1 (1) تكبير الصورة تكبير الصورة

في حوار مع الدكتور إسماعيل الطه

 

التصوير الفوتوغرافي بين الفني والمهني

 

قبل الدخول إلى تجربة الفنان المصور الكاتب والقاص والصحافي والشطرنجي المتميز « د.إسماعيل الطه » والحوار مع هذه التجربة لابد من الإشارة إلى بدايات هذا الفنان المبدع الذي اخذ يصور عمق البيئة التراثية في شمال سورية . حيث ينقلنا من اللا محسوس إلى المحسوس 0

والفنان «د. إسماعيل الطه » من مواليد الحسكة يمارس الصحافة والكتابة الأدبية والفنية . وله حس مرهف من خلال الاطلاع على إبداعاته والمشاهد الواقعية التي يعكسها من خلال لقطاته المدروسة والجميلة والمبدعة . حيث تستمد صوره للبيئة من خلال خطوطها الواضحة وعمقها اللوني من المجتمع السوري

0

ومن عبق صحرائه الحلوة . يصور لوحاته وكأنها ثوب صبية طرز القمر ثوبها المخمل ويحافظ على عناصر الزى المحلية ولنقل التراثية الفلكلورية.

 ( الهبرية ) غطاء الرأس للنساء ، ( الحزام والزبون ) ويبحث عن الأصالة يوثقها برؤية فنية عميقة وبعيدة . 

تجد في عمق لوحاته صدى العتابا والميجنا والأوف وسويحلي والموليا،

 ألوان من التراث الغنائي ممزوجا بتراث الخابور وموروث التراث الخالد . ولا يكتفي الفنان « الدكتورالطه » بالبيئة المحلية بل يتواصل مع المكنوز التراثي في وطنه . انه مصور بارع ومبدع يعطيك لوحته حية نابضة بالدفق والعذوبة وقد نمت تجربته الفنية نحوها الطبيعي العفوي. وآثر في الابتعاد عن الصخب والضجيج والإيغال أكثر في تلا فيف الطبيعة في وطنه سورية . الفنان يعيش حالة تحدﹴدائمة وعليه أن يؤكد ذاته بشكل دائم . ومن خلال أعماله التي تناولت مختلف القطاعات في مجتمعه . وقد اقتنع الفنان « ابا هيثم » بمواضيعه التي زينت جدران صالات المعارض . وقد تفاعل بكل حيوية بتلك الأعمال التي نمت عن موهبة حقيقية في تصويره لهذه المواضيع التي ما تزال تحاكي النسبة الكبيرة من مجتمعنا .

فتحية للفنان الدكتور إسماعيل الطه.. متمنياله مزيدامن العطاء لدفع عملية الفن إلى الأمام .

ولكون المناسبات التي جمعتنا بالفنان إسماعيل الطه عديدة وبمشاركة نقاد وفنانين كثر ومنهم الصديق عبود سليمان وحسين رحيم وأحمد صبحي رحمه الله وآخرين أجرينا معه حوارا دافئا من خلال الأسئلة :

اللقطة الفوتوغرافية الأولى متى كانت ..؟! ومتى لامست عيناك عدسة الكاميرا لالتقاطها ..؟!

هناك تركيز واضح على المكان .. مدينتك / الحسكة / بشكل خاص وباقي مناطق القطر بشكل عام ..  ما الذي تريد قوله من خلال ذلك..؟!

للمرأة حضور مهم في لقطاتك , وهي كقضية إنسانية واجتماعية كيف تتعامل معها ..؟!

مابين الإنسانيات والتراث والطبيعة تأتي تجربتك عبر العدسة .. ما هي الآفاق المستقبلية لعدسة المصور / إسماعيل الطه / .. ؟!

ما مدى حضور الصورة الضوئية كعمل إبداعي في المشهد الثقافي العام وفي المعارض الفنية التي تقام هنا وهناك.. ؟! 0

الصديق محمد غناش قدوتنا الفنية بعمق التراث والمخزون الفلكلوري الهائل أحيل إليكم بعض الأجوبة علها تساهم في ترسيخ أواصر المشاركات الجماعية والفردية سواء في المهرجانات أو بالتواصل عبر القنوات الإعلامية العديدة وكلني أمل أن تساهم أجوبتي هذه العديد من المتسائلين عن أهمية التصوير الضوئي في الحياة الثقافية بشكل عام :

الحقيقة لابد من الرجوع إلى بعض ذكرياتي مع هـذا الفن الجميل الذي أسميناه ذات مناسبة (( عندما يتوقف الزمن )) .. وبالتأكيد هناك آخرين قد سبقوني والله أعلم بهذه التسمية .

ورغم أنني لا أتمكن من تحديد بداية حمل الكاميرا وقد تكون هي لحظة تكوين معرفتي بالأشياء التي من حولي لكن استطيع أن اجزم لحظة توثيق الحالة الأولى في حياتي الصحيفة كإنسان هاوي بالمرحلة الإعدادية بمدرسة أبي تمام بمدينة بالحسكة برفقة السيد نوح خليل أبو مازن والأستاذ المحامي حمودة صباغ  ودحام مرعي …ولكن حالة التوثيق جاءت من خلال قيامنا كوحدة شبيبة إلى المشفى الوطني وحينها كان مقابل دار المحافظة بتاريخ 17/11/1974 .

أما الفضل فيما بعد جاء للسيد محمد خير الوادي المدير العام لصحيفة تشرين الأسبق ورئيس تحريرها بعام 1991 حينما قال لنا بعد الاحتراف بالصحافة عليكم أن تدبروا أموركم وتختاروا الصور التي تناسب موضوعاتكم ونمت التجربة بالاعتماد على الذات في تأمين صور فوتوغرافية للمقالات والأخبار الصحفية ومن خلال الزيارات للمواقع الأثرية داخل سورية وخارجها واللقاء مع فنانين كبار أمثال أيوب سعدية ويوسف لوقا وآخرين استهوتني المعارض الضوئية وجميعها أي المعارض كانت بمبادرة ذاتية إلى حين جاءتني دعوة ذات مرة من الأستاذ أحمد الحسين أبو رياض مدير المركز الثقافي بالحسكة الأسبق ولازلت أحتفظ بتلك الدعوى التي تحمل الرقم 24/ص تاريخ 21/7/1997 .

أما في السؤال الثاني فالحقيقة أن معظم اللقطات تتعلق موضوعاتها بالتراث الشعبي وبالآثار في معظم المحافظات وكما أسلفت حاجتي كصحفي للمعلومة الموثقة فإن اهتمامي بالصور لكي تكون الدليل على موضوعاتي فإنها حققت ذات يوم وعلى سبيل المثال لا الحصر إنصافاً لأسرة كادت أن تشرد وحقها يضيع بعد أن نفذ المخطط التنظيمي بدوار (( ختو )) ساحة الشهيد فواز جولي بمنطقة الناصرة بمدينة الحسكة ولكن الصورة الفوتوغرافية التي تمكنت من التقاطها في أثناء تنفيذ المخطط أنصفت تلك الأسرة واستند عليها السيد صبحي حرب المحافظ الأسبق وطلب من البلدية تخصيصهم بمقسم عقاري عوضاً عن (( المهدوم )) !!

وعن السؤال الثالث فأعتقد أن المرأة كما لها حضور لدى الشعراء وكتاب القصة والروايات فالأحرى أن يكون لها حضور لدى الفنانين وبالنسبة إلى تجربتي ورغم ما أعانيه في المجتمع الشرقي من تقييد لمثل تلك اللقطات ورغم أن المشجعين لمسألة الفن يزداد عددهم لكن مع كل المعاناة فأنه أجمل ما في الوجود لوحة لامرأة أو أية ملامح لأنثه جميلة فهي بالمحصلة في وجدان الفنان والأديب المرأة تعني الوطن 0

الحقيقة بالنسبة للآفاق المستقبلية / لكمرتي / ستكون في خدمة التراث الشعبي الأصيل ( هوية البيئة ) وكل ما هو جميل بالوجود مع الإصرار أن تجربتي لا تزال فتية ومتواضعة رغم مشاركتي في معارض خارجية منها في الإسكندرية 2003 وفي أرمينيا 2005

 أما في معرض الجواب الخامس استطيع القول وهذا رأي خاص « أن التصوير الفوتوغرافي فن قائم بذاته ، وله مجالاته الواسعة المتباينة المستوى والرؤية . تحديد هذه المجالات وتعريفها بشكل سليم .. هو ما سيظهر أهمية فن التصوير الفوتوغرافي من بين الفنون الأخرى وسيعطيه مكانته الصحيحة في متاحف الفن الأميركي هناك أعمال فوتوغرافية لمصورين مبدعين .. والإبداع هنا يعني الخلق.. هذا الخلق هو فعل تأسيسي باعتبار الصورة عملا فنيا أما بقية مجالات التصوير الأخرى لها جمالها ولها مكانتها المحببة .. لكنها لا تدخل ضمن الأعمال الفنية الخالصة بل تدخل في الكثير من المجالات .. حتى التجاري منها والتمييز بينهما وبين الفن منها لن ينقص من مكانتها شيء.. بل سيحدد الرؤى الفنية وبهذا نكون قد أسهمنا برافد جديد يغني الساحة الثقافية عامة  0

ولا يسعني بنهاية هذه الحوارية الا أن اتوجه الى الصديق الاستاذ الفنان التشكيلي محمد غناش مدير المركز الثقافي بالمياذين الذي ( فكس ) الينا ليطمئن بداية على أحوالنا ويأخذ دور الصحفي فنكون نحن المستمعين وهو المحاور وأشكر الأصدقاء المهتمين بالمسألة الثقافية بمدينة المياذين بشكل عام 0  

حوار : محمد غناش

فنان تشكيلي

 مديراللمركز الثقافي العربي بالمياذين

ينشر في الحوليات العربية والصحف المحلية

حاز على عدة جوائز عربية ومحلية عن لوحاته

عضو نقابة الفنون الجميلة في سورية   .

تكبير الصورة  تكبير الصورة

إسماعيل الطه” والتصوير الفوتوغرافي

«التصوير الفوتوغرافي حرفة متعددة الأغراض والمناهج وليس واجبنا حصرها بغرض أو منهج واحد، والسلوك الإبداعي حسب تعريف “غيل بورد” ليس تفكيراً مزاجياً، وإنما هو نظر المألوف بطريقة أو من زوايا غير مألوفة ثم تطوير هذا الفن ليتحول الى فكرة ثم الى تصحيح ثم الى إبداع قابل للتطبيق».

بهذه الكلمات افتتح الإعلامي والفنان الضوئي “إسماعيل الطه” حديثه لموقع eHasakeh بتاريخ 20/6/2009 حيث أجرينا معه اللقاء التالي.

* بدايات “إسماعيل الطه” الفنية مع الكاميرا؟

** الحقيقة لابد من الرجوع إلى بعض ذكرياتي مع هـذا الفن الجميل الذي أسميناه ذات مناسبة “عندما يتوقف الزمن”.. وبالتأكيد هناك آخرون قد سبقوني والله أعلم بهذه التسمية. ورغم أنني لا أتمكن من تحديد بداية حمل الكاميرا وقد تكون هي لحظة تكوين معرفتي بالأشياء التي من حولي لكن استطيع أن اجزم لحظة توثيق الحالة الأولى في حياتي الصحفية كإنسان هاو بالمرحلة الإعدادية بمدرسة “أبي تمام” بمدينة “الحسكة” برفقة “نوح خليل” عضو المكتب التنفيذي للإدارة المحلية والمحامي “حمودة صباغ” عضو مجلس الشعب الحالي، والصديق “دحام مرعي” حالياً مدير إحدى الثانويات، ولكن حالة التوثيق جاءت من خلال قيامنا بزيارة كوحدة شبيبة إلى المشفى الوطني الذي كان حينها مقابل دار المحافظة بتاريخ 17/11/1974.

أما الفضل فيما بعد فجاء للأستاذ “محمد خير الوادي” المدير العام لصحيفة “تشرين” الأسبق ورئيس تحريرها بعام 1991 حينما قال لنا بعد الاحتراف بالصحافة عليكم أن تدبروا أموركم وتختاروا الصور التي تناسب موضوعاتكم، ونمت التجربة بالاعتماد على الذات في تأمين صور فوتوغرافية للمقالات والأخبار الصحفية، ومن خلال الزيارات للمواقع الأثرية داخل سورية وخارجها واللقاء مع فنانين كبار أمثال “أيوب سعدية” و”يوسف لوقا” وآخرين استهوتني المعارض الضوئية، وجميعها أي المعارض كانت بمبادرة ذاتية إلى حين جاءتني دعوة ذات مرة من الأستاذ “أحمد الحسين” مدير المركز الثقافي في “الحسكة” الأسبق ومازلت أحتفظ بتلك الدعوى التي تحمل الرقم 24/ص تاريخ 21/7/1997.

* المواضيع التي تعالجها أو تلتقطها
محافظ الحسكة صبحي حرب في معرض اسماعيل الطه

كاميرا “الطه”؟

** أن معظم اللقطات تتعلق موضوعاتها بالتراث الشعبي وبالآثار في معظم المحافظات، وكما أسلفت حاجتي كصحفي للمعلومة الموثقة فإن اهتمامي بالصور لكي تكون الدليل على موضوعاتي فإنها حققت ذات يوم وعلى سبيل المثال لا الحصر إنصافاً لأسرة كادت أن تشرد وحقها يضيع بعد أن نفذ المخطط التنظيمي بدوار “ختو” ساحة الشهيد “فواز جولي” بمنطقة “الناصرة” بمدينة “الحسكة” ولكن الصورة الفوتوغرافية التي تمكنت من التقاطها في أثناء تنفيذ المخطط أنصفت تلك الأسرة، واستند عليها السيد “صبحي حرب” المحافظ الأسبق وطلب من البلدية تخصيصهم بمقسم عقاري عوضاً عن المهدوم!!

*هل هناك فرق بين التصوير الفوتوغرافي والتشكيلي؟!

** بالطبع ورغم اختلاف النقاد على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم النقدية فإن الفرق واسع وأحياناً متقارب فأحياناً تقرأ دراسة نقدية أو مقالة عن فنان تشكيلي وبعد أكثر من نصف حجم الدراسة ليتبين لك أن المقالة عن فنان ضوئي وأحياناً بالعكس.. وهنا لا أريد أن أضع حدوداً بين المدرستين التشكيلية والضوئية رغم أنني تعمقت بهذه الأبحاث وأصبح لدي عدة مؤلفات عن أبحاث علم الجمال.

*ما المعارض التي شاركت بها؟

** بالنسبة لعدد المعارض الموثقة تزيد عن 32 معرضاً أما خارج القطر فهناك معرضان الأول في جمهورية مصر العربية في مدينة الإسكندرية والثاني في يرفان عاصمة أرمينيا.

* الجوائز التي حصلت عليها؟

** كان ذلك في مهرجان الشبيبة المركزي الأخير ب”الحسكة” وحصلت على المركز الثاني وكان المركز الأول لزميلي الفنان “يوسف لوقا” من بين 17 مصوراً ضوئياً، وعربياً، الجائزة التقديرية في صيف 2003 بالإسكندرية والمعرض يتعلق بالبيئة.

* ما
الغروب بعدسة الطه

الخطط المستقبلية للفنان “الطه”؟

** إن قضية الأدب والتعامل مع القصة القصيرة وفنون الصحافة عامة أخذتني بعض الشيء من الفوتوغراف ولا أدري ماذا يخبئ القدر!!

* هل هناك صعوبات في العمل الفني؟

** أعتقد أنه عمل لا يخضع لأهواء خارجية أو وصائية وهو فن نابع من الوجدان ويعود الأمر للشخص أو الفنان فقط..

* كلمة أخيرة للفنان ” إسماعيل الطه”؟

** لابد من التذكير بأن كتاباً وناقدين وأدباء كتبوا عن معارضي الفنية فأعتذر منهم جميعاً لأنني لم أتمكن بهذا الحوار التطرق إلى مشاعرهم وكتاباتهم سواء بمذكراتهم أو عبر وسائل الإعلام وعلي أن أذكر أهم المعارض في حياتي منها معارض وطنية وأخرى تتعلق بالمشاركة مع المنظمات الشعبية وعيد الصحفيين بشكل سنوي، وكذلك المعرض الفني الخاص والعام بنفس الوقت لتكريم الأديبة الراحلة الدكتورة “هيام ضويحي” بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيلها.

قالوا في معارض الفنان الصحفي “إسماعيل الطه”:

الدكتور “خلف الجراد” سفيرنا الحالي في الصين قال: «أتمنى أن يواصل هذا النمط من الفن.. الذي يعكس شفافية وحساً صحفياً ورهافة فنية واستغراقاً في التراث والبيئة المحلية والفلكلور الشعبي وذلك بتاريخ 28/8/1996».

الفنان “صبري روفائيل” رحمه الله جاء في مذكراته بتاريخ 26/8/1996: «لا أقدر أن أقول أمام لوحات الفنان الصحفي إسماعيل الطه بصالة المعارض بالمركز الثقافي في “الحسكة” سوى تحية إلى يد تبدع وتبني، تبدع بالعدسة وتبني بقلم جريء».

الفنان السوري المعروف “أيوب سعدية” صاحب موسوعة “المواقع السياحية” في “دمشق” و”حمص” قال بتاريخ 27/7/2003 أمام اللوحات بمعرض “عناق النيل” و”الخابور”: «نتمنى للزميل الفنان “أبو هيثم” المزيد من العطاء
كذلك جزيرة السمك

والإبداع في فنه الضوئي وخاصة أن له باعا طويلا وعميقا في مجال الفلسفة الجمالية وعلم الجمال مما يوفر له إضافة للإبداع تناول الزوايا الجميلة وهذا ما لا يستطيع أحداً غيره الوصل إليه».

الدكتور “أحمد الدريس” مدير الثقافة في “الحسكة” قال: «الكاميرا عين الفنان ونافذة قلبه التي تطل أحاسيسه الدافقة منها على العالم بكل جماله وصراعاته وتناقضاته. والفنان في هذا المعرض كان حاضر الحس متألق الوجدان اقتنص لحظات لها نكهتها الإبداعية التي تنم عن ذائقة فنية ندر أن يتحلى بها كثير ممن يدعون التعامل مع الفن أو يحسبون أنهم قد ارتقوا في سلمه وأصبحوا سادة من أسياده».المقالات المتعلقة

اليوم المفتوح في جامعة المأمون الخاصة
“الحية” في معتقدات أهل “الحسكة”
يبحث عن كمال اللوحة..
كل ثلاثاء للمواطنين
بيان لفوج إطفاء “الحسكة”
“البلعة”.. جهاز كشف الكذب عند البدو!…
“شمس الأمل” تبعث الأمل في معهد الإعاقة السمعية…
قالوا في اليوم الأول عن المهرجان
تكريم الطلبة المتفوقين….
انتهاء عمليات المسح الاجتماعي.. والآمال معقودة

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.