أنواع العدسات وخصائص استخداماتها وعلاقتها بالمرشحات الضوئية وأهم طرق العناية بها

اضغظ للحصول على الحجم الطبيعي للصورةالعدسة متوسطة البعد البؤري – normal lens :
تتميز بانها تعطي منظور اقرب مايكون لرؤية عين الانسان، عمق الميدان فيها متوسط، وتستخدم في الاحوال التصوير العادي.

العدسة قصيرة البعد البؤري – wide angle:
تتميز بان زواية روايتها متسعة، وعمق الميدان فيها كبير جداً. وتستخدم للتصوير الاماكن الضيقه، كما تستخدم في حالة التصوير من سطح مهتزا كالقطار أوالسيارة آو عند استخدام سرعة بطيئة بدون استخدام حامل، وكذلك يفضل استخدام الحامل عند الرغبة على الحصول على عمق ميدان كبير.
عدسة عين السمكة – fish eye lens : 
تندرج هذه العدسة ضمن فصيلة العدسات القصيرة تبلغ زواية رؤيتها 180 افقيا وراسيا، وهي لاتستخدم في اغراض التصوير الاعتيادية نظرا لتشويه الصورة الناتجة عنها حيث تبدو الصورة مستديرة في بعض الانواع، وفي انواع اخرى تبدو جميع الاعمدة الرأسية والخطوط الافقيه قد تقوست بدرجة كبيرة وهي تستخدم للحصول على ثاتيرت فنية خاصة الاغراض كالدعاية والاعلان، وفي تصوير المناظر السياحية، أو عند الرغبة في الحصول على الصورة مشوهه عمدا لغرض درامي معين.

العدسة طويلة البعد البؤري – Telephoto Lens:
وهي عدسة مقربة تستخدم الحصول على صورة كبيرة لموضوع بعيدعن المطلوب، وتستخدم في الاحوال التي يتعذر فيها الاقتراب من الموضوعات المطلوب تصويرها كالحيوانت المفترسة في الغابة، أو في لقطات المباريات الرياضية، ومن افضل استخدامتها في تصوير الوجوه البورتريه حيث تعطي نسبة جيدة للوجه ولاتحدث تشوهات، ويعيبها انها تقلل من شدة اضاءة الصورة بسب زيادة نسبة التكبيرعلى الفليم او على الكاميرات الرقمية مما يتطلب زيادة التعريض الذي يترتب عليه ظهور اي اهتزاز يحدث للكاميرا كما ان عمق الميدان فيها قليل جدا خاصة عند استخدام فتحه واسعة مما قد يترتب عليه ان تبدو الصورة غير حادة اذا لم يتم ضبط المسافة بدقة.

العدسة متغيرة البعد البؤري الزوم – zoom lens:
هي عدسة تتكون من مجوعتين بصريتين مركبة داخل اسطوانة دائرية، واحدى هاتين المجموعتين ثابتة لاتتحرك، والاخرى تتحرك الى الامام والخلف في مدى معين وبحساب دقيق جداً، وبتحرك تلك المجوعة بقرب او بعد عن المجموعة الثانية يتغير البعد البؤري فتصبح هذه العدسة الواحدة بمثابة طاقم متكامل من العدسات مما يوفر امكانية التحكم في احجام اللقطات بسرعة وسهولة، حيث يوفر الوقت والجهد، ويتوفر منها العديد من الانواع التي تختلف في الخصائص والامكانيات وهي :-

1.عدسة زوم تعمل في نطاق العدسات القصيرة متسعة الزوايه.
2.عدسة زوم تعمل في نطاق العدسات قصيرة البعد البؤري متسعة الزوايه.
3.عدسة زوم تعمل في نطاق العدسات المقربه.

وكلما زاد الفرق بين مدى البعد البؤري ومدى العدسة وتنوع نطاق عملها كلما زادت قيمتها ، ومع ذلك العدسة الزوم التي تعمل في نطاق العدسات الثلاث.

عدسة التصوير عن قرب الماكرو – macro lens:
وهي عدسة خاصه بتصوير الاشياء الدقيقة كالزهور والحشرات و تستخدم في تصوير الوجوه واللقطات العادية لما تتميز به من حده فائقه ونقاء من التشوه.
ويوجد منها مايعطي صورة مساوية للحجم الطبيعي للموضوع بنسبة تكبير 1:1 life sizeومنها مايعطي اكثر من ذلك، كما يوجد نوع خاص لايستخدم الا مع مفتاح التمديد لتصوير الاشياء الدقيقة جدا حتى حجم 2×3 ملم بنسبة تكبير 12 مره لتملا فراغ الكادر بالكامل.

– العناية بالعدسات –
ان الاصابع اذا لمست سطح العدسة تترك عليها آثار دهنية قد يلتصق بها الغبار أو آثار عرق حمضي يتسبب في مادة الطلاء. فاذا اردنا ازالة الآثار فيجب استخدام الطرق الصحيحة الاتية :-

1.اذا كانت الاثار دهنية فيجب استخدام السائل الخاص لتنظيف العدسات بشرط عدم وضعه مباشرة على سطح العدسة خوفاً من تسرب بعضه الى الاجزاء المتلاحمة في العدسة فيؤدي الى تفكيكها، وانما يوضوع على ورق التنظيف الخاص بالعدسات التصوير وليس الورق الخاص بعدسات النظارات لوجود فرق بينهم في نوعية المادة المصنعة.

2.يمكن استخدام قطعة جلدية رقيقة مخصصة لتنظيف عدسات التصوير مثل جلد الغزال او قطعة قماش قطنية ناعمة مخصصة.

3.اذا كانت الآثار موجودة على العدسة غبار فيمكن نفخها بواسطه فرشاة التنظيف الخاصه والتي تكون مزوده بنفاخ هواء. .ملاحظة: الهواء الخارج من الفم يترك بخار على سطح العدسة فلا يجب استخدام ذلك.

4.يجب تغطية العدسة بغطائها طالما ليست هناك حاجة لأستخدامها.
5.عدم ترك العدسة لفترة طويلة في الحرارة الشديدة وعدم تعريضها الى العواصف الترابية حتى لا يدخل التراب بين اجزائها المتحركه فيؤثر عليها.

6.اذا استخدمت العدسة على شواطى البحر أو فوق الجبال فيجب وضع فلتر خاص بامتصاص الاشعة فوق البنفسجية لحمايتها من ثاتير الرطوبة عليها وكذلك لمنع ثاتير الاشعة الموجودة في الصورة التي نحصل عليها.

– المرشحات (الفلاتر) –

تصنع المرشحات الضوئية المستخدمة في التصوير من الزجاج او من الجلاتين المصبوغ ويتم تركيبها فوق عدسة الكاميرا مباشرة اذا كانت مصنوعة من الزجاج اما اذا كانت مصنوع من الجلاتين فيتم تركيبها بواسطة حامل خاص كما توجد مرشحات توضع امام مصدر الضوء مباشرة مما ييسر للمصور القيام بضبط المسافة وقياس التعريض بيسر وسهولة.

عمل المرشح:- نظام المرشح الضوئي يمتص جزء من مكونات الاشعة الضوئية الساقطة عليه مما يتسبب في حدوث نقص كمية من الضوء التي تصل للفليم ما يتطلب زياده زياده في التعريض بقدر يختلف من مرشح الى مرشح آخر ويتوقف مقدار تلك الزيادة على العوامل التالية:-

1.لون المرشح الضوئي ومدى كثافة ذلك اللون (غامق أو فاتح)

2.لون الأشعة الضوئية التي يبعثها المصدر الضوئي الطبيعي أو الصناعي في حالة وجود اضاءة صفراء نستخدم مرشح ضوئي جلاتيني ازرق، وفي حالة كون الاضاءة المنبعثة زرقاء فيمكن استخدام مرشح اصفر وفي حالات وجود اضاءه خضراء نستخدم مرشح احمر وهكذا حسب قوانين تضاد الالوان. 

3.مدى حساسية الفليم للألوان ومدى ثاتيره بالاشعة التي تنفد من المرشح.

ـــــــــــــــــالمصدر (الفنون الجميلة)ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.