تصحيحاً لبعض المفاهيم الخاطئة الرائجة اليوم حول الصحافة والنظرة العامة لمفهوم الإعلام.

فالصحافة هي المهنة التي تقوم على جمع وتحليل الأخبار والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور، وغالبا ما تكون هذه الأخبار متعلقة بمستجدات الأحداث على الساحة السياسية أو المحلية أوالثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية وغيرها.

وينظر للصحافة في الكثير من دول العالم على أنها السلطة الرابعة، لما لها من قوة في عرض الحقائق وإيصال صوت المواطن للمسئولين في السلاطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية.

ما شهدناه في ليبيا خلال ألأعوام الماضية، ولا زلنا نشهده، من إستخدام للصحافة والإعلام بشكل عام، كوسيلة للأستقطاب السياسي وإستعمالها كمنصة لبروبجاندا إعلامية لإستعمار العقول البسيطة وتوجيه الجموع لما يصب في مصلحة تيارات سياسية أو أيديولوجية معينة أو لمصلحة أفراد أو جماعات أو ميليشيات للوصول للسلطة والإنفراد بها، وما نراه من خطاب كراهية وتحريض على العنف والعنصرية بأشكالها المختلفة سواءاً بشكل مباشر أو غير مباشر، كلها بعيدة كل البعد عن مفهوم الصحافة وأخلاقياتها المهنية.

طه الكريوي
18 نوفمبر 2016

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
Mohammed A Ammar
Mohammed A Ammar للأسف ما نشاهده ونقرأه في أغلب وسائل الإعلام الليبي بل والعربي ، يمثل اسفافا وافلاسا وتدهورا لكل قيم الإعلام ومبادئه ، وقد وجد هذا الإعلام أن صحت تسميته باعلام ضالته في شعوب تغلغل فيها الجهل وباتت بيئة خصبة لتقبل ما يقدم لها ، بل وتنقاد له ! مصيبتنا في الجهل أستاذ طه ، بارك الله فيك على هذا الطرح .
Ismail EL Bueishi اوجزت فأصبت يا قايد كلام لاتنقصه الحقيقة ..لاتعقيب .

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.