لم يكن التصوير الضوئي في يوم من الأيام منذ إختراعه هوايةجــذابة للملايين مثلما
هـو الآن، وذلك بعد نجاح العلماء في تخطى الحاجز الإسود والأبيض وتقديم معجزتهم
الفيلـم والورق الحساس الملون. هؤلاء العلماء الذين سطرهم التاريخ كرواد في تطوير
التصوير وإثراء العالم بالكاميرات المختلفة الاستخدام، والكاميرا في نظر عشاقها هي
القيثارة التي يعزف على أوتارها نغمات متباينة من الضوء واللون والظل عُــــرف التصوير للمرة الأولـــــى في القرن الرابع قبل الميلاد وتحديدا في عهد( أرسطو الأول) وقد عُـــــرف بأسم الغرفة
المظلمة. ابتـدأت المرحلة الأولــى الكبرى لتاريخ التصوير مع استعمال الغرفة المظلمة من قبل الفنانين الإيطاليين في
القــــرن السادس عشر ومــــن الجائـز أن يكـــون أكثر الرسامين المشهورين فـــــــي عصر النهضة قد استعملوهـــــــــا
فقــــد لاحظ(ليوناردو دافنشي )امكانات الغرفة المظلمة في عام 1490م عندما أوصى بمراقبة المشاهد المضئية التي
تـــــرتسم داخل غرفة مظلمة للأشياء الخارجية والتي تتكون بفعل أشعة الشمس التي تمر عبر ثقب في جدار الغرفة
عبـر السنين الخمسين التي اعقبت ذلك أدخــل ( جيروم كاردان) في عام 1550م على هذا المبدأ الأساسي العدسة
البصريــة التي كانت تستعمل لتصحيح أخطاء النظر، وكانت هذه العـدسات محدبة الوجهين. التحسين الثاني الذي طرأ
على المبدأ هو إدخال الحدقة الذي يعتقد أنه من إختراع ( دانييل بربارو) في عام 1930م. وقد أضيفت
هاتان الآليتان (العدسة والحدقة) للغرفة المظلمة لزيادة وضوح الصور، بعدها حاول الفنانون الحصول على غرفة مظلمة
قـابلة للحمل إن تطوير الغرفة القابلة للحمل هي المرحلة الأساسية التي أوصلت إلى الآلة الفوتوغرافية التي تتضمن
العناصر الأساسية، العدسة والحدقة، والسطح الذي تتشكل عليه الصورة

مــــولد التصوير الضوئي كان على يد ( داجير )، وقد تم الإعلان عن تصميم وتنفيذ أول كاميرا صندوقية من الخشب في
السابــــع من يناير عـــــــام 1839م . ولقـــــــــد كــــــــــان الفضل فــــــــي ظهور هذه الكاميرا لما قـــدمه علماء كثيرون
منهــم ( هنري فوكس تالبوت) الأنجليزي عــــام 1830م الذي تمكن من الحصول على صورة موجبة من سالب زجاجي
بواسطة محـــــــاليل كمـيائية وليس بغمس السالب الــــــــــورقي فــــــــي الزيت ليصبح شفافاً بعــــــــــــــــض الشيء
وأيضا العالم ( كلارك ماكسويل) الذي فتحت أبحاثه الباب لإنتاج الفيلم الأبيض والإسود وبعد ذلك الملون التصوير الضوئي
آفاق الماضي.. ومؤشرات المستقبل تاريخ كامرة كانون تاريخ وذكريات الكاميرات لمحبي الكاميرات القديمة في العام 1888م أصدر ( جورج ايستمان) آلة الكوداك الشهيرة : ” أضغط الزر ونحن نقوم بالباقي” ، وهذه الكاميرا هي أول كــــاميرا صنـــدوق مـــزودة بفيلم مــلفوف. وفي العام 1896م نزلت الى الأسواق الأمريكية أول كاميرتيين صغيرتين للجيب، وظهرت أول كاميرا ذات منظار في عام 1916م. وفي أوائل الأربعينات ظهرت الكاميرات العاكسة وحيدة العدسة وهـي المفضلة لـدى معضم المصورين المحترفين، أما الكاميرات ذات الفيلم 110 فلم تظهر الإ في عام 1971م ، واليها يرجـع الفضل فــــــي انتشار التصوير بين قطاع عائلي كبير، وبدأ واضحاً في هذا الوقت تحول الهواة عن الفيلم السالب الإسـود والأبيض إلـى الملون، والذي تواجد في بالأسواق منذ عام 1942م. الفيلم كودا كورم ظهر بالأسواق عام 1936م ، و أجــفا كروم 1938م ، وفوجي كروم 1948م . وظهرت أول كاميرا للتصوير الفوري اسود وأبيض من شركة ( بولا رويد) في عـام 1947م ، وأول كــاميرا فورية بأوراق ملونه عام 1963م . وما زالت ثورة التصوير قائمة للآن تستمد قواعدها من التطور التكنولوجي القائم في العالم أجمع، وقد تعدى التصوير مفهومه التقليدي المنحصر في التحميض والطباعة الى
التصوير الرقمي أو التجريدي الذي سطع نجمه وتألق مع نهاية القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة التصوير من الالف الى الياء ———————————————————————————————————————
مر التصوير الفوتوغرافي بمراحل عديدة حتى عاد على الصورة الحالية ، ولكن عندما تنظر إليه بشكل عام نلحظ
(camera obscura) استناده في الأساس على حدثين اثنين. الحدث الأول هو اختراع الغرفة المظلمة
حيث تعود أول ورقة موثقة للغرفة المظلمة إلى العام 1519 ميلادي لصاحبها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي حيث
كانت تستخدم في تلك الفترة ( القرن السادس عشر) للمشاهدة والرسم . ويدور الكثير من الجدل حول المكتشف
الحقيقي للغرفة المظلمة فهناك من يقول أن ارسطو ومنهم من يذكر دور عالم الفلك العربي الحسن بن الهيثم
وإنما لا يوجد أي شيء موثق حول مخترع الغرفة المظلمة

الحدث التالي كان في العام 1727 ميلادي عن طريق العالم الألماني ( جوهان شولز ) الذي لاحظ عن طريق الصدفة تأثر أملاح الفضة بالضوء وكان هذا الحدث هو البداية الحقيقية للتصوير الفوتوغرافي . ويذكر المرة الأولى التي استخدم
( Photography)   فيها لفظ فوتوغرافي
كان في العام 1839م وكان السيد ( جون هيرشل ) أول من استخدم هذا
المصطلح وهومصطلح من شقين مأخوذ من اللغة اللاتينية ويعني الرسم بالضوء
ضوء   Photo :   رسم graphy التصوير الفوتوغرافي في بدايته غرفة مظلمة وعطاؤه المعاصر بلاحدود كان العالم على موعد مع حدث مهم، حدث فريد من نوعه ظهر على يد الفرنسي جوزيف نييبس عام 1827م حيث أنتج أول صورة فوتوغرافية في العالم
جاءت بدايات هذا الحدث منذ أيام أرسطو في القرن الرابع قبل الميلاد، عندما لاحظ ما يعرف بالستينوبية وهي الصورة التي تتشكل لك حينما تمنع دخول الضوء لغرفة ما مع السماح لحزمة ضوئية بالدخول عبر ثقب صغير لا يتجاوزالمليمتر الواحد ثم تضع ورقة بيضاء علـــى بعد عشرين سنتميترا من الثقب، في تلك الحالةستجد المنظر الخارجي قد ارتسم على الورقة بشكل مقلوب وغير واضح، لكنها معروفة المعالــــــــم, وعرفت فيما بعد بالغرفة المظلمة وهو اسم إيطالي استغل الفنانون الإيطاليون هذه الغرفة في القرن السادس عشـــــــر لعمل لوحاتهم فليونارد دافينشي أوصى بمراقبة تلك المشاهد التي ترتسم داخل الغرفة المظلمة، وبعد مـــرور خمسين سنة أدخلت بعض التحسينات على الغرفة ليزداد وضوح الصورة فاستخدمت العدسات التي كــــــانت تستعمل لتصحيح النظر, وكذلك ادخال الحدقة, وعندما أيقن الفنانون بأن هذه الغرفة سوف تساعدهم علـــــــــى تحسين مستوى أعمالهم بدأوا يفكرون في غرفة مظلمة متنقلة وبالفعل تمكنوا من عمل ذلك, وكانت تلك هي المــرحلة الأساسية للآلة الفوتوغرافية مع ذلك التطور لم يحاول أحد أن يثبت تلك الصورة بشكل دائم، إلا أن عالم الطبيعيـات الألماني جوهان شولتز الذي اكتشف أن آثار الفضة تتحول للون الأسود إذا تعرضت لضوء ساطع، لكنه لم يتمكن من تطبيق عملي له، وتوالت الاكتشافات حتى جاء العالم الفرنسي جوزيف نييبس واستخدم مادة زفت الجليل التــي من خواصها أنها تتصلب وتصطبغ بالبياض عندما يسلط عليها الضوء وفي تلك الأثناء قام جوزيف برسم صورة على قطعة من الزجاج ووضعها على صفيحة دهنت بالزفت ثم وضع الكل تحت أشعة الشمس لمدة ثلاث ساعات ونتيجة لـــــــذلك حصل على صورة صلبة ودائمة مخترعا بذلك نوعا جديدا من الفن اطلق عليه اسم التصوير الشمسي, وبعد نجــاح هذه العملية قام جوزيف بدهن قطعة من القصدير بمادة زفت الجليل ثم سلط عليها منظرا كان يـــراه من غرفته لمــــدة ثماني ساعات،   وهكذا حصل على أول صورة فوتوغرافية في العالم
لم يهدأ المهووسون بهــــــــذا الاكتشاف عند هذا الحد، ولم يقفوا عند تلك النقطة، فأول صورة في العالم كان ينقصها الكثير من المميزات، وتفتقـــد للعديد من التقنيات, حتــــى جــــــاء عــام 1837م وفيه استطاع الفرنسي لويس واغير ثتبيت الصورة المنتجة داخل الغرفة المظلمة بواسطة ملح الطعام وأطلق على اكتشافه اسم النموذج الداغيري , وكان يعطي صورة مــوجبة مباشرة لا يمكن السحب عليها، بالإضافة لكونها هشة مما يجعل التعامل معها أمرا صعبا بسبب سطحها اللمــــــــاع، وتشجيعا له استطاع الفلكي والفيزيائي فرانسوا راغو أن يؤمن من الحكومة الفرنسية مساعدة مــــــادية للمخترع وبذلك توصل لتحسين طريقته حيث قام بتثبيت الصورة بواسطة هيبو سلفيت الصوديوم ثم تجفف باللهب وتختم الصــــورة بإحكام تحت الزجاج للحفاظ على السطح الحساس، وبذلك كان النموذج الداغيري أفضل مرآة للطبيعة في ذلك العهد.وبعد ذلك الاختراع صرح الفنان بول دي لاروش بقوله: مات فن الرسم اعتبارا من اليوم وتهافت الناس علـــــى شراء النموذج الداغيري بعد عرضه على الأكاديمية العلمية في باريس، وانتشر في العديد من البلدان العالمية، وأصــدر لذلك كتيبا يوضح فيه تاريخ ووصف الطريقة المسماة النموذج الداغيري,وفي عام 1835م تشكلت أول صورة سلبية فــــــــي العالم على يد عالم الرياضيات الإنجليزي فوكس تابلوت، ولم يكن على علم بالنموذج الداغيري ونتيجة لذلك طــــالب فوكس بكتاب وجهه لفرانسوا راغو بأسبقية أعماله على أعمال داغير، وعرض أمثلة لأعماله في المعهد الملكي فـــي لندن، وعرض كذلك عدة صور موجبة وسالبة أخذت عن طريق الغرفة السوداء، ولكن تلك الطريقة لم ترق للجمهور ولــم تلفت نظرهم لأن طريقة داغير كانت أسرع وأدق، وتأثر فوكس كثيراً بتجاهل الجمهور الإنجليزي له ولطريقته، ومـــــــع ذلك تابع فوكس أعماله وحسن من طريقته حتى حصل على شهادة للاختراع الذي أطلق عليه اسم الكالوتيب.وبعــــد حصـــــوله على شهادة الاختراع أنشأ مخبراً لسحب الصور في مدينته واتجه إليه العديد من الأشخاص الذين يودون التقاط صــــور شخصية لأنفسهم، ونشر كتابا يشرح فيه طريقته وهو أول كتاب مصور، ومع ذلك لم يلق رواجا في الولايات المتحدة لـــــوجود النمــــوذج الـــداغيري فــي الصدارة، وانتشرت المخابر لتصوير الوجوه في بريطانيا وكانت أجمل الصور التي التقطت من قبل روبرت الذي التقى بالرسام الاسكتلندي دافيد.استمرت حركة تطوير ذلك الفن فكان ثبات الصورة ووضوحها وسرعة إصدارهــــا أهـــم الأشياء التي شغلت بالمهتمين والباحثين في شؤون التصوير فبحثوا عــــن سبل للتغلب عليها وفعــلا تمكنوا مـــن ذلك بفضل النحات فريدرك سكوت الذي تعلم فن التصوير بواسطة طريقة الكالوتيب وقارن بين النماذج وبحث عــــن ورق أكثر حساسية مـــــن الـــورق المستخدم فــي النماذج السابقة وحصل على صحيفة الكلوديون الرطب والتي تختصر وقت التعريض إلى اقل من ثلاث ثوان في اشعة الشمس وكانت هذه الطريقة تتطلب من المصور أن يكون ذا خبرة فوتوغرافية وكيميائية أصبح التصوير في تلك الحقبة متاحا للجميع فكانوا يقفون أمــام عــــدسات التصوير لالتقاط صور لهم حتى ان الشعراء الإنجليز أمثـــال تنيسون وبـــرادينغ وقفوا أمـــام عدسة أكبر مصـــورة هاوية في ذلك الوقت جوليا مارغريت والتي كانت تستخدم قياسا كبيرا للصــورة, واضــاءة مـــدروسة وعــدسة ضخمة وتطلب من نماذجها الوقوف أمام العدسة لمدة 67 دقائق ودون حــــــركة ودون مسند لـــرؤسهم خــوفا من تشويه المنظر الطبيعي للوقفة وكان يعرف بالتصوير الفني كان التصويــــر الفني فــــي تلك الفترة يحاول تقليد الرسامين مــــن ناحية الاتقان والدقة، وفي نفس الوقت كان الرسامون يستخدمون التصوير للوصول للدقة التي يبحثون عنها في الرســم، ويوماً بعد يوم وشيئا فشيئا ترك الرسامون الواقعية للمصورين الضوئيين لأنهم لـــم يجاروهم واتجهوا للمدارس الفنية المتعددة.صحيفة الكلـــــــوديون الرطب رغم أنها أكثر حساسية مــــن الاكتشافات السابقـــــة لكــــن معالجتها تطول مما يجعل التعامل معها أمرا ليس سهلا وليس ميسرا للجميع لالتقاط الصور التي يريدونها مـــن أجـــــل ذلك فكر الهواة فــــــي حلول لهذه المشكلة فتوصل مادوكس لمركب جيلاتينوبرومور الفضة وتـــم تطويره من قبل هواة آخــــرين لذلك الفن حتى أصبحت بريطانيا تحتضن أربعة معامل لانتاج تلك الصفائح الجافة وذلك عام 1878م, وبعــــــــــد سنتين من ذلك التاريخ أضحى التصوير في متناول الجميع عندما بدأ تصنيع الآلات الصغيرة القابلة للحمل والتصويــــر بها مباشرة دون الحاجة للحامل لكي تثبت عليه، وظهرت كذلك الآلات الصغيرة جدا التي تخبأ في يد عكاز أو في إطار ساعة أو كتاب,, إلخ
وعـــرفت تلك الآلات باســــم آلات المخبرين, وبعـــــد إصدار آلة كوداك عام 1888م قال جورج ايستمان كلمته المشهورة اضغط على الزناد ونحن نقوم بالباقي وبواسطة تلك الآلة يستطيع المصـــــــور أياً كان تصوير ما يحب وما يريد ثم يرسل الكاميرا إلى الصانـــــع وبدوره يخرج الفلم ويقوم بإظهار الصور ويعيد الكاميرا لصاحبها بعد أن تعبأ من جديد ومعها الصور التي تم اظهارها
ومنــذ ذلك الحين والتصوير يشهد تطورا سريعا, وسنلقي الضوء في المرات القادمة حول بداية التصوير الملون والتصوير الصحفي ورواد التصوير الأوائل
—————————————————————————————————————————                                                                                             الضوء الأول للفوتوغرافيا

سنتحدث هنا عن نقاط ضوء في تاريخ الفوتوغرافيا القديمة والحديثة. بداية معنى الكلمة ،، هل سألت نفسك يوم ما عن معنى التصوير الفوتوغرافي ؟ photo هي كلمة إغريقية يونانية تعني الضوء وكلمة Graphic تعني الرسم او الكتابة

“الكتابة بالضوء” لان الضوء كان يحدد ملامح المادة. قبل استخدام كلمة فوتوغرافيا كان يطلق على التصوير (ضوء الشمس Sunlight ) لان الشمس كانت المصدر الوحيد المستخدم لإنتاج الصور. تم استخدام كلمة Photo-graphic أول مره في عام 1839 ميلادي.

:   سنوات إلى التطور

Mo Ti   القرن الخامس الميلادي أكتشف الصينيون الغرفة المظلمة عن طريق الصيني
الذي قام بتسحيل ملاحظاته لاشعة الضوء الداخله عن طريق ثقب صغير الى غرفة مظلمة   ولكن الصورة لم تكن واضحة ودقيقة…الى ان قام ابن الهيثم بتصغير قطر الدائرة من خلال تجاربة حينها قل الضوء الداخل الى الغرفة المظلمة و ادى ذلك الى توزيع الضوء بشكل أدق على مساحة اقل وانتشار اقل للضوء مما اعطى صورة اوضح للموضوع.
مثال:   (pinhole ) في القرن العاشر الميلادي اخترع الحسن بن الهيثم أول كاميرا بثقب صغير

مثال وقد ابتكر الحسن بن الهيثم عالم البصريات أول عدسة في عصره ومن بحوثه العديدة في كتاب

(المناظر) موضوعات انكسار الضوء وتشريح العين وكيفية تكوين الصور على شبكة العين

ووضع لأقسامها أسماء خاصة و جعل البصريات علما مستقلا له قوانينه الخاصة واهتم بالآلات

البصرية وقام بحساب درجة الانعكاس في المرايا المستديرة والمرايا المحرفة .

– 1816 طبعت أول صورة بواسطة الفرنسي جوزيف نيبس حين استخدم لوحة مطلية بـ كلوريدا

الفضة. ولقد قام بتعريض الصورة للضوء لمدة 8 ساعات لكنها بعد فتره زمنيه بهت

لون الصورة وأصبحت غير واضحة المعالم. 1837 قام Louis Daguerre بطباعة صورة بتعريض مدة ثلاثين دقيقه وبقيت الصورة لفترة زمنيه جيده جداً دون أن تتلف أو تتغير ملامحها والملفت في التصوير الفوتوغرافي التطور الذي يشهده يوماً بعد يوم بتسارع أكبر من غيره من الفنون المرئية ، فبدأ من الصعوبات الجما التي كان يعانيها المصورين مع نشأة التصوير ، شهدت ثمانينات القرن الماضي تطوراً هائلاً في مجال التقنيات المستخدمة في التصوير الفوتوغرافي جعلته أكثر سهولة تقنياً وأكثر انتشاراً .وكان من الصعوبات التي واجهة التصوير الفوتوغرافي في بداياته غلاء مادة التصوير الاساسية ( وهي هاليدات الفضة ) بالإضافة إلى صعوبة استخدامها للحصول على صورة نظراً لطول مدة التعريض المستخدمة لها وثقل وزن الأدوات المستخدمة. كما أن المجتمعات لم تكن تتقبل فكرة التصوير كونها غريبة عليهم فيما ربطها البعض بالسحر والشعوذة

يمكننا إجمال الأحداث المهمة والأشخاص المؤثرين في تاريخ التصوير الفوتوغرافي كلآتي

آرسطو: يقال أنه بحث في فكرة الغرفة المظلمة 300 ق.م

الحسن بن الهيثم : له كتابات ( مخطوطات) حول الغرفة المظلمة لم تعرف إلا في العام 1910 ميلادي.

ليوناردو دافينشي : طبق فكرة الغرفة المظلمة ولكن للمشاهدة ومن ثم للرسم ، وكان ذلك في عصر النهضة الوروبية. ويوجد رسم للغرفة المظلمة وترجع للعام 1519 ميلادي وتعود إلى دافينشي.

كاردويّ: اضاف العدسة البصرية إلى الغرفة المظلمة العام 1590 ميلادي

جوهان شوليز : صاحب أول المحاولات في تثبيت الصورة عام 1727م ولكنه لم يصل إلى نتيجة حقيقية

جوزيف نيسابور نيبس: ملتطق أول صورة فوتوغرافية عام 1826م واستغرق إلتقاطها 8 ساعات من التعريض.

لويس دايجر: عمل مع نيبس وبعد وفاة نيبس وتوصل إلى عملية تثبيت الصورة عن طريق ملح الطعام كما تمكن من تقليل زمن التعريض

وليـم هنري تالبوت: اخترع أول سالبية في التاريخ وذلك عام 1835 م وطور طريقة (Calotype) لتثبيت الصورة

السير ( جون هيرشل ): يستخدم كلمة فوتوغرافي ( Photography ) للمرة الأولى في العام 1839م وهي مأخوذة من اللاتينية وتعني الرسم بالضوء ( رسم : graphy ، ضوء: photo)

فريدريك سكـــوت آركـرك: يدخل التصوير الفوتوغرافي في عهد جديد باختراع سكوت لطريقة (Collodion ) التي قلصت زمن التعريض إلى ثانيتين أو ثلاث ثواني وذلك في العام 1851م

الدكتور ريتشارد مادوكس: اكتشف امكانية استخدام الجلاتين عوضاً عن الزجاج كدعامة للوح التصوير وذلك عام 1871م

جورج استيمان: احدث نقلة نوعية في التصوير الفوتوغرافي بإختراعه للأفلام المرنة عام 1884م ، ثم قدم في العام 1888م صندوق الكاميرا ( box camera)

العالم كلارك ماكسويل : اثبت امكانية الحصول على ألوان قريبة من ألوان الطبيعة.

الأخوان لويس واوجست لوبير: ادخلا الألوان إلى التصوير الفوتوغرافي بإبتداعهما لطريقة الأتوكروم عام 1907م

أوسكار بارناك: صمم وصنع اول كاميرا صغيرة من نوع لايكا ( Ur-Leica) عام 1913م 1848 قام جوج استمن باختراع ورق مرن خاص لطباعة الأفلام.

-1850 اخترع اول فلاش بدائي.

-1853 قام تبوت الايطالي بإنشاء أول صورة سلبية.

– 1862
صورة التقطت أثناء الحرب بواسطة الكسندر قاردنر.

– 1865 قام مجموعة من المصورين بإنشاء قانون حفظ الحقوق لصور المصورين (قانون حقوق الصورة).

-1887 إخترع فلاش مكون من مسحوق المغنيسيوم وهو خليط كيميائي متفجر يكون الاضاءة .

-1889 اخترع هنري أول فلم ملفوف على بكرة .

-1891 استطاع المصورون الحصول على صور ملونه عن طريق تلوين الصور.

– 1913 اخترعت اول كاميرا 35 مم.

– 1927 اخترع اول فلاش (مصباح كهربائي متوهج).

– 1963 اخترع أول فلم ملون.

– 1968 التقطت أول صوره للأرض من على سطح القمر.

-1986 طرحت بولارويد أول كاميرا تصور تحت الماء.

 

الأدوات المستخدمة في التصوير بشكل عام:

الشمس مصدر الضوء الأول.

أضاءة صناعية ( شمعه، مصباح…الخ).

كاميرا بنهول pinhole بدائية جداً.

كاميرا 35مم متطوره.

محاليل الطباعة (Developer, stop bath, fixative, water) .

المكبر لطباعة الصور.

أوراق خاصة للطباعة.

فلاتر.

اليوم:

اليوم التصوير هو أقوى مصدر للتواصل وطريقة للتعبير البصري وحفظ الذكريات يعتبر التصوير اليوم فن من الفنون الجميلة ويستخدم كعمل وحرفة وهواية ..

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.