شيع آلاف الفلسطينييني بتاريخ 21/08/2014 جثمان الشاعر سميح القاسم في بلدة الرامة بالأراضي الفلسطينية المحتلة في موكب مهيب رفعت خلاله الأعلام الفلسطينية والسورية وتخللته قراءة لأشعاره.
2وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن جثمان الشاعر القاسم سجي في بيت الشعب وغطى صدره الورد وأغصان الزيتون ورددت النساء “على دمشق الشام روحك راجعة حيوا وطنا سورية بالقصيدة اللامعة”.
وارتدى الشبان سترات كتب عليها “منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي” وقام بتابين الشاعر الراحل عدد من الشخصيات الوطنية والدينية قبل أن يواري الثرى على قطعة أرض مرتفعة على جبل حيدر في بلدة الرامة تشرف على جبال الجليل وعلى مدينة حيفا ورأس الناقورة.
وكان الشاعر القاسم توفي الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز الـ 75 عاما وهو أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وصدر له أكثر من 60 كتابا في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة وحصل على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير من بينها جائزة “غار الشعر” من إسبانيا وجائزة البابطين و”وسام القدس للثقافة” وجائزة نجيب محفوظ من مصر وجائزة “السلام” من واحة السلام وجائزة “الشعر” الفلسطينية.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.