https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/v/t1.0-9/

حمّى Pokémon Go تجتاح العالم .. والسلطات تحذّر المواطنين !
بعد عدّة أيّام من إطلاقها في أمريكا، تحوّلت لعبة ‘بوكيمون جو’ Pokémon Go إلى حديث العالم، حيث تفوقت على بقية التطبيقات، اللعبة من إنتاج “شركة نينتاندو” التي تحاول العودة بقوة لعالم الألعاب الإلكترونية والتي تجد منافسة كبيرة في سوق الألعاب الإلكترونية من ” سوني بلاي ستبيشن” و “مايكروسوفت إكس بوكس” ورغم أنّ مطوّري هذه اللعبة لم يفتحوا بعد مجال تحميلها لجميع الدول إلّا أنها انتشرت بصورة كبيرة عن طريق استخدام VPN لتغيير الدولة محل التواجد.
كما أصبحت تمثّل هوسا كبيرا للكثيرين ممن قاموا بتنزيلها، ووضعت العديد من مستعمليها في مواقف محرجة وأخرى خطيرة.
وتتمثّل اللعبة في التقاط كائنات البوكيمون وعند الانتهاء من التقاط أوّل بوكيمون يمكن الشروع في اللعبة، عندها يصبح المستخدم مطالبا بالتجوّل في الشوارع للبحث عن الكائنات المنتشرة مستعينا بالتطبيق الذي سيظهر أمامه على شكل خريطة معدّلة للوصول إلى متاجر البوكيمون.
اللعبة المستوحاة من الرسوم المتحركة ‘بوكيمون’ التي لاقت رواجا كبيرا في التسعينات، تعتمد على التقاط الكائنات المراوغة والتي يصبح العثور عليها أصعب تدريجيّا.
هذه اللعبة التي اجتاحت الهواتف، استغلها البعض للإيقاع بضحايا كانوا يبحثون عن ‘البوكيمون’، حيث عمدت مجموعة من الشبان الأمريكيين باستغلال التطبيق لجذب اللاعبين إلى أماكن منعزلة وسلبهم ما يملكون.
كما تسبّب “Pokémon Go” في حدوث سلسلة من الحوادث من بينها اضطرار بعض الأطفال إلى البحث عن المخلوقات في أماكن ممنوعة على غرار السجون والكنائس وحتّى المقابر.
وقد حذّرت السلطات البريطانيّة والأستراليّة مواطنيها من تعريض أنفسهم لمخالفات وارتكاب ما يخرق القانون فضلا عن تعريض أنفسهم للخطر أثناء اصطياد ‘البوكيمونات’.
إنتشار اللعبة حتى وصولها لعالمنا العربي لم يكن حالة إستثنائياً إلا أن الإستثنائي هو تحولها لعبة للكبار يلعبونها وهم يقودون السيارات، وطبعاً المقصود بالكبار هنا هم من فوق 18 عام وبالتأكيد ممن كانوا في طفولتهم في فترة التسعينات متابعين لمسلسلات الرسوم المتحركة ‘بوكيمون’.
الآمر وصلت خطورته أن يقوم الأزهر في مصر بإصادر فتوى تحرم “Pokémon Go” بإعتبارها تذهب العقل حكمها كحكم شرب الخمر.
كما ذهب البعض إلى أن هذه اللعبة خطيرة لتصنيفها في خانة برامج التجسس والإختراقات الأمنية الذي قد يسخر من جانب جهات معينة.
قمت بتنزيل التطبيق وتجربة اللعبة يوم أمس الخميس 14-07-2016، إلا أنني حقيقة وجدتها لعبة جد تافهة، نجاحها الحقيقي لا يكمن في الفكرة وإنما في أسلوب التسويق لها وطريقة طرحها للأسواق.
طه الكريوي
15-07-2016

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.