار مؤلفاتهم عن الحضارات والآثار السورية.
لقد أمضى الفنان مسلماني جلّ حياته في خدمة التراث والفن، وأصبحت أعماله مرجعاً للعاملين والدارسين في مجال التراث والعمارة والفن، كما جعل من التصوير الضوئي فناً في سورية فساهم بذلك في حفظ التراث من خلال المعارض المتخصصة التي أقامها، والتي ناهزت السبعين معرضاً، نذكر منها:
– معرض «الأختام الأثرية السورية» الذي عرض في جامعة توبنغن بألمانيا واستمر عرضه عاماً كاملاً.
– معرض «المرأة في الآثار السورية» وقد عرض أثناء انعقاد مؤتمر المرأة العالمي في كوبنهاغن.
– معرض «مكتشفات إيبلا» وقد عرض في كل من دمشق والأردن وروما.
– معرض «الآثار الإسلامية» وقد عرض في كل من إسبانيا واليمن.
– معرض «خمسة آلاف عام من فن التمثال في سورية» عرض في دمشق وبرلين.
– معرض «الحضارات السورية القديمة» عرض في الجامعة الأميركية (الوست هول) وفي دمشق وألمانيا الديمقراطية.
– معرض «المخلوقات الأسطورية» للنحات السوري العالمي سعيد مخلوف وعرض في دمشق وباريس.
– معرض «سورية.. أرض الحضارات الإنسانية» عرض في لندن بمركز باربيكان.
– معرض حول «الآثار والتماثيل البرونزية في موسكو» وعرض بجامعتها.
– معرض «المرأة سحر وشعر» وهو من أروع معارضه حيث تميزت لوحاته فيه بروح انسيابية شاعرية.
كما ألف ثمانية كتب متخصصة في الآثار والمواقع الأثرية كان من أبرزها: البيوت الدمشقية، تدمر فن وعمارة، الجامع الأموي الكبير، الكنائس والأديرة التاريخية في سورية، بصرى المدينة الكاملة…
وإذا كان بهر العالم بإضافاته العلمية والعبقرية والفنية في مجال علم التصوير الضوئي، فإنه من الواجب علينا أن نذكر إسهاماته في فنون الرسم والنحت وصب التماثيل بطريقة متميزة أيضاً، فقد قام بنسخ الكثير من القطع الأثرية بطريقة فنية لا تسمح بالمقارنة بين الأصلية منها والمنسوخة عنها، إضافة إلى التقنية العالية التي تميزت به قطعه الفنية، وهذه هبة أخرى تميز بها فناننا المذكور.
لقد ساهم مسلماني بنقل صورة الآثار السورية إلى العالم من خلال لوحاته التي شكلت أرشيفاً ضخماً تميز بإبراز الأثر، وخصائصه وزخارفه، فكان للحجر عنده مواقع متباينة وألوان تبدو متغيرة من كل وجه من وجوهه، نعم إنه الفنان الذي لم يدخل كلية، ولم يحمل شهادة أكاديمية، حاله كحال الفنانين الكبار الذين لم يحملوا سوى إبداعاتهم وتأثيرهم الخالد في الحياة والناس. إن المطلع على أعماله يدرك جيداً كيف استحق الألقاب والشهادات التي منحت إليه، فقد قامت الجمعية الوطنية الكيميائية بباريس بمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية في علم التصوير الضوئي لاكتشافاته وإسهاماته الفنية التي بهرتهم، كما لم يفته تكريم القائد الخالد «حافظ الأسد» عندما منحه وسام الاستحقاق السوري تقديراً لأعماله الإبداعية في مجال الآثار.
في صباح الخميس الواقع في 21/2/2013 فارق الفنان مروان مسلماني الحياة، تاركاً وراءه إرثاً يصعب حصره من الأعمال الفنية التي كان جلها من اللوحات الفنية تصويراً، والتماثيل التي قام بنسخها عن أصول أثرية، إضافة لخمسة عشر كتاباً عن الآثار السورية بعدة لغات، وغير ذلك من اللوحات التي رسمها بريشة الإبداع الوطني. إن الفنان «مروان مسلماني» لم يكن موهوباً فحسب، بل هو واحد من أهم إعلام فن التصوير الضوئي العلمي والأرشيفي القائم على مادة هي نتاج وخلاصة الإبداع الإنساني إلا وهي الآثار، وسوف يمر وقت ليس بالقصير حتى يدرك أي دارس لفنه وعبقريته في فن التصوير الضوئي أنه كان أمام عملاق حوّل الصورة الضوئية من مجرد نسخ للواقع إلى شاهد على عمق الحضارة الإنسانية.

محمد خالد حمودة 
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
Mohammad Haj Kab
21 فبراير 2013  · 

إنا لله وإنا إليه راجعون بمزيد من الأسى ينعي فريق جوالة الأرض ونادي فن التصوير الضوئي في سورية وفاة شيخ المصورين السوريين الفنان الدكتور مروان مسلماني الذي وافته المنيه صباح اليوم ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٠‏ أشخاص‏، ‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏
Mohammad Haj Kab
20 ديسمبر 2012  · 

“زهير ناجي”.. العمل والعلم
استطاع الباحث والموثق والمؤرخ “محمد زهير ناجي” أن يقدم الكثير من الدراسات والبحوث والمؤلفات لتكون مرجعاً لكل باحث عن المعرفة، وهو رغم تجاوزه عقده الثامن إلا أنه مازال صاحب ذاكرة شابة.
مدونة وطن eSyria التقت الباحث بتاريخ 23/11/2012 فبدأ حديثه بالقول: «ولدت في دمشق عام 1927 من أب معلم أصله من طرابلس الشام، ومن أم دمشقية من حي الصالحية، أنا الأوسط بين إخوتي وهم أربع بنات وخمسة شباب، ونشأت في أسرة ذات اهتمامات وطنية وثقافية، عشت طفولتي في دمشق وضواحيها بحكم عمل والدي معلماً في “بلدة دوما” 1928-1931، ثم نقل لمنطقة أخرى حيث كان الفرنسيون يفرقون الأساتذة الوطنيين، وكان والدي واحداً منهم فنفي إلى منطقة “الزبداني” وأنا في الخامسة من عمري حيث بقينا فيها ثماني سنوات كانت من أجمل سنوات عمري، وما تحمله ذاكرتي هو منظر الثلج الذي كنا نصحو عليه وهو يكسو المنازل والطرقات وكنا نقوم بجرفه لنشق لأنفسنا طريقاً، عشت طفولة جميلة بمنطقة الزبداني لولا تعرضي لحادث قطع شريان رجلي اليمنى، وفي العام 1936 نقل والدي إلى دمشق وعندما بدأت الحرب العالمية الثانية عدنا لدوما 1945 فدرست المرحلة الابتدائية هناك ونلت شهادة “السرتفيكا” أو نهاية المرحلة الابتدائية في تلك الأيام».

ثم تابع: «وما أذكره أن المدرسة التي درست فيها كان اسمها “مدرسة دوما النموذجية”، وكانت قد بنيت عام 1908 بالعهد العثماني، وكانت مزودة بوسائل إيضاح ممتازة وفيها نخبة من الأساتذة مازلت أذكر منهم “علي عزو رحيباني، ومحمد الواثقي، وميشيل حرستاني”، ولما كان التعليم بالمرحلة الإعدادية يتطلب دفع مبلغ من المال حصل لي والدي على

من مؤلفاته
منحة كرسي مجاني في إعدادية الصناعة لأتابع دراسة التعليم المهني لمدة أربع سنوات وكانت الدراسة داخلية، وأذكر من أساتذتي في المدرسة الصناعية “عبد الله نيازي، وإليان ديراني”، ومدير المدرسة “حمدي الروماني”، وبعد حصولي على شهادة “البروفيه” الصناعية التحقت بدار المعلمين الابتدائية وبقيت فيها لمدة ثلاث سنوات حصلت خلالها على شهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي إضافة لحصولي على الدرجة الأولى بدار المعلمين، اوفدت بعدها لبعثة دراسية للجامعة السورية لدراسة مادة تخصص في التاريخ إضافة لدبلوم التربية لمدة أربع سنوات».

وعند سؤاله عن المرحلة التي تلت هذا الاجتهاد أجاب: «عينت مدرساً بمحافظة اللاذقية وبقيت فيها ثلاث سنوات، ثم نقلت لتدمر وبقيت سنتين، ثم نقلت لوزارة التربية لأعمل فنياً في مديرية التخطيط، وتقدمت للدراسة في قسم الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية، والدراسات العليا التربوية، واستطعت دراسة الدبلومين، وبدأت في العام 1963 سنة تكميلية لدراسة الإحصاء واللغة تمهيداً لدراسة لماجستير في التربية بعنوان “تعليم التاريخ”، وكل ذلك كان أثناء تأدية مهنتي بالتدريس بثانويات دمشق».

وعن علاقته بالقراءة قال: «كنت مولعاً بالقراءة منذ الصغر، وكان والدي يملك مجموعة كبيرة من الكتب، وعندما أصبت برجلي كانت أختي “إقبال” تقوم بقراءة الكثير من الكتب وروائع الأدب التي عرفتها وكان عمري بين 10-13 عاماً، بعد ذلك عملت مصححاً في جريدة “الأخبار الدمشقية” بين الأعوام 1950-1951، وخلال ذلك درست الصحافة بالمراسلة في مصر وحصلت على

الباحث زهير ناجي
شهادة الصحافة، وهنا لابد من التذكير أن علاقتي مع الصحافة بدأت من خلال مساهمتي بالصحافة الطلابية في المرحلة الإعدادية حيث أصدرت مع مجموعة من الشباب في مدرسة دوما جريدة بعنوان “صوت ثانوية دوما” 1948-1950، وكذلك عندما درست بمدينة جبلة أصدرت جريدة بعنوان “صوت ثانوية جبلة” 1953-1954، أيضاً بمدرسة اللاييك 1958-1959».

وتابع حديثه بشغف عن حبه للقراءة فقال: «عندما لا اقرأ يعني أنني انتهيت من الحياة، فالمطالعة هي السلوى لي ومكتبتي فيها ما يزيد على ستة آلاف كتاب».

الباحث “محمد مروان مراد” قال عنه: «اعتزازي كبير بهذه القامة الفكرية الشامخة، هو موسوعة ثقافية مكتنزة بألوان المعرفة في الأدب والسيرة والبحث التاريخي والتوثيق، سبر أحداث التاريخ وقرأها بإمعان, ادرك مغزاها، فعمل بدأب على تصحيح الكثير مما شابها من أخطاء اعتبرها البعض أموراً مسلماً بها. وهو يؤكد في كل ندوة ومحفل ثقافي ضرورة الاعتزاز بتاريخ أمتنا وحضارتنا وبالتالي التهيؤ لما يدبر لأمتنا من مؤامرات ويؤكد ضرورة عدم الاكتفاء بالقراءة السطحية للسطور بل التمعن فيما وراءها».

* يذكر أن الباحث “محمد زهير ناجي” متزوج وله ثلاثة أولاد، وزوجته الأديبة “ماجدة رحيباني”.

– وهو عضو نقابة المعلمين، والجمعية الجغرافية السورية، وجمعية أصدقاء دمشق، وعضو جمعية الأدلاء السياحيين، وعضو ملتقى الكشافين.

– عمل بعد إحالته للتقاعد 1987 بمعجم “العماد” لمدة سنتين إلى جانب عمله في لجنة كتابة وتقويم تاريخ الفلاحين، ومستشاراً تاريخياً مع المخرج “أمين البني”.

– له الكثير من المؤلفات منها: “مالتوس والمالتوسية، تاريخ مدارس الطب في دمشق في القرن الثاني عشر، تقميش على اسم دمشق، موسوعة المعاهد الدولية، ملامح من المسألة الزراعية في لواء اسكندرونة، تطور تعليم التاريخ عبر العصور، السلم التعليمي، إضافة للعديد من المحاضرات في التخطيط التربوي والتاريخ الاقتصادي وتطور التربية في سورية 1838-1970، إضافة لمجموعة كتيبات عددها ثمانية تحت عنوان “الكتاب الثانوي لوزارة التربية”.

– ومن ترجماته كتاب بعنوان “تاريخ جورجيا” و”مصنفات تاريخية” لـ”روجيه غارودي”. 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏
Mohammad Haj Kab
17 أكتوبر 2012  · 

اعرف جغرافية وطنك
اليوم بفضل من الله زرت الأستاذ بديع السيوفي الذي عرفني عليه الصديق محمد قهوهجي وهذا الأنسان الذي يحمل سبع شهادات جامعية أذكر منهم التاريخ / واللغة العربية/ والجغرافيه/ والصحافه/ والترجمه/ والحقوق/ وله الاف المقالات والعديد من الكتب التي ضمن ذاكرته 25 مؤلف ومؤسس للكشافه في سوريه يقبع في منزله بدمشق منسي من بين المنسيين في وطني كم نحن صغار أمام هذه القامات التي تقزمنا امام كبريائهم المحمل في هموم العمر كم تمنيت ان اجلس معه ساعات وساعات كي انهل من هذا الإنسان الرائع في وطني الجريح (سوريا ) 

رابط صور الألبوم:
https://www.facebook.com/photo?fbid=10150239634312774&set=a.10153429212692774

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.