https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/t31.0-8/ 

 

المخترع الراحل (عبد الله الأحمد ) عباس بن فرناس العرب – وقصة أول طائرة عربية سورية في حمص عام 1959 م –
قصة أول طائرة عربية سورية صنعت في حمص عام 1959 – عباس بن فرناس العرب الراحل (عبد الله الأحمد ) –
الاسم: عبد الله الأحمد
العنوان: حمص، مصنع الأوراس
بريد إلكتروني : [email protected]
المناصب التي شغلها
1. عضو قيادة قطرية سابق في حزب البعث في سوريا
2. رئيس اللجنة المؤقتة للمخترعين السوريين
3. رئيس الاتحاد الدولي للمخترعين العرب الذي جرى تأسيسه في حلب بنهاية الندوة التي أقامتها منظمة الوايبو بمشاركة عدة دول عربية.
· الاختراعات:
1. جهاز تعقيم المياه بالغليان
2. جهاز إزالة الصقيع أنجزه بالتعاون مع المهندس رذاذ يونس
3. جهاز تعزيل الصرف المغطى
لنا كلمة
لم يكن عبد الله الأحمد شخصية عادية تقبل الأشياء كما هي كان يملك من الذكاء واستراتيجية التفكير والعقل المبدع ما جعله يتبوأ مكانة هامة في عالم الإبداع والاختراع وفوق هذا وذاك هذا الحس الإنساني والبنية الأخلاقية النبيلة التي كان يتمتع بها إضافة إلى حبه لبلاده وانتمائه إليها وقد استطاع عبر سنين طويلة أن يكون رمزاً ومثلا أعلى. لقد خطفه الموت منا ولكنه ترك ورائه مجدا وصرحاً إنسانيا كبيراً ستبقى أبدا تحمل الذكرى.
رحمة الله عليه.

عامر عويضة و يزن الجاجة
له رواية عندما يتوهج الحلم
كتب الكثير من المقالات في الصحف العربية والمحلية
يسمى :
(( عباس بن فرناس العرب الجديد ))
من أقوال الراحل :
(( لو لم أعمل بالسياسة لكنت أعظم مخترع عربي))*
مقدمة :
في كابنة متقدمة من قطار الزمن والإبداع السريع نركب قطار الإبداع فعلى الراغبين بالإنضمام إلينا ضرورة التفاؤل والإبتسامة حول أية مشكلة أو معضلة تواجههم لحين إقلاع قطارنا بمرافقة كابتن الرحلة المبدعالراحل عبد الله الأحمد رحمه الله لنتعرف من خلالها على مسيرته وخطوطه البيانية المتصاعدة بسيناتهاالفكرية وعيناتهاالإبداعية على ملحمة بطولية لمواطن عصامي أمضى جُلى وقته في الإختراع والإبداع والكتابة إضافة الى صداقاته مع الكثير من المبدعين والفنانين أمثال عاصي الرحباني ومنصور وفيروز وعازف العود المبدع الراحل منير بشير والشاعر الراحل عيسى أيوب والشاعر سليمان العيسى والمحامي الراحل نجاة قصاب حسن والفنانان الكبيران دريد لحام ونهاد قلعي والشاعر محمد الماغوط والمخرج خلدون المالح وغيرهم الكثير الكثير من الفنانين والمبدعين السياسين والمفكرين والمبدعين اللبنانين والعرب.. وكان مايندر أن يكون لوحده في مناسبة أو تناول طعام إلا وكان معه مرافقين من الوسط الفكري أو الفني وكان بالمطلق ملكاً للكل ومن أجل الكل ولو على حساب وقته ووقت أهل بيته الذين تسلموا راية الإبداع راية الراحل عبد اللهالأحمد من بعده بكل رحابة صدر على أمل أن لايكون حمل الأمانة ثقيلاً عليهم..
في الحديث عن المخترعين في سورية يقودنا الحديث عن عبد الله الأحمد وعند الحديث عن اختراعاته سوف نبدأ بتكوين تصورات مختلفة عن شخصيته العجائبية الرائعة التي بدأ برسم ملامحها وخيوطها الأولى وصقلها منذ عام 1958م الذي يعتبره الراحل عبد الله الأحمد تاريخ ميلاده الجديد على الرغم من أنه مسجل في السجلات الرسمية والأحوال المدنية من مواليد 5/شباط/ 1940م ..
فمن هو ياترى عبد الله الأحمد ذاك الفارس المترجل عن عرش الحياة الدنيوية إلى الحياة الأخرى التي يعيش معنا فيها دوما كما المخترع أديسون وأنشتاين وعباس بن فرناس وغيرهم الكثير من المبدعين !؟
عبد الله الأحمد ولدمن أمه (( تمرة )) بنت حسن اللالي وأبوه ((علي الأحمد )) المنحدر من قرية تقع جنوب شرق مصياف وتدعى (( سيغاتا ))التي أنتجت الثائر الذائع الصيت (( أبو علي شاهين)) والذي قدم بفلم سينمائي باسم (( الفهد )) تلك القرية البعيدة كل البعد عن ومظاهر الحضارة و التكنولوجيا، وهو ابن ذلك العامل المكافح المقيم في بيت متواضع مكون من غرفة واحدة و فسحة دار بسيطة يقع على أطراف مدينة حمص الجنوبية في حي عكرمة القديمة الآن، وبكل تأكيد كانت تلك الغرفة خالية تماماً من المختبرات والمشاغل التكنولوجية وبنوك المعلوماتية، فكيف بدأ إذاً الراحل أبو علي بصناعته تلك الطائرة عام 1960م زمن الوحدة بين سورية ومصر في فسحة الدار والغرفة الوحيدة؟.
هل هو خريج مدارس الأكاديمية الأوروبية أو الأمريكية أو الروسية أم خريج مدارس الحياة وتجاربها العملية. لا شك إن كل هذه التساؤلات قد تخطر على البال وأكثر عندما تعلم إنك أمام حكاية المخترع عباس بن فرناس من جديد!.
هل يعيد التاريخ نفسه؟ كلنا يعلم ويفتخر بأن عباس بن فرناس أول من حاول الطيران في العالم بعد أن صنع لنفسه أجنحة تشبه أجنحة الطيور مقتنعاً وواثقاً من صحة فرضيته ومجازفاً بنفسه، لقد علم العالم بأثره فن المجازفة بالطيران الذي ينعم البشر اليوم بخدماته.
ها هو يطل من جديد بعد أن طوته القرون وصار إحدى الحكايات القديمة لكنه هذه المرة ليس عباس بن فرناس من حيث إعادة إنتاج الفشل بل هو
أبو علي إنسان متوسط القامة نحيف الجسم هادئ السريرة أول المؤسسين والمساهمين في معرض الإبداع والاختراعات السوري الأول 1992م ، ومؤسس وصاحب فكرة معمل الأوراس للصب الدوراني لمادة البولي إيتيلين وصنع المضخات والمرشات في معمل الأوراس بحمص قدم فكرة القبب لطلائع البعث وممجود في الكثير من الحدائق بدمشق وهو من المساهمين في اجتماعات وتأسيس لجنة المخترعين السوريين .. له عدة إختراعات منها جهاز الكسح لمياه الصرف الصحي الذي يوفر على البلد الكثير من المصاريف لإحضار مثل هكذا جهاز ومنها إختراعه جهاز اللاترا (( جهاز الزراعة بدون تراب )) وغيرها من الأفكار وكذلك المقالات الفكرية والأدبية والسياسية نشر الكثير منها في الصحف اللبنانية والسورية . وله رواية إبداعية فكرية رائعة إسمها ((عندما يتوهج الحلم )) وهي حلم جميل لوجود نفق تحت الأرض بين اليمن شرقاً والرباط ونواكشوط غرباً مروراً بمكة المكرمة فبغداد فدمشق فبيروت فالقاهرة فطرابلس الغرب فتونس فالجزائر … وكل الدول العربية دون إستثناء … بجهود هندسية وإبداعية تضم ضمن طياتها كل أطياف المجتمع الدينية مسيحية ويهودية واسلامية… وحتى كافة الأفكار والأحزاب..إضافة لخيط يصنع شرنقة حريره خيط الفكرالقومي الذي آمن به وعاش من أجله سنوات عمره الحافلة بالنشاط والحيوية.. عسانا نعيش حتى يتحقق حلمه وحلمنا العربي بالوطن الكبير من الخليج إلى المحيط أسواء وحدة إقتصادية أم إجتماعية أم فكرية أم أية سيناريو جديد يخدم شعوبنا بالمنطقة. وبعد لنعاود أدراجنا إلى مربط الفرس وبيت القصيد حكايته مع الطائرة التي إخترعها ..لقد كانت الطائرة هي الحلم الذي سكن معه في الأول من شباط عام 1958م وبدأه في آذار 1959م بعد جهد نظري متواضع كان بالنسبة له في ذلك الوقت كبيراً جداً حيث بدأ بتثقيف نفسه بكل ما يملكه المركز الثقافي العربي بحمص من مراجع متواضع آنئذٍ وما يمكن أن يتحصل عليه من مجلات تحمل صوراً وقراءة للذكريات الصناعية ولم يكن رفاقه يصدقون أنه قد بدأ ولقد كانوا يشاهدونه على دراجته يحمل أشياء تقليدية ويتجول في مواقع الخردة ليشتري جنزير من هنا ومسنن من هناك وعداد من هنا وجهاز قياس وهكذا.
كان يعمل في صناعة البلاط منذ أن كان عمره أحد عشر عاماً ويثقف نفسه بطريقته فلم يكن بمقدور والده إرساله إلى المدارس لضيق وسوء الحالة المادية وهذه ليست رغبتهم بأي حال ولم يمض ستة أشهر على بداية تكوين الطائرة حتى كانت المدينة تهمس بها بواسطة الإعلام الشعبي من اللسان إلى الأذن ولما جاء أيار 1960 صارت حارة عكرمة محجاً أو مكاناً يقصده الفضوليون والمهتممون ولما كان منزله مؤلف من غرفة واحدة ودار مساحتها /300/ متر مربع وهي على حافة مرتفع طبيعي يعلوها بستة أمتار فقد صار المشهد الطبيعي مع كل مساء أن يتجمع الناس من كل حدب وصوب وشكل وصنف رجالاً ونساءً وأطفالاً ليتفرجوا من على هضبة من الأرض فيها غرفة تقبع بجانبها طائرة آخذة في التشكل ويوماً بعد يوم صار الموضوع موضوعاً شائعاً في المدينة على كل شفة ولسان ولأن والده ضاق ذرعاً بمستقبل، لم يعد يفهم الحاضر وصاروا بالنسبة لأهل الحي مكان للسياحة المجانية المرعبة فلم يعودوا يطيقون تحمل المتطفلين والسياحة المستمرة فقد صار بعض الشباب مثيراً لأعصاب والده الذي بدأ يلح عليه لمعرفة الناتج النهائي. أما هو فكان الأقل معرفة بهذه الصيرورة، وهكذا مارس والده نقلة استراتيجية في التسريع حيث باع نصف مساحة الدار بستمائة ليرة سورية ليعطيه منها/ 500 ل.س/ ليسهم بتسريع المشكلة نحو الحل حيث لم يكن هناك حل على الإطلاق ولم يكن هناك أحد يعرف ماذا يجب أن يفعل. وبعد مكاتبات مع الحكومة أرسلت من المجموعة الجوية الثانية في حماة ضابطان برتبة نقيب للكشف عن الطائرة، منهم النقيب (محمد قدري مكانسي) حيث استدعي أبو علي من مصنع البلاط إلى البيت وهو بكامل قيافته الإسمنتية ليجد ضابطين يحملان مجاميع ورقية ويقيسون بأدوات شاهدها لأول مرة ويسجلون أجوبة عن أسئلة موجودة سلفاً. وبدأوا الحديث وطلبوا منه المخططات لمشروعه فقدم لهم دفتر (أبو المية) ولم يكتما عليه سروراً وانفعالاً سببه يتجاوز حدود التعاطف والغربة في المساعدة طلباً منه ماذا تريد؟ لم يطلب شيئاً سوى السماح بالتجربة والمساعدة على الإستكمالات العلمية وسجل بخط يده بأنه مستعد لممارسة التجربة شخصياً. لقد بدأ الناتج الثانوي لهذه الفعلة التي يصعب إطلاق اسم عليها اليوم يتجاوز مدرسة علم الاجتماع. إن مرور سنتين من النقاش اليومي من كل نوع يخطر على بال القارئ كان يصقله علمياً ولم يبق فيه سوى شكله وإرادته القوية. فمن الناتج الثانوي أنه صار مرموقاً في المرحلة النقابية. لقد كان يوماً مهماً في تاريخ حياته أيضاً حين حضر شرطيان إلى المعمل الذي اشتغل فيه ليأخذانه لمقابلة أول محافظ يتعرف عليه وجهاً لوجه ويحبه ويحترمه وهو العميد مصطفى رام حمداني الذي بالغ في ملاطفته وأجلسه بهدوم (لباس) الشغل الإسمنتية وأبلغه أن يكون في الساعة الثانية عشرة في قيادة القوى الجوية في دمشق. أخذ البرقية وركب البوسطة إلى دمشق وعرف بعد الركوب أن في جيبه أربع ليرات دفع نصفها وأنزله سائق البوسطة في الأزبكية حيث قيادة القوى الجوية وبعد تفاوض مع الحرس هبط إليه نقيب وأصعده معه وعرف بعد أن جلس واستضافه أنه يدعى من لوحة على طاولته (( زكي زكريا عثمان )) وتذوق سنه سيجارة (بلمونت) مصرية، ثم دخل يستأذن المدير فدخل عليه وبدأ يسكب معلوماته في أسئلة أكاديمية لا علاقة لها به ولا بمطالبه وامتلأ بمشاعر الأسى. وخرج من عنده بعد ساعتين لاجئاً لأول زقاق يتحمل خلوه من الناس. صورة شاب دامع العينين لسبب لا يهم كثيراً من المارة وعاد إلى حمص تاركاً هويته مع سائق البوسطة إكمالاً لأجرة الطريق وكان ذلك في آب عام 1961 وهو نفس الشهر الذي نشرت فيه مجلة المصور القاهرية خبراً عن شاب من صافيتا يدعى ((سليمان محمود )) صنع ماكينة خياطة وآخر من حمص صنع طائرة وأخوين أظنهما من عائلة (( كربتيان )) في لبنان أطلقا صاروخين للفضاء ارتفع أحدهما إلى مسافة /1700/ متر وكذلك تحقيقاً مصوراً عن (( مسجلة ميلوديا )) التي صنعها وأنتجها السيد ((عبد الحليم الرباط )) الذي أسهم في ما بعد بتقنية خاصة على الكاشف اللاسلكي الراشدة في تحديد مكان الجاسوس المغترب (( كامل أمين ثابت )) وهو الاسم المستعار ((لإلياهو كوهين )) اليهودي المصري إلياهو كوهين. وإذا ما تابعنا الناتج الثانوي فلقد تم فكفكة الطائرة وبيعها خردة في خمسة أيام ولكن الذين يحضرون للتفرج عليها استمروا بالحضور ليعلنوا أنها طارت ولم تعد موجودة وأسدل الستار في شهر على تدفق السواح.
وتابع العمل بالاختراعات وكان من أهم الموضوعات التي أنجزها اختراع الفرن الدوار النواس لتصنيع ((خزانات من البولي إيتلين )) وكذلك اختراع جهاز مكافحة الصقيع وجهاز تقطير المياه وأسس شركة الأوراس في حمص وهي منشأة قائمة على الاختراع، تنتج الخزانات بمختلف القياسات والمرشات الزراعية وغيرها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ابن فرناس الثاني الراحل المخترع العالمي عبد الله الأحمد -منقول من صفحة : فريد ظفور

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash2/t31.0-8/

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xta1/v/t1.0-9/

مع تعقيب للفنان المخترع :

عادل مرعي مهنا

حاربوه فكان الأقوى .. ___________________ أول مؤسس .. لفكرة تجمع للمخترعين السوريين . 1994 م >> لم ييأس ولم يكف عن نشر ثقافة الإبداع والإختراع .. التي يجهلها المدعون اليوم ممن .. يعتقون أنهم أوصياء على ألإبداع والإ ختراع السوري .. أخذوا جهود نتاج فكره .. وعملوا عليها .. مؤسساً لهم الطريق .. ثم حذفوا أسمه من قائمة المؤسسين .. إنهم لآثمين .. وعندنا الأدلة والبراهين .. رجل لاكل الرجال .. زرع فينا حب العمل والأمال .. ولازالت ذكراه رحمه الله .. مفخرة .. للنضال .. ولد ينا الكثيرمن مناقبه .. الطوال .. أقوال وافعال محفوظة في متحف ومركز الفنون .. (ن ) والقلم ومايسطرون .. فهل جاء ذكره في أحتفالية كرنفالات .. ومسابقات وطنية الإبداع والإختراع .. أيها التائهون .. الأنانيون .. ؟ مع تقديري .. لكل مبدع أصيل يعمل الآن . لوطنه .. لالنفسه .. ولأطفالنا المبدعين الصغار محط أعجابنا .. ولكل من نال جوا ئز إبداع هذا العا م في سبيل رفعة وتقدم هذا البلد المعطاء _____ عادل مرعي مهنا .. مؤسس بجمعية المخترعين السوريين بالقرار الوزاري رقم 105 .. لعام 1994 / م عضو الجمعية العلمية السورية للجودة .. دمشق فجر 18 / 5 / 2014 م وللحديث صلة ..

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.