الفو
ليلى جوهر – جدة – خاص إخبارية الفنون التشكيلية
المرغلاني مصرحا في حواره
(هناك جمعيات تهتم بالفن الفوتوغرافي وتتعاون مع المصورين ولكن احيانا لا نرى منهم دعم للمصورين)
في حواري معه قدم نفسه وبروح الشباب يحدوه الطموح شرع نافذة يطل من خلالها على فضاء رحب بعدسته وصراحته والثقة بالموهبة :
الفوتغرافي عبدالرحيم محمد المرغلاني/ من مواليد مدينة جده سنة 1990م/ يقيم بالمدينة المنورة, حاصل على دبلوم شبكات وحاسب , مصورهاوي اهتم بالتصويرالفوتوغرافي بورترية وتصويرالتراث , رئيس صحيفة أضواء المدينة الإلكترونية , شارك في عدة معارض في المدينة المنورة وجده ومكة المكرمة وينبع كان أخرها مشاركاتيه في معرض ومسابقة التصوير للرئاسة العامة لرعاية الشباب الاولى لتوثيق معالم المملكة العربية السعودية المقامة بمدينة جده حيث كان من ضمن 48 مصورا تم اختيارهم من ضمن 150 مصور ومصورة وتم إختيار عمل له من ضمن (835) عملاً فوتوغرافياً .
* اخترت لتصويرك شخصيات الدولة كالأمراء والشخصيات المهمة كما شاهدتها في صفحتك على الفيس وموقعك الالكتروني (صحيفة أضواء المدينة) لماذا اخترت سلطة عدستكم لهم ؟
-تصوير شخصيات الدولة وبعض الشخصيات المهمة البارزة هيا فرصة تأتي نادراً لبعض المصورين عكس مصورين الصحف , حيث استغل الفرصة ليتم تصويرهم و حفظ صورهم ضمن تصويري البورترية و وضع صورهم من ضمن أعمالي , ثمة هناك بعض المصورين يوجهون عدساتهم على الشخصيات والتقاط الصور لهم و وضع الصور ضمن اعمالهم للتوثيق. وعن صحيفتي تواجدهم المشرف لي كفوتوغرافي ضمن تغطياتي للأنشطة والمهرجانات الرسمية بالمدينة المنورة أسلط عدستي للحصول على صور موثقة مع الحدث والمناسبات.
* كيف دخلت عالم الفوتوغراف ؟
-بدايتي كانت بكاميرا ديجيتال حيث من صغر سني كنت اهتم بالصور والتصوير وبعدها اقتنيت كاميرا شبه احترافية لكي اتعلم من خلالها وضعيات التصوير وغيره وهي لا تختلف عن الكاميرات الاحترافية 65% وبعد اتقاني التصوير اقتنيت كاميرا احترافية انطلقت من خلالها بتصويرالمباريات كرة القدم ,ومن ثم انضممت إلى صحيفة إلكترونية رياضيه صحيفة (إتي سبورت) وتصوير مباريات نادي الاتحاد سواء بمدينة جده او المدينة المنورة ,وبعد أن اتقنت إعدادات التصوير والكاميرا وتعلم معالجة الصور دخلت عالم التصوير الاحترافي كتصوير اللاندسكيب و البورترية و المعمار والتراث .
بداياتك كيف خطوتها في عالم التصوير الفوتوغرافي ؟
-التصوير هواية من صغري و ولجت عالمه بجديه مايقارب اكثر من اربعة اعوام حيث البدء تصوير ما يتعلق بالرياضة من المباريات ومن ثم إلى الالتزام احترافيا , ولا زلت اعتبر نفسي مصوراً هاوياً .
* ما الدافع وراء اهتمامك بتصوير المعمار التراثي التاريخي ؟
-التصوير التراثي التاريخي له طابع خاص , وعند تصويري للبناء التراثي والعمراني وكل مايتعلق بالموروث الشعبي, احاول ان اتعرف وأتعمق في كيف كان يعيش الآباء والأجداد وكيف كانت حياتهم في الماضي , إلى جانب ان التراث يعطي صوراً لها معنى وزخم ثري بالجمال ما يحفزني للتركيز بعدستي اتجاه مواطن محفزة لالتقاطها وتوثيقها .
* كيف تسلط عدستك على مشاهد تراثية ومن أي زاوية تفضل ؟
-أحاول ان التقط الصور من زاوية ضيقه وغير مفهومه وجديدة ولم يتم تصويرها من قبل رغبة مني لاكتشاف المخفي,ويتم تصويره تصويرا احترافي وبعد معالجة الصورة تتضح من خلالها جماليات التراث التاريخي لاسيما الحجازي منه.
* الوقت المفضل لديك للتصوير ؟
-التصوير الفوتوغرافي ليس مقيد بزمن ما, وإنما هو بحسب ما تسنح للمصور الفرص يقتنصها كما يراها مناسبة ,ومع التوقيت احيانا مهما في التصوير كالتصوير الخارجي في الاماكن العامة والأماكن التي تحتاج إضاءة طبيعية ,كتصوير اللاندسكيب والتصويرالمعماري هنا يحدد المصور وقت التصوير , اما عن وقتي فأفضل التصوير قبل غروب الشمس وشروقها فهي تعطي جماليه في الصورة وحتى اثناء معالجة الصورة .
* وكيف ترى الساحة الفوتوغرافية ودورالجمعية ومدى تعاونها مع المصورين والمواهب الجديدة للفوتوغرافيين ومن يأخذ بدعم المصور؟
-ارى ان هناك تزايد عدد المصورين والمصورات الفوتوغرافيين هواة ومحترفين وهو مبشر بالوعي لدى فئة الشباب بتماشيهم مع متطلبات العصرللفن, والأجمل ان هناك تبادل معلومات وخبرات بينهم وتقديم يد المساعدة للمصورين الهواة, اما عن الجمعيات فهناك جمعيات تهتم بالفن الفوتوغرافي وتتعاون مع المصورين ولكن احيانا لا نرى منهم دعم للمصورين كعمل معرض فوتوغرافي يتم إبراز اعمال المصورين والمصورات , وكلنا نعلم ان من يرئس قسم التصوير الضوئي هم مصورون ولكن انا اقترح ان يتم تعيين شخص خارج محور التصوير ذو كفئ ويتعامل مع جميع المصورين وألا يكون هناك بينه وبين المصورين خلاف شخصي او غيره ويتيح فرصه لجميع المصورين والمصورات والمدربين والمدربات وكما نلحظ هناك اعمال ممتازة من بعض المصورين والمصورات يتم رفضه من قبل رئيس قسم التصوير الضوئي والسبب ان هناك خلاف شخصي بينهم , وهذا يحرم المصور من عرض مشاركاته في المعارض او الجمعية ,
وننهض حاليا كمصورين بفكره جديدة وهي إنشاء مجموعات وأندية فوتوغرافيه يتم إنشائها من قبل مجموعه بسيطة من اساتذة ومدربين من المصورين و المصورات وبجهد ودعم شخصي منهم, حيث تحتوي جميع فئات المصورين من المدربين والأساتذة والهواة ويتم تبادل الخبرات بينهم وعمل دورات و ورشات ومعارض بجهدهم الشخصي ,ونلمس اقبال الجميع على هذه المجموعه بهدف الاستفادة وتبادل الخبرات , ولكن ان أتينا إلى الواقع أيضا المجموعات الفوتوغرافيه تواجه عقبات فهي بدورها تحتاج إلى دعم من الجهات الرسمية والمعنية لعمل المعارض وغيره ولتسهيل امورهم .
* هل الوزارة تؤدي الدور المناط لها بالإهتمام والرعاية ؟
-الوزارة تودي دورها ولكن نلحظ بعض الإخفاقات من الجمعيات مما حدا بالمصورين بعد مللهم من عدم الاهتمام بهم ومطالبة حقوقهم , وقبل فتره وجيزة أطلق المصورالاستاذ مفلح الحبابي حملة بموقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” حملة تحت مسمى (مطالب المصورين السعوديين) , حيث تفاعل عدد كبير من المصورين والمصورات مع الحملة ليتم توصيل مطالبهم إلى الوزارة وكان من ابرز مطالبهم إنشاء جمعية رسمية تكون المظله للمصورين وتقديم كافة التسهيلات والدورات وغيره للمصورين .
* ما العقبات التي يواجهها المصور ؟
هناك عقبات كثيرة يواجهها المصور او المصورة كالتصوير في الاماكن العامة وعدم تفهم بعض الجهات الحكومية والرسمية ومنعهم للمصور للتصوير رغم ان هناك توصيات بسماح التصوير في الاماكن العامة والتسهيل لهم , وضياع حقوق المصورين وعدم الاهتمام بهم , وعدم تقبل بعض الاشخاص بالمجتمع بالفن الفوتوغرافي بالرغم انها من قبل 100 سنه كانت الة التصويرموجودة ويفاقم في عدم تقبل المجتمع الاستخدام السيئ من قبل بعض المصورين للكاميرا وما بدر منهم للتصوير العشوائي بغير وعي بحقوق الآخرين .
* ومن هم الفنانين الذين يلهمونك وترى في عدستهم فناً جادً ؟
اتابع اغلب المصورين وهناك الكثيرون ومنهم المصور الاماراتي محمد الشبيب و محمد المرزوقي والمصور التركي مصطفى سيفن و الاستاذ المصور سعيد العلوي و عزام الحميضي والمصورة الاستاذه وفاء يريمي و لمياء الرميح و هند سعد , حيث ان لكل منهم طابع وفكره مميزه خاصة بالتصوير حيث اتابعهم لأتعلم منهم ومن إعدادات وطرق التصوير وأخذ أرائهم بتصويري .
* وماذا يتوجب على الفنان العمل به لكي يستمر ويحترف التصوير الفوتوغرافي ؟
كنفسي انا مصور هاوي انصح نفسي وانصح الهواة بالابتعاد عن نقد الصوروالمصورين, بما انهم لا يمتلكون الفكر الاحترافي في الفن الفوتوغرافي وترك النقد للمدربين والأساتذة المحترفين في الفن الفوتوغرافي وإقبال النقد منهم ,والاستفادة منهم ليتم تطوير نفسهم في الفن الفوتوغرافي وفي يوم من الايام يغدوا مثلهم , وكما شاهدت ان بعض المصورين الهواة يطلقون لنفسهم لقب المصور المحترف او يقيموا دورات تدريبيه من أول دورة , وبعد اخذ شهادة حضور الدورة مباشرة وهذا خطا ,ونحن جميعاً نعلم مستحيل ان يكون شخص مدرباً في ليل وضحاها
* كلمة أخيرة في نهاية اللقاء ؟
ختاما أشكر إخبارية الفنون التشكيلية على هذه اللقاء
