صورة ‏‎Fareed Zaffour‎‏.
صورة ‏‎Fareed Zaffour‎‏.

 

أول شريط موسيقي
عن الناي الفرعوني في العالم
في تجربة فريدة من نوعها للموسيقى الفرعونية
لعازف الناي / رضا بدير
القطعة الأولى بعنوان : (الناي الفرعوني)
وهي عبارة عن مجموعة من الأفكار والتخيلات والتصورات المأخوذة طبقاً لمساحات الصوت الموجودة بثقوب النايات الفرعونية المعروضة بالمتحف المصري ، وقد قام رضا بدير بعمل نماذج مماثلة لتلك النايات المعروضة بالمتحف للعزف عليها واستخدامها في عزف مقطوعات الشريط الجديد .
القطعة الثانية بعنوان : (كليوباترا)
وتتسم بنفس الطابع الفرعوني السابق مع بعض التغييرات في الأداء والجملة اللحنية الفرعونية المعزوفة والمأخوذة من السلم الموسيقي الفرعوني الموجود بالناي القديم مع مصاحبة آلة الهارب الفرعونية الذي قامت بالعزف عليها العازفة الإنجليزية
نيفين تواب ومن مصر على آلة التيمباني الإيقاعي الشهير زين الأشقر ، وهي نفس الآلات التي كانت تصاحب الفراعنة في معزوفاتهم منذ 7000 سنة .
القطعة الثالثة بعنوان : (النوبة)
وهي مستوحاة من الموسيقى النوبية القديمة وقام رضا بدير باستعمال السلم الموسيقي الخماسي والثلاثي واستخدام الدفوف والإيقاعات النوبية بالشكل التراثي المتوارث هناك .
القطعة الرابعة بعنوان : (التنورة)
وهذه القطعة سجلت بالناي العادي أو ما يسمى بالناي العربي الفردي وهي مستوحاة من الفن الشعب المتمثل في رقصات التنورة ، والشائعة في مصر وفي تركيا في الاحتفالات الدينية المولاوية والمذاهب الدينية وقد تفوقت آلة الناي الذي يعزف عليها رضا بدير على نفسها في الأداء التعبيري والإبداع الفني الرقيق في التصور والتخيل للأنغام الصادرة من آلة الناي وعندما يسمع المستمع يحس وكأنه يشاهد رقصة التنور الشعبية .
القطعة الخامسة بعنوان (روحانيات)
وهي كاسمها تعبر عن الأداء الديني والأداء التعبيري بارتباط آلة الناي بالتصوف الديني والأداء المولوي الذي ابتدعه التركي جلال الدين الرومي صاحب مذهب المولوية.
القطعة السادسة بعنوان : (دموع البلبل)
وهي من مؤلفات الموسيقار الراحل (أحمد فؤاد حسن) وهذه القطعة الموسيقية لها طابع خاص وهو طابع الكونشيرتينو الصغير وهو يبين مارة أداء العازف واستخدامه لأداء السلم الكروماتيك في العزف إضافة إلى السرعات الفائقة مما يجعل آلة الناي وعازف الناي يتفوق على نفسه من خلال حرفية العازف .
القطعة السابعة بعنوان : (كونشيرتو الناي)
من مؤلفات الموسيقار (عطية شرارة) وهذا الكونشيرتو مكون كالعادة من ثلاث حركات الحركة الأولى بطيئة والحركة الثانية متوسطة السرعة سريعة ومتدفقة وهي تبين مهارة عازف الناي وذلك بمصاحبة الأوركيسترا السيمفوني يحكي قصة يقوم ببطولتها عازف الناي .

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.