قد تكون صورة لـ ‏‏هيثم أبو علي‏‏

النسر المتألق #هيثم _وطفه..

يفرد جناحية فوق تدرجات غيوم الفوتوغرافيا و سماء الشعر المحكي..

بقلم المصور: فريد ظفور

  • أسرج للضوء المعرفي الثقافي خيوله..وجلس يتأمل المغيب على شاطيء البحر الأبيض المتوسط..تألقت خطوات أحرفه الأبجديةوتدرجاته اللونية الطيفية..وإستقامت خطواته على درب الأدب والفن..جسدالإبداع وشَرَّع نوافذه للعطاء الإنساني..النهر أغنية الحقول ..والفراشات ملعبها الأزهار ..حيث يرتل الربيع أمانية وألوانه في حضرة الورود والرياحين المتعانقة مع كمشات من الياسمين والنرجس والقرنفل والجوري..ليرحب بضيفنا الكابتن هيثم وطف..(هيثم أبو علي)..فأهلاً ومرحباً به..إن إستقدام المواهب والمبدعين..يقتضي ضرورة تهيئة المناخ المناسب وتوفير كافة الضمانات الضرورية للأمن والسلامة..ورغم الحرب الظالمة على بلاده سوريه..فقد قامت مجموعة من المنابر والمنتديات والندوات والصفحات التى تعنى بالشأن الثقافي والفني والأدبي..في وقت أصبحت ظاهرة الهجرة والهروب من أتون الحرب هي الموضة الغالبة على معظم الشباب في البلد الجريح سورية..لذلك حدث تغير جوهري في طبيعة الظروف المحيطة بالمواطن والوطن..لذلك إنبرى وتصدى الفنان والشاعر هيثم وطفة بعد أن أنهى مهمته في الزود عن سماء الوطن..أفرد جناحية ..الأول للشعر والثاني للتصوير..وما بينهما كان قلبه ينبض حباً وعشقاً للرياضة الروحية عن طريق فن اليوغا..معنى ذلك بأن البعض إختار الدرب الأسهل لكي تصل رسالته وكلمته وصوره إلى من هم بحاجة لتوضيح الحقيقة وإزالة الغشاوة عن عيونهم..أعمال الزميل هيثم وطفه تطرح أسئلة متعلقة بثنائية الزمان والمكان بالشكل والمضمون بالعلاقة القائمة بين الصورة الفوتوغرافية والقصيدة الزجلية الموزونة..وبين الرسالة التي يقدمها وبين الجمهور المتلقي .أسواء مباشرة عبر إلقائه الجميل لقصائده الزجلية أم عبر نشره لأعماله الأدبية والفنية عبر منصة التواصل الإجتماعي الفيس بوك..وبين المخرج والكاميرا ..وبين الشاعر والقصيدة ..فهي علاقة سوية وجميلة لأن هيثم وطفه يختار في كثير من الأحيان قصائده على قياس وتداعيات صورة فوتوغرافية ألهمت قريحته الشعرية بأن يأخذ قلمه ليسطر سفراً فنياً ترجيدياً أو كوميدياً ليعبر عن مكنوناته الداخلية وعن خلجاته وعواطفه التي تركتها تلك الصورة أسواء المأخوذة بكاميراته أم التي نالت إعجابه من المواقع والمنصات والصفحات العنكبوتية على الشبكة أو لصورة أو رسمة ترسخت في ذاكرته وحرضت عنده مكامن الإبداع والعطاء ليخرج لنا لوحة فنية بإخراج قلمه وبطولة صوره..ولأن الغوص في أعماق أعمال مخ الفنان هيثم وطفه..وسبر أغواره ..يوصلنا إلى إكتشاف الأسس الفنية والأدبية لنتعلم من قصائده وصوره..ونكتشف أليات الذاكرة وكيفية تخزينه للمعلومات في تلافيف مخه..وكيفية إحساسه بالمكان والإتجاهات ونكتشف عنده كيمياء الحب والحزن والخوف والفرح..وكأني بالزميل هيثم يدخل في عالم السينسيجيا وهي حالة نادرة جداً بين البشر..لأن شبكية العين عنده لاتبعث بإشارة إلى مركز الإبصار فقط في مخه ..بل تبعث إشارات إبداعية إلى مراكز الحواس الأخرى كالسمع والشم والذوق واللمس..ومن ثم فإنه لايسمع موسيقى القصيدة فقط..بل يرى لها تكويناً ورسماً ويعرف لها لوناً..والزميل هيثم لا يقرأ الكلمات فقط بل يتذوق لها طعماً في لسانه ويشم لها رائحة في أنفه ..وربما يحسّ لها وخزاً في جلده..ولا نعرف هل هذه الميزات نعمة أم نقمة ..لأن هؤلاء يحسدون الناس على نعمة النسيان..ولكن أصحاب هذه السينيسيجيا يتميزون بذاكرة فوتوغرافية حديدية لا تعرف الوهن فهم يستطيعون تذكر مصفوفة من خمسين رقماً بعد سنوات من إلقاء نظرة عابرة عليها..وهكذا حال صديقنا هيثم بتذكر الصور والمعالم والأوابد السياحية والأثرية وصور الطبيعة..ليحولها إلى صور بيانية وأشكال شاعرية تخدم فكرة أشعاره الزجلية الجميلة..الفنان هيثم وطفه ..قامة فنية وأدبية سامقة إمتدت جذورها منذ ماينيف عن النصف قرن من الزمن ..مذ عرفته صديقاً لشقيقي المصور بدر وزميلهم المشترك عمار..كان شاب في مقتبل العمر يافعاً يضج بالحيوية والنشاط..مهذب كريم متسامح خلوق مثقف ونديم في السهرات والجلسات والمشاوير والرحلات..يضفي جواً شاعرياً على الجلسة..وهكذا مضت السنون متسارعة ..كان خلالها في أوقات فراغه يقرض الشعر الزجلي وبعض أغاني العتابا والميجنا ويقدم الشعر الزجلي باللغة المحكية..ولكن بخجل ووجل وحذر..لا يسمعه إلا القلة من الأصدقاء والأقارب والزملاء في العمل..ولكن بعد أن ترجل الفارس عن صهوة حصانه وهبط النسر المتألق عن غيوم رحلة العمل والحياة في الذود عن حياض سماء الوطن..وجد نفسه أمام متسع من الوقت بعد أن أمضى سنوات شبابه في العمل بخدمة الوطن وبالمسؤولية..حيث كان يغازل الغيمات ويسابق الطيور ويسبقها دائماً..ويتحدى الرياح والصعاب ولكن وحدها كانت النيران والصواريخ والصواعق والمطبات الهوائية هي التي تفرمل تحركاته البهلوانية وسرعاته الفائقة..بيد أنه وسط الزحام والظروف المعيشية الصعبة..يجد نفسه أمام مفترق الطرق وعالم آخر فيه شيء من الحرية وعدم الإلتزام بالنظام والمواعيد الدقيقة ..لذلك قرر بأن يدخل عالم الفن والأدب والرياضة ليشغل وقت فراغه ويمارس هواياته القديمة المدفونة داخل نفسه..وليحقق ذاته وكيانه وأمانيه في تقديم مواهبه التي كانت حبيسة أضلاعة وبين حاجبيه..فيقرر تعلم التصوير ولكن بخجل ..ثم ما يلبس أن يتطور خلال سنوات قليلة بسرعة البرق ..ساعده بذلك زمالته لشقيقي بدر وبعض الزملاء والإحتكاك بالفنانين والأدباء..وأيضاً دخوله لعالم الديجيتال والشبكة العنكبوتية ومنصاتها الرقمية كما الفيس وغيره..من أمثال المصور حسين محمد والمصورة عبير صابور وغيرهم الكثير..في المنتديات والصفحات المختصة بالفن الضوئي وبالشعر والأدب.. والحق أقول بأنه تجاوز أقرانه من المصورين وبدأ يتعلم ويتطور وتنتشر أعماله كما النار في الهشيم..يأخذ المعلومات والملاحظات ويطبقها ويتجاوز ذاته ويضيف على ذلك بصمته الفنية وعينه اللاقطة والساحرة والتي تقرأ المشهد والكادر بتقنية العارف والمتبصر للنتائج ..والآن أصبح من نجوم الفوتوغرافية عبر منصة التواصل الإجتماعي الفيس بوك..وخلال فترة زمنية قياسية بالرغم من أدواته القليلة( كاميرا ديجيتال بسيطة وجهاز موبايل متواضع)..حيث أنتج وأبدع بواسطتهما أجمل الألحان وأعذب الألوان ..هذا من جانب الفن الضوئي..وأما ما يخص تهذيب الجسد والروح فهو نشيط ودائم المتابعة والمثابرة بممارسة الرياضة كالمشي والسباحة وأيضاً غذاء الروح برياضة اليوغا..وبين الفن والرياضة يغرد البلبل عبر أشعاره الزجلية ..وتنطلق حنجرته وقريحته وتتسامى روحه ويتعالى صوته الأدبي فوق رحاب ورياض المدن والبلدات والقرى السورية..في المنتديات والمراكز الثقافية والندوات والجلسات والفاعليات والمناسبات الوطنية وغيرها..وهكذا دواليل أثبت النسر السوري إمتلاكه أبجدية وناصية تدرجات الفن الفوتوغرافي علاوة عن عزفه المنفرد على أوتار الأبجدية العربية بكنشرتوا اللغة المحكية (الشعر الزجلي بالعامية) مستلهماً مفرداته وصوره البيانية من البيئة التي يعيش بها بين الداخل السوري من مدن وصحارى وبادية وبين الجبال الساحلية والأنهار والبحر المتوسط..مضاف إلى ذلك بأنه أينما حل ضيفاً في ملتقى فني أو أدبي ..يكتب زجلية خاصة بالمكان وكأنه يوثق ويؤرشف الزمان والمكان بكلماته وبصوته وبالصورة الفوتوغرافية..لتكون منارة هداية لعشاق الفن والأدب من دارسين وباحثين ومصورين وفنانين ومغنين وأدباء ونقاد وطلبة علم ..هيثم وطفة ..أو كما يسمى نفسه على الفيس بوك هيثم أبو علي..إنه علامة فارقة وشامة على خدي الأدب والفوتوغرافيا السورية والعربية..من هنا وجب علينا تسليط الضوء وبأن نقدر هذه الموهبة التي وإن جاءت متأخرة في قسم منها ..إلا أننا لانستطيع إلا أن نرفع له القبعة تأكيداً لروحه الوثابة والحيوية والجرأة والصبر والجلد الذي قدم  به جزء من مكنوناته الإبداعية والفنية الدفينة..ولا يسعنا إلا أن نثمن دوره وتفاعله مع النشاطات والمنتديات في شتى أرجاء المحافظات السورية ليؤكد لنا بأنه يمتلك روح الشباب وقلب العاشق المتيم بفنه وشعره..فمرحى للزميل هيثم وطفه ..المصور وتحية للشاعر الزجال الذي فتح طريقه وسط الزحام وضمن ظروف صعبة جداً ..ونأمل من الإعلام بأن يسلط الضوء على تجربته الفنية الضوئية وعلى أشعاره الأدبية الزجلية..لتكون منارة هداية في المستقبل للأجيال القادمة والمحبة والعاشقة للضوء والحرف..ليبقى دوماً النسر المتألق هيثم وطفه..يفرد جناحية فوق تدرجات غيوم الفوتوغرافيا و سماء الشعر المحكي..
  • **المصور: فريد ظفور – 22-2-2021م
  • ___________________ ملحق مقالة الفنان والشاعر هيثم وطفة ـــــــــــــــ

السيرة الذاتية
هيثم علي وطفة
مواليد :-1-11960م..

– طرطوس..الشرفة
متزوج..لدي ولدان..شاب وفتاة
العمل.. متقاعد
الهواية…الشعر..والتصوير
الشعر المحكي والحديث

قد تكون صورة لـ ‏‏‏شفق‏، ‏‏طبيعة‏، ‏سحاب‏‏‏ و‏شجرة‏‏

هيثم أبو علي
كيف بدّي
عيش بغيابك
وشو ضل
من هالعمر
كيف رح اتحمّل
الجايي من الأيام
واليوم بغيابك دهر
ولحظة مافيي نام
عيوني انطفوا
وما بقى عم شوف
وإنت بغفى العيون
سافرت ما بتسأل
على حبابك
كمّل معي المعروف
بس رجعت
يمكن أنا ما كون
يمكن بالقبر
حد القبر
زارعلك زهر
وكومة زيزفون
هيثم وطفة
2/3/2021

  • لا يتوفر وصف للصورة.

حتى
ما يجي
يوم
تنساني
اكتبني
قصيدي
من الزهر
ولبّس حروفا
الغيم
وخوابي العطر
وصوات الشتي
والريح
وعنّات النحل
والشيح
والصبح
كل ما تفيق
تبقى عَ مهل
بكير تقراني
وبخاف
تنساني.

هيثم وطفة

قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏

هيثم أبو علي‏٢٦ فبراير‏، الساعة ‏٨:٤٧ ص‏  ·  قالت حبيبي ….. بموووت تاضمكمتل الورد …….. عم اشتهي شمكفراخ ال بصدري …. خزقوا التيابوتمي صرخ ………. عطشان لتمك.هيثم وطفة26/2/2021صباحكم حب وفرح  

قد تكون صورة لـ ‏شخص أو أكثر‏

هيثم أبو علي‏٢٣ فبراير‏، الساعة ‏١١:٣٩ م‏  · جايي بحوري …. معبقة بالشوقوشايل بقلبي ….. ألف ياسميني
تا شوف…. أهل المفخرة والذوق
بفرحة لقاهن …….. عطّر سنيني
سوري الأصل مرفوع راسي فوق
بس الهوى بقلبي …… فلسطيني.من مشاركتي اليوم بالامسية الشعرية
بمنتدى الشهيد غسان كنفاني.

قد تكون صورة لـ ‏‏‏طريق‏، ‏طبيعة‏‏ و‏شجرة‏‏

هيثم أبو عليعم فيقكل يوم الصبحعم اشتهي.. شوفكقديشني….. مشتاقشايل حضن اشواقصار الوقت تانلتقيننسى شوفي جراحنلتقي ……. ونرتاحونفكّرا ببكراوبالسوسني وعطراونطير …..بالأحلامنغفى بحضن الشامبالياسميننخلّي الدني تلاوينراحو سنينيوما فرحتوما يومبعمري ارتحتيا ريت… فينا نلتقيونعيش بالعمر البقيبيناتنا خبز وملحكفّي معروفك.هيثم وطفة28/2/2021

قد تكون صورة لـ ‏‏هيثم أبو علي‏‏
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.