وقد افتتحت المبادرة مساء اليوم معرض «المحميات الطبيعية» بحضور وزير البيئة خالد فهمي، وأحمد فتحي رئيس مؤسسة «شباب بتحب مصر»، والعميد محمود فؤاد، والعقيد محمد المليجي، مندوبًا عن وزارة الداخلية، والفنان سامح فهمي، في قاعة آدم حنين بمركز الهناجر في دار الأوبرا المصرية.

وقال وزير البيئة خلال جولته في المعرض أنه مهما حاول الشخص التعبير عن مدى جمال مصر وطبيعتها الخلابة، فلن يستطيع التعبير بالقدر الكافي الذي تمتلكه صور الشباب وقدراتهم على إيضاح ذلك الجمال وإبرازه، مشيرًا إلى أهمية أن يدرك الشعب المصري جمال وأماكن وطنه السياحية، داعيًا جميع الشباب إلى زيارة محميات مصر ومعالمها السياحية الغائبة عن الوجدان.

وفي حديث مقتضب أجرته «فيتو» مع مجموعة مع المصورين الشباب المشاركين، قالت شيرين شيرين، إنها التقطت صورتها الفوتوغرافية في وادي الريان بالفيوم، لمجموعة من الطيور المهاجرة التي تمر على سماء المنطقة في فصول محددة من العام، مشيرة إلى أنها لم تُجرِ أي تعديلات إلكترونية أو “فوتوشوب” على الصورة، وأن الضباب الظاهر في لوحتها هو حقيقي 100%.

فيما قال المصور الفوتوغرافي إسلام علي، إنه تعلم وأتقن التصوير الفوتوغرافي من خلال عدة دورات تدريبية في بعض المراكز الثقافية الخاصة، وأصبح التصوير هو شغله الشاغل وحبه الذي يهواه، مؤكدًا أن الكاميرا كالعين تسجل اللحظات الخالدة وترى منها الجمال الذي يشعر به قلبك.

وأكد “إسلام” أن مبادرة وزارة البيئة ومؤسسة «شباب بتحب مصر» في رعاية صور المحميات الطبيعية تمثل لفتة كريمة لرعاية الشباب ومحاولة جمعهم تحت لواء الدولة مرة أخرى، داعيًا أن يتم تنشيط السياحة من خلال زيارة المعالم المصرية التي لا يزورها الشباب المصري، وعمل دعاية كافية ورحلات لتلك المناطق.

واختتم وزير البيئة جولته التي أجراها في المعرض بتوزيع جوائز تقديرية وشهادات تقدير على المصورين المشاركين بالمعرض، شاكرًا إياهم على كل هذا الجمال الذين استطاعوا إبرازه من خلال صورهم الفوتوغرافية.