مبادئ الرسم

أهم مبادئ الرسم الصحيح هو الابتداء برسم الهيكل الخارجي للشكل المراد رسمه, والانتباه إلى المسافات بين الأشكال ،إذا كان الرسم يحتوي أكثر من شكل فكلما كان الشكل أقرب كلما كان حجمه أكبر ولونه أغمق، وبالعكس. والانتباه أيضا لعاملي الظل والضوء, وأيضا لكيفية مزج الألوان بالشكل الصحيح.

النقطة و الخط :

الرسم أساساً هو مجموعة من الخطوط والنقاط المرتبة بطريقة معينة سنهتم هنا بالخط أكثر ، كون النقاط لا تحتاج لمهارة لرسمها .

أنواع الرسم

فالرسوم تختلف في مظاهرها وأهدافها وأيضاً في أنواعها.

وفى هذا النطاق يمكن تقسيم الرسم إلى أنواع ثلاث هي : –

  1. الرسوم البسيطة (العجالات):- وهى عبارة عن ملاحظات سجلت لشيء معين أو حالة لها أهمية في لحظة معينة.
  2. الرسوم التحضيرية: – هي رسوم تمهيدية لوسيلة أخرى من وسائل التحضير كالتصوير والنحت.
  3. الرسوم المتكاملة: – وهى التي تؤخذ على أنها عمل فني منته مستقل قائم بذاته.

هناك تصنيف آخر لأنواع الرسم فهناك:

  • الرسم المنظوري: فن تمثيل الأجسام ثلاثيّة الأبعاد على سطح ثنائيّ الأبعاد بطريقة تُحدث في النفس انطباعًا واقعيًّا
  • الرسم الميكانيكي: رسم كرسم معماريّ يتيح للقياسات أن تفسَّر وتؤوّل
  • الرسوم المتحركة: نوع من المناظر السينمائيَّة تُجمع فيها رسوم كل منها مختلف اختلافًا طفيفًا عن الرسم الذي قبله ثم تصوَّر وتوفَّق لها الأصوات المناسبة عند عرضها بسرعة معينة فتبدو الصور وكأنها تتحرّك

خامات الرسم

إن قلة كمية الأدوات التي يتطلبها الرسم تعد واحدة من أهم مزاياه، فالتكلفة المبدئية المؤقتة تتطلب ميزانية محدودة, فشراء متطلبات الرسم من ورق ولوحات وأقلام وغيرها تعد تكلفة بسيطة إذا ما قورنت بأدوات ووسائل التصوير الزيتي أو النحت، وهناك بساطة كبيرة في الرسم تفوق بساطة أدواته وهى ميزة أخرى ألا وهى أن أعظم أعمال الرسم في العالم قد نفذت بتكلفة بسيطة من الحبر والورق، فالفنان في هذا النوع من الفن يهتم أولا بمفهومه عن الموضوع وبراعته في معالجته بالعناصر البصرية كالخطوط وتناغم الظل والضوء الملمس.

رسوم السن الفضية

من أشهر أنواع الأقلام المُستخدمة في العصور الوسطى، وازدهرت وتطورت في عصر النهضة، وكانت رسوم السن الفضية مميزة بقدر كبير حيث يمكن بها معالجة جميع التفاصيل، وقد استعاض فنانو عصر النهضة الأوائل بها عن القلم الرصاص الذي لم يظهر إلا في القرن السادس عشر في رسومهم على الرق والورق السميك، وقد استخدمت السن الفضية للحصول على تأثير له رقة أو طابع خاص، إذ كان يرسم بهذا القلم على لوح من الورق المغطى بطبقة من الزنك الأبيض محدثاً خطاً رمادياً واضحاً دقيقاً كما نراه في بعض الرسومات مثل (دراسة لليد) 1474 التي رسمها ليوناردو دافنشى، فبالرغم من بساطة الرسم إلا أنه يتميز بكم التعبير عن الحيوية والبراعة والدقة في رسم التفاصيل, ويعتبر هذا الشكل مصدر إلهام للفنانين بعد ذلك.

رسوم القلم الرصاص

دراسة لأمرأة جالسة بالخمار، لويليام بوجيرو، القرن ال19

تم استخدم أقلام الرصاص فيما بعد عصر النهضة في الرسم حيث كان شائع الاستعمال بكثرة في أوائل القرن السابع عشر حينما أستخدمه فنانو هولندا كأساس لرسومهم بالألوان المائية، كما أستخدمه فنانو إنجلترا أيضاً في صورهم الدقيقة، وقد انتشر استخدام القلم الرصاص لفترة طويلة قبل البدء بالتلوين بالألوان المائية، وقد أصبح استخدامه في القرن التاسع عشر وسيلة أساسية واضحة في الرسم. والرصاص خامة معروفة جيداً حتى لغير الفنانين، وهو من جمال الخط ونقاءه بحيث يدرب العين واليد على دقة الملاحظة، وهو من الوفرة والتنوع بين الصلب والطرى ويمتاز بتنوع درجاته من الرمادي حتى يقترب من الأسود، والرسوم المنفذة بالرصاص لا تضاهيها في الدقة إلا الأقلام ذات السن الفضي. والجرافيت هي المادة الداكنة التي توجد في قلب قلم الرصاص وتكون مكسوة بالخشب، ومثلها مثل الفحم فهي مادة مخلقة صناعيا، وتتحدد درجة صلابة الجرافيت بكمية المادة المتماسكة التي تضاف إلى مسحوق الجرافيت أثناء التصنيع, فكلما زادت هذه المادة زادت صلابة الجرافيت.

ويتميز القلم الرصاص بالمدى الهائل من التأثيرات البصرية التي يمكن للفنان التعبير عنها بواسطته. فباستخدام قلم الرصاص، والضغط المطرد، يمكن الحصول على خط، يسجل بحساسية أدق الاختلافات تنوعا بالتوتر العضلي، أثناء تحريك اليد، أما باستخدامه بزاوية حادة على الورق، فإن المساحة التي يتركها القلم من الفحم على الورق تصبح أوسع، ومن هنا فإن التنوع في السمك سيصبح أكثر وضوحا، وسيتوقف التنوع هنا ليس فقط على التوترات العضلية، بل وأيضاً على النوعية الملمسية للورق، كما أن هناك طرق لاستعمال الخطوط في مجموعة مختلفة، تحدث تأثيرات ملمسية للإيحاء بدرجة لونية معينة، ومن هذه الطرق التهشير المتوازي ومن مميزات هذا الأسلوب فعاليته في إبراز الدرجة اللونية، والطريقة الثانية هي التهشير المتقاطع.

تتعد أنواع قلم الرصاص ،وعددها عشرون نوعاَ وهي:

F – H – H1 – H2 – H3 – H4 – H5 – H6 – H7 – H8 – H9

HB – B – B1 – B2 – B3 – B4 – B5 – B6 – B7 – B8 – B9

وتشير تلك الرموز التي تكون مطبوعة مؤخرة القلم على نوعه، حيث يشير الحرف H إلى درجة الصلابة (خط رمادي)، والحرف B إلى درجة الليونة (خط أسود).

مبادئ الرسم بقلم الرصاص

  • أولاً: يجب أاختيار المادة المراد رسمها، إن كانت صورة أو شيئ مادي، ويجب تثبيته في وضع ملائم للرؤية لنقله على اللوحة.
  • ثانياً: استخدم قلم ذو درجة خفيفة “F , 2H ” على سبيل المثال . لوضع الخطوط الأساسية للوحة
  • ثالثاً: استخدم عينك لتحدد اماكن الضوء و الظل لما تريد رسمه وحدد كل منطقة ودرجاتها ولا يشترط استخدام قلم بدرجة معينة
  • رابعاً: مناطق الضوء الساطع تترك بيضاء تماما وإن نسيت أن تتركها دون تظليل استخدم استيكة الفحم و قم بتشكيلها بالشكل المناسب وامسح الظل عن نقطة الضوء هذه
  • خامساً: اللحظات الأخيرة في اللوحة هامة جداً لذلك امنحها وقتا كافيا وتأكد أنك ستحصل على نتيجة أكثر إبهارا لكما منحت إنهاء لوحتك وقتا أكثر . فتمعن في كل جزء من اللوحة وقم بتقليل الأخطاء بقدر الإمكان . ولا تقلق حيال أخطاؤك فما هو إلا وقت حتى تنتهى هذه الأخطاء لكن ستظهر أمامك أخطاء جديدة لم تصادفها من قبل فكر كيف تصححها وكيف لا تقع فيها مرة أخرى فإن لم تخطئ فلن تتعلم شيئا جديدا

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.