معرض المصوّر عمار عبد ربه…

وزيرا الثقافة والإعلام السوريان، النجوم دريد لحام، باسم ياخور، عباس النوري، جمال سليمان، سلاف فواخرجي، النحــّات مصطفى علي، المخرج المسرحي العراقي باسم قهار، الرسام التشكيلي السوري يوسف عبدلكي، إضافة إلى عدد كبير من عشاق التصوير زاروا معرض «20-40، 20 عام-40 صورة» الذي أُقيم في المركز الثقافي الفرنسي في دمشق مقدّماً أعمال المصور السوري الفرنسي عمار عبد ربه مستعرضاً عشرين عاماً من عمله في التصوير الصحفي.

وقد قدم عمار عبد ربه في هذا المعرض 40 صورة منوّعة من أعماله، تخلّد بعض اللحظات الخاصة بعدد من قادة العالم العربي وقادة عالميين، بالإضافة إلى بعض الصور الإخبارية البحتة من العراق إلى لبنان، وكذلك صور التقطها عمار في لويزيانا بعد إعصار كاترينا، كما قدم المعرض بعض الصور من مهرجان كان السينمائي، وأسبوع الموضة في باريس…

ويعدّ هذا المعرض الأول من نوعه بالنسبة إلى التصوير الصحفي في سورية، وحظي بنجاح كبير شهد عليه عدد الرسائل الإلكترونية التي أرسلها زواره من خلال أجهزة «أي باد» تم وضعها في المعرض أتاحت لهم إرسال الصور التي أعجبتهم مباشرة إلى بريدهم الإلكتروني الخاص، وتجاوز عدد الرسائل في الأيام الـ 12 الأولى من المعرض الـ2500 رسالة بمعدل 200 رسالة كل يوم.
وينتقل المعرض في 26 شباط/فبراير إلى مدينة حلب وتحديداً إلى فندق «كارلتون القلعة» حيث يستمرّ حتى 8 آذار-مارس 2011.

أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ

معرض للمصوّر السوري الفرنسي عمّار عبد ربه في دمشق
‏26 يناير، 2011‏
أقام المصور الفوتوغرافي السوري الفرنسي عمار عبد ربه معرضاً لعشرين عاماً من عمله في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق

ولد المصور الضوئي عمار عبد ربه في دمشق عام ١٩٦٦، وعاش في ليبيا ولبنان ثم في فرنسا منذ العام ١٩٧٨. وتضمن عمله التقاط لحظات خاصة بعدد من الزعماء العرب من الرئيس السوري بشار الاسد وملك الاردن عبد الله الثاني واسرته الى رئيسة وزراء الباكستان الراحلة بنظير بوتو كما يتضمن صوراً لـ«ملك موسيقى البوب» النجم العالمي مايكل جاكسون. بالإضافة إلى ذلك، فقد عمل هذا المصور صحفياً ميدانياً في العديد من الأماكن الحارة، فغطى الحرب في العراق، وفي لبنان، وفي البوسنة، وغطى عدداً من مهرجانات السينما وعروض الأزياء الكبرى.

و يصادف المعرض مع تجاوز عدد مليون وخمسمئة الف زائر لمعرضه الافتراضي على موقع فليكر، كما أن صوره نشرت ولاتزال تنشر على أغلفة عدد من كبريات المجلات العالمية، مثل «باريس ماتش»، «تايم ماغازين»، «بيزنس ويك»، «لوبوان»، «الإكسبرس»، «ديرشبيغل»، بالإضافة إلى العديد من المجلات العربية، مثل «لها»، و«المجلة».

ويقدم عمار عبد ربه في هذا المعرض ٤٠ صورة مختلفة من أعماله، وذلك في المركز الثقافي الفرنسي في دمشق، تحت عنوان «٢٠-٤٠ ، ٢٠ عام، ٤٠ صورة»، وسوف يفتتح المعرض في ٢٠ كانون الثاني-يناير ٢٠١١ وحتى ١٣ شباط -فبراير٢٠١١. كما ستعرض هذه الأعمال لاحقاً في فندق في حلب بين ٢٦ شباط-فبراير وحتى ٨ آذار-مارس ٢٠١١.

وعمار عبد ربه الذي يقيم في العاصمة الفرنسية باريس، اعلن عن سعادته لعرضه أعماله أمام الجمهور السوري، ويأمل في أن يساعد هذا المعرض المصورين الضوئيين السوريين على التعريف بمجالهم ، وأن يعرّف الجمهور السوري أكثر بمهنة التصوير الصحفي وبالظروف الخاصة التي يتم فيها إنجاز الصورة في عالم الاعلام اليوم.

وستُظهر الصور الأربعون بعض اللحظات الخاصة بعدد من قادة العالم العربي، بالإضافة إلى بعض الصور الإخبارية البحتة، من العراق، إلى لبنان، وكذلك صور التقطها عمار في لويزيانا بعد إعصار كاترينا، كما يقدم المعرض بعض الصور من مهرجان كان السينمائي، واسبوع الموضة في باريس…

ااااااااااااااااااا
..20 سنة – 40 صورة: عنوان معرض المصور الضوئي عمار عبد ربھ – اكتشف سوریة ٢٠١٤/٨/١٩ 20

.2011… صورة: عنوان معرض المصور الضوئي عمار عبد ربھ – اكتشف سوریة ٢٠١٤/٨/١٩ 20

أما المعرض فُیعید رسم عشرين عاماً من التحقیقات
بالصور الضوئیة التي قام بھا عّمار عبد ربّه، من
كوالیس حفلات مايكل جاكسون الموسیقیة، إلى
الفیضانات التي تسبّب بھا إعصار كاترينا في
نیوأورلیانز. مجموعٌة من اللحظات التي التقطتھا
عدسة المصور. كما سیكون ھناك على ھامش
المعرض محاضرة للمصور يوم الأحد 23 كانون الثاني
الساعة 7 مساًء.
من الجدير ذكره أّن المصور الضوئي عمار عبد ربه ولد
في دمشق عام 1966، وعاش في لیبیا ولبنان ثم
في فرنسا منذ العام 1978، وتضمن عمله التقاط
لحظات خاصة بعدد من الزعماء العرب، إضافًة إلى
ذلك فقد عمل عبد ربه صحفیاً میدانیاً في العديد من
الأماكن الحارة فغطى الحرب في العراق وفي لبنان
وفي البوسنة وغطى عدداً من مھرجانات السینما
وعروض الأزياء الكبرى.
اكتشف سورية

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.