أحمد الحوسني يقدم حلقة عمل حول «التصوير فـي الربع الخالي»

أحمد الحوسني يقدم حلقة عمل حول «التصوير فـي الربع الخالي»

ضمن فعاليات الجمعية العمانية للتصوير الضوئي بالبريمي

كتب ـ خالد بن خليفة السيابي:
■ تحتضن الجمعية العمانية للتصوير الضوئي بمحافظة البريمي حلقة عمل بعنوان «التصوير في الربع الخالي» يقدمها فنان الفياب المصور أحمد الحوسني ضمن فعاليات الجمعية العمانية للتصوير بالبريمي وتعتبر صحراء الربع الخالي ثاني أكبر صحراء في العالم تبلغ مساحتها ٦٠٠ ألف كيلو مربع تتميز رمالها بالصفاء، وهناك أماكن عديدة للتصوير ومنها المنارة والخوير وظليمة وأم الطبول وأم السميم ورملة خيلة والحشمان. تتضمن الحلقة سبعة محاور وهي «معلومات عن الربع الخالي» و»مناطق الربع الخالي الواقعة في السلطنة» و»الادوات التي يتوجب أن يحملها المصور عند زيارته للربع الخالي» ومعدات التصوير التي يحتاجها المصور» وأيضا «الاشياء التي يمكن تصويرها في الربع الخالي» و»الصعوبات والعقبات التي ستواجه المصور» و»الخدمات الموجودة في الربع الخالي». وحول هذه الحلقة قال أحمد الحوسني: صحراء الربع الخالي غنية بالأماكن المناسبة لعدسة المصور ويستطيع المصور اقتناص العديد من الصور، فقط على المصور شد الرحال اليها، وعلى المصور تجهيز الأدوات اللازمة مثل عربة تكون من صنف الدفع الرباعي وماء وطعام كاف وأدوات تخييم وحمل أدوات ملاحة واتصال، ويفضل شد الرحال إلى صحراء الربع الخالي كمجموعة وليس كفرد وأيضا عدم اغفال جلب جميع أدوات التصوير التي يحتاجها المصور. وأضاف «الحوسني»: هناك عقبات ممكن أن تواجه المصور ومثال على ذلك تطاير بعض الأتربة الذي يؤدي إلى حجب الرؤية وانهيار بعض الكثبان الرملية وهناك أيضا عقبة الرمال المتحركة والحذر أيضا من الحشرات السامة، وأضافالحوسني: أنا على يقين أن مواهب التصوير موجودة وبشكل كبير وعلى كل موهبة أن تساعد نفسها بالحضور إلى حلقات العمل التي تقام بشكل أسبوعي ومستمر بمقر الجمعية وغيرها من الأماكن، للصقل والتجربة التي تمكن المواهب من كسب المعرفة وقطف ثمار النجاح بقادم الوقت. ■
تحتضن الجمعية العمانية للتصوير الضوئي بمحافظة البريمي حلقة عمل بعنوان “التصوير في الربع الخالي” يقدمها فنان الفياب المصور أحمد الحوسني ضمن فعاليات الجمعية العمانية للتصوير بالبريمي وتعتبر صحراء الربع الخالي ثاني أكبر صحراء في العالم تبلغ مساحتها ٦٠٠ ألف كيلو مربع تتميز رمالها بالصفاء، وهناك أماكن عديدة للتصوير ومنها المنارة والخوير وظليمة وأم الطبول وأم السميم ورملة خيلة والحشمان.
تتضمن الحلقة سبعة محاور وهي “معلومات عن الربع الخالي” و”مناطق الربع الخالي الواقعة في السلطنة” و”الادوات التي يتوجب أن يحملها المصور عند زيارته للربع الخالي” ومعدات التصوير التي يحتاجها المصور” وأيضا “الاشياء التي يمكن تصويرها في الربع الخالي” و”الصعوبات والعقبات التي ستواجه المصور” و”الخدمات الموجودة في الربع الخالي”.
وحول هذه الحلقة قال أحمد الحوسني: صحراء الربع الخالي غنية بالأماكن المناسبة لعدسة المصور ويستطيع المصور اقتناص العديد من الصور، فقط على المصور شد الرحال اليها، وعلى المصور تجهيز الأدوات اللازمة مثل عربة تكون من صنف الدفع الرباعي وماء وطعام كاف وأدوات تخييم وحمل أدوات ملاحة واتصال، ويفضل شد الرحال إلى صحراء الربع الخالي كمجموعة وليس كفرد وأيضا عدم اغفال جلب جميع أدوات التصوير التي يحتاجها المصور. وأضاف “الحوسني”: هناك عقبات ممكن أن تواجه المصور ومثال على ذلك تطاير بعض الأتربة الذي يؤدي إلى حجب الرؤية وانهيار بعض الكثبان الرملية وهناك أيضا عقبة الرمال المتحركة والحذر أيضا من الحشرات السامة، وأضافالحوسني: أنا على يقين أن مواهب التصوير موجودة وبشكل كبير وعلى كل موهبة أن تساعد نفسها بالحضور إلى حلقات العمل التي تقام بشكل أسبوعي ومستمر بمقر الجمعية وغيرها من الأماكن، للصقل والتجربة التي تمكن المواهب من كسب المعرفة وقطف ثمار النجاح بقادم الوقت.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.