images-108881

 

مشروع فوتوغرافي ضد النمطية للهوية الجنسية
القاهرة – بوابة الوسط

مشروعًا فوتوغرافيًا ضد النمطية الاجتماعية في التعامل مع الرجال (أرشيفية:انترنت)

قدمت مصورتان من ليتوانيا، وهما طالبة العلوم السياسية نيرينغا ريكاسيتو، والممثلة والمذيعة بيتا تيسميفيك مشروعًا فوتوغرافيًا يناقش موضوع «التجنيد الإجباري»، المثير للجدل في حكومة البلاد، التي أقرته مرة أخرى منذ أشهر قليلة.

و يستعرض المشروع مجموعة من الصور لشباب تم اختيارهم بشكل عشوائي تتراوح أعمارهم بين 28 و 17 عامًا، في الزي العسكري تظهر الدموع على وجوههم، في إشارة إلي كسر الصورة النمطية للهوية الجنسية والاعتقاد، أو مطالبة الرجال بألا يُظهروا مشاعرهم بل عليهم أن يكونوا بلا مشاعر وعنيفين، وعقلانيين، بينما يفترض بالمجتمع أن يسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم، وفقًا لموقع «24».

لماذا يبكي الرجال1

صورة من المشروع (انترنت)

وتقول ريكاسيتو: «كما ندافع عن حقوق النساء، من المهم جدًا أن نسمح للرجال بالتعبير، ورفع القيد النمطي عنهم، ومن منطلق أنه من الرجولي الذهاب للجيش، ارتأينا أن ننقد هذه الفكرة».

وتضيف تيسميفيك: «استيقظ في بلادي نحو 40 ألف شاب ليجدوا أسماءهم في قائمة الخدمة العسكرية الإجبارية، و واجهوا اعترضًا و ردودًا قاسية من المجتمع، لمجرد أنهم عبروا عن عدم رغبتهم بالذهاب للجيش، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفهم البعض بـ «المخنثين» و«المقززين» و«المتخاذلين»، و«الجبناء»، وأردنا الرد على هذه الآراء الظالمة بطريقة فنية قد تساعد في الوعي بأن من حق الإنسان الاختيار بين الحياة المدنية والعسكرية».

لماذا يبكي الرجال2

صورة من المشروع (انترنت)

لماذا يبكي الرجال3

صورة من المشروع (انترنت)

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.