مقدمة في التصوير الضوئي

من ويكيبيديا
آلة التصوير الرقمية هى الاداة المثلى للتصوير الان
القاهرة الفاطمية – صورة التقطت باستعمال مرشح ألوان
التصويرر أو التصوير الضوئي أو التصوير الفوتوغرافي (بالإنجليزية: Photography) مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم أو الكتابة بالضوء.هو المرادف لفن الرسم القديم فمن خلال العدسة يقوم المصور باعادة إسقاط المشهد الذي امامه على وسط يمكن من خلاله اعادة تمثيل المشهد فيما بعد.
والتصوير هو عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِّن خيالاً داخل مادة حسّاسة للضوء، ثم تُعالَج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر. ويسمى التصوير الضوئي أيضًا التصوير الفوتوغرافي.

تكنولوجيا الفيلم تتشكل من عمليات كيماوية معقدة. عندما يتعرض الفيلم للضوء فتترد جزيئات الفيلم ويخلق هذا التردد المستحلب. في هذه الدرجة المستحلب الرقيق واذا تعرض الفيلم للضوء سيتلف المستحلب. وبعد ذلك يغوص الفيلم في كيماويات فوتوغرافية وهي خطيرة جداً لأنها تؤدي إلى ضرر في العيون والجلد.

تكنولوجيا الفيلم جزء واحد من الفوتوغرافيا ولكن فن الفوتوغرافيا هو كيف يشاهد الفتوغرافي العالم. يهدف بعض الفوتوغرافيين أو المصورين إلى نشر وجهات نظرهم من خلال صورهم.
التحكم في الكاميرا والتعريض الفوتوغرافي

أول صورة فوتوغرافية التقطها “جوزيف نيبسي” عام 1826 من نافذة حجرة عمله ، فرنسا ،لو جراس.

يتم التحكم في كمية الضوء التي تصل إلى الفيلم أو حساس الكاميرا (بالإنجليزية: Sensor) عن طريق فتحة العدسة ومدة التعريض وأيضا البعد البؤري للعدسة، بمعنى أن أي تغيير في هذه التحكمات يغير التعريض، والعديد من الكاميرات الآن يوجد بها تعريض آلي (أوتوماتيكي) وهو مفيد لغير المحترفين. تسمى مدة التعريض بسرعة الغالق والسرعة تحسب بالثواني وجزء الثانية.

بعض أنواع الكاميرات
استخراج الصورة الواقعية من الفيلم السالب في المعمل.
الكاميرات بشكل عام تقسم إلى كاميرات 35mm وهي الكاميرات التي لا تحتوي على معالج إلكتروني للضوء بل يكون الفيلم وسرعة الغالق وتحسس الفلم الضوء هو المقياس . بعض تلك الكاميرات تعمل بأفلام سالبة (بالإنجليزية: Negative) (تنقلب فيها الألوان من الأسود إلى الأبيض والعكس ، أو في الأفلام الملونة تنقلب فيها الألوان الأحمر إلى الأخضر وهكذا ، ويلزم لاستخراج الصورة الواقعية إعادة تصوير الفيلم في المعمل فتنتج الصورة الواقعية وتسمى الصورة الموجبة Positive ) ، كما ابتكرت خلال السبعينيات من القرن الماضي أفلاما تنتج الصورة الواقعية بألوانها الحقيقية في عملية تصوير واحدة . وهنالك الديجيتال كاميرا (الرقمية) وهي التي تحتوي على قاريء اوتوماتيكي للضوء أو الحساس ، وتنتج منه صورة واقعية موجبة في التو والحال . وهنالك ال SLR وهي الكاميرات ذات العدسات الأحادية العاكسة ، وهي أكثر احترافية من غيرها.

أنواع العدسات

هناك ثلاث أنواع أساسية من العدسات هي كالتالي:

المعيارية أو القياسية (بالإنكليزية: Prime or Standard): هذه العدسة ثابتة البعد البؤري 50 ملليمترا تعطي زاوية رؤية تتراوح ما بين 45 و 55 درجة وهي تقريبا نفس زاوية رؤية العين الإنسانية، لذلك الصور الناتجة باستخدام هذه العدسة تكون ذات مظهر طبيعي أي أقرب قدر الإمكان إلى الطريقة التي نرى بها الموضوع نفسه.هذه العدسة تستخدم على نطاق واسع كعدسة عامة خصوصا وأن ثمنها يعتبر مناسب نسبيا اعتمادا على فتحة العدسة التي تأتي بها.
الزاوية العريضة: (بالإنكليزية: Wide-angle):هي أي عدسة يقل طولها البؤري عن 50 ملليمترا تعتبر عدسة ذات زاوية عريضة، هذه الخيارات قد تكون مربكة جدا ولكن كل ما عليك أن تعرفه أنه كلما قل البعد البؤري زادت زاوية الرؤية في العدسة (مثال عدسة الـ 10 مللميتر تعطي زاوية رؤية أكبر من عدسة 14 ملليمتر). هذا النوع من العدسات عادة ما يتسبب في تحريف الصورة والذي يتمثل في تشويه الأطراف والأبعاد، لذلك استخداماتها محدودة جدا، حيث تستتخدم للتصوير في الأماكن الضيقة من قبل المصورين الصحفيين كما أنها تعتبر العدسة المفضلة لمصوري الطبيعية(Landscape) وذلك نظرا لمدى اتساع زاوية الرؤية وهو ما يؤمن التقاط أكبر قدر من تفاصيل المنظر المراد تصويره. يدخل من ضمن هذا النوع من العدسات عدسة عين السمكة (بالإنكليزية: Fish Eyes) والتي تتيح أوسع مدى للرؤية (180 درجة) وهي بالضبط نفس الزاوية التي ترى بها الأسماك لذلك سميت على اسمها.
العدسات المقربة (بالإنكليزية: Telephoto): هذا النوع من العدسات هو عكس الأنواع السابقة، فأي عدسة يزيد بعدها البؤري عن 50 ملليمتر تعتبر عدسة مقربة، حيث لها القدرة على جلب الموضوع إلى قلب الصورة مباشرة، فالأجسام التي تبدو بالعين المجردة على بعد أميال سوف تتبدو على بعد أمتار قليلة فقط أمام المصور لدى التقاطها بعدسة تصوير من بعد. لذلك هذه العدسات هي المفضلة لدى مصوري الرياضة نظرا لقدرتها على احتواء الحركة والتقاطها. إلا أن استخدام هذا النوع من العدسات لا يقتصر على التصوير الرياضي، فالزاوية الضيقة والتكبير الإضافي يسمحان للمصور بتقصير المسافة بينه وبين الكادر أو نقطة الاهتمام في الصورة، كما تتيح له التقاط جزء أصغر من المشهد يود المصور إظهار تفاصيلها بشكل أكبر

فتحة العدسة
التصوير الملون.
فتحة العدسة أو الحدقة (بالإنجليزية: Aperture‏) وهي فتحة داخل عدسة الكاميرا يمكن التحكم بها بتضييقها أو فتحها للحصول على كمية الضوء المناسبة أو ما يسمى بالتعريض المناسب فكلما كانت العدسة مفتوحة أو واسعة كلما كانت كمية الضوء الداخلة أكثر والعكس الصحيح. وللحصول على التعريض المناسب يجب الموازنة بين مقدار فتحة العدسة وسرعة الغالق.

عندما تكون فتحة العدسة واسعة فأن كمية العزل للخلفية تزيد لذا تعتبر العدسات ذات الفتحات الواسعة أفضل عدسات للتصوير الشخصي وعندما تكون العدسة ضيقة تنقص نسبة العزل للخلفية.

وحدة القياس المستخدمة لفتحة العدسة هي المليمتر وعندما يكون الرقم صغير تكون الفتحة واسعة، على سبيل المثال عندما تكون الفتحة 1.8mm تكون الفتحة واسعة جداً أما عندما تكون الفتحة 22mm فأن العدسة تكون ضيقة جداً.

سرعة الغالق

سرعة الغالق (بالإنجليزية: Shutter speed‏) هو الوقت الذي ياخذه غالق الكاميرا ليظل مفتوح حتى تصل كمية من الضوء إلى حساس الصورة (سينسور) أو فيلم الكاميرا ومن ثم يظهر تأثيرها في الصورة، وهذا الوقت يحدد بالثانية أو جزء من الثانية.

1. السرعات السريعة[عدل]

مثل 1/1000 أو 1/2000 لتثبيت الحركة وتجميد الأشياء المتحركة، ولكن تحتاج هذه السرعات إلى وجود مصدر إضاءة جيد أو استخدام ISO عالي مثل 400 أو ما شابه في حالات الإضاءة غير الجيدة (مثل التصوير الرياضي أو تصوير الطيور، الخ).

2. السرعات البطيئة

مثل 1 ثانية أو أكثر تستخدم في ظروف الإضاءة البسيطة أو لإظهار حركة الأشياء، ولكن في هذه الحالة يكون من الصعب بل من المستحيل أن تمسك الكاميرا بثبات وأنت تستخدم هذه السرعات البطيئة وبالتالي تكون النتيجة صورة مهزوزة ونتيجة غير مرضية، لذلك يجب استعمال حامل ثلاثي أو على الأقل وضع الكاميرا علي شيء ثابت. وتستخدم السرعات البطيئة في العديد من مواضيع التصوير المختلفة وعلى الأخص في التصوير الليلي . وتختلف السرعات المطلوبة على حسب الاستخدام مثل (التصوير الليلي، تصوير الطبيعة وقت الغروب ، تطويق الحركة، الخ).

سرعة الغالق لها علاقة وثيقة بفتحة العدسة والISO وكل مصور يستخدم الخليط المناسب من سرعة الغالق وفتحة العدسة والISO المناسب للحصول على الصورة المطلوبة والتعريض المناسب على حسب موضوع التصوير ، ويكتسب تلك المهارة بالممارسة والخبرة.

فائدة سرعة الغالق (Shutter Speed)[عدل]

التحكم بالمدة التي تفصل بين وقت فتح الغالق (shutter) ووقت إغلاقه فيصبح للصورة تأثير أكبر وأفضل فكلما كانت سرعة الغالق عالية كان بالإمكان التقاط صورة ثابتة وواضحة لأجسام متحرك بسرعات عالية.

المصور يستطيع أن يوثق لحظة من الزمن، وهذه اللحظة ممكن أن تكون قصيرة جداً أو سريعة جداً، مثل تصوير ماء يتدفق بسرعة أو قطرات أو تصوير صقر وهو يهاجم فريسته، وهذا النوع من الصور يحتاج إلى سرعات عالية للغالق.

 


التصوير الفوتوغرافي يعتبر فن كأي فن آخر مثل الموسيقى
والرسم وفنون أخرا وان كان اقرب الى الرسم كثير
في عصرنا الحالي ومع تطور التكنلوجيا اصبحت الكاميرات
متوفرة بجميع الانواع والاحجام وفي متناول الجميع
وذات تقنيات عالية وتقريبا اصبح الجميع
في استطاعته التقاط الصو
ر ولكن ليس الجميع مصورين فوتوغرافيين محترفين أو فنيين
وقد تم الفصل بين التصوير الاحترافي وبين التصوير العادي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-التصوير الفوتوغرافي . . !
هو عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية
فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِّن خيالاً داخل مادة حسّاسة للضوء،
ثم تُعالَج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر.
ويسمى التصوير الضوئي أيضًا التصوير الفوتوغرافي .
وكلمة فوتوغرافي (ضوئي) مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم أو الكتابة بالضوء،
لذلك فالتصوير الضوئي أساسًا رسم صورة بالأشعة الضوئية . .
وبعيداً عن اية تعقيدات يمكننا تعريف التصوير الرقمى Digital Photography
بأنه حفظ الصور فى صيغة رقمية ،
أى على هيئة ملفات يمكن عرضها باستخدام الكمبيوتر . .
ويمكنك أداء ذلك بتصوير مجموعة من الصور
باستخدام كاميرا ضوئية عادية ثم تحميض تلك الصور وطباعتها ،
ثم باستخدام ماسح ضوئى Scanner يمكنك تحويل تلك الصور الى ملفات . .
لكن الطريقة الأسرع والأسهل للحصول على الصور بصيغة رقمية
هى استخدام الكاميرات الرقمية Digital Camera ،
التى انتشر استخدامها بشكل واسع وأصبح منتجوها فى سباق مستمر لإنتاج كاميرات جديدة بإمكانيات متطورة حتى أصبحت الاسواق تستقبل كاميرا رقمية جديدة كل اسبوع . .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الاساسيات في فن التصوير الفوتوغرافي. .

– البعد البؤري Focal Length . .
– الايزو ISO . .
– سرعة الغالق Shutter Speed . .
– فتحة العدسة Aperture . .

– البعد البؤري Focal Length . .

وهو أحد صفات العدسة على الكاميرا.
و يمثل كم تجعل العدسة الهدف يبدو أقرب أو أبعد إليك مما هو عليه فعلاً.
و من العدسات نوعان :
النوع الأول : عدسات ببعد بؤري ثابت ،
أو ما يعرف بعدسات البرايم Prime lens أو العدسات الثابتة .
و هي تتميز ببعد بؤري واحد فقط لا غير، مما يعني
أن على المصور الاقتراب أو الابتعاد من الهدف للتصوير.
بعضها يستطيع تصوير أهداف بعيدة جداً بسهولة و تلك تتمتع ببعد بؤري عالي .
و أخرى تتمتع ببعض بؤري منخفض
و تتمتع بزاوية عريضة تشمل معظم ما تراه أمامك. و آخرون بين هذا و ذاك.
النوع الثاني : عدسات ببعد بؤري متغير ، أو ما يعرف بعدسات الزوم Zoom Lens .
و هي تتميز بما هو ملحوظ من اسمها ، عملية الزوم أي تغيير البعد البؤري للعدسة.
فمثلا عدسة لها بعد بؤري 18-55
يعني أن أقل بعد بؤري لها هو 18 مم
و يمثل أعرض زاوية رؤية لتلك العدسة
تشمل أقصى ما يمكن لعدسة الزوم تصويره مما أمامها بفرض ثباتها في مكانها.
و على أقصى بعد بؤري 55 مم و أقل زاوية رؤية ممكنة للعدسة.
زاوية الرؤية تمثل مقدار الزاوية التي تغطيها العدسة أمامها .
كلما كانت الزاوية أكبر كلما تمكنت العدسة
من تصوير قدر أكبر مما أمامها و كلما كانت أقل كلما كانت العدسة أقدر على ملء الصورة
بهدف أبعد عنها.
لهذا السبب فبخلاف عدسات البرايم ،
فإن عدسات الزوم تملك زاوية رؤية متغيرة
حسب بعدها البؤري الحالي الذي يتحكم به المصور بعملية الزوم.

– الايزو ISO . .

ISO من كلمة يونانية isos و تعني التساوي
ما يميز الكاميرات الديجيتل عن الكاميرات العادية القديمة هو القدرة على تغيير الايزو
مع كل صورة للتناسب مع محيط الاضاءة الموجودة في المكان اثناء الصورة ,
فسابقاً كان المصور يحتاج الى تغيير الفيلم بأكمله بفيلم آخر جديد
لرفع او خفض الايزو مما يسبب خسائر مادية
كبيرة و تلف للصور في احيان اخرى.
تقاس حساسية شريط الفيلم في الكاميرات القديمة بالايزو و كنت ترى ارقام مكتوبة على
الغلاف الخرجي للفيلم 100 – 200 – 400 … وهكذا كلما زاد الرقم زادت حساسية
شريط الفيلم للضوء … تم اخذ نفس هذا التصنيف العالمي القديم لسرعة و حساسية الفيلم
بنفس الاسم (ٍISO ) و ادخاله على متحسسات ( السنسور ) للكاميرات الديجيتل كمرجع رقمي,
و من هنا نقول بأنه كلما زاد رقم الايزو تزيد حساسية الكاميرا للضوء
مما يجعل الكاميرا اسرع في التقاط الصور.
من المعروف بان رفع الايزو لأرقام عالية يسبب حبيبات اشبه بالنقط الصغيرة جداً في الصور
يمكن ملاحظتها على اللونين الاسود و الرمادي و الالوان السادة كالسماء الصافية في الصورة ,
تسمى هذه التحببات بالـنويز ( Noise )
لذلك نحاول ان نستخدم اقل ايزو ممكن لتخفيف التحببات.. و نحتفظ بالايزو العالي
عند انخفاض الضوء …
الكاميرات الاحترافية المتطورة – الغالية – يميزها قلة النويز عند استخدام ايزو عالي.
* ارى احياناً بأن هناك مبالغة بوصف النويز في الصور , لذلك نصيحتي
قليل من النويز افضل من ان تخسر صورة لموضوع جميل قد لا يتكرر.
عند التصوير في شارع ليلاً, حتى ولو كانت الاضاءة معقولة ننصح برفع الايزو
و كذلك ان كنت تصور مباراة في ملعب ليلاً ننصح برفع الايزو مع العلم بانك قد
ترى الاضاءة ممتازة داخل الملعب و لكن ستنصدم
عند فتح الصور على شاشة الكمبيوتر و تخسر كثير من الوقت في تعديل و تفتيح الصور.
عند تصوير الاحداث الرياضية او الاطفال او عندما يكون موضوع الصورة متحرك بسرعة
و تحتاج لتجميد الصورة ( سرعة غلق عالية ) ارفع الايزو .
نقطة اخيرة اود التنويه اليها وهي بان الايزو يتيح مجال ابعد لضوء الفلاش
لذلك انا من الناس الذين يؤيد رفع الايزو ليلاً قدر المستطاع عند التصوير بالفلاش
( ان كان ولا بد منه ) لتلطقت صورة الموضوع و المنطقة المحيطة.
” جرب التصوير ليلاً مع تغيير الايزو لنفس الموضوع و لاحظ الفرق “.
معلومة جانبية : مدى الفلاش المدمج مع الكاميرا 3-5 متر تقريباً
بعد هذه المسافة لا يوجد تأثير حقيقي له…سترى الصورة مظلمة.
اذا كنت تصور موضوع صورة معين بخلفية مزدحمة بكثير من التفاصيل و الالوان المتداخلة
فلا تفكر في النويز اطلاقاً ( كأن تصور داخل غابة !!)
فلن يظهر في الصور و يصعب على اغلب الناس تمييزه ( مالم تكبر الصورة 200% على الاقل).

الأيزو !
و هو يمثل حساسية مستشعر الكاميرا الرقمية أو فيلم الكاميرا للضوء. كلما كانت قيمة ISO
أعلى كانت الكاميرا أكثر تحسساً للضوء ، مما يعني أنه و بفرض ثبات كمية الضوء الواصلة عبر العدسة فإن زيادة قيمة ISO
تعني صورة مضيئة أكثر و بالتالي اكتفاء الصورة من الضوء بشكل أسرع مع قيمة ISO مرتفعة أكثر مما لو تم استخدام قيم ISO منخفضة.
إن المسافة بين قيم ISO المختلفة بمعظم الكاميرات الرقمية تساوي ما يعادل وقفة واحدة تقريباً. معنى ذلك أنه بزيادة واحدة لقيمة ISO مثلا من ISO100 إلى ISO200 أو من ISO200 إلى ISO400
فإن الزمن اللازم للحصول على كمية الضوء الكافية للصورة ذاتها تقل إلى النصف. و على النقيض ، فإن تقليل حساسية ISO بنفس النسبة مثلا من ISO800 إلى ISO400 بفرض ثبات جميع العوامل الأخرى ،
ستحتاج ضعف الوقت اللازم للحصول على الإضاءة ذاتها في الصورة ، فلو كان الزمن الكافي للحصول على الضوء مع قيمة IS800 مثلا هو ربع ثانية ، ستحتاج مع ISO400 إلى نصف ثانية و مع ISO200 إلى ثانية و هكذا دواليك.
لكن هذا لا يعني أنه يجب رفع قيمة ISO للحد الأقصى على الدوام، فمع ارتفاع حساسية ISO يزداد التحبب أو التشويش في الصورة الناتجة.
السبب في ذلك هو أن موجات الضوء الواصلة للمستشعر تأتي مع بعض التشويش في الموجات و زيادة الحساسية للضوء يعني زيادة تحسس المستشعر لذلك التشويش.
فكلما زادت حساسية ISO زادت الطاقة التي يستهلكها المستشعر من الكهرباء، مما يجعل التشويش الرقمي يظهر خاصة مع تكبير الصور لحد معين. في الماضي ، كان الانتقال من قيمة ISO لقيمة أعلى يعطي فرقاً ملحوظاً بالتشويش .
لهذا السبب ، و للحصول على صورة أقل تشويشاً حتى مع التكبير يفضل استخدام أقل قيمة ISO ممكنة و هذا ينطبق بشكل أساسي على تصوير الأهداف الساكنة أكثر من سواها.

– سرعة الغالق Shutter Speed . .

سرعة الغالق او مايسمى بالشتر

الغالق ( الشتر )
في هذه الجزئية سأحاول جاهداً بأن تكون مختصرة
لأننا كتبنا فيها قليلاً عند شرح الصورة
ما نود معرفته هو بأن سرعة غلق العدسة او كما يسميها البعض الغالق
Shutter Speed سرعة الغالق ( سامحوني على الترجمة )…
تقاس بالثانية او جزء من الثانية

سنعطي هنا امثلة على اهمية سرعة الغلق على افتراض
بأننا ثبتنا حجم فتحة العدسة على نفس الرقم f
سنلاحظ بان الاهتزاز يزيد في الصورة عند استعمال سرعات بطيئة
و يقل الاهتزاز و نجمد الصورة عند السرعات العالية.

سرعة الغلق مهمة للسماح بكمية الضوء اللازمة بالدخول عبر العدسة
وانعكاس الصورة على السنسور
و نرى في الصورة العلوية تغير درجات الضوء على حسب سرعة الغلق
على افتراض بأننا ثبتنا حجم فتحة العدسة على نفس الرقم f
في حالة تصوير الاحداث الرياضية او تصوير اطفال يلعبون او أي شيئ
متحرك بسرعة و نريد تجميد الحركة لكي تكون الصورة صافية و بدون اهتزاز

نستعمل سرعات غلق عالية .
اما في حال الرغبة في تصوير الشلالات لتبدو المياه حريرية او خطوط الضوء في الليل
كتصوير الالعاب النارية للحصول على صور احترافية جميلة
نستعمل سرعات غلق بطيئة.

قارن بنفسك شكل الشلال عند تغيير سرعة الغلق ( مكتوبة تحت الصورة )
و تثبيت حجم فتحة العدسة و الايزو ( نأتي للايزو لاحقاً ).

الصورة العلوية بسرعة غلق عالية اما الثانية فبسرعة غلق
بطيئة ونرى هنا الفرق في جمال الصورة و احترافيتها
عندما استعملنا سرعة غلق بطيئة…
ملاحظة : من المهم جداً عند استعمال سرعات بطيئة
تثبيت الكاميرا على ( حامل ثلاثي ) لمنع اي اهتزاز في الصورة بسبب حركة اليد.

سؤال : كيف نضمن عدم ظهور أي اهتزاز في الصورة بحمل الكاميرا يدوياً ؟
الجواب : نستعمل اعلى سرعة غلق ممكنة والتصوير بافضلية سرعة الغلق Tv
و هنا تقوم الكاميرا ( اوتوماتك ) بتحديد فتحة العدسة المناسب.

سؤال: اعلى سرعة غلق لازمة لتجميد الصورة غير كافية بسبب قلة الاضاءة, فما هو الحل ؟
الجواب : نختار اكبر فتحة للعدسة و نرفع الايزو .

– فتحة العدسة Aperture . .

و هي عبارة عن فتحة تتوسع و تضيق
و تكون واسعة قبل التصوير
و يصبح حجمها كما حددها المصور عند الضغط على زر التصوير

و من مسمياتها
باللغة العربية نطلق عليها فتحة العدسة
و بالانجليزية
aperture
F number

كما نشاهد في الصور فإن فتحة العدسة يرمز لها برقم بعد ( f ) و كل ما نحتاج معرفته
هو انه كلما قل هذا الرقم زادت فتحة العدسة و كلما زاد الرقم صغرت فتحة العدسة
العلاقة عكسية و محيرة في البداية و لكن مع الوقت و التدريب سنتعود عليها.

الصورة على اليمين بفتحة عدسة صغيرة اما على اليسار فبفتحة عدسة كبيرة.

العلاقة بين فتحة العدسة و سرعة الغلق مهمة لاحتساب كمية الضوء الداخل للكاميرا
فكلما كبرت فتحة العدسة ( f صغير ) احتجنا الى سرعة غلق اعلى
و كلما صغرت فتحة العدسة ( f كبير ) احتجنا سرعة غلق ابطئ للحصول
كمية ضوء مناسبة و كافية تنعكس على السنسور.
فلو نظرنا للصورة و تخيلنا بأن الماء يمثل الضوء و الوعاء
يمثل الكمية اللازمة من الضوء للحصول على صورة كاملة متوازنة
فسنفهم العلاقة بين فتحة العدسة و سرعة الغالق.
لاحظ فتحة العدسة مقارنة بسرعة الغالق في الصورة !!
كلها تؤدي الى ملئ الوعاء في نفس الوقت ( ضوء كافي ) و لكن كمية الماء عند النزول
و تقطع القطرات تختلف ….!!
نجد اكبر فتحة للعدسة و اصغر فتحة للعدسة مكتوب على العدسة نفسها

نقوم بتغيير حجم فتحة العدسة من وقت لآخر على حسب الصورة المراد تصويرها
لزيادة ما يسمى بعمق المجال او خفضه.
ما هو عمق المجال ؟؟!! امممممم
قصته قصة … و لكن باختصار هي ايش
التفاصيل الموجودة امام او خلف موضوع الصورة
فاذا كان عمق المجال عالي او كبير فالتفاصيل امام و خلف موضوع الصورة
تكون واضحة اما اذا كان عمق المجال ضحل فالتفاصيل خلف او امام موضوع
الصورة تكون مشوشة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظات بسيطة جداً

إستخدام الفلآش . . مو ضروري يكون الفلآش مستخدم . .
وآنو نختار الآوتر مو دايم هآذا الصح !!
لأن سنسور الفلآش يعتمد على وجود ضوء طبيعي . .
وعند إنعدامه ينطلق الفلآش وغآلباً م نحتاج له آبداً . .

إضافة ثانية . .
إستخدام المثبت الثلآثي الأرجل اللي هو قآعدة الكآميرا فلو قلت ان يدك ثابته وم رآح يكون ف الصورة آهتزاز . .
ف رآح يكون فيها اهتزاز لكن غير مرئي . .
عشآن تتفآدى هالشئ . .
إستخدم المثبت . .
الشئ الثآلث . .
طبعاً الكاميرا الرقمية تحتاج إضاءة جداً جداً قويه . .

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.