‏‎Hassan Dawod‎‏ — مع ‏‎Ipa Thiqar‎‏
  • Hossam ElDin Mostafa تسلم ايدك استاذ حسن
    • Atef Abd Elazeem رائعة من روائعك .. ايصال الموسيقى والجو المحيط فى لقطة لامتاع المتلقى يتطلب فنان بمواصفات فنية استثنائية متمثلة فى شخصك المبدع .. دمت مبدعا بفنك الراقى استاذ حسن.
      الفنان Hassan Dawood
      اشكرك علي هذا العمل فدائما ما يستهويني هذا النوع من التصوير
      تنتمي الي التصوير الليلي Night Photography, تصوير الضوء الخافت Low light photography وتصوير المسرح Theater Photography, التصوير الادائي Performance Photography.


      حيث يتوجب علي المصور استعمال ال Spot Meterinig وCenter weighted Metering بشكل غالب علي Matrix metering وذللك للحصول علي سرعة اعلي و للحصول علي قياس ضوئي مناسب للموضوع و تثبيت افضل للموضوع مع ضرورة اخذ Custom White Balance للحصول علي الوان مصححة تفاديا لتغيرها عن مطابقة المشهد نظرا لدقة الحالة اللونيه بسبب طبيعة المصابيح والوانها وزوايا سقوطها حيث تختلط الالوان ببعضها البعض ما يقتضي الدقة الشديده في التقاطهاز

      ويعد التوازن الضوئي في هذا النوع من التصوير امرا في غاية الاهميه اذ انه يجلب للمشاهد القوة الابداعية للالون والابهار في العرض الغنائي او المسرحي لينقله بدوره الي المتيلقي فيحقق له الاستمتاع المرجو من طرح العمل

      ياتي للايزو هنا دورا كبيرا اذ انه ينبغي علي المصور دراسة امكانيات كاميرته لمعرفة المنطقة الامنه لاستعمال الا
      يزو فيحصل علي سرعة غالق عالية مع ضمان جودة الصورة بدون مساوئ الايزو التي تشوه الاعمال حين تزيد عن القدر اللازم فتعيب النقاء العام وتستبدله بنقاط تملأ المشهد ما يطلق عايها Noise.

      ينبغي علي المصور ايضا استعمال عدسة ذات فتحة واسعه ما بين F1.4, F1.8 F2, F2.8 وذلك للسماح بكم ضوئ اكبر للدخول الي الكاميرا والسينسور ليترجم الي سرعة غالق اكبر تتناسب مع الايقاع الحركي للمطرب ااو المؤدين

      ان قانون التثبيت الحركي يستوجب سرعة في حدود 250\1Sec الا انه وفقا للحالة الضوئيه المنتشره والتي عادتا ما تكون ضعيفه في معظم الاحوال قد يُسمح في ظروف نادره باستعمال الفلاش الذي يكون بمثابة المنقذ للامر كله فيقوم حينئذ ببناء حالة ضوئيه متوازنه ومتساوية علي المشهد تظهر كل التفاصيل اللونيه والنسيجيه للملابس وقبلها المطرب اوالمؤدين وحالتهم الانفعاليه لحظة التقاطة الصورة

      الا انه في غالب الاحيان بل معظمها يمتنع استعمال الفلاش فيلجأ المصور الي تقنيات الحصول علي الصور بافضل الاوضاع المتاحة او الممكنة

      اما برفع الايزو ليصل الي اقصي سرعه ممكنه فان استطاع الحصول علي تثبيت كاف فهذا رائع وهنا تتألق الكاميرات الاحترافيه ذات الايزو العالي النقي وبمساعدة العدسات ذوات الفتحة الكبيره كما ذكرت بعاليه وهي باهظة الثمن

      ان لم يكن ما سبق متاحا وهو حالنا جميعا عليه ان ينتظر السكنات التي تكون فيها حركة المؤدين منعدمة وثابته مثل الانتقال من فقرة موسيقيه الي اخري او في بداية او نهاية المشهد او الجملة الموسيقيه فيتقدم الي المسرح محاولا انتقاء افضل واقوي منطقة يسقط فيها الضوء ومستعملا اقصي فتحة ممكنه ثم يستعمل الاسلوب المتفق عليه مثل ( كتم النفس مع تقديم القدم اليسري ومحاولة الثبات قدر المستطاع ) مع تشغيل خاصية التصوير بالاطارات المتعددة Multi frames وذلك ضروري جدا جدا للحصول علي صورة ثابته من ضمن 4 صور تم اخذها عند الضغط علي زر الكاميرا لاتقاط الصورة

      ان النتائج الناجمه تتعلق بمدي ممارسة المصور لهذا النوع من التصوير واالتي تتيح له المهارة والحنكه

      لانستطيع هنا ان نغفل عن التنويه ان المصور عليه ان يذهب مبكرا لمكان التصوير لدراسة الحالة الضوئيه وانتقاء افضل زاوية واقرب مكان من قاعة العرض او خشبة المسرح لتحديد العدسة الازمه للاستعمال ولعل العدسة 85 ذات الفتحة F1.4, F1.8 وبالتالي و F1.2

      وكذلك العدسة 50 بنفس المعايير هم من العدسات الشائعه في هذا المجال وبالطبع وفقا للمسافة بين المصور ومكان العرض وقد تصل الي العدسة 70-200 وفقا لمساحة مكان العرض وبعد المصور منه
      ان ماذكرته سالفا انما هو لتذكرة الزملاء ببعض النقاط الهامه في هذا النوع الصعب خقيقة في ارض الواقع

      اقول اقتنصتت لحظه قدمت تثبيت قوي وتفاصيل كامله ايضا في حاله لونيه متناغمه مع الجو العام

      سلمت يداك
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      • ان كل ماذكره الناقد والخبير ذو العلم المستنير …الأستاذ
        Mohamed A Alam ELdin
        وناقش فيه كل محطات التصوير الليلي وما يقابل المصورين من معوقات واحباطات في هذا النوع من التصوير لهو نبراسا وفائدة عظيمه لكل من كان جادا في تناوله هذه المعلومات القيمه لتطبي
        قها وإخراج أعمالا تنضح بالاحترافيه والثقافه الفوتوغرافيه والإحساس الرفيع المترجم في صوره تنطق به وتحاكي الرائي وتؤثر فيه…
        فالتصوير الفوتوغرافي علما تكنولوجيا لا يستطيع أي مصور الاجاده والابداع بدون الإلمام به ..كماهية الكاميرا وامكاناتها العاليه التي تمنح المصور مبتغاه …
        وأهمية العدسه فيما تقدمه حسب بعدها البؤري ومداه وفتحة عدستها وجودة تصنيعها وتميزها عن شبيهاتها فيما تجودبه للمصور من نقاء واضاءه وتركيز وتخصصيه ووضوح وعدم اهتزاز وخلافه وأيضا علوم الاضاءه المتعدده والتي هي الأساس الأول لعلم التصوير الضوئي وزوايا التصوير الناجحه والظلال والاسقاط الضوئي وتجميد الحركه
        …..الخ
        انه علما ينبض بالحياة لا يشبع منه من كان محبا للجمال وشغوفا بالدقه والابهار وهذه رسالة لكل من يحمل كاميرا وعدسه…
        العلم ليس ببعيد وليس مكلفا كل ماهنالك افتح الدروس علي الانترنت واليوتيوب وأسأل الاساتذه فيما يقف أمامك
        ….وجرب وجرب وجرب……….
        فالتجربه خير معلم….
        فإن لم تتعلم جيدا فلن يكون لك وجودا في عالم المبدعين …ولا تلومن إلا نفسك…..

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.