أثارت جلسة تصوير لفتاة منقبة غضب العديد من متابعي أحد المصورين على الشبكات الاجتماعية، وذلك بعد تصويرها أثناء عزفها لآلة الكمان الموسيقية بساحة أحد المساجد المصرية.

ورغم انتشار جلسات التصوير للمنقبات من خلال عددٍ من المصورين الفوتوغرافيين، فإن هذه المجموعة أثارت الجدل عبر الشبكات الاجتماعية.

المصور مصطفى وحيد نشر صور جلسة التصوير عبر صفحته Ozo photography، وألحقها بعبارات غزل في الفتيات المنقبات.

ورداً على الانتقادات الموجهة إليه بتصوير منقبةٍ تعزف الكمان داخل المسجد، أكد وحيد عبر صفحته على فيسبوك، أن الجلسة تمت خارج مسجد “الحاكم بأمر الله” بالقاهرة، وأن الفتاة لا تجيد عزف الكمان ولم تستخدم الآلة، إلا أنه اقترح التصوير بها لإيصال رسالة أن ارتداء النقاب لا يمنع الفتيات من الاستمتاع بحياتهن، وليس لهذا الزي أي علاقة بالسياسة.

المصور الفوتوغرافي زعم أن الفتاة تعاني من أزمةٍ صحية، وطلب الدعاء لها بالشفاء، بينما كذّب المتابعون هذا الأمر واتهموه بترويج الشائعات بهدف الشهرة.

ورغم الانتقادات التي نالت بطلة جلسة التصوير واتهامها بعدم احترام هذا الزي، فإن البعض طالب المصور بحذف صورها تجنباً لتعرضها لأي نوعٍ من المضايقات.

من جهة أخرى، دعا البعض بعدم السماح للمصور بنشر صورهن عبر الشبكات الاجتماعية دون إذن مكتوب، وعدم الانسياق وراء اقتراحات وأفكار المصور.

هافينغتون بوست عربي