https://scontent-amt2-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

سمير حاج حسين

لا أحد ..يعرف ماذا سنطبخ..أكيد لم أصور من أجل الأكل..ولا أشكر من دعاني لهذه الوليمة ..أو أبدأ بالشكر و تقديم الولاء و الطاعة لذاك ..او اقول عذرا” من الزملاء و الأصدقاء و الأهل والأحبة أو الضيوف الكرام..ربما نسيت أسم أحدهم..أو ربما سقط سهوا” …لماذا يكون محبتنا لبعضنا بالأكل…أو من يجلس من الفئة الأولى على الطاولة..لماذا نجامل كثيرا”بعضنا البعض..ولا نقول الحقيقة..
كل ما هنالك بأنني أحمل كامرتي..و هي صديقتي في السفر و الترحال ..فأصور اللقطة الجميلة و المعبرة
كما قال الناقد التشكيلي الدكتور : محمود شاهين
أن الفنان ..سمير حاج حسين..أفضل من يوثق و يصور البيئة الفراتية ..لأنه يقتنص سويعات الحياة ..في هذه البيئة .
عندما أصور ..أو أبدأ في التحضير للتصوير..أفكر في المتلقي كيف سيقبل هذه اللقطة..او ربما اريد أن يفكر في تفسير و تحليل هذه الصورة..لأن التصوير عندي قصة..لكل صورة قصة ..و يجب ربط هذه الصورة بالواقع…
وفي أغلب الأحيان ..الأصدقاء يصورن أنفسهم..عشرات المرات..قام بتحديث صورته الشخصية..و يحصل على ألوف الاعجابات و التعليقات..بينما الفنان الذي تعب و تحمل مشقة السفر من أجل الحصول على لقطة جميلة و معبرة..لا أحد يهتم في هذه الصورة المعبرة..او ربما ينتقدوا هذه اللقطة…
في عام 1992 اقمت معرض بمدينة القامشلي بالمركز الثقافي العربي بالقامشلي..عدد حضور زوار المعرض لم يتجاوز عشر أشخاص..بس الحضور كان نخبة من الفنانين و المثقفين و الكتاب و الشعراء..من كل جنس ادبي شخص واحد
…( نص و عدسة : سمير حاج حسين – الحسكة. الصالحية
11/7/2016 )

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.