(٥٠ ) دقيقة في زيارة جائزة حمدان
—————————————
(٥٠ ) دقيقة امضيتها في زيارة جائزة حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم الدوليه للتصوير
كنت في زيارة لمبنى الجائزة بدبي وكان في استقبالي الاستاذ العزيز محمد مصطفى الضو رئيس البحوث والتطوير في الجائزة استقبلني من المدخل بالاحضان والقبلات الاخوية ببساطته المعهودة وابتسامته التي لافازقه واحترامه الكبير للمقابل ، شأنه شأن ٫ كل الموظفين في الجائزة ،
خيرني بين الجلوس في مكتبه او في قاعه الاجتماعات ففضلنا الجلوس في القاعه الانيقه المرتبه التي تدلل على الذوق الانيق والبساطة في ترتيبها،
خيرني بضيافته واقترح ان يقدم لي عصير خاص ، فوافقت بدون تردد لانني اعرف ذوقه المتميز بالاختيار .
جرى حديث مطول عن الجائزة وما تم انجازه والطموحات التي ستكون عليها مستقبلا وفق الخطة المرسومه لها والتي ستكون افضل مما تم انجازه في هذه الدورة .
كان حديثا وديا متشعبا شمل كل شيى يتعلق بالجائزة وكان ينصت باحترام وتقدير لكلامي ويدون الملاحظات والمقترحات التي طرحتها، ويناقش حولها ،
كان انسانا محترما بمعنى الكلمه يحمل الشخصية المتميزة والاخلاق العالية ، هذا الاسلوب يتعامل به مع الجميع عربا واجانب .. بدون تمييز ويعطي المقابل انطباعا جميلا عن الجائزة والعاملين فيها.
عندما تتحدث معه تشعر بالاحترام والتقدير والمكانه التي يحملونها لك ، تكلمت معه بدون تكلف وبدون احراج لانه يجعل المقابل يحس بالاطمئنان والتقدير والانصات له.
مبنى الجائزة انيق ومرتب…… تتوسطه قاعه تسع لجميع الموظفين الذين يعملون كخلية نحل بدون كلل او ملل
متسلحين بالعلم والمعرفة والتخصص كل في مجال عمله ، تحس بالراحة والفرح عندما تقابل اي فرد منهم يغمرونك بالاحترام والتقدير يستقبلونك بابتساماتهم المعهودة .
في اعلى قمة الهرم سعادة الاستاذ علي بن ثالث الامين العام للجائزة الذي يحمل من التواضع ما لم اراه لدى شخص اخر ، بسيط ومتواضع لاتفارقه الابتسامة يحب النكته ويشيع الفرحة بين الجميع يتنقل بين الوفود هنا وهناك ويحاور هذا ويناقش ذاك وينصت بهدؤه المعهود لجميع عمالقة التصوير في العالم ويحدثهم بلغتهم بطلاقة .
اما الاخت الاستاذة سحر الزارعي مساعد الامين العام للجائزة تتميز بالحيويه والابتسامه لاتفارقها تتنقل بين الوفود وتتابع كل صغيرة وكبيرة و تعمل بثقة واقتدار في التحضير والتهيئه للفعاليات ومتبعتها ،
اذا تكلمنا عن الفراشة المحلقه في اجواء المكان الاستاذة علا خلف فهي تتحدث مع الجميع وتناقش الجميع ببساطتها وابتسامتها تشيع بالمكان البهجة والفرحة بكلامها اللبق الطيب وتنتقل بالوفود من مكان لاخر ، لا تفارقها صور السيلفي،
اما سعد وزياد وفؤآد……… والاخرين فهم في قمة الاخلاق العالية والتواضع والبساطة يتابعون كل الوفود ويجيبون على اسئلتهم كل في تخصصه ويهيؤن للفعاليات التي تقام وفق المنهاج المقرر للجائزة .
انها ليست مسابقة او تسمية جائزة بل انها مؤسسة انسانية كبيرة تعمل بتوجيهات سمو ولي العهد الشيخ حمدان حفظه الله.
تحية لهذا الجمع الطيب من العاملين في جائزة حمدان بن محمد الذين جمعونا من كل ارجاء العالم في ارض دبي ( عاصمة الصورة العالمية ) بامتياز .
هذة المؤسسة الكبيرة التي رفعت شأن المصور العربي الى العالمية وجعلت ارض دبي ملتقى لفن التصوير عندما جمعت عمالقة التصوير بالعالم تحت سقف الجائزة يتبادلون الاراء والخبرات والاحاديث الفنية والنقاشات المتشعبه حول التصوير والمصورين والعالم الرقمي للصورة ، وجمعت كل وسائل الاعلام والصحف ومجلات التصوير في العالم وجها لوجه مع المصورين العرب
شكرا لكم جائزة حمدان على هذا الحدث الذي سيترك الاثر الطيب في نفوس المصورين في كل انحاء العالم وسيبقى الجميع يتحدث عنه مطولا لانه حدث استثنائي متميز .

صلاح حيدر

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.