ىرلاىرلا

“صدد” وأسبوع غني بالثقافة والفن…

 همام كدر

على هامش مهرجان “صدد العراقة” الرابع الذي يقام في بلدة “صدد”في الفترة ما بين 10/14/8/2008. أقيم في صالة القديس “مارجرجس” معرضا لرسوم الأطفال وآخر للتصوير الضوئي للفنان “أديب طيبا” وذلك في /10/8/2008).

تكبير الصورة

ضم المعرض أيضا ركنا للبيت الصدي القديم عرضت فيها أدوات تراثية من تاريخ البلدة مثل “المهباج” و”المد العربي”. أما معرض الرسوم فضم لوحات متنوعة وأعمال يدوية ولوحات فن تشكيلي لأكثر من خمسين طفل من البلدة.

التصوير الضوئي ضم عددا من اللقطات التعريفية بآثار البلدة وأزيائها وكنائسها وجرى على هامش المعرض تقديم لوسائل الطاقة

تكبير الصورة
الطفلة مي عبدالله بركات

الشمسية من شركة “لانا” واستغلالها بالشكل الأمثل. هذا وقد التقينا المصور “أديب طيبا” ليحدثنا عن لقطاته فقال: «أقدم اليوم حوالي (20) لقطة من “صدد” وبعض القرى المجاورة وهي ذات مواضيع مختلفة أغلبها تراثي وتاريخي وأنا مسرور جدا بهذه المشاركة الأولى في هذا المهرجان».

السيدة “منتهى الداوود” المسؤولة عن المعرض قالت: «نعرض اليوم حوالي 

تكبير الصورة
السيدة منتهى داوود

(300) لوحة لأطفال من مدراس “صدد” وكنا قد أعلنا عن مسابقة لاختيار أفضل هذه اللوحات وبالفعل كشف هذا المعرض عن مواهب كبيرة في البلدة وهي بحاجة لرعاية واهتمام أما البيت الصدي القديم فهو صورة عن أدوات كانت تستخدم في “صدد” والقرى المجاورة.

الطفلة “مي بركات” التي بدت مسرورة جدا أثناء عرض أشغالها اليدوية 

تكبير الصورة
من الحفل الفني

وقالت لنا: «هذه الأشغال بقيت لأسابيع أعمل بها وهي عبارة عن ورق على شكل بيض العيد وصغار الطيور التي تدل على عيد الفصح».

بعد ذلك أقيم حفل جماهيري فني في ساحة البرج أحياه عدد من مطربي “صدد” وهم (معتز البوفي، سامر الصدي، موسى عساف وحنون دنهش) حيث قدموا أغنيات شعبية رقص عليها الحضور حتى ساعات الصباح الأولى.

 

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.