المصور المصري إبراهيم صالح نجار:”برامج المعالجة تعالج الخطأ فى لحظة فارقة قد لا تتمكن من العودة اليها مجددا”.
بدأت مسيرتى مع التصوير كهاو . فقط مع عمر ال56 منذ عامين على خلفية فنية فعملى مهندسا معماريا استلزم الاحاطة بمكونات الصورة كتكوين واضاءه وزواية التقاط .بدأت بكاميرا سيمى برو Canon sx 50 احتفظ بها بعد ان اضفت اليها لاحقا Nikon D5200 ثم Nikon D7100 مع تطور ولهى بالفوتغراف الذى تملكنى تماما فاصبحت اتنفسه مع الهواء .
لكى اعيد الفضل الى اهله فان اول من اخذ على يدى ووجهنى وساهم فى نحت شخصيتى الفوتغرافيه وعلمنى اساسيات التصوير والمعالجة هى مجموعة المواهب الفوتغرافيه العربيه ومؤسسها الاستاذ يحى مساد وطاقمه من مشرفين.
المحور المفضل لى هو الحياة البرية .وقد اخترته لصعوبته وعدم التطرق اليه كما يجب من المصورين العرب وتوفر الامكانية والارادة للسفر من اجله لرحلات السفارى الى منبعه بادغال افريقيا فقد زرت كينيا وتنزانيا وماليزيا وعلى موعد لزيارة جنوب افريقيا هذا العام ومرشدى ومثلى فى هذا الزميل ماجد سلطان من الكويت الشقيقة.
مواصفات الصوره الناجحه برأيى هي التكوين والاضاءة ثم الاقتراب من الهدف وملئ الكادر به و والحرص على عدم وجود من المشوشات
احيانا اخطط واحضر للعمل الفوتغرافى بل اسافر من اجله الاف الاميال سعيا لقنصة فى بيئته الطبيعية.
برامج المعالجة لا غنى عنها فى احياء العمل فهى برامج عبقريه تخلصك من المشوشات وتساهم فى تحسين الاضاءة والتشبع اللونى وتعالج التعريض الخطأ فى لحظه فارقه قد لا تتمكن من العوده اليها مجددا.
رسالتى التى اريد ايصالها من خلال اعمالى .عيناك هما ممثل البشرية المهمومة بمشاغلها الحياتية ولا تملك ادواتك فكن انت مكانهم وامنحهم لحظات فاتتهم وجمد لهم الزمن لحين يفرغوا لمشاهدة ما فاتهم.
مشروعى الفوتغرافى الذى اتمنى تحقيقه .انشاء موقع اجيب من خلاله على استفسارات المبتدئين وامنحهم الثقه فى انفسهم وأخذ عل ايديهم كما اخذ آخرون على يدى ولم يقل احدهم فاتك القطار وتحملوا مناقشة اعمالى المتواضعة.
لم ارغب دخول مسابقات ربما لعدم رغبتى فى مكاسب مادية والاكتفاء بالهواية او لعدم جاهزيتى لخوض مناقسة لا اضمن الفوز بها وكنت الى وقت قريب اكتفى بنشر اعمالى على صفحتى الشخصيه وموقع Youpic العالمى والذى حصلت اعمالى فيه على عدد 90 Editor choice
INSPIRATIONs)) من اصل 133 مشاركه. ساضع لكم الرابط فى الرساله.
نصيحتى للمصورين المبتدئين. ثق فى اعمالك ولا تكترث لعدد اللايك الممنوحة عليها قد يكون الخلل فى المتلقى الذى لم يفهم رسالتك اهتم فقط بالنقد الموضوعى ولا تترفع عن الاصغاء مهما علا شأنك فاعمالك الرائعه لم تأت بعد.
