المهندسة المصورة ( يسرى عمر عجم ) ..

كلية الفنون الجميلة – قسم الإتصالات البصرية ..

عضوة نادي التصوير الضوئي والصحفي بسورية فترة التأسيس .. ونائبة رئيس مجلس الإدارة ..فنانة وتشكيلية ومصورة من حلب..

– زوجة المصور والباحث ( عادل مرعي مهنا ….

تقول : الفنانة يسرى عجم: الفن حالة إنسانية لا يمكن أن تتم دون تحريض داخلي )

المهندسة المصورة ( يسرى عمر عجم ) – فريد ظفور

 الفناتة الشكيلية .. م – يسرى عمر عجم .. خريجة .. كلية الفنون الجميلة _ قسم الإتصالات البصرية .. عضوة نادي التصوير الضوئي والصحفي بسورية فترة التأسيس .. ونائبة .. رئيس مجلس الإدارة .. لفترات سابقة .. من اعمال يسرى عجم .. وقد عرضت بمناسبة مؤتمر المرأة والتنمية بقصر المؤتمرات .. وقد حازت على جوائز وكانت محط اعجاب الجميع لاحظوا معي .. التأكيد على اليد المنتجة للمرأة بايحاء من خلال البعد البؤري وعمق الميدان للصورة ..
فنانة وتشكيلية ومصورة من حلب – زوجة المصور والباحث ( عادل مرعي مهنا
 
 
يسرى عجم: الفن حالة إنسانية لا يمكن أن تتم دون تحريض داخلي

دمشق -سانا

تمضي الفنانة التشكيلية يسرى عجم جل وقتها بين محترفات فنية عدة متقاربة في النتيجة كونها تقدم الجمال والابداع لكنها مختلفة من حيث الأدوات فهنا مكان للوحات القماشية وهناك محترف للرسم على الزجاج وفي أمكنة أخرى تحضر الكاميرا لممارسة هواية التصوير الضوئي … اشياء تدفعها العاطفة لإنجازها في حالات معينة معتبرة أن الفن حالة إنسانية لا يمكن أن تتم إلا إذا كان هناك تحريض داخلي في أعماق الفنان.

تتوقف عجم في حديثها لوكالة سانا عند البحر وتنظر اليه كمكان مليء بالرموز تستطيع التعامل معها ومع أعماقه الحالمة وتضيف ان هناك كثيرا من القصص التي تقرؤها وتؤثر بها لشدة محاكاتها للواقع فتصوغ من وحيها لوحات تكتمل فيها احلام وتطلعات ابطال القصة وكثيرا ما تأتي اللوحة وهي تعبر عن عالم متكامل بحراكه الاجتماعي والانساني.

20120714-143109.jpg

واوضحت عجم أنها اشتغلت على دمج فن الإعلان مع التصوير الفوتوغرافي وتحويل اللوحة من خلال هذه العملية إلى لوحة اخرى مبسطة تعطي معنى جديدا تكمن في داخلها من خلال ما يسمى بفن الغرافيك فهو فن يشبه الحفر ويعتمد على التباين الفني والابتعاد عن التظليل فتأتي لوحة جديدة واحيانا يستخدم هذا الفن في الإعلان وفي أكثر الأحيان يكون اجمل من الفنون الأخرى اذا ما اتقن بشكل جيد كما انه يستخدم في تصميم اللوحات الفنية على الجدار والاسطح وهذا النوع من الابداع لا يقف عند حد.

اما عن فن التصوير الفوتوغرافي فبينت الفنانة التشكيلية أن دراستها بالمعهد وموهبتها بالفن التشكيلي جعلتها تمارس هذه الهواية التي لا ترى نفسها فيها بشكل كامل كونها امام سيطرة العدسة الفيزيائية إلا انها وظفتها في انجاز لوحات كبيرة من نوع آخر لها مدلولات وتعابير وقد شاركت فيها في معارض داخل سورية وخارجها كما انها نالت العديد من الجوائز والشهادات عليها.

وحول الرسم على الزجاج أشارت عجم إلى أنه حالة فنية تحتاج إلى الحذر والدقة فاللوحة على الزجاج كثيرا ما تعبر عن الحزن والفرح وتعطي بنى فنية لها علاقة وطيدة بالذهن والخيال لتصبح تحفة اثرية ترصد حياة مجتمعات بأكملها تنقلها عبر التاريخ الى أجيال قادمة .

يذكر أن الفنانة يسرى عجم خريجة كلية الفنون الجميلة وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين في سورية قامت بتدريس مادة الرسم وعملت بالتلفزيون السوري واستديوهاته وشاركت بالعديد من الملتقيات مع وزارة الثقافة واتحاد الفنانين التشكيليين.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.